golan hights
24/04/2006, 10:58
باسل ديوب
أشاحت عائشة بوجهها، عندما لمحت الكاميرا، وتابعت بحثها عن أشياء لا نعرفها، لكن عائشة البالغة من العمر 13 عاماً شبه أمية، ولا تهتم بتمكين النساء، حتى نظن أنها تبحث عن ملفات مديرية الإحصاء المتعلقة بأرقام الفقر والعنف ضد المرأة والأمية وتسرب الفتيات في سن التعليم الأساسي.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وعائشة ليس لديها أدنى اهتمام بالفنون التشكيلية، حتى نميل للاعتقاد بأنها تجمع مواد مهملة تساعدها في تجارب تشكيلية خاصة، كما أن محياها لا يوحي بأنها جائعة وتبحث عما يقيم أودها في المزابل، كما وصفَ نصفَ السوريين عبد الحليم خدام.
سألتها: هل سمعت بتصريحات عبد الحليم خدام؟، أجابت: أنا لا أسمع عبد الحليم، أنا أسمع علي الديك!!
ربما أربكتُ تلك الفتاة التي أخفت ما بيديها خلف ظهرها. سألتها: ما اسمك؟ فأجابتني، وأردفت: إيش بدك مني؟ وليش عم بتصور ني؟؟
لم أخفِ ترددي وحذري؛ فالمنطقة تسكنها عشائر، و لربما يخيل إليهم أني أتحرش بها. لم ألتقط صوراً أكثر، فطعنة سكين هنا قد تودي بحياتي نزفاً قبل وصول سيارة لإسعافي، لأن الشوارع هنا أقرب لمدرجات مطارات مصر وسورية بعد غارات طائرات الميراج الإسرائيلية ذات حزيران لم ينته.
تابعت عائشة عملها.
إنها صديقة للبيئة رغم عدم انتسابها لجماعة بيئية أو لحزب الخضر. تجمع "البلاستيك" وتبيعه للمعمل المجاور لحيها بسعر 25 ليرة للكغ الواحد!!
وعندما سألتها: كم كغ تجمعين في اليوم؟ أجابتني بنرفزة: بتروح ولا بنادي أخواتي عليك.. قالتها باعتداد و ثورية أخافتني، رغم عدم انتمائها لإتحاد شبيبة الثورة!!
أشاحت عائشة بوجهها، عندما لمحت الكاميرا، وتابعت بحثها عن أشياء لا نعرفها، لكن عائشة البالغة من العمر 13 عاماً شبه أمية، ولا تهتم بتمكين النساء، حتى نظن أنها تبحث عن ملفات مديرية الإحصاء المتعلقة بأرقام الفقر والعنف ضد المرأة والأمية وتسرب الفتيات في سن التعليم الأساسي.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وعائشة ليس لديها أدنى اهتمام بالفنون التشكيلية، حتى نميل للاعتقاد بأنها تجمع مواد مهملة تساعدها في تجارب تشكيلية خاصة، كما أن محياها لا يوحي بأنها جائعة وتبحث عما يقيم أودها في المزابل، كما وصفَ نصفَ السوريين عبد الحليم خدام.
سألتها: هل سمعت بتصريحات عبد الحليم خدام؟، أجابت: أنا لا أسمع عبد الحليم، أنا أسمع علي الديك!!
ربما أربكتُ تلك الفتاة التي أخفت ما بيديها خلف ظهرها. سألتها: ما اسمك؟ فأجابتني، وأردفت: إيش بدك مني؟ وليش عم بتصور ني؟؟
لم أخفِ ترددي وحذري؛ فالمنطقة تسكنها عشائر، و لربما يخيل إليهم أني أتحرش بها. لم ألتقط صوراً أكثر، فطعنة سكين هنا قد تودي بحياتي نزفاً قبل وصول سيارة لإسعافي، لأن الشوارع هنا أقرب لمدرجات مطارات مصر وسورية بعد غارات طائرات الميراج الإسرائيلية ذات حزيران لم ينته.
تابعت عائشة عملها.
إنها صديقة للبيئة رغم عدم انتسابها لجماعة بيئية أو لحزب الخضر. تجمع "البلاستيك" وتبيعه للمعمل المجاور لحيها بسعر 25 ليرة للكغ الواحد!!
وعندما سألتها: كم كغ تجمعين في اليوم؟ أجابتني بنرفزة: بتروح ولا بنادي أخواتي عليك.. قالتها باعتداد و ثورية أخافتني، رغم عدم انتمائها لإتحاد شبيبة الثورة!!