mhmary
01/03/2005, 01:32
اليوم التلج كابس وبرد كتير ومدرسة مافي لأنو الطرقات مسكرة ومن هون أستوحيت هالخربوشة :lol:
من غرفتي الصغيرة التي تضيق بشخصين هناك نافذة كبيرة أستطيع من خلالها مشاهدة الكثير من الألشياء.
اليوم كانت الدنيا مجنونة في الخارج, والثلج يتساقط بسرعة كبيرة نحو الأرض, الهواء يحاول العب بهذا الثلج وندفات الثلج كل منها يسعى الى السقوط في مكان أمن غير مهتم أحدهم بالأخر فهم لا يريدون الذوبان والتلاشي هم يريدون البقاء والأستمرار في هذه الدنيا فهي رغم صعوبتها تستحق على الأقل شرف تجربتها.
عندما خرجو من الغيمة الأم كانو قد ضاقو ذرعاً بهاوهم في غاية التشوق لختبار الخارج ولكن وعندما وصلو الى منتصف الطريق وبدأ الهواء يلعب فيهم ويحركهم ويحاول أبعادهم عم الأماكن التي أرادوها وبدأت المنافسة بينهم وبين الأخرين من صنفهم على هذه الأماكن,هنا قد عرفو أنه لا طريق للعودة ألى الغيمة الأم وحنانها لقد وضعوا في موقف لارجوع عنه وعاجلاً أم أجلاً سوف تواجهه وهو أيجاد المكان الأمن في هذه الدنيا الجديدة.
هكذا شبهت نفسي وشبهت الكثير من الشباب الذين يريدون الخروج من عائلتهم الصغيرة فقد ضاقو ذرعا بها ويريدون رؤية أشياء جديدة ولكن وفي منتصف الطريق نكتشف أن الحياة ليست كما تصورنا والعمل وفيها لتحققيق الذات ليس بالأمر السهل وهي تحوي أيضا على الكثير من القذارة والأوساخ التي سوف تحاول العب بنا ونحن يجب أن نتجنبها.
أه ما أحلى دفىء العائلة وأفكار الطفولة البريئة وعدم التفكير بأي شيء غير العب والنوم من دون مشاكل لقد بدأ يتكون عندي شيء يشبه الغيرة لكل طفل صغير أنا أعترف الأن أنا فعلاً أريد ان العودة الى الحياة البسيطة الدافئة ولكن هيهات!! مصيري كمصير ندفات الثلج لا طريق للعودة سوف أواجه هذا المصير أنتهى عهد الطفولة وبدأ عهد لا مجال من التخلي عنه فهو قدر كل كائن حي............
من غرفتي الصغيرة التي تضيق بشخصين هناك نافذة كبيرة أستطيع من خلالها مشاهدة الكثير من الألشياء.
اليوم كانت الدنيا مجنونة في الخارج, والثلج يتساقط بسرعة كبيرة نحو الأرض, الهواء يحاول العب بهذا الثلج وندفات الثلج كل منها يسعى الى السقوط في مكان أمن غير مهتم أحدهم بالأخر فهم لا يريدون الذوبان والتلاشي هم يريدون البقاء والأستمرار في هذه الدنيا فهي رغم صعوبتها تستحق على الأقل شرف تجربتها.
عندما خرجو من الغيمة الأم كانو قد ضاقو ذرعاً بهاوهم في غاية التشوق لختبار الخارج ولكن وعندما وصلو الى منتصف الطريق وبدأ الهواء يلعب فيهم ويحركهم ويحاول أبعادهم عم الأماكن التي أرادوها وبدأت المنافسة بينهم وبين الأخرين من صنفهم على هذه الأماكن,هنا قد عرفو أنه لا طريق للعودة ألى الغيمة الأم وحنانها لقد وضعوا في موقف لارجوع عنه وعاجلاً أم أجلاً سوف تواجهه وهو أيجاد المكان الأمن في هذه الدنيا الجديدة.
هكذا شبهت نفسي وشبهت الكثير من الشباب الذين يريدون الخروج من عائلتهم الصغيرة فقد ضاقو ذرعا بها ويريدون رؤية أشياء جديدة ولكن وفي منتصف الطريق نكتشف أن الحياة ليست كما تصورنا والعمل وفيها لتحققيق الذات ليس بالأمر السهل وهي تحوي أيضا على الكثير من القذارة والأوساخ التي سوف تحاول العب بنا ونحن يجب أن نتجنبها.
أه ما أحلى دفىء العائلة وأفكار الطفولة البريئة وعدم التفكير بأي شيء غير العب والنوم من دون مشاكل لقد بدأ يتكون عندي شيء يشبه الغيرة لكل طفل صغير أنا أعترف الأن أنا فعلاً أريد ان العودة الى الحياة البسيطة الدافئة ولكن هيهات!! مصيري كمصير ندفات الثلج لا طريق للعودة سوف أواجه هذا المصير أنتهى عهد الطفولة وبدأ عهد لا مجال من التخلي عنه فهو قدر كل كائن حي............