blue eyes
07/05/2006, 07:17
يتملك الفرد من حين إلى حين إحساس بالانقباض والضيق. ويرى كثيرون من علماء النفس أن الجميع في هذا الإحساس سواء. ولكن قوماً يغالبون هذا الشعور فلا يلبث أن يزول، في حين أن آخرين يستغرقون فيه فيستحوذ على مشاعرهم ويتمكن من أفئدتهم. فتراهم دائماً واجمين مبتئسين.
ولا مراء فاليأس عدو الحياة، إنه يدخل إلى صميم المرء فيطغى على آماله وأمانيه، ويقتل عزيمته ونشاطه، ويحوّل جمال العيش إلى قبح، والسرور إلى حزن ... إنه داء لعين ينغص على الإنسان عيشه، إذ يقضي على طموحه ويحطم آماله، ويضع على عينيه منظاراً اسود تبدو منه الحياة بغيضة معتمة وويل للإنسان الذي يقع ضحية الكآبة وفريسة اليأس.
وليتنا ندرك أن علاج الكآبة ميسور إذ هو لا يتطلب أدوية أو عقاقير. وكل ما نحتاج إليه هو الإيمان – الإيمان بالنفس وبجمال الحياة... والإيمان بواهب الحياة، وخالق السماء.
وعندما أقع ضحية للكآبة أتبع الإرشادات التالية:
أولاً: أصمم تصميماً حازماً على قهر ذاك الشعور القابض الذي تأصل في نفسي واستحوذ على مشاعري.
ثانياً: أن أعلم أن الكآبة شيء طبيعي يصاب به كل إنسان وإنه في الوسع التغلب عليه.
ثالثاً: أن أستعرض أسباب الهم والضيق ومسببات الانقباض والحزن فأجابه الواقع بشجاعة وقوة عزم ..
ولا مراء فاليأس عدو الحياة، إنه يدخل إلى صميم المرء فيطغى على آماله وأمانيه، ويقتل عزيمته ونشاطه، ويحوّل جمال العيش إلى قبح، والسرور إلى حزن ... إنه داء لعين ينغص على الإنسان عيشه، إذ يقضي على طموحه ويحطم آماله، ويضع على عينيه منظاراً اسود تبدو منه الحياة بغيضة معتمة وويل للإنسان الذي يقع ضحية الكآبة وفريسة اليأس.
وليتنا ندرك أن علاج الكآبة ميسور إذ هو لا يتطلب أدوية أو عقاقير. وكل ما نحتاج إليه هو الإيمان – الإيمان بالنفس وبجمال الحياة... والإيمان بواهب الحياة، وخالق السماء.
وعندما أقع ضحية للكآبة أتبع الإرشادات التالية:
أولاً: أصمم تصميماً حازماً على قهر ذاك الشعور القابض الذي تأصل في نفسي واستحوذ على مشاعري.
ثانياً: أن أعلم أن الكآبة شيء طبيعي يصاب به كل إنسان وإنه في الوسع التغلب عليه.
ثالثاً: أن أستعرض أسباب الهم والضيق ومسببات الانقباض والحزن فأجابه الواقع بشجاعة وقوة عزم ..