كان قد شغل العديد من المناصب الحساسة والمرموقة، آخرها، منصب مدير عام في مؤسسة بنكية معروفة . قبل أقل من خمس سنوات كنت تراه وقد ارتدى بدلة أنيقة، يقود سيارة من أحدث الموديلات. وأما اليوم، فلم يعد يطيق حالته البائسة وهو يجوب شوارع مدينته الفقيرة، في عز الصيف الحار. المدينة التي ولد وترعرع فيها كانت من أجمل المدن وأحلاها، لكن البرابرة أحالوها الى مرتع للصوص والمجرمين، والى مجرد أنقاض تعتاش على نفاياتها الحيوانات السائبة. إنتظر طويلاً، وهو يمد يده، سائلاً إحساناً. دام إنتظاره أكثر من ساعتين، من دون أن يكترث لحاله المارّة.
الجوع ينخر جوفه الذي لم يذق حتى قطعة خبز صغيرة منذ مساء البارحة، بينما حرارة الشمس اللاهبة تذيب حتى الحديد، فكيف بمقدور جسده الواهن أن يتحمل حرارتها الجهنمية!
أخيراً، نفد صبره، وهويرسل بنظره هنا وهناك. غرس يده اليمنى، وعلى طولها، في جوف كيس القمامة، المركون في زاوية ما من الشارع العام، بحثاً عن ما يكتم أنفاس هذا التوق الشديد للقمة يسكت بها جوعه

كان قد شغل العديد من المناصب الحساسة والمرموقة، آخرها، منصب مدير عام في مؤسسة بنكية معروفة . قبل أقل من خمس سنوات كنت تراه وقد ارتدى بدلة أنيقة، يقود سيارة من أحدث الموديلات. وأما اليوم، فلم يعد يطيق حالته البائسة وهو يجوب شوارع مدينته الفقيرة، في عز الصيف الحار. المدينة التي ولد وترعرع فيها كانت من أجمل المدن وأحلاها، لكن البرابرة أحالوها الى مرتع للصوص والمجرمين، والى مجرد أنقاض تعتاش على نفاياتها الحيوانات السائبة. إنتظر طويلاً، وهو يمد يده، سائلاً إحساناً. دام إنتظاره أكثر من ساعتين، من دون أن يكترث لحاله المارّة.
الجوع ينخر جوفه الذي لم يذق حتى قطعة خبز صغيرة منذ مساء البارحة، بينما حرارة الشمس اللاهبة تذيب حتى الحديد، فكيف بمقدور جسده الواهن أن يتحمل حرارتها الجهنمية!
أخيراً، نفد صبره، وهويرسل بنظره هنا وهناك. غرس يده اليمنى، وعلى طولها، في جوف كيس القمامة، المركون في زاوية ما من الشارع العام، بحثاً عن ما يكتم أنفاس هذا التوق الشديد للقمة يسكت بها جوعه

السؤال الذي يطرح نفسه كيف صار فقير :confo:
:gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem:

الزمن غدّار والحكمة تقول كل شيء معقول :cry:

مزبوط مزبوط :pos: :pos: :pos:

أنا حاسس أنو في شي غلط!!!!!

يعني المناصب السياسية المرموقة، ومن ثم مدير عام أحد البنوك يتنافى مع الفقر وأكياس القمامة (في وطننا طبعاً)..
أن كل مسؤول يتنقل من منصب إلى منصب حتى يغتني بما فيه الكفاية ثم يحال إلى التقاعد من مبدأ أنو شبع فخلي غيرو ينتفع!!!

أما إذا افترضنا أن الشخص محور القصة هو إنسان شريف فأنا لا أعتقد أنه سيتنقل بين كل هذه المناصب وأعتقد أنه سوف يطفش أو يتم تطفيشه بسرعة....

مزبوط مزبوط

لك يا ام الزوز حكيك درر 8)
:gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem: :gem:

والله حكي فراس مزبوط بس ببلدنا ..
بس يا أخي بغير بلدان ممكن تصير هيك شغلة ..

حتى عنّا ممكن .. اصابيع ايديك مو بنفس الشكل :D

حتى عنّا ممكن .. اصابيع ايديك مو بنفس الشكل :D
ما بس هيك كمان اصابيع ايديك ما متل أصابيع اجريك :lol:

ما بس هيك كمان اصابيع ايديك ما متل أصابيع اجريك

:roll: :roll:

ما بس هيك كمان اصابيع ايديك ما متل أصابيع اجريك

:o :o :o

ما بس هيك كمان اصابيع ايديك ما متل أصابيع اجريك

:o :o :oهههه عجبتك يا ضرصان ههههه