عقاب
27/04/2006, 20:09
كتب الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب بخبرهما: بسم الله الرحمن الرحيم، إعلم أيها
الأمير أعزه الله تعالى إن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا من
شدة أمواجه فهلك من فيهما أي تلفوا، قال: فكتب إليه أمير حلب: بسم الله الرحمن
الرحيم، ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه أدب كاتبك أي إصفعه واستبدل به أي
اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انقضى الكتاب.
نصيحة نحوي لمحتضر:
وعن أبي العيناء عن العطوي الشاعر أنه دخل إلى رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه،
فقال له: يا فلان قل: لا إله إلا اللهُ وإن شئت فقل: لا إله إلا اللهَ والأولى أحب إلى سيبويه.
لا لي لو ما حضر:
ولقي رجلاً من أهل الأدب، وأراد أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال: أخاك
أخوك أخيك ها هنا؟ فقال الرجل: لا، لي، لو، ما هو حضر.
نحوي عند بائع بطيخ:
وقف نحوي على صاحب بطيخ فقال: بكم تلك وذانك الفاردة؟ فنظر يميناً وشمالاً ثم
قال: اعذرني فما عندي شيء يصلح للصفع.
نحوي عند زجاج:
وقف نحوي على زجاج فقال: بكم هاتان القنينتان اللتان فيهما نكتتان خضراوتان؟ فقال
الزجاج: "مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان".
وكانت نسآء العرب يعلمن بنآتهن اختبار الازواج تقول المرأَة لابنتها: اختبري زوجك قبل
الإِقدام والجُرأة عليه، وانزعي زُجّ رمحه فإِن سكت عَلَى ذلك فقطّعي اللحم عَلَى تُرسه،
فإِن سكت فقطّعي العظام بسيفه، فإِن صبر فاجعلي اُلإِكاف عَلَى ظهره، فامتطيه فإِنما هو
حمارك.
الأمير أعزه الله تعالى إن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا من
شدة أمواجه فهلك من فيهما أي تلفوا، قال: فكتب إليه أمير حلب: بسم الله الرحمن
الرحيم، ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه أدب كاتبك أي إصفعه واستبدل به أي
اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انقضى الكتاب.
نصيحة نحوي لمحتضر:
وعن أبي العيناء عن العطوي الشاعر أنه دخل إلى رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه،
فقال له: يا فلان قل: لا إله إلا اللهُ وإن شئت فقل: لا إله إلا اللهَ والأولى أحب إلى سيبويه.
لا لي لو ما حضر:
ولقي رجلاً من أهل الأدب، وأراد أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال: أخاك
أخوك أخيك ها هنا؟ فقال الرجل: لا، لي، لو، ما هو حضر.
نحوي عند بائع بطيخ:
وقف نحوي على صاحب بطيخ فقال: بكم تلك وذانك الفاردة؟ فنظر يميناً وشمالاً ثم
قال: اعذرني فما عندي شيء يصلح للصفع.
نحوي عند زجاج:
وقف نحوي على زجاج فقال: بكم هاتان القنينتان اللتان فيهما نكتتان خضراوتان؟ فقال
الزجاج: "مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان".
وكانت نسآء العرب يعلمن بنآتهن اختبار الازواج تقول المرأَة لابنتها: اختبري زوجك قبل
الإِقدام والجُرأة عليه، وانزعي زُجّ رمحه فإِن سكت عَلَى ذلك فقطّعي اللحم عَلَى تُرسه،
فإِن سكت فقطّعي العظام بسيفه، فإِن صبر فاجعلي اُلإِكاف عَلَى ظهره، فامتطيه فإِنما هو
حمارك.