منهم من يقول أن مقاييس الأخلاق هي احترام النفس ، ضبط النفس ، معرفة الإنسان لذاته 0

احترام النفس : هو ذلك الشعور بالترفع عن الدنيا وعدم ارتكاب الأعمال المنحطة ذلك الشعور الذي يمنعه عن اتخاذ الكذب والغش والخيانة وعدم الأمانة في سبيل الوصول إلى غايته لأنه يعتقد أن مثل هذه الأعمال بعيد عن المثل العليا للرجولة 0

أما معرفة النفس : يمكن تلخيصها بما قاله أحد مشاهير الرجال لقد عانيت مشقة مع نفسي أكثر مما قاسيت مع أي إنسان ، وقصده في ذلك حسب ظني أنه كلما أكثر وتعمق في معرفة نفسه زاد تفكيراً وجهداً في تقويم عيوبه وملافاة نقصه وضبط قواه ولجم شهواته ونزواته وتوجيهها إلى موارد النفع 0

أما ضبط النفس : لاشك أنه عنصر ملازم للحياة الناجحة 0

سليمان الحكيم يقول المالك لنفسه كمن يملك مدينة 0

المالك لنفسه كمن يملك مدينة

بالفعل
شكرا على الموضوع

الاسلام يعطي اهمية كبرى للاخلاق وكم واحدا دخل الجنة فقط باخلاقه وان كان كافرا
والانسان الخلوق يكون عظيما ومميزا
الصدق الشهامة الرجولة العدل الاحسان الايثار التسامح ما اجمل الاخلاق الحسنة
شكررررررررررررا.

كلامك بيناقض الاية
واتينا على ما عملو من عمل فجعلناه هباءا منثورا
الاسلام يافراولة لا يتجزأ

كلامك بيناقض الاية
واتينا على ما عملو من عمل فجعلناه هباءا منثورا
الاسلام يافراولة لا يتجزأ


طيب ماذا تقول عن الرجل الذي لم يكن مسلما وسقى كلبا عطشانا في الصحراء ودخل الجنة قال تعالى ان الله عليم بذات الصدور.

هاد الكلام قبلالاسلام والدعوة

واتينا على ما عملو من عمل فجعلناه هباءا منثورا

من اي سورة هي هذه الاية لا بمكنك تفسيرها دون معرفة سبب نزولها.

والله مو متذكر بس كانت عنا بالبكالوريا
وبعدين مين قللك او كل الايات الها اسباب نزول

موضوع رائع ومعك حق بكل الكلام مشكورة

والله مو متذكر بس كانت عنا بالبكالوريا
وبعدين مين قللك او كل الايات الها اسباب نزول


امرك غريب :shock: لكل سورة سبب نزول لتعالج قضية معينة.

اسباب النزول كلها مجموعة بكتيب للسيوطي ولو كلامك مزبوط كان لازم يكون مجلدضخم

اسباب النزول كلها مجموعة بكتيب للسيوطي ولو كلامك مزبوط كان لازم يكون مجلدضخم


كل سورة عندها سبب لنزولها وقصص واقعية حدتث فنزلت السور من اجل معالجة المشكلة وتقديم احكام وحلول وبالطبع ففي هذا الكتيب اما انه قدمها بطريقة مختصرة او ان هذا الكتاي غبر كامل:سوريا:

كل سورة عندها سبب لنزولها وقصص واقعية حدتث فنزلت السور من اجل معالجة المشكلة وتقديم احكام وحلول وبالطبع ففي هذا الكتيب اما انه قدمها بطريقة مختصرة او ان هذا الكتاي غبر كامل:سوريا:
متل ما بدك الاية (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا
سورة الفرقان اية 23
نفسيرالجلالين
23 - (وقدمنا) عمدنا (إلى ما عملوا من عمل) من الخير كصدقة وصلة رحم وقرى ضيف وإغاثة ملهوف في الدنيا (فجعلناه هباء منثورا) هو ما يرى في الكوى التي عليها الشمس كالغبار المفرق أي مثله في عدم النفع به إذ لا ثواب فيه لعدم شرطه ويجازون عليه في الدنيا
ابن كثير

وقوله تعالى: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل" الآية هذا يوم القيامة حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من الخير والشر فأخبر أنه لا يحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال التي ظنوا أنها منجاة لهم شيء وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي إما الإخلاص فيها وإما المتابعة لشرع الله فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية فهو باطل فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين وقد تجمعهما معا فتكون أبعد من القبول حينئذ ولهذا قال تعالى: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" قال مجاهد والثوري "وقدمنا" أي عمدنا وكذا قال السدي وبعضهم يقول أتينا عليه وقوله تعالى: "فجعلناه هباء منثورا" قال سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه في قوله: "هباء منثورا" قال شعاع الشمس إذا دخل الكوة وكذا روي من غير هذا الوجه عن علي وروي مثله عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والسدي والضحاك وغيرهم وكذا قال الحسن البصري هو الشعاع في كوة أحدكم ولو ذهب يقبض عليه لم يستطع. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "هباء منثورا" قال هو الماء المهراق وقال أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي "هباء منثورا" قال الهباء وهج الدواب وروي مثله عن ابن عباس أيضا والضحاك وقاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال قتادة في قوله: "هباء منثورا" قال أما رأيت يبس الشجر إذا ذرته الريح ؟ فهو ذلك الورق وقال عبدالله بن وهب أخبرني عاصم بن حكيم عن أبي سريع الطائي عن عبيد بن يعلى قال وإن الهباء الرماد إذا ذرته الريح وحاصل هذه الأقوال التنبيه على مضمون الآية وذلك أنهم عملوا أعمالا اعتقدوا أنها على شيء فلما عرضت على الملك الحكم العدل الذي لا يجور ولا يظلم أحدا إذا إنها لا شيء بالكلية وشبهت في ذلك بالشيء التافه الحقير المتفرق الذي لا يقدر صاحبه منه على شيء بالكلية كما قال تعالى: "مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح" الآية وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى - إلى قوله تعالى - لا يقدرون على شيء مما كسبوا" وقال تعالى: "والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا" وتقدم الكلام على تفسير ذلك ولله الحمد والمنة.
كمان ولابيكفي