عاشق من فلسطين
03/03/2005, 16:51
لأول مرة أفكر بالكتابة عن حبيبة ..
ولاتكون أرض أو وطن أو أم ..
هذه المرة حبيبتي أنثى خلقتها ..
حاورتني دون صمت ..
داهمتني في ظلامي المغلق ..
واخترقت قلمي للمرة الأولى ..
قلمي الذي رفعته لأجل أرضي ..لأجل وطني..
لأجل شعبي ..
ولكن لأجل أنثى ..
لماذا لا ؟
خاطبتني بلا حياء..
وأستباحت دموعي ..
ولكن كيف عرفت سبيلها الى
تلك الزنزانة المرمية بين أضلاعي ..
كيف أيقظت رجولتي وأنا الذي
وجدت نفسي دون أنثى مذ خلقت ..
كيف تحولت الى كلمة تنساب من شريان
قلبي المسكون بالحلم ..
وهل هناك أنثى تستطيع دخول عريني ..
المحصن بالطعنات ..
وكل أنواع الجروح المتقرحة ..
ونظرت الى مرآة كفي .. فوجدت ابتسامة "..
ربما كانت يدي سعيدة ..
ربما أرادت أن تلمس شفتي امرأة ..
لتحيل رعشتها الى كلمات اباحية..
ولكن أين هي أنثاك يا يدي المسكونة بالوهم ..
وكيف أحببتي شفاها" من سراب ..
أمثلما أحببت حرية مسلوبة مني ..
ولم نراها الى في الكلمات التي رسمناها معا" ...
ولا تزال أنثى الخيال ..
تبعثر أضلاعي ..
على شكل قارب ..
وتأخذني الى بحيرة من دماء عاشقة..
سالت على مرأى من العادت ..
أحسست نفسي مقيدة لأول مرة في حياتي ..
وأنا الذي أحلق كل يوم فوق أرض ..
أو أسطورة أو مجزرة..
وهذه المرة أحلق فوق مجزرتي ..
وأصرخ في صحو الشمس ..
كفاك عبثا" بتلك التفاحة الحمراء الرقيقة ..
لأني وهبتها منذ خلقت الى وطني ..
فاتركيني أنني عبد مخصي ..
لا سبيل الى قلبي ..
الى بتحريري ..
....
وأستيقظ في الصباح فلا أجد يدي ..
لقد خانتني ..
وهربت مع أنثى الخيال ..
ولكن قلمي كان مغروسا" بقلبي ..
أنه رفيق دربي ..
وأنام سعيدا" ..
ولاتكون أرض أو وطن أو أم ..
هذه المرة حبيبتي أنثى خلقتها ..
حاورتني دون صمت ..
داهمتني في ظلامي المغلق ..
واخترقت قلمي للمرة الأولى ..
قلمي الذي رفعته لأجل أرضي ..لأجل وطني..
لأجل شعبي ..
ولكن لأجل أنثى ..
لماذا لا ؟
خاطبتني بلا حياء..
وأستباحت دموعي ..
ولكن كيف عرفت سبيلها الى
تلك الزنزانة المرمية بين أضلاعي ..
كيف أيقظت رجولتي وأنا الذي
وجدت نفسي دون أنثى مذ خلقت ..
كيف تحولت الى كلمة تنساب من شريان
قلبي المسكون بالحلم ..
وهل هناك أنثى تستطيع دخول عريني ..
المحصن بالطعنات ..
وكل أنواع الجروح المتقرحة ..
ونظرت الى مرآة كفي .. فوجدت ابتسامة "..
ربما كانت يدي سعيدة ..
ربما أرادت أن تلمس شفتي امرأة ..
لتحيل رعشتها الى كلمات اباحية..
ولكن أين هي أنثاك يا يدي المسكونة بالوهم ..
وكيف أحببتي شفاها" من سراب ..
أمثلما أحببت حرية مسلوبة مني ..
ولم نراها الى في الكلمات التي رسمناها معا" ...
ولا تزال أنثى الخيال ..
تبعثر أضلاعي ..
على شكل قارب ..
وتأخذني الى بحيرة من دماء عاشقة..
سالت على مرأى من العادت ..
أحسست نفسي مقيدة لأول مرة في حياتي ..
وأنا الذي أحلق كل يوم فوق أرض ..
أو أسطورة أو مجزرة..
وهذه المرة أحلق فوق مجزرتي ..
وأصرخ في صحو الشمس ..
كفاك عبثا" بتلك التفاحة الحمراء الرقيقة ..
لأني وهبتها منذ خلقت الى وطني ..
فاتركيني أنني عبد مخصي ..
لا سبيل الى قلبي ..
الى بتحريري ..
....
وأستيقظ في الصباح فلا أجد يدي ..
لقد خانتني ..
وهربت مع أنثى الخيال ..
ولكن قلمي كان مغروسا" بقلبي ..
أنه رفيق دربي ..
وأنام سعيدا" ..