أسير التشرد
09/05/2006, 10:06
رياضي دخل المشفى (منتصب القامة)... وخرج بسبب (حصاة) محمولاً في نعش!!
حصوة تسند جرة لكنها في هذه الحادثة كسرت الجرة وحولت الرياضي يحيى خطيب 14 عاماً إلى مشلول مقعد, عانى ذووه الأمرين منذ دخوله إلى مشفى (م) الخاص بحلب في تاريخ 17/11/,2005
وحتى وفاته بعد نقله منه اسعافاً إلى مشفى الرازي الحكومي بتاريخ 25/2/2006 بلا موافقة أهله الذين كانوا قد أثاروا الموضوع إعلامياً تهرباً من المسؤولية وحرصاً على سمعة المشفى.. حيث خرج هذا الشاب من المشفى المحال إليه محمولاً على الأكتاف في نعش, بعد وفاته بتاريخ 4/4/2006 والسبب كما علمنا من أهل المتوفى (حصوة.. نعم حصوة كان يفترض أن تستأصل من كليته اليسرى, ولكن على ما يبدو خرجت روحه دون هذه الحصوة.. كيف حدث ذلك?!..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لن أخوض في تفاصيل سبق أن نشرت في العدد /12963/ من جريدة الثورة, والتي خلص تقرير اللجنة الطبية فيها إلى تفسير الحالة التي وصل إليها هذا الشاب بحساسية تجاه مواد التخدير وخاصة (الهلوتان) الذي يمكن أن يكون قد أثار اضطرابات النظم أو حرض نوبة ارتفاع حرارة خبيث, وهو مرض وراثي كامن لا يمكن الكشف عنه مسبقاً أو بالتحاليل الروتينية التي تجرى قبل العمل الجراحي. وحسب تأكيد مدير مشفى (م) الخاص:
-- يجرى في أميركا 143 تحليلاً قبيل إجراء العمليات الجراحية ومع ذلك تحدث بعض الاختلاطات.
وفي معرض هذه الحادثة تحضرني والشيء بالشيء يذكر حادثة أخرى مشابهة سبق أن نشرنا تفاصيلها في العام الماضي عن المريضة رهام 21 عاماً التي دخلت إلى مشفى خاص بدمشق لإجراء عمل جراحي بسيط في أنفها (انحراف وتيرة وتجميل) وتوقف قلبها بعد نصف ساعة من التخدير وقبيل إجراء العمل الجراحي ثم توفت بعد عدة أيام, تنقلت فيها بين غرفة العناية المشددة, في أكثر من مشفى أسعفت إليه لغياب المنفسة حيناً, وتغيب أجهزة تصوير الصدر في حين آخر, حتى قضت نحبها بعد ثمانية أيام من وقوع الحادثة مخلفة وراءها طفلة بعمر 3 سنوات...
والسؤال الذي يجدر طرحه بعد اتخاذ الحادثتين نموذجاً: إذا سلمنا جدلاً بتقرير اللجنة المجتمعة بناء على شكوى أهل المريض يحيى خطيب الذي لم يشر إلى إهمال أو خطأ طبي, ماذا نقول عن تقرير مشفى الرازي الحكومي (الذي نحتفظ بصورة عنه).
--هذا المشفى الذي أحيل إليه إسعافاً المريض يحيى قبل أن يتوفى من مشفى (م) الخاص من دون علم وموافقة أهله, وزعمت إدارة المشفى بأن هذا الأمر تم بموافقة السيد مدير الصحة فقد ورد حرفياً في صفحة المشاهدة وخطة العلاج من هذا التقرير (إن المريض أهمل تمريضياً وطبياً حتى ساءت حالته). وأمام ذلك نتساءل:لمصلحة من نفسر هذا التضارب بالنتيجة والأقوال هنا?!..
ثم وهذا الأهم لماذا أحالت إدارة مشفى (م) الخاص المريض إلى مشفى الرازي الحكومي, ولم تكمل معروفها الذي أسدته لأهله بعدم تقاضي أي أجور منهم ..ولماذا لم تتابع حالته المتدهورة باستمرار من قبلهم من البداية وحتى النهاية...
إن نتيجة الفحص السريري المجرى للمريض في المشفى بتاريخ 25/2/2006 بحالة عامة سيئة, فالمريض واع غير متجاوب سوى بفتح العينين ولا توجد لديه استجابة كلامية أو حركية, ويعاني من وهن عضلي شديد ناجم عن ضمور شامل للعضلات بما فيها التنفسية,ولديه انتان قصبي وخشكريشات مع نقص بالكتلة العضلية والنسيج الشحمي تحت الجلد مع الدنف مع فرط مقوية معم بالأطراف, كما لديه مثانة عصبية, وفي النتيجة النهائية للتقرير الطبي رقم 591 تاريخ 2/3/2006 اعتبر المريض في مرحلة انتهائية من مرض عضال غير عكوس ونصح الأطباء:
(الدكتور معن كاشور, والدكتور عبد الكريم عقاد والدكتور محمود نحاس والدكتور بسام الحسين والدكتور عبد القادر حجار) نصحوا بالعناية التمريضية والتلطيفية, وحتى لا تموت الحقيقة بدفن جثمان هذا المريض نرجو من المعنيين أخيراً متابعة التحقيق في ملابسات هذه الحادثة حتى لا تتكرر مع ضحايا آخرين ,ونأمل من وزارة الصحة التعميم على كافة المشافي بأن تلتزم وتحت طائلة المسؤولية بإجراء كافة التحاليل الطبية اللازمة لجميع المرضى قبيل إجراء أي عمل جراحي لهم ولاسيما المتعلق منها بالحساسية تجاه مواد التخدير.
الخبر منقول من شام برس
على الرابط التالي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
حصوة تسند جرة لكنها في هذه الحادثة كسرت الجرة وحولت الرياضي يحيى خطيب 14 عاماً إلى مشلول مقعد, عانى ذووه الأمرين منذ دخوله إلى مشفى (م) الخاص بحلب في تاريخ 17/11/,2005
وحتى وفاته بعد نقله منه اسعافاً إلى مشفى الرازي الحكومي بتاريخ 25/2/2006 بلا موافقة أهله الذين كانوا قد أثاروا الموضوع إعلامياً تهرباً من المسؤولية وحرصاً على سمعة المشفى.. حيث خرج هذا الشاب من المشفى المحال إليه محمولاً على الأكتاف في نعش, بعد وفاته بتاريخ 4/4/2006 والسبب كما علمنا من أهل المتوفى (حصوة.. نعم حصوة كان يفترض أن تستأصل من كليته اليسرى, ولكن على ما يبدو خرجت روحه دون هذه الحصوة.. كيف حدث ذلك?!..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لن أخوض في تفاصيل سبق أن نشرت في العدد /12963/ من جريدة الثورة, والتي خلص تقرير اللجنة الطبية فيها إلى تفسير الحالة التي وصل إليها هذا الشاب بحساسية تجاه مواد التخدير وخاصة (الهلوتان) الذي يمكن أن يكون قد أثار اضطرابات النظم أو حرض نوبة ارتفاع حرارة خبيث, وهو مرض وراثي كامن لا يمكن الكشف عنه مسبقاً أو بالتحاليل الروتينية التي تجرى قبل العمل الجراحي. وحسب تأكيد مدير مشفى (م) الخاص:
-- يجرى في أميركا 143 تحليلاً قبيل إجراء العمليات الجراحية ومع ذلك تحدث بعض الاختلاطات.
وفي معرض هذه الحادثة تحضرني والشيء بالشيء يذكر حادثة أخرى مشابهة سبق أن نشرنا تفاصيلها في العام الماضي عن المريضة رهام 21 عاماً التي دخلت إلى مشفى خاص بدمشق لإجراء عمل جراحي بسيط في أنفها (انحراف وتيرة وتجميل) وتوقف قلبها بعد نصف ساعة من التخدير وقبيل إجراء العمل الجراحي ثم توفت بعد عدة أيام, تنقلت فيها بين غرفة العناية المشددة, في أكثر من مشفى أسعفت إليه لغياب المنفسة حيناً, وتغيب أجهزة تصوير الصدر في حين آخر, حتى قضت نحبها بعد ثمانية أيام من وقوع الحادثة مخلفة وراءها طفلة بعمر 3 سنوات...
والسؤال الذي يجدر طرحه بعد اتخاذ الحادثتين نموذجاً: إذا سلمنا جدلاً بتقرير اللجنة المجتمعة بناء على شكوى أهل المريض يحيى خطيب الذي لم يشر إلى إهمال أو خطأ طبي, ماذا نقول عن تقرير مشفى الرازي الحكومي (الذي نحتفظ بصورة عنه).
--هذا المشفى الذي أحيل إليه إسعافاً المريض يحيى قبل أن يتوفى من مشفى (م) الخاص من دون علم وموافقة أهله, وزعمت إدارة المشفى بأن هذا الأمر تم بموافقة السيد مدير الصحة فقد ورد حرفياً في صفحة المشاهدة وخطة العلاج من هذا التقرير (إن المريض أهمل تمريضياً وطبياً حتى ساءت حالته). وأمام ذلك نتساءل:لمصلحة من نفسر هذا التضارب بالنتيجة والأقوال هنا?!..
ثم وهذا الأهم لماذا أحالت إدارة مشفى (م) الخاص المريض إلى مشفى الرازي الحكومي, ولم تكمل معروفها الذي أسدته لأهله بعدم تقاضي أي أجور منهم ..ولماذا لم تتابع حالته المتدهورة باستمرار من قبلهم من البداية وحتى النهاية...
إن نتيجة الفحص السريري المجرى للمريض في المشفى بتاريخ 25/2/2006 بحالة عامة سيئة, فالمريض واع غير متجاوب سوى بفتح العينين ولا توجد لديه استجابة كلامية أو حركية, ويعاني من وهن عضلي شديد ناجم عن ضمور شامل للعضلات بما فيها التنفسية,ولديه انتان قصبي وخشكريشات مع نقص بالكتلة العضلية والنسيج الشحمي تحت الجلد مع الدنف مع فرط مقوية معم بالأطراف, كما لديه مثانة عصبية, وفي النتيجة النهائية للتقرير الطبي رقم 591 تاريخ 2/3/2006 اعتبر المريض في مرحلة انتهائية من مرض عضال غير عكوس ونصح الأطباء:
(الدكتور معن كاشور, والدكتور عبد الكريم عقاد والدكتور محمود نحاس والدكتور بسام الحسين والدكتور عبد القادر حجار) نصحوا بالعناية التمريضية والتلطيفية, وحتى لا تموت الحقيقة بدفن جثمان هذا المريض نرجو من المعنيين أخيراً متابعة التحقيق في ملابسات هذه الحادثة حتى لا تتكرر مع ضحايا آخرين ,ونأمل من وزارة الصحة التعميم على كافة المشافي بأن تلتزم وتحت طائلة المسؤولية بإجراء كافة التحاليل الطبية اللازمة لجميع المرضى قبيل إجراء أي عمل جراحي لهم ولاسيما المتعلق منها بالحساسية تجاه مواد التخدير.
الخبر منقول من شام برس
على الرابط التالي (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)