-
دخول

عرض كامل الموضوع : الصراع في الشرق الأوسط ..


ملك الهكرز
23/04/2006, 23:17
إنها ليست استراتيجية أمريكية في الشرق الأوسط..
إنها عملية سطو مسلح على نفط العراق, أولا وأخيرا..
وكانت هذه الجملة "إنها عملية سطو" أقوى من قائلها السيد فاروق الشرع وزير خارجية سوريا وقتها, في جلسة مجلس الأمن الشهيرة, تلك التي كذب فيها كولن باول وهو يقدم أدلته عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق..
وفي تلك الجلسة أيضا صفق الحضور كلّه لوزير خارجية فرنسا وهو يرفض بشدة الضغط الأمريكي على المجتمع الدولي لضرب العراق بغير وجه حق.
ثم قدّر للوزير الشرع أن يجلس في عين المكان الذي جلس فيه مندوب العراق وقتها وفي محاولة أمريكية لضرب سوريا العربية أيضا.
ولكن هذه المرّة كانت فرنسا هي خلف إصدار القرار الشهير " 1559 ", في حين أكتفت وزيرة الخارجية الأمريكية بالمراقبة, ببله.
في حالة العراق, كانت فرنسا تتصرف على أنها " دولة ", وفي حالة سوريا كان الرئيس الفرنسي يريد أن يقدم مخرجا ل " رفيق الحريري " يغطيان فيه معا, على استيلائهما على مليارات "الملك فهد".
لماذا لا تملك الولايات المتحدة " استراتيجيا "..
لأنها ولايات متحدة, ليست دولة وليست أمه وليست حتى كيان متماسك, إنها تماما إسرائيل الكبرى, تيه وهوس وخرافة.
إذا قبلنا بذلك..
علينا أن نقبل وببساطة أن أمريكا لا يمكن أن تبقى متماسكة, كما هو الحال الآن,
بالحد الأدنى, من غير عدو خارجي كبير وخطير وعلى أبواب أمريكا.
ومن هنا يجب أن نفهم لماذا لا يزال كاسترو ونظامه على قيد الحياة. ولماذا أثر " سلبيا ", على أمريكا وسياساتها واقتصادها "انهيار الاتحاد السوفييتي".
ويجب العودة دائما إلى التذكير كيف صعق الأمريكي, وهو يرى عرش الشاه والذي يحميه وقتها وفعلا, واحد من أقوى الجيوش في المنطقة, ينهار.
إن القصة كلّها تبدأ مع الانهيار الغير متوقع للاتحاد السوفييتي بهذا التسارع, والفراغ الذي تركه هذا الانهيار والذي لا يزال من غير الممكن ملؤه.
ولذلك تم إطفاء الحرائق التي قامت على أساس الصراع السوفييتي _ الأمريكي, وبالتالي أستطاع العرب وخصوصا, الفلسطينيين والسوريين الوصول إلى نجاحات سياسية مهمة على صعيد الصراع مع إسرائيل, بعودة هذا الصراع إلى حجمه الحقيقي الإقليمي.
• رحم الله الرئيسين حافظ الأسد وياسر عرفات, لقد عرفا معا, كيف يختلفان وكيف يتفقان, على وقع رؤيتهما الواضحة للسياسية الأمريكية على المسرح الشرق أوسطي, وسجلا كليهما انتصارات سياسية هامة لبلديهما وللقضية الفلسطينية, وان بدرجات متفاوتة, وأداء عربي تقليدي بامتياز.
ولأن أمريكا كانت تعيد إنتاج عدو جديد وكبير وخطر, وبسرعة. ظهر إلى المسرح من دون أي مقدمات أو ديكور أو ماكياج السيدين " هنتنغتون و فوكوياما", في مسرحية بدائية مشوشة مربكة على نسق مسرح "اللامعقول", اللامعقول فعلا, ولكنه كان العرض الوحيد وكان الجمهور قد دفع غاليا ثمن التذاكر, والأهم, أن أبواب المسرح كانت قد أوصدت ويجب على من في الداخل جميعا الآن, مشاهدة العرض, وانتظار النهاية.
وبالتالي جاءت تفجيرات 11 أيلول من هذه الزاوية, وليست هي أبدا نقطة التحول ألمفترضه في ما يسمى الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة وتحت العنوان الغريب " الشرق أوسطية الجديدة ".
إن انهيار الإتحاد السوفييتي هو عملية داخلية غاية في التعقيد والتداخل, لقد أجّلت الحرب الباردة والضغوط الأمريكية هذا الانهيار, ولم يكن للأمريكان أي دور في هذا الانهيار, وهم أصلا لا يدعون ذلك.
ما الذي حدث بعد هذا الانهيار..
وجد الأمريكي نفسه بلا عدو كبير وخطير ومقنع, وبالتالي وجد الاقتصاد الأمريكي نفسه في مأزق خطير, لأن مفهوم التسلح التصاعدي لم يعد مبررا الآن, والحروب تبدو غير منطقية, وصناعة السلاح ستتوقف.
الاقتصاد الأمريكي:
السوق الأمريكية الداخلية لوحدها, تبقي هذا الاقتصاد على قيد الحياة, إذا بقي دخل الفرد الأمريكي مرتفعا, أي إذا بقي الدولار الأمريكي عملة عالمية.
إن احتياطي الذهب الأمريكي هو مجرد خدعة إعلامية بإخراج هوليودي.
وحتى يبقى الدولار الأمريكي عملة عالمية يجب أن يبقى محميا بالقوة العسكرية الأمريكية الأٌقوى عالميا والأكثر تجهيزا وانتشارا, ولكنها الأضعف رجالا وعقيدة قتال, وهذا لوحده يفسر كيف أن الجيش الأمريكي يخسر دائما في الحروب الطويلة الأمد كما هو الحال في فيتنام, والعراق الآن.
وما سبقه يفسر ما حدث في يوغسلافيا السابقة, على أنه رد أمريكي على الوحدة الأوروبية و " اليورو ".
ويبدو إلى حد ما أن " لبنان", ذاهب إلى النموذج "اليوغوسلافي", وليس العراق.
ويفسر أيضا الحاجة إلى حروب, مهما كان الثمن, وكل فترة زمنية تتناقص مع مرور الوقت, ولذلك كان " فخ " احتلال العراق للكويت وطريقة تحريره السينمائية, بامتياز, وتأجيل إسقاط نظام صدام حسن, ثم إسقاطه بالرغم من وقوع الأمريكي هذه المرّة في الفخ " نظريا ".
لنعود أولا إلى الاقتصاد الأمريكي:
إن السلع الوحيدة التي تستطيع أمريكا تصديرها فعلا, هي " السلاح ", والصناعات المتفرعة عنه وذات الطابع المدني " كطائرات نقل الركاب " مثلا.
وذلك لأن السلاح سلعة تباع على إيقاع سياسي وصفقات ذات طبيعة أمنية وتحت ضغط إعلامي, إذا هي سلعة غير تنافسية, ومن هنا يمكن تفسير حادثة "لوكربي" فعلا, وحوادث مماثلة أخرى, ووجود قائمة للإرهاب تصدرها لفترة طويلة "أبو نضال" والآن " أسامة بن لادن ", والحدث الأهم الذي وقع في 11/9/ في نيويورك, ولنا إليه عودة مطوّلة.
لماذا حرب العراق ليست فخا عمليا..
إذا قبلنا أن عدد الجنود الأمريكان الذين قتلوا في العراق حتى تاريخ ما (2000) جندي مواطن أمريكي, هذا يعني أن العدد الحقيقي (20000) ألف جندي من الجيش الأمريكي, عدد قليل منهم من حاملي الجنسية الأمريكية, والبقية مرتزقة أو يرغبون بالجنسية الأمريكية, وسجناء يأملون بالعفو, إذا الخسائر البشرية هنا ستؤدي إلى تحرير العراق, ولكن انعكاساتها على السلطة السياسية داخل أمريكا يبقى محدودا.
وأيضا انعكاسات صورة الهزيمة, لن تغير في صورة أمريكا السلبية في العالم كله, وهو موضوع لا يعني السياسيين الأمريكيين فعلا, لأنه يناسب صناعة السلاح الأمريكية من جهة, ولا يترك أثرا على العملية السياسية في الداخل الأمريكي, وهذا يأخذنا إلى الحديث عن العملية السياسية في الداخل الأمريكي, والمتعلقة بثقافة الانتخاب الاستعمارية والتي تدفع بالناخب الأمريكي " الذكي " إلى صناديق الانتخاب.
إن الديموقراطية في أمريكا هي البديل عن الدولة, كما هو الحال في إسرائيل, وليس هذا التشابه عملية إرادية, إنه الناتج الطبيعي للمجتمع الغير متجانس, ففي أمريكا لدينا جيل مؤسسين على أرضية دينية وكذلك الحال في إسرائيل.
إن الحزبين الرئيسيين في أمريكا وجهين لعملة واحدة, وهما ليسا إلا عرضين مختلفين على مسرح كبير ووحيد, يتبادلان فيه الصعود وفق عدد المشاهدين " الإراديين".
إن اللعبة السياسية الأمريكية يديرها " المال " أولا. ويتقاسم الأدوار فيها, ثنائية الرئيس من جهة والكونغرس, واستراتيجيتها " مالية ", تركز على سلعتين رئيسيتين, الدولار و السلاح.
إن حماية الدولار الأمريكي الآن تتم عن طريق فرض مفهوم التجارة الحرّة, لتتخلص أمريكا من المقاطعة الحقيقية في " كل العالم ", خصوصا اليابان وأوروبا, للسلع الأمريكية والدولار.
ومن هذه الأبجدية الثنائية البسيطة يمكن دائما قراءة "الاستعمار الأمريكي" الحديث.
ولذلك أيضا نستطيع القول أن المواطن الأمريكي "الناخب", يعرف جيدا هذه الأبجدية ويعرف أنه "استعماري", وينتخب على هذا الأساس, وهو بالتالي إنسان "فاقد الضمير", لأنه وبإرادته ينتج آلية سياسية استعمارية بدائية تفرض الدولار عملة عالمية وتضرب من يعترض على ذلك عن طريق حروب كبيرة لأهداف ميتة أصلا, ثم يدفع العالم كلّه ثمن السلاح وثمن إعادة البناء, وفي الحالتين " أمريكا".
سيأتي يوم يخرج فيه الأمريكي مهزوما من العراق, ولكن هذا لن يغير شيئا, في أمريكا. ستزداد النظرية الاستعمارية الأمريكية شراسة وسيزداد المواطن الأمريكي فقرا إنسانيا وعطشا استعماريا, وسيبقى العراق جريحا إلى عشرات من السنين, وسيبقى الأمل الوحيد, والهدف الوحيد, "عالميا", انهيار أمريكا.
إنها إذا, ليست استراتيجية أمريكية في الشرق الأوسط, إنها فقط عملية بيع سلاح وسرقة نفط وعقود إعادة أعمار عسكري ومدني, وليست كما يسوّق البعض, إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط, وألا كيف يمكن تفسير هذا الإرباك الأمريكي في العلاقة مع إيران وسوريا وحتى لبنان.
إن الصورة الإعلامية لأمريكا, كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل, لا تدل أبدا على الحجم الحقيقي أو القوة الحقيقية, وألا كيف نفسر هزيمة الأولى في العراق, والثانية في لبنان.
إن انتصار حماس ديموقراطيا في فلسطين, وقبلها عسكريا في غزّة, يشير بوضوح إلى أن الأمر كلّه حرب نفسية, من أمريكا على العالم, ومن إسرائيل على العرب, وان هزيمتهما معا أمر ليس مستحيلا أبدا.
------------------------------------------------------
يتبع..........

me2
24/04/2006, 11:11
بالانتظار . "مو على قناة أبو ظبي .."


يسلمو ايديك .

صحن فتوش
25/04/2006, 16:06
بالطبع هذا المقال منقول. لكن ممكن أعرف صاحب المقال لو سمحت أخ ملك الهكرز؟

ملك الهكرز
25/04/2006, 16:56
اي ملطوش انا ناقلو من احد المنتديات

Barleb
25/04/2006, 17:49
مقال رائع بصراحة ,

يسلمووو على هل لطشة الحلوة

ملك الهكرز
25/04/2006, 22:02
تحت هذا الضجيج الإعلامي اللبناني..
لا يزال الزعيم اللبناني الطائفي المذهبي الأشتراكي "وليد جنبلاط", يعتبر أنه, وانتقاما لقتل والده, ولاغتيال رئيس وزراء لبنان "رفيق الحريري", يريد تغيير النظام في سوريا.
ولا يزال الزعيم اللبناني الطائفي "سمير جعجع", وانتقاما لوضعه في السجن (11) عاما, على خلفية مسؤولية لا ينكرها, ولا يقبل حتى الاعتذار عنها, في اغتيال رئيس وزراء لبنان "رشيد كرامي", وفي طريقه إلى منصب رئيس الجمهورية في لبنان, يعتبر السوريين, أعداء لبنان.
إذا تم تغيير قانون الانتخاب في لبنان والذي وضعه قائد جهاز الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان سابقا, اللواء غازي كنعان.
والذي فازت الأكثرية النيابية الحالية وفقه, فسوف تتقلص كتلة الزعيم الطائفي سمير جعجع إلى نائبين, وكتلة الزعيم اللبناني المذهبي وليد جنبلاط إلى ستة نواب.
إذا قبلنا بما سبق, فسوف يكون الإثبات على ما ذكرناه, هو في عدم إمكانية توصل اللبنانيين إلى صياغة قانون انتخابي مختلف عن قانون غازي كنعان.
الآن وبعد تقرير براميرتس, والاتجاه إلى محكمة دولية, والقبول والتعاون السوري.
تبدو قضية اغتيال رفيق الحريري في طريقها إلى الحل, إذا ما هو سبب استمرار هذا العداء اللبناني الإعلامي لسوريا العربية.
هذا يقودنا إلى سؤال أكبر وأخطر بكثير:
ما الذي يحدث فعليا في لبنان..؟
إن كل ما يحدث وسيحدث في لبنان, يجب قرأته على أنه امتداد لمشروع رفيق الحريري الشرق أوسطي, وبشقه اللبناني تحديدا.
دين عام هائل, عجز في خدمة الدين, شراء هذه الديون من قبل رأس المال العالمي لصالح إسرائيل, عن طريق فرض عملية التخصيص على اللبنانيين, لتقوم إسرائيل فعليا بشراء القطاعات الرئيسية أمنيا واقتصاديا.
الخلوي, مرفأ بيروت, مطار بيروت, شركة المياه, شركة الكهرباء, الكازينو..
إذا رفيق الحريري أوقع لبنان في الدين العام, وسيطر على الحركة الاقتصادية والتجارية والعقارية, والأوربيين والعرب والآسيويين, يدفعون بعض هذا الدين, وباقي الدين يتخلصون منه بانهيار الليرة اللبنانية, وينتقل النشاط الاقتصادي والإعلامي والسياحي الإسرائيلي, إلى إعلام عربي لبناني, وسلعة تجارية مكتوب عليها "صنع في لبنان", وسائح يهودي يزور الأماكن المقدسة في فلسطين ويقضي بقية إجازته في بيروت رفيق الحريري, والكازينو.
بمعنى أن الأرض التي خسرتها إسرائيل تحت ضربات المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة وستخسرها لاحقا, ستعوضها بطريق أو بأخرى في لبنان.
وفي هذا السيناريو, يكمن الحل لمشاكل إسرائيل المزمنة, في: المياه والأرض والتسويق والإعلامي والاقتصادي والسياحي.
لضرب الفكر القومي العربي والفكر المقاوم معا.
ولتسويق منتج صناعي وزراعي إسرائيلي, بغطاء لبناني عربي, يعود ربحه كله, لإسرائيل.
ولإعادة تنشيط السياحة الإسرائيلية _ اللبنانية المشتركة.
ويكمن الحل أيضا في القضاء على حزب الله والمنظمات الفلسطينية وبقية القوى المعارضة للسلام مع إسرائيل, عن طريق إفلاسها اقتصاديا ومحاصرتها أمنيا وبأيدي لبنانية.
ثم يكون التوطين ونقل الفلسطينيين من داخل أراضي 1948, بطريقة التسهيلات الاقتصادية إلى لبنان وبهدوء شديد.
إن فكرة "المتعفن" ارييل شارون, عن "الترانسفير", هي مجرد بالون إعلامي, لا يمكن تنفيذه إلا وفق ما سبق.
لا مشروع أخر في لبنان, ولا علاقة مباشرة للأمريكيين في كل ما سيحدث إلا من قبيل مساعدة إسرائيل في مشروعها اللبناني.
ولا يستطيع السوريين الآن أو مستقبلا التدخل حتى الدبلوماسي, إلا إذا سرّعوا عملية إقامة سفارة سورية في بيروت, وقنصليات في المدن الرئيسية اللبنانية, وان كنت أشك كثيرا في أن يقبل اللبنانيين ذلك, فآخر ما يتمنونه هو وجود حتى مجرد سفارة سورية مغلقة في بيروت.
هكذا وببساطة.
-----------------------------
يتبع .............

qarqaz99
26/04/2006, 18:24
أنا بأبصم بالعشرة انه هالكلام كلو صحيح
والمشكله انو واضح جدا
وأحد الملحللين الساسين - نسيت اسمو - قال
كانت أمريكا تستخدم معنا سياسة الحمار والجزرة ( وكلنا عارفين القصة )
بس بعد 11 أيلول صارت تستخدم سياسة الحمار بس (( بدون جزرة))
واحنا اشترينا الجزرة وحطيناها قدامنا (( هاي من عندي))
فيه فكره بالعقيدة اليهودية، انه نهاية اليهود راح تكون من العراق
مثل أول مره من ملك بابل والثانيه كمان من ملك بابل
وكل همهم انهم يأخروها (( بتدمير العراق طبعا ))
صارت السياسة واضحة ومكشوفه بس المشكله انه كل واحد بحكي مابخصني
ليجي اليوم ويدق جندي امريكي أو اسرائيلي باب بيته ....
وفهمكم كفاية
ومشكووووور خيو ملك الهكرز على الموضوع

me2
26/04/2006, 23:14
أنا بأبصم بالعشرة انه هالكلام كلو صحيح
والمشكله انو واضح جدا
وأحد الملحللين الساسين - نسيت اسمو - قال
كانت أمريكا تستخدم معنا سياسة الحمار والجزرة ( وكلنا عارفين القصة )
بس بعد 11 أيلول صارت تستخدم سياسة الحمار بس (( بدون جزرة))
واحنا اشترينا الجزرة وحطيناها قدامنا (( هاي من عندي))
فيه فكره بالعقيدة اليهودية، انه نهاية اليهود راح تكون من العراق
مثل أول مره من ملك بابل والثانيه كمان من ملك بابل
وكل همهم انهم يأخروها (( بتدمير العراق طبعا ))
صارت السياسة واضحة ومكشوفه بس المشكله انه كل واحد بحكي مابخصني
ليجي اليوم ويدق جندي امريكي أو اسرائيلي باب بيته ....
وفهمكم كفاية
ومشكووووور خيو ملك الهكرز على الموضوع


أخ يا ملك الهكرز يا وحش ... نجحت أيها الشرشبيل ..:clap: :clap:

ملك الهكرز
27/04/2006, 02:29
المستقبل.. والسلاح الفلسطيني في لبنان..
أعاد الصحفي اللبناني نبيل خوري إصدار مجلة "المستقبل" من باريس في سبعينيات القرن الماضي. ومن خلال هذه المجلة السياسية, تعرفنا يومها على رفيق الحريري و"أوجيه لبنان", على أنهما رجل الخير والبناء وشركته للقيام بذلك.
لقد كتبت في تلك المجلة وقتها أقلام عربية عملاقة, أحمد بهاء الدين, الماغوط, نزار قباني وهو يكتب من داخل الجزمة الإسرائيلية على وقع الاجتياح العام 1982, فاتنا وقتها أن ننتبه إلى أن هذه المجلة كانت قد نشرت قبل هذا الاجتياح بعدة أشهر السيناريو الذي سوف يتم بموجبه الاجتياح والى أين سيصل. بل لقد اعتبرنا أنه سبق صحفي, وليس تسوقيا لشرق أوسطية جديدة _ قديمة.
لتنتهي الأمور إلى اعتماد تيار رفيق الحريري الشرق أوسطي أسم هذه المجلة تحديدا, اسما له.
ثم بدأ التسويق لمشروع رفيق الحريري الشرق أوسطي, ومن باريس أيضا عبر إذاعة الشرق, وهو اسم إيحائي بامتياز, ولا يزال المشروع مستمرا.
ولا شيء جديد تحت وجه الشمس القديم.
انتهى هذا الاجتياح بخروج المقاتلين الفلسطينيين وسلاحهم الفردي وعلى وقع الضمانات بأن أسرهم وأطفالهم ونساءهم وشيوخهم, في حماية المجتمع الدولي.
ثم اغتال بعض اللبنانيين رئيس لبنان المنتخب إسرائيليا وقتها "بشير الجميل", ثم كانت مجازر صبرا وشاتيلا.
انتقاما من الفلسطينيين على ماذا, كانت تلك المجازر..
لنتجاوز الآن الماضي كلّه, ونعود إلى إسقاط من الماضي على الحاضر, لماذا يريد تيار المستقبل نزع السلاح الفلسطيني مرّة ثانية, وبطريقة أذكى من الطريقة الإسرائيلية وأكثر إيلاما.
كان يمكن لنا النظر إلى رفيق الحريري, ايجابيا, لولا القرار "1559", وكان يمكن لنا اعتبار هذا القرار محض لبناني في بنوده الثلاثة ذات البعد اللبناني, وهي:
1_ عدم شريعة التمديد للرئيس إميل لحود.
2_ سلاح حزب الله.
3_ خروج الجيش السوري من لبنان.
ولكن البند الرابع والمتعلق بالسلاح الفلسطيني, يعيد هذا العرض إلى مسرحه القديم, الصراع العربي _ الإسرائيلي.
لقد تورط السلاح الفلسطيني في الحرب الأهلية اللبنانية, لأن في هذه الحرب لاعبا رئيسيا, هو إسرائيل, وبعدا جغرافيا هو فلسطين.
المهم الآن, لماذا وضع المشروع الحريري _ الفرنسي, السلاح الفلسطيني تحت رحمة قرارات الأمم المتحدة, في صورة تبدو, وللمرة الأولى, معكوسة.
فلقد تعود العالم كله, ومنذ العام 1948, على إسرائيل تدان في مجلس الأمن, وأمريكا تستعمل حق النقض "الفيتو".
لنجد أنفسنا "نحن العرب", عراقيين وسوريين وفلسطينيين, الآن, ندان على التوالي في مجلس الأمن, وتحت البند السابع, ولا أحد ليستعمل لصالحنا حق النقض, وإسرائيل, الآن هي الشرعية الدولية وهي الديموقراطية, وهي البريئة.
عيب.
وبالرغم من كل ذلك كان لا يزال ممكنا, النظر إلى مشروع رفيق الحريري ايجابيا على أنه محض لبناني فعلا, وبالرغم من كل ما سبق.
ولكن أن يصبح أحد أعمدة هذا المشروع الحريري, هو الزعيم الطائفي اللبناني "سمير جعجع" قائد مجازر صبرا وشاتيلا, والناطق الرسمي باسم تيار المستقبل وسعد الحريري: قائد هذا التيار, والاستمرارية الشرعية لوالده ومشروع والده الشرق أوسطي.
يصبح النظر إلى رفيق الحريري والقرار 1559, ومن زاوية نزع السلاح الفلسطيني, على أنه شرق أوسطية إسرائيلية, بامتياز.
قد يكون هناك نوع من الصراع السياسي بين الفصائل الفلسطينية, وهي حيوية سياسية مطلوبة, وتتعلق بالخصوصية الفلسطينية, والتي كلما حاول العرب التدخل كلما زادوها تعقيدا.
ولكن أن لا يكون للفصائل الفلسطينية في لبنان موقف موحد, فان هذا يعني أن السلاح الفلسطيني والمقاتلين, قادمين جميعا على خيارات صعبة.
قد يكون احدها, إذا كانت المقدمات السابقة صحيحة, إعادة ترحيل للمقاتلين الفلسطينيين, إلى العراق, هذه المرّة.
قد لا يكون أحد أقدر من الفلسطينيين أنفسهم, على رؤية مستقبلهم وتحديد خياراتهم, ولن القضية ليست صراع إسرائيليا _ فلسطينيا, فقط.
انه صراع عربي _ إسرائيلي, بامتياز.
بدليل:
إذا قبلنا أن هناك تعاون إعلامي وفكري وعقائدي, بين "حزب الله" المقاومة اللبنانية الشيعية, وبين "حماس" المقاومة الفلسطينية الإسلامية السنّية.
وإذا قبلنا أن كليهما انتصرتا على العدو المشترك للعرب والمسلمين جميعا, إسرائيل.
وألهما معا, المقاومة الوطنية في العراق وهي تنتصر على الاحتلال الأمريكي.
نستطيع أن ننظر إلى الفتنة الشيعية _ السنية في العراق, على أنها مؤامرة على ثقافة المقاومة عموما, والمقاومة الإسلامية تحديدا, ومحاولة لإعادة الصراع إلى عربي_عربي, وإسلامي_إسلامي, بحيث يبدو السلام مع إسرائيل هو الحل الوحيد لكل ما يحدث على الساحة العربية من القدس إلى بغداد.
--------------------------------------------
يتبع .........

ملك الهكرز
28/04/2006, 16:06
إميل لحود..
كان من المفروض أن يكون لبنانيا مسيحيا مارونيا, وأن لا يتغير أبدا.
ولكنه أراد أن يكون قائدا عربيا, فكان.
قد تكون قضية أديان, وقد تكون قضية مذاهب, وقد تكون قضية خيارات, وتيارات, وأحلام, وأوهام..
ولكنها في النهاية, قضية رجال..
قد يكون الرئيس ديكتاتورا وقد يكون مجرما سفاحا وقد يكون إرهابيا وقد يكون مجرد لص صغير..
قد يكون خائنا وقد يكون عميلا وقد يكون وهماٌ, او سرابا او قبض ريح..
ولكن المهم وفقط المهم, أن يكون في الحالات كلها, رجلا, ويكفي أن يظل رجلا.
نعم, نحن مذاهب وقبائل وعشائر, نعم نحن طائفيين ومذهبيين وحاقدين, وقتلة.
ولكننا دائما, وأبدا, رجال..
يا أيها الرئيس العربي اللبناني المسيحي الماروني..
يا إميل لحود..
نعم, أنت رجل, والرجال قليل.
ضاعت كل المعالم, وسقطت كل الشعارات, وغادرت الرايات سواريها, وتركت السفن مراسيها, وضيعت البيوت الدروب, وتاهت الشمس عن الغروب..
وما ضيعت الرجال عقائدها, ولا ضيعت الأصايل مواردها, ولا ضيعت الأنهار مجاريها, ولا ضيعت الأوطان تواشيها..
مواقف الرجال, للأوطان تواشيها..
غريب هذا النهار, غريب..
في الصباح سيدين مسلمين عربيين, قائدين مجاهدين كبيرين, وريثي ذاك النوع من الرجال الذين يسقطون قمحا ويموتون نخيلا, ويرتفعون شهداء.
أئمة الطهر وآل بيت النبي العربي, احمد ياسين, موسى الصدر, ثم قافلة من اصايل الخيل ونجوم سواد الليل.
خالد مشعل, أبو الوليد, وحسن نصر الله, أبو هادي.
وأنعم وأكرم..
وجهين مؤمنين, زينتهما عيون تقرأ كتاب الله, ليلا, وتبكيان خشوعا وتتوقان إلى يوم اللقاء العظيم, وتتضرعان الكرامة في الشهادة, والشهادة في دين الله, على درب نبييه.
في كفيكما علامة النصر, وعلى الجبين سجود.
يا قدس, سنعود.
وفي الليل, بوم.
ما طاب له يوما, ليس فيه خراب, وما كان له يوما صوتا, إلا النعيق الشؤم.
في قبو وليل, نعق وليد جنبلاط, بلغته وسمّه الطائفي القذر, عوى كذئب جائع في براري مقفرة لا ماء فيها ولا زرع.
حكى عن الفارسية وعن مؤامرة كونية شيعية, وتباكى كأجداده على حائط وزمن التيه, ووهم النهرين العربيين, وقلب وثائقه وخرائطه وأفكاره, ثم بدا وكأنه, في صحراء مذهبيته, واحدا من جذوع نخيل خاوية.
هي حرب بين العرب, والإسرائيليين.
-------------------------------------------------
يتبع مع انو حاس ما حدا عم يقرا ...............