dalol
23/04/2006, 22:13
قل لها..قل لها كم أحببتها
قل لها..كيف جئتني بزهور جاءتك بها..
قل لها كيف طعنتني وكيف طعنتها...
أخبرها بالكلمات التي قلتها لي وبلحظات أخرى قلتها لها..
قل لها كيف جعلت الفجر ينتحر عن شرفتي وكذلك شرفتها...
وكيف عيوني ودموعي انتحبت لأجلها..
وكيف نسيت كلّ جراحي وأخذت أفكر بجراحها...
حدثها عن دروبٍ مشيتها معي وكذلك مشيتها معها..
حدثها عن شمسٍ أودعنا كل أسرارنا عندها....
وعن وشاحٍ تحيرت أمامه أتهديه لي أم تهديه لها..
وعن وردٍ تسألت أمامه أتعطيه لي أم تعطيه لها...
قل لها.. كيف كنت تأتيني وملامحها في ذاكرتك ويصرخ فيك صوتها..
وكيف لسانك تعثر مراراً بين اسمس وبين اسمها...
قل لها.. ألم يكن كلامك معي ذاته الكلام معها؟؟؟
ألم تقل إنّ جمالها يبهرك وجسدها يفتنك ويغامر فيك شعرها؟؟؟
ألم تقل خضابها يخلقك وقرطها يذبحك ويدفنك عطرها ؟؟؟
وأن حزامها يهبطك ويسلبك نهدها
ألم تقل أنك لم تعشق قبلها ولن تعشق بعدها؟؟؟
ألم تقل إنّ الله خلقها لك وأنك خلقت لها؟؟؟
لم يزعجني أو يقتلني أبداً أن أراك في حضنها
فأنا أعلم أنها رأتني فيك ورأت فيّ جروحها
فأنا أدرك تماماً نيران صدري بمقدار نيران صدرها
وأنّ الدمع الذي بلل منديلي كذلك بلل منديلها
وأعرف أنها ضحية لكذبة لم تقل فيها إلا أنك تحبها
أحقاً كنت تحبها؟؟ أم هي كلمة اجاد لسانك نطقها؟؟؟
أيّ كلمة بتنا نجول معاً في جوفها؟؟؟
نداعبها على الورق نخطها على الحائط ونبني أحلاماً بها
نتعذب في تعمقنا بها وينهينا ما تبقى من سمها
كيف الكلمة حمقاء أن تقيم دنيانا ولا تعرف كيف تحطها؟؟؟
أحقاً تحبها؟؟ أم هو وهمٌ أودى بشبابي وشبابها؟؟؟
كنت أودّ للحظة أن أقول... ارجع لها...
فهي تعشقك أكثر مني وأنها.. وأنها.. وأنها...
لولا أن ضحية جديدة إلى لعبتك ضممتها
ولولا أني اكتشفت أنك اظفري أو حتى اظفرها
ولولا أنك قبل أن تباشر بذبحي كنت قد ذبحتها
وقبل أن تهم بقتلي كنت قد قتلتها
كنت أودّ أن أنساك فقط من أجلها
لولا ان مسكينة جديدة فستان أبيض هو كل حلمها
قل لها..كيف جئتني بزهور جاءتك بها..
قل لها كيف طعنتني وكيف طعنتها...
أخبرها بالكلمات التي قلتها لي وبلحظات أخرى قلتها لها..
قل لها كيف جعلت الفجر ينتحر عن شرفتي وكذلك شرفتها...
وكيف عيوني ودموعي انتحبت لأجلها..
وكيف نسيت كلّ جراحي وأخذت أفكر بجراحها...
حدثها عن دروبٍ مشيتها معي وكذلك مشيتها معها..
حدثها عن شمسٍ أودعنا كل أسرارنا عندها....
وعن وشاحٍ تحيرت أمامه أتهديه لي أم تهديه لها..
وعن وردٍ تسألت أمامه أتعطيه لي أم تعطيه لها...
قل لها.. كيف كنت تأتيني وملامحها في ذاكرتك ويصرخ فيك صوتها..
وكيف لسانك تعثر مراراً بين اسمس وبين اسمها...
قل لها.. ألم يكن كلامك معي ذاته الكلام معها؟؟؟
ألم تقل إنّ جمالها يبهرك وجسدها يفتنك ويغامر فيك شعرها؟؟؟
ألم تقل خضابها يخلقك وقرطها يذبحك ويدفنك عطرها ؟؟؟
وأن حزامها يهبطك ويسلبك نهدها
ألم تقل أنك لم تعشق قبلها ولن تعشق بعدها؟؟؟
ألم تقل إنّ الله خلقها لك وأنك خلقت لها؟؟؟
لم يزعجني أو يقتلني أبداً أن أراك في حضنها
فأنا أعلم أنها رأتني فيك ورأت فيّ جروحها
فأنا أدرك تماماً نيران صدري بمقدار نيران صدرها
وأنّ الدمع الذي بلل منديلي كذلك بلل منديلها
وأعرف أنها ضحية لكذبة لم تقل فيها إلا أنك تحبها
أحقاً كنت تحبها؟؟ أم هي كلمة اجاد لسانك نطقها؟؟؟
أيّ كلمة بتنا نجول معاً في جوفها؟؟؟
نداعبها على الورق نخطها على الحائط ونبني أحلاماً بها
نتعذب في تعمقنا بها وينهينا ما تبقى من سمها
كيف الكلمة حمقاء أن تقيم دنيانا ولا تعرف كيف تحطها؟؟؟
أحقاً تحبها؟؟ أم هو وهمٌ أودى بشبابي وشبابها؟؟؟
كنت أودّ للحظة أن أقول... ارجع لها...
فهي تعشقك أكثر مني وأنها.. وأنها.. وأنها...
لولا أن ضحية جديدة إلى لعبتك ضممتها
ولولا أني اكتشفت أنك اظفري أو حتى اظفرها
ولولا أنك قبل أن تباشر بذبحي كنت قد ذبحتها
وقبل أن تهم بقتلي كنت قد قتلتها
كنت أودّ أن أنساك فقط من أجلها
لولا ان مسكينة جديدة فستان أبيض هو كل حلمها