عاشق من فلسطين
06/03/2005, 16:27
مخطئ .. أنت .. اذا ظننت يوما" أن الحياة منصفة ..
فأنت مرمي في غابة من الذئاب ..
وتستمر في الخوف من تلك الأضواء المحيطة بك في الظلام ..
ولكنك شجاع كما تدعي ..
أرمي مخاوفك .. فالحياة لك .. قد تعيش معذبا" ..
معطاء أنت وتعيش معذبا" .. أي معادلة هذي التي تجعلك معذبا" عند العطاء ..
وسعيدا" عند الأخذ ..
أنت تتوهم الحقيقة .. أو تحلم الحقيقة .. وغيرك يعيش الوهم حقيقة " ..
أنت منفي داخل نفسك .. في ما تسميه بالهواجس والشياطين ..
وتحب .. آه كم تحب .. أيعقل أن كل ما في الأرض من بحار ومحيطات لا يتسع لحبك ..
وتتسع بحيرة صغيرة لانتحارك ..
كم أنت غامض في كل شيء ..
اليك المعادلة صريحة .. ومبرهنة بكل الطرق ..
من يحب جميع الناس يكرهه جميع الناس لأنه خطر عليهم ..
ومن يكره جميع الناس يحبه جميع الناس لأنه خطر عليهم أيضا" ..
معادلة صعبة الفهم ..
لكنها واقعية ..
وأنت لا تعيش الواقع وترفض الانكسار فيه ..
تتكئ على الغيوم .. فتصبح صلبة خوفا" من انهيارك أو سقوطك ..
اذا لديك صديق .. الطبيعة ..
والطبيعة هي من سنت قانون الغاب ..
اذا ما موقعك من كل هذا ...
وتعيش في تخبط لكنك تستمر في الحب ..
كم كبير قلبك ..
آه لو أني أملك الجرأة لأطعنك في قلبك .. وأريحك من مأساتك التي تحبها ...
نعم فأنت تحب حتى مأساتك ..
ما أجدرك أن تكون نبيا" في هذا العصر المقيد بالأصنام ..
ولا زلت مستمرا" في الحب ..
الى أن امتلئ قلبك وانفجر ..
حتى المحبة ضاقت ذرعا" بك ..
والآن قد صرت في موطنك ..
وسر محبتك ..
وأمك ..
عدت الى رحم الأرض ...
وتركتنا فوقها نبحث عنك ..
بعد أن انتهى الحب باختفاءك ..
آه لو تستطيع القيامة من تحت هذه الأرض ..
ولكن لا .. فالحياة ليست منصفة .. وتعطي فرصة واحدة وأنت كنت فرصة للأنسانية ..
ولكنها خذلت نفسها .. ولم تستغل الحب الذي كنت تملكه ..
فنم قرير العين يا صديقي ..
لست مذنبا" في شيء ..
الا في أنك كنت محب في زمن للكراهية ..
فأنت مرمي في غابة من الذئاب ..
وتستمر في الخوف من تلك الأضواء المحيطة بك في الظلام ..
ولكنك شجاع كما تدعي ..
أرمي مخاوفك .. فالحياة لك .. قد تعيش معذبا" ..
معطاء أنت وتعيش معذبا" .. أي معادلة هذي التي تجعلك معذبا" عند العطاء ..
وسعيدا" عند الأخذ ..
أنت تتوهم الحقيقة .. أو تحلم الحقيقة .. وغيرك يعيش الوهم حقيقة " ..
أنت منفي داخل نفسك .. في ما تسميه بالهواجس والشياطين ..
وتحب .. آه كم تحب .. أيعقل أن كل ما في الأرض من بحار ومحيطات لا يتسع لحبك ..
وتتسع بحيرة صغيرة لانتحارك ..
كم أنت غامض في كل شيء ..
اليك المعادلة صريحة .. ومبرهنة بكل الطرق ..
من يحب جميع الناس يكرهه جميع الناس لأنه خطر عليهم ..
ومن يكره جميع الناس يحبه جميع الناس لأنه خطر عليهم أيضا" ..
معادلة صعبة الفهم ..
لكنها واقعية ..
وأنت لا تعيش الواقع وترفض الانكسار فيه ..
تتكئ على الغيوم .. فتصبح صلبة خوفا" من انهيارك أو سقوطك ..
اذا لديك صديق .. الطبيعة ..
والطبيعة هي من سنت قانون الغاب ..
اذا ما موقعك من كل هذا ...
وتعيش في تخبط لكنك تستمر في الحب ..
كم كبير قلبك ..
آه لو أني أملك الجرأة لأطعنك في قلبك .. وأريحك من مأساتك التي تحبها ...
نعم فأنت تحب حتى مأساتك ..
ما أجدرك أن تكون نبيا" في هذا العصر المقيد بالأصنام ..
ولا زلت مستمرا" في الحب ..
الى أن امتلئ قلبك وانفجر ..
حتى المحبة ضاقت ذرعا" بك ..
والآن قد صرت في موطنك ..
وسر محبتك ..
وأمك ..
عدت الى رحم الأرض ...
وتركتنا فوقها نبحث عنك ..
بعد أن انتهى الحب باختفاءك ..
آه لو تستطيع القيامة من تحت هذه الأرض ..
ولكن لا .. فالحياة ليست منصفة .. وتعطي فرصة واحدة وأنت كنت فرصة للأنسانية ..
ولكنها خذلت نفسها .. ولم تستغل الحب الذي كنت تملكه ..
فنم قرير العين يا صديقي ..
لست مذنبا" في شيء ..
الا في أنك كنت محب في زمن للكراهية ..