Kakabouda
03/03/2005, 06:05
أقـــف وحــيــدا عــنــد الــغــروب عــلــى شــاطــىء الــبــحــر
.
.
.
بـــيــن هــمــســات الــنــســـيــم الــمـــبــعــثـــره
.
.
.
أرى الأمــواج غــاضــبــة تــلــطــم وجــوه الــصــخــورهــكــذا دون حــق
.
.
.
أرى الــطــيــور غــريــبــة فــي تــحــلــيــقـــهــا كــأنــهــا تــســيــر فــي انــتــحــار جــمــاعــي
.
.
.
لا أعــلــم لــمــاذا هـــذا الــيــوم يــبــدو غــريــبــا ... كــئــيــبـــا ... كــأنــه نــهــايــة الــكـون
.
.
.
أرى الــغــربــان تــصــطــف فــي زوايــا الــصــمــت كــأنــهــا فــي مــوكــب جــنــازة
.
.
.
لــون الــســمــاء يــزداد فــي الاســـوداد والــظــلام يــغــزوهــا
.
.
.
غـــادرت الــمــكــان الــمــلــيْ بــالــحــزن ..
.
.
.
تــركــت قــيــثــارتــي مــلــقــاة عــلــى الارض مــكــســـورة ... مــهــجــورة قــد غــادرتــهــا فــرق الالــحان الــجــمــيــلــة
.
.
.
أخـذت أســـيــر فــي ذلــك الــطــريــق وحــيــدا .. وبــفــكــري شريــدا ..
.
.
.
أحــســســت بــالـوحـــدة .. فــلا ونــيــس لــي ســـوى الـقــنــاديــل واوراق الــخــريــف تــحــت اقــدامــي
.
.
.
تــســاقـــط الــمـطــر .. اصــبــح غــزيــرا .. وقــفــت تــحــت شــجــرة لــبــرهــة
.
.
.
أرى مــنــقـوش عــلى ســاقــها الــغــلــيــظــة بــعــض الــعــبــارات وتــحــتـهــا تــــاريــــخ
.
.
.
.
فــــتــــذكــــرت....!
أنــه فــــي مــــثـــــل هـــــذا اليـــــوم فــــارقــــــت مــــحــــبــــــوبتـــــ ي
.
.
.
بـــيــن هــمــســات الــنــســـيــم الــمـــبــعــثـــره
.
.
.
أرى الأمــواج غــاضــبــة تــلــطــم وجــوه الــصــخــورهــكــذا دون حــق
.
.
.
أرى الــطــيــور غــريــبــة فــي تــحــلــيــقـــهــا كــأنــهــا تــســيــر فــي انــتــحــار جــمــاعــي
.
.
.
لا أعــلــم لــمــاذا هـــذا الــيــوم يــبــدو غــريــبــا ... كــئــيــبـــا ... كــأنــه نــهــايــة الــكـون
.
.
.
أرى الــغــربــان تــصــطــف فــي زوايــا الــصــمــت كــأنــهــا فــي مــوكــب جــنــازة
.
.
.
لــون الــســمــاء يــزداد فــي الاســـوداد والــظــلام يــغــزوهــا
.
.
.
غـــادرت الــمــكــان الــمــلــيْ بــالــحــزن ..
.
.
.
تــركــت قــيــثــارتــي مــلــقــاة عــلــى الارض مــكــســـورة ... مــهــجــورة قــد غــادرتــهــا فــرق الالــحان الــجــمــيــلــة
.
.
.
أخـذت أســـيــر فــي ذلــك الــطــريــق وحــيــدا .. وبــفــكــري شريــدا ..
.
.
.
أحــســســت بــالـوحـــدة .. فــلا ونــيــس لــي ســـوى الـقــنــاديــل واوراق الــخــريــف تــحــت اقــدامــي
.
.
.
تــســاقـــط الــمـطــر .. اصــبــح غــزيــرا .. وقــفــت تــحــت شــجــرة لــبــرهــة
.
.
.
أرى مــنــقـوش عــلى ســاقــها الــغــلــيــظــة بــعــض الــعــبــارات وتــحــتـهــا تــــاريــــخ
.
.
.
.
فــــتــــذكــــرت....!
أنــه فــــي مــــثـــــل هـــــذا اليـــــوم فــــارقــــــت مــــحــــبــــــوبتـــــ ي