-
عرض كامل الموضوع : إليك...
sooocoool
17/04/2006, 04:36
سيدي... أين أنت الآن؟؟... أين أنا من فكرك؟؟... وكيف لي أن أفهم أفكارك المترامية؟؟...اعتدت فهم الناس، كل الناس الذين من حولي... إلا أنت يا سيدي الذي برغم كل ما قيل لي لا أستطيع أن أكرهك... أنت مغرور.. مغرور جداً... وأنا... كنت مغرورة قبل لقائك.... ولا أزال حينما لا تكون ... أما عندك... فيتوقف الزمان... أتدري؟؟.. لو عرفت أي من صديقاتي بما أكتب .. ولمن... لحسدتك... لأنه لم يحدث أن يتوقف زماني عند أحد... لم يحدث أن أسامح أحداً على تجاهله.. و... لست أدري... ربما كنت وادعة جداً.... وربما لا أزال.... ربما لا أريد لأحد أن يراني سيئة .. أو يحقد علي... لا اتمنى الشر لأحد.. ولا أريد أن أتسبب بدمعة لأحد.... وربما هذا ما يجعلني أبدو كضعيفة تتنازل عن حقوقها... أتدري متى صرت هكذا؟؟؟... عندما قابلتك أيها السيد... فكل دروبي وكل أصدقائي باتوا نسخة واحدة عنك... أيرضي غرورك كل هذا؟؟... حسناً... انتظر حتى تعلم الباقي... سعيدة انا إن كنت سعيداُ بما تقرأ من داخلي... لكن الحال لن يستمر كما هو عليه... فمن جهة.. غرورك يزداد كلما اهتممت بك... ومن جهة أخرى... أكبر منك نفسي وكبريائي.... ربما كنت إلى الآن أتجاهلهما... ولكنني عائدة كما كنت... أقسم لك.... وحاملة لك في داخلي صورة رائعة... تجاوزت مراحل الحب بكثير... شكرا سيدي... لقد علمتني ألا أنسى كبريائي... وألا أكون في موضع لا يرغب بي فيه أحد... كنت حتى لقائك أؤمن بالوضوح والصراحة... أؤمن بأنني يجب أن أعبر عما في داخلي ... وأعتقد أن على الآخرين – إن لم يطلبوا إلي الرحيل – ألا يعيروني اهتماما حينما لا يرغبون بي على الأفل... ولازلت أؤمن بذلك... لكن ما تغير هو أنني لم أعد واثقة بتفهم كل الذين من حولي للون كهذا... ربما يكون لوناً معقداً... وربما يكون أخضر رائعاً.... هذه أنا يا سيدي... وهذه رسالتي دون توقيع ... ودون أمل في قراءتها او الاهتمام بها.... جل ما أتوقعه منك هو تقبل شكري الفائق... وأبعد ما أرمي إليه هو ترك أثر طيب في نفس أول من اجتاح مشاعر كنت أخبئها لغدي الملون....وصدقني.. ليس من المهم أبداً... أن تعرفني من قريب او من بعيد... لم يعد كذلك الآن فلن يجدي نفعاً... وخصوصاً... بعد كل ما سمعت عن تعصبك... وحديثك العابث اللاهي عن فتياتك... واحتقارك لهن....
بقي أن أقول لك أنك تملك قمحاً من نوع خاص جداً... أتمنى عليك أن تحافظ عليه... حتى تبقى وبرغم كل ما قيل... أول من اجتاح قصوري..بقمحه.. وخرج منها.... ولكن... بعد أن غيرها كثيراً...
أعدك... أعدك سيدي... أن أحكي عنك لكل من يهتم لأمري... ولكل من يسألني عن أكبر الآثار التي يتركها الأشخاص في حياتي... أرجو أن تتفهم ما أقول وألا تنظر إليه من عين غرورك الذي سمعت عنه كثيراً.....أستودعك
المستحيل
17/04/2006, 19:22
--------------------------------------------------------------------------------
سيدي:
ماوجه الشبه بين الجبل والليل ؟
ما حجم هذا الليل ؟
لماذا يستقر الليل فوق قلبي ؟
لماذا أشعر أن هذا الليل ساحة إعدام؟
من حكم علي بالإعدام قلقاً واحتراقاً ؟
سيدي .. أحببتك جدا
سيدي .. أخلصت لك جداً
سيدي .. بأي ذنب قُتِلت ؟
أضعت عمري
أبحث عنك في طرقات الحياة
حين وجدتك أضعت نفسي
أعدني إلي
فأنا منذ رحلت
وأنا أبحث .. عني
أصدقني القول سيدي
من منا أحرق الآخر بنيرانه ؟
هل أحرقتك بنار غيرتي ؟
أم أحرقتني بنيران طيشك ؟
فقمة الألم سيدي أن تعشق امرأة غيورة
رجلاً... خائناً
تــــــرى ؟
هل ما زلت تعيش الدهشة ذاتها التي أعيشها ؟
كيف لنا أن نتشابه إلى هذه الدرجة المخيفة من الشبه
وكأنه قد أنجبتنا ... رحم واحدة ؟
أعترف لك
كنت أعظم حكاية منحتني إياها الأيام
وكنت أجمل حكاية تجول قلبي في طرقاتها
وكنت أقسى حكاية نزفت أدمعي فوق وسائدها
وكنت أغلى حكاية سفكت عمري على أطرافها
..................... وذبلت
أتساءل الآن بغباء وذهول .
كيف انتهت حكايتي معك بهذه السرعة ؟
وقد كنت أتعمد أن أُؤدي دوري فيها ببطء تام
كي أُؤجل النهاية قدر استطاعتي
ومع هذا ..... انتهينا !
معك..
كان يخيل إلي أن في داخلي امرأتين
امرأة تحبك.. وامرأة تكرهك
وحين رحلت...
خيل إلي أن التي تحبك تنتحب
وأن التي تكرهك تحتفل
فالتقى الفرح والحزن في داخلي يوم غروبك
كالتقاء الثلج بالنار
ليقضي كلاهما على الآخر ..
وعليَّ
قبل الفراق
كنت أحاول جاهدة تخيل ملامح الفراق
وطقوس الألم وتفاصيل العذاب
التي قد أمر بها عند رحيلك
إني قد أتعذب
وإني قد أتألم
وإني قد أحترق بالشوق
وإني قد أتلظى بالحنين
لكنني أبداً لم أتخيل
أن غيابك سينتزع روحي مني
وأن فراقك هو الموت
أنصت قليلا..
هل تسمع ما اسمع الآن ؟
إنه صوت نحيب مخنوق
يتبعه صوت ضحك متواصل
إنهما المرأتان :
التي تحبك.. والاخرى التي تكرهك
قد أحبتك جدا
فلماذا تركتها تهزأ منها ؟
لماذا تركتها تسخر منها ؟
لماذا تركتها تعذبها بسرد
التفاصيل القاسية من الحكاية ؟
لماذا الحب دائما هو الأضعف
وهو الأكثر قابلية للكسر والانكسار
البارحة
كنت أتجول في طرق الحكاية بصحبة قلبي
توقف قلبي قليلا وبكى
استدرت لأرى ما رأى
فرأيتك
ورأيت
ورأيت
لايهم كثيرا ما رأيت ...
لأن ما رايته .. رأيته بعين إحساسي فقط
وبعض الأحاسيس أقوى من النظر
عندما نصاب بالجنون بعد العقل... نبدع
وعندما نصاب بعد العقل بالجنون... نتعذب
نحتاج إلى الجنون .. أحياناً
ونحتاج إلى العقل .. دائماً
وعندما اتخذت قرار الحب
كنت في قمة جنوني
وعندما اتخذت قرار الرحيل
كنت في قمة عقلي
هل وصلت إلى هذا السطر ؟
ماذا تنتظر أن تقرأ ؟
لاشيء بعد الكلمة الأخيرة يقرأ
فاتلُ في كفيك بعض الآيات
وامسح وجهك بخشوع .. وارحل
sooocoool
17/04/2006, 20:12
رائع.. رائع... لماذا يربط الحب بالضعف دوما؟؟.. اما ان لنا ان نربطه بقوة الحياة؟؟؟
المستحيل
17/04/2006, 20:18
??????
غريب أمر الحب : إنه يجئ في الوقت غير المناسب وللشخص الغير مناسب
??????
في الفن وفي الحب : الإنطباع الأول هو الأقوى
??????
لم تعد الفتاة تحب من تجده وإنما الذي يعذبها
??????
المرأة إذا أحبت فإنها تعرف أدق تفاصيل وجه الرجل كما يعرف البحار تفاصيل الموج والشاطئ
??????
الفتاة العاقلة لا تؤمن بالحب من أجل الحب ولكنها تؤمن بالحب كمقدمة للحياة??????
لا تخشى عداوة الرجل وكن حذراً من حب المرأة
??????
الحب يولد الحزن ومن الحب يتولد الخوف
??????
ليس وراء الحب شي سوي الالم
??????
الانسان لا يحب حبا صادقا الا مرة واحدة في حياته
??????
ليس صحيحا ان اول حب هو اعظم حب .. الصحيح ان اول حب هو اصغر حب
??????
بالحب تسمو الروح وتشف وتمتلئ رغبة بالعطاء واحتضان كل ما في الوجود
سيدي... أين أنت الآن؟؟... أين أنا من فكرك؟؟... وكيف لي أن أفهم أفكارك المترامية؟؟...اعتدت فهم الناس، كل الناس الذين من حولي... إلا أنت يا سيدي الذي برغم كل ما قيل لي لا أستطيع أن أكرهك... أنت مغرور.. مغرور جداً... وأنا... كنت مغرورة قبل لقائك.... ولا أزال حينما لا تكون ... أما عندك... فيتوقف الزمان... أتدري؟؟.. لو عرفت أي من صديقاتي بما أكتب .. ولمن... لحسدتك... لأنه لم يحدث أن يتوقف زماني عند أحد... لم يحدث أن أسامح أحداً على تجاهله.. و... لست أدري... ربما كنت وادعة جداً.... وربما لا أزال.... ربما لا أريد لأحد أن يراني سيئة .. أو يحقد علي... لا اتمنى الشر لأحد.. ولا أريد أن أتسبب بدمعة لأحد.... وربما هذا ما يجعلني أبدو كضعيفة تتنازل عن حقوقها... أتدري متى صرت هكذا؟؟؟... عندما قابلتك أيها السيد... فكل دروبي وكل أصدقائي باتوا نسخة واحدة عنك... أيرضي غرورك كل هذا؟؟... حسناً... انتظر حتى تعلم الباقي... سعيدة انا إن كنت سعيداُ بما تقرأ من داخلي... لكن الحال لن يستمر كما هو عليه... فمن جهة.. غرورك يزداد كلما اهتممت بك... ومن جهة أخرى... أكبر منك نفسي وكبريائي.... ربما كنت إلى الآن أتجاهلهما... ولكنني عائدة كما كنت... أقسم لك.... وحاملة لك في داخلي صورة رائعة... تجاوزت مراحل الحب بكثير... شكرا سيدي... لقد علمتني ألا أنسى كبريائي... وألا أكون في موضع لا يرغب بي فيه أحد... كنت حتى لقائك أؤمن بالوضوح والصراحة... أؤمن بأنني يجب أن أعبر عما في داخلي ... وأعتقد أن على الآخرين – إن لم يطلبوا إلي الرحيل – ألا يعيروني اهتماما حينما لا يرغبون بي على الأفل... ولازلت أؤمن بذلك... لكن ما تغير هو أنني لم أعد واثقة بتفهم كل الذين من حولي للون كهذا... ربما يكون لوناً معقداً... وربما يكون أخضر رائعاً.... هذه أنا يا سيدي... وهذه رسالتي دون توقيع ... ودون أمل في قراءتها او الاهتمام بها.... جل ما أتوقعه منك هو تقبل شكري الفائق... وأبعد ما أرمي إليه هو ترك أثر طيب في نفس أول من اجتاح مشاعر كنت أخبئها لغدي الملون....وصدقني.. ليس من المهم أبداً... أن تعرفني من قريب او من بعيد... لم يعد كذلك الآن فلن يجدي نفعاً... وخصوصاً... بعد كل ما سمعت عن تعصبك... وحديثك العابث اللاهي عن فتياتك... واحتقارك لهن....
بقي أن أقول لك أنك تملك قمحاً من نوع خاص جداً... أتمنى عليك أن تحافظ عليه... حتى تبقى وبرغم كل ما قيل... أول من اجتاح قصوري..بقمحه.. وخرج منها.... ولكن... بعد أن غيرها كثيراً...
أعدك... أعدك سيدي... أن أحكي عنك لكل من يهتم لأمري... ولكل من يسألني عن أكبر الآثار التي يتركها الأشخاص في حياتي... أرجو أن تتفهم ما أقول وألا تنظر إليه من عين غرورك الذي سمعت عنه كثيراً.....أستودعك
كالعادة يا فراشتي تنثر ألوانك في غير صحرائي ...
يعطي الالوان للي ما عندو نظر .
sooocoool
18/04/2006, 22:23
أيعطي الألوان حقا للي ما عندو نظر؟؟... ربما.. لكن الله عادل.. وأؤمن بهذا.. على الناس أن يبحثوا عن الألوان التي يحبون... ( كما تفعل أنت ..).. فراشتك أنا.. وهل تنثر ألواني حقا في غير بساتينك؟؟..
تحية ملونة...
أيعطي الألوان حقا للي ما عندو نظر؟؟... ربما.. لكن الله عادل.. وأؤمن بهذا.. على الناس أن يبحثوا عن الألوان التي يحبون... ( كما تفعل أنت ..).. فراشتك أنا.. وهل تنثر ألواني حقا في غير بساتينك؟؟..
تحية ملونة...
ربما و لبعض الوقت و لسبب ألهي لاطائل لنا بمعرفته أو حتى التفكير به , فالتفكير بالشؤون الالهية يوجع الاسنان.
وأنت يا فراشتي كنت ومازلت تحلقين بغير سماوات , و همي اليوم هو أن أقترب من سماواتك لالمس ألوانك و أملاء العين بخطوط جناحيك.
اقتربي يا فراشتي ولا تعلقي بشباك غريبة لاتعرف الالوان من النور .. لا تعلقي بأي شباك .. اقتربي من ضلوعي .. اقتربي من تلافيفي ,, من قعر عيوني ...
أكاد أتخذ قرار باغماض جفوني بانتظار رؤية فراشتي ...
لكن مني ألوان معطرة ..
sooocoool
19/04/2006, 20:34
ألم تتخذ ذلك القرار بعد؟؟.. ها انا أقترب.. اتخذ قرارك بسرعة... فعمر الفراش قصير...
ألم تتخذ ذلك القرار بعد؟؟.. ها انا أقترب.. اتخذ قرارك بسرعة... فعمر الفراش قصير...
وأنا بالانتظار ...
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة