-
عرض كامل الموضوع : افلاطون
رأي أفلاطون في الأخلاق :
يفرق أفلاطون بين الفضيلة الفلسفية و الفضيلة التقليدية ، فالفضيلة الفلسفية تقوم على التفكير وفهم الأساس الذي قام عليه العمل الفاضل و لكن الثانية تقوم على التقليد او العطف و الغريزة وما نحو ذلك و يراها أفلاطون مجرد فضيلة النمل و النحل ، وهذا يطرح سؤالا عن معيار الخير ، والخير هو السعادة و لكن ما هي السعادة التي يعنيها ؟.يرى أفلاطون أن السعادة مرتبطة بعالم المثل و أنها التثقف بالعلوم و الفنون و التمتع بلذائذها النقية السامية .أما عن المرأة فكان يراها أحط من الرجل وأنها فقط للتناسل أما الصديق الطبيعي للرجل فهو الرجل ، كما أجاز الاسترقاق ويراه طبيعيا ، ومما طبقه أفلاطون على نظريته في المثل رأيه في الحب الذي شاع فهمه خطئا بين الناس في تعبير الحب الأفلاطوني أي الحب العذري المجرد من رغبات الجسد .
يعتقد أفلاطون إن الإنسان كان مجرد روح تعيش في عالم المثل ، فلما حكم عليه بالتواجد المادي بالولادة ، فإنه ينغمس في العالم المادي و ينسى عالم المثل حتى يصادف الجمال فيتذكر مثال الجمال ، و هكذا ينتقل من حب الصورة الجميلة إلى حب النفس الجميلة إلى حب مثال الجمال إلى عالم المثل جميعه إلى الفلسفة ،وحب الفلسفة هو غاية الغايات .
رأي أفلاطون في الدولة :
يرى أفلاطون أن الغرض من الدولة هي إسعاد الأفراد للوصول إلى الحكمة و الفضيلة والمعرفة ،و ان خير وسيلة لإعانة الأفراد للوصول إلى تلك الغايات هي التربية ، و لهذا فالتربية هي أهم واجبات الدولة . يرى أفلاطون أن الحكومة يجب أن تكون أرستقراطية العقل مكونة من فلاسفة حكماء وعلى الأخص الفيلسوف الملك ، الذي هو التجسيد الأرضي لله أو الخالق . و تتكون الدولة من عناصر ثلاث هي العقل ممثلة في طبقة الحكام الفلاسفة و القوة ممثلة في طبقة الشرطة و الجيش و العمل في طبقة العمال . يرى أفلاطون أيضا أن على الدولة أن تراعي مصلحة المجموع لا مصلحة الفرد و أن تكون الثروة شائعة بين الأفراد كذلك النساء و الأولاد ، و الدولة تملك الأولاد منذ ولادتهم .
كتاب الجمهورية ( المدينة الفاضلة ) : كتاب الجمهورية هو أعظم ما سطر أفلاطون ،وهو بحث شامل متشعب الفروع و هو ملخص موجز لفلسفته كلها ، فأصبح صورة وافية لأمهات المسائل الفلسفية .
افلاطون 427 ق.م \ 347 ق.م
كلنا يعرف الفيلسوف اليوناني افلاطون وحبيت حط لمحة عن فكره السياسي
اهتم افلاطون بدراسة النظريات السياسية ونجد اراءه في ثلاثة من كتبه و هي الجمهورية والحاكم والقوانين
يتصور افلاطون في جمهوريته وجود دولة مثالية هي المثل الاعلى للدولة الكاملة حيث تسود العدالة مما يتيح لمواطنيها ان يعيشوا سعداء
وقد تأثر افلاطون برأي السفسطائيين عن اصل الدولة لانه يعتقد ان الدولة نظام وضعي يقوم على الاتفاق والتعاقد بين الافراد بغية الوصول الى اهدافهم
وهو يحبذ في الدولة مبدأ التخصص وتقسيم العمل ومن اجل ذلك هو يقسم المواطنين في جمهوريته الى فئات او طبقات ثلاثة وهي:
1- طبقة المنتجين وينحصر عملها في تأمين ما يحتاجه المواطن
2- طبقة المحاربين وتقوم بعبء الدفاع عن الدولة
3- طبقة الحكام ومهمتها الرئيسية السهر على المصلحة العامة
ولم يتوخ افلاطون في هذا التقسيم الطبقي اظهار افضلية طبقة على اخرى , فثلاث طبقات الدولة متساوية في نظره انما قصد ان ينتمي المواطن الى الطبقة التي تعده مؤهلاته اليهاوذلك شرط ضروري يمكن جميع مواطني الدولة من التمتع بالخير والسعادة
واوجد هذا الفيلسوف النظم الخاصة بالتعليم والتدريب وهي كفيلة بتنمية مواهب المواطنين لتجعلهم قادرين على القيام بالاعباء المحددة لكل طبقة منهم
وشجع افلاطون تحرر المرأة من القيود القديمة لتشارك الرجل تحمل الاعباء في الطبقة الموافقة لمؤهلاتها
ومن واجب كل طبقة الا تألو جهدا في انجاز المهمة الملقاة على عاتقها لمصلحة الدولة وليس لمصلحة طبقة واحدة من طبقاتها الثلاث بل لمصلحة الدولة بجميع طبقاتها
وليتمكن افراد طبقة المحاربين من الذود عن الوطن وليكون بوسع طبقة الحكام التفرغ لتسيير دفة الحكم اوجب افلاطون على الدولة بكاملها ان تؤمن لهؤلاء واولئك ما هم بحاجة اليه من اكل وشرب وكساء و مأوى
غير انه في الوقت نفسه منع افراد هاتين الطبقتين من ان يحوزوا على ملكية عقارية و حظر عليهم الزواج الدائم بل سمح لهم بالاتصال الجنسي بالنساء دون ان يتحملو مسؤوليات اسرية او ان يكلفوا بتربية الاولاد الذين يولدون بنتيجة هذا الاتصال
كما ان هؤلاء الاطفال حسب رايه هم ملك للدولة ومن واجبها الاهتمام بتنمية قدراتهم العقلية والبدنية والتربية و بعد الانتهاء من تربيتهم توسد الى كل منهم المناصب التي توافق مواهبه وكفاءته
صنف افلاطون نظم الحكم بتخيله النظام الافضل الذي بلغته دولة استكملت نضجها السياسي و وصلت الى الذروة ثم اخذ يسوء ويسلك سبيله في طريق الاضمحلال
فاعتبر ان الحكم الارستقراطي هو مرحلة الاوج او المثل الاعلى بالنسبة لنظم الحكم ويمارس الحكم في هذا النظام افضل عناصر المواطنين وارجحهم عقلا واكثرهم حكمة و تبصر بعواقب الامور وترعى طبقة الحكام في هذا النظام مصلحة جميع المواطنين فيسود العدل بينهم ويكونوا سعداء
وبعد هذه المرحلة وهي بمثابة مرحلة الكمال بالنسبة لأفلاطون يبدأ نظام الحكم بالضعف فيتحول الى النظام التيموقراطي وهو يقوم على اساس اعتبار حقوق وواجبات المواطنين بالنسبة الى تفاوتهم بالثروة ومن اوضح امثلة هذا النظام النظام الذي وضعه المشرع صولون في اثينا
ويعتبر افلاطون النظام الاوليغاركي في المرتبة الثالثة من حيث الاهمية لانه جعله كمرحلة ثالثة بعد بلوغ النظم السياسية مرحلة الكمال وهي مرحلة الحكم الارستقراطي وتكون الثروة في هذا النظام اساس لممارسة السلطة السياسية التي يستأثر بها الاغنياء بالرغم من قلة عددهم ويحرم منها الفقراء مع انهم غالبية المواطنين
وطبيعي ان تهتم الاقلية الحاكمة برعاية مصالحها الخاصة وتعتدي على حقوق الغالبية وتمعن في الاساءة اليها مما يضطر هؤلاء الى الخروج على حكم الاقلية والثورة عليه
وتقصى الاقلية عن ممارسة الحكم الى الغالبية اي يمارسه السواد الاعظم من المواطنين وهو النظام الديموقراطي غير ان المشرفين على تسيير دفة الحكم في هذا النظام يسيؤون فهم الحرية فتعم الفوضى بين الافراد ويسود الاضطراب البلاد فيظهر اسوأ انواع الحكم وهو نظام حكم الطغاة
هذا موجز لما ضمنه كتاب الجمهورية لأفلاطون
اما كتابه الثاني وهو الحاكم سأشير اليه فيما بعد
شكرا لكم
يتبع ................
butterfly
21/09/2006, 03:51
:D الموضوع رائع جدا ً
بس مو يمكن محلو بفلسفة وعلم نفس
عكل حال... تسجيل متابعة وبشغف
TheLight
21/09/2006, 03:56
ماحدا بيحكي ع كوستا
تسجيل متابعة ب ما بوعدكن بشي لانو ما بفهم بالفلسفة
بس بحاول
butterfly
21/09/2006, 04:06
ماحدا بيحكي ع كوستا
مين حكى عكوستا ؟؟؟ :?
لأ عن جد أنت اليوم حابب تخانق ...:adal:
غير انه في الوقت نفسه منع افراد هاتين الطبقتين من ان يحوزوا على ملكية عقارية و حظر عليهم الزواج الدائم بل سمح لهم بالاتصال الجنسي بالنساء دون ان يتحملو مسؤوليات اسرية او ان يكلفوا بتربية الاولاد الذين يولدون بنتيجة هذا الاتصال
كما ان هؤلاء الاطفال حسب رايه هم ملك للدولة ومن واجبها الاهتمام بتنمية قدراتهم العقلية والبدنية والتربية و بعد الانتهاء من تربيتهم توسد الى كل منهم المناصب التي توافق مواهبه وكفاءته
:? :? :?
مشكور كتير على الموضوع لقيت بية اشياء لم اكن اعرفها
الكتاب الثاني لافلاطون
كتاب الحاكم
هذا الكتاب يتعرض فيه افلاطون الى صفات الحاكم وبحث اساليب الحكم وينتهي فيه الى ان الحاكم الذي يستحق هذا التعب عن جدارة هو الفيلسوف الحكيم كما ان احسن اساليب الحكم هو التعليم وتكوين الاخلاق
ويشير افلاطون الى ان ثمة فارق كبير بين الحاكم الكامل (الفيلسوف الحكيم) وبين نظريات السياسة والحكم المثالية من جهة وبين من يمارسون مهام الحكم في الواقع و بين الاساليب التي يلجأ اليها هؤلاء الحكام في الواقع
ثم يضيف افلاطون الى ذلك انه بما ان الحاكم الكامل هو فيلسوف حكيم فان له من رجاحة عقله وحكمته خير كفيل لان ينهج النهج السوي في حكمه
كما ان ليس هناك ضرورة لسن قوانين تقيد تصرفات هذا الحاكم وتحدد النهج الذي يجب ان يسير عليه
ونظرا الى ان حاكما من هذا النوع لا يتاح وجوده الا نادرا فقد الح افلاطون على ضرورة وجود القوانين والتقاليد واحترامها من حيث انها حصيلة التجارب الطويلة و الحكمة العملية التي لايمكن توفرها في رجل واقعي واحد
وعلى ضوء هذه الفكرة وضع افلاطون تصنيفا لانواع الحكومات مستندا الى عدد الافراد الذين يمارسون الحكم والى تقيد الهيئة الحاكمة بأحكام القانون
فالحكم برأيه اما ان يمارس من قبل رجل واحد او من قبل هيئة قليلة العدد او من قبل السواد الاعظم من الشعب وقد يتقيد الحكام بالقوانين او لا يتقيدون بحسب رجاحة عقولهم
اما الكتاب الثالث فهو القوانين
يتبع..................
ماحدا بيحكي ع كوستا
تسجيل متابعة ب ما بوعدكن بشي لانو ما بفهم بالفلسفة
بس بحاول
مين حكى عكوستا ؟؟؟ :???:
لأ عن جد أنت اليوم حابب تخانق ...:adal:
طولو بالكن يا جماعة
ما بهم وين محلو الموضوع بقدر ما بهم الافادة منو
وانا بشكركون على المتابعة :D
وبصراحة انا مليت من قصص السياسة ومن خناقات المنبر فحابب اتفرغ للكتابة هون شوي
وتكرم عين الكل رح اكتب مواضيع تاريخية لانها هوايتي بصراحة
مشكور كتير على الموضوع لقيت بية اشياء لم اكن اعرف
اهلا وسهلا فيكي مارو :D
رائع بالنسبة لكتاب الجمهورية
مرة شفت فلم عن دولة من فكر افلاطون, لكن الاختلاف كان انو ممنوع بهالمجتمع انو المرا تحبل, يعني الولاد هني اللي بيعملوهون. عن طريق الاستنساخ, او شبعرفني شو اسمها العملية.
لاكن كلشي باقي متل فكر اللي انت كاتبو.
ما بتذكر اسم الفلم. بس كانت فكرتو غريبة.
مشكور معلم
تم نقل الموضوع من التاريخ للفلسفة
الكتاب الثالث لافلاطون
كتاب القوانين
من خلال قراءة هذا الكتاب نجد المرحلة الختامية في تطور فكر افلاطون السياسي وتحوله من عالم المثل العليا والخيال الى عالم الواقع
ففي كتاب الجمهورية لم يدرس افلاطون سوى الدولة الكاملة المثالية التي لن نجد مثيل لها في الواقع كما نهج نفس النهج في كتابه الثاني الحاكم
اما في كتاب القوانين فانه ترك المثل العليا جانبا واهتم بوضع مجموعة من القوانين تحدد حياة الجماعة ويمكنها ان تؤدي الى افضل النتائج التي يحصل عليها في نظام سياسي عملي واقعي
وعلى الرغم من ذلك فقد بدا على افلاطون انه لا يزال متاثرا بافكاره المثالية القديمة بالاسس التي وضعها في كتاب الجمهورية مع تعديلها بصورة تلائم متطلبات حماعة عملية واي دولة تقوم في هذا العالم كسماحه بالزواج وقيام حياة اسرية لكنه لا يرى ان تسمح الحكومة بالزواج الا للزوجين الذين تخمن ان ينجبا ذرية موهوبة هذا الى اهتمام الحكومة واشرافها على ادق شؤون الحياة الزوجية وتنظيمها
كما وضع افلاطون في كتابه هذا نظاما جديدا للتربية يجب ان يطبق بشدة على الشباب واخضع تربية وثقافة المواطنين الفكرية والفنية لرقابة شديدة تمارس من قبل الحكومة
كما انه اباح الملكية الخاصة لكنه خشية من عدم مراعاة المساواة في توزيع الثروة وضع بعض الشروط التي يكفل تحقيقها مساواة المواطنين في الثروة ولا سيما في تملك الاراضي ولم يحبذ ممارسة التجارة لئلا يتمكن الفرد ان يجمع ثروة عن طريقها
ومع حرصه على توخي المساواة بين الافراد من حيث ثرواتهم فقد وجد ان لا سبيل الى ذلك من وجدو تفاوت بين ثروزات الاشخاص وهكذا فانه يقسم الافراد الى اربع طبقات ليعمد الى توزيع المناصب عليهم بحسب ثرائهم وليس بالنظر الى رجاحة عقولهم وثاقب نظرهم
كما وضع افلاطون نظاما يحتل مكانا متوسطا بين النظامين الملكي و الديموقراطي لانهما بحسب رايه على طرفي نقيض وهما يمثلان فكرتين متعارضتين :السلطة - الحرية و البعد فيهم يؤدي الى سوء العاقبة بينما الاعتدال هو الشرط الاساسي ليحل السلام بين الحاكم والمحكوم
وهذا النظام يعتمد على ايجاد جماعة اوصياء على القوانين وهم سبعة وثلاثون فردا بلغوا الخمسين من اعمارهم ويتم انتخابهم على ثلاث مراحل ومهمتهم الاشراف على كافة شؤون الادارة ويمارسون هذه المهمة طيلة عشرين سنة فاذا بلغوا السبعين اعتزلو الخدمة
وهؤلاء المشرفين على الادارة ينتخبون من الحكام العسكريين الذين كان الشعب قد انتخبهم وبجانبهم ايضا مجاس اداري يتالف من 360 عضو يمارسون اختصاصات معينة كالمساعدة على سن القوانين وتعديلها وهناك ايضا جمعية عامة مهمتها الاشراف على الانتخابات والتصويت على الحكام
كما انه وضع نظام قضائي يسهل على المواطنين التصويت على القضاة وان لكل المواطنين الحق في تصويت على القضاة ليكون صوت العدالة نزيها من اي تدخل
إنسان وبس
22/09/2006, 03:17
بصراحة انا من انصار فكر افلاطون
ومتابع معك كوستا
كان افلاطون يرى ان الدولة فئة قليلة العدد من الافراد ينشدون تحقيق مستوى رفيع من الفضيلة والثقافة يصلون اليه بتربية انفسهم والاعتزاز بنفسهم لمصلحة الجماعة اي الدولة
ويمنع عمل المواطن في التجارة لانها من اختصاص المستوطنين الاجانب او الصناعة لانها من اختصاص العبيد وهم طبقتان في اسفل الهرم الاجتماعي
وقد حدد عدد المواطنين في الدولة المثالية 5040مواطن وما هم بحاجة اليه من عبيد بحسب خدمتهم
بمعنى ان الدولة الارستقراطية هي غاية ما بلغه افلاطون من تفكير عملي بحت وهو لم يحبذ التوسع الاستعماري لانه ينهك المواطنين والدولة
كما نجد في شخصية افلاطون و فكره السياسي انه اقرب الى الخيال من عالم الواقع لكنه تحول الى الناحية العملية الواقعية في اخر سنين حياته وكان يعتقد ان العدل من اساس الملك وان الحكم فن بحت لا يجيده الا من اكتسب خبرة ومرانا فيه كما انه اثر الاعتدال دائما ليضمن الحرية
كما شدد على اهمية الفضيلة في بناء الدولة واهمية التربية والتعليم ويعتبر من اهم المفكرين السياسيين انصار مصلحة الجماعة اي الدولة على مصالح الافراد الخاصة اي الاقلية
thesadking1987
01/10/2006, 04:19
شكراااااااااا كثير على هالموضوع الأكتر من الرائع
إنو هاد الزلمة أفلاطون كان مخ كبير بس الله لا يورجيكي صورتو الله يعين مرتو عليه لأنو لما كانت تنام معو كانت تنام مع عقلو الفريد أما شكلوا فبجوز شافتو أول مرة وما بقى تتطلع عليه
abosleman
01/10/2006, 04:20
كتير بحترم رايو لهاد الزلمه
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة