golan hights
13/04/2006, 14:42
ليلى خالد.. خاطفة الطائرات
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////لينا مقبول"اسمي لينا، نشأت في السويد من أبوين فلسطينيين. استقل الآن سيارة اجرة في طريقي الى ليلى خالد... في صباي كانت ليلى خالد مثلي الأعلى، جميلة وشجاعة وفلسطينية. ونحن الاثنتان تمنينا الشيء ذاته: أن تكون فلسطين حرة". بهذه الكلمات تبدأ الاعلامية السويدية المولد والفلسطينية الاصل، لينا مقبول، فيلمها الوثائقي "ليلى خالد ـ خاطفة الطائرات".
في فيلم "ليلى خالد ـ خاطفة طائرات"، تحاول صاحبته لينا مقبول أن تجد جواباً على سؤال ظل يؤرقها سنوات طوال: ما الذي دفع بفتاة صبية وجميلة، في الرابعة والعشرين من عمرها، لتقوم باختطاف طائرة ركاب ثم تجري ست عمليات جراحية، لاخفاء ملامحها، ولتختطف طائرة ثانية. هذا ما ارادت لينا معرفته من ليلى خالد، لتعرضه على الرأي العام الاوروبي تحديداً، ليحكم ان كان ما قامت به الناشطة الفلسطينية، قبل خمسة وثلاثين عاما، عملاً ارهابيا أم مقاومة مشروعة؟!
مقبول، مقتنعة تماما، حسب حديث معها، ان ليس من الانصاف تحميل ليلى خالد مسؤولية عمليات قام بها فلسطينيون خلال الاعوام الاخيرة، ووصفت بالإرهابية. فما فعلته ليلى خالد، منذ ثلاثة عقود ونصف، لم يصب اي شخص بأذى، لكن لينا ترى في ما تعرض له ركاب الطائرتين حينذاك، أمراً فظيعاً، وقد سعت لمعرفة آرائهم، وتحدثوا عن الذعر الذي اصابهم.
لم يكن تسجيل فيلم مع أول خاطفة طائرات سهلا، لقد تطلب ذلك جهدا لاقناعها، ولولا خلفية لينا مقبول الفلسطينية لما كانت قد وافقت. وليلى التي تمارس نشاطها السياسي اليوم، من خلال عضويتها في المجلس الوطني الفلسطيني عن الجبهة الشعبية، تستذكر، في الفيلم، كيف كان الصحافيون الغربيون يمطرونها بأسئلة، عما اذا كانت انسانة عادية تحب ولها احاسيس، أم انها أمرأة شرسة، فحسب.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////ليلى خالد.. انسانة عادية ولها احاسيسذهبت لينا مقبول الى عمّان حيث تعيش ليلى خالد مع زوجها واولادها، وكانت تتصور أنها ستسمع منها كلمة ندم، لكن الناشطة الفلسطينية قالت انها غير نادمة، وان كل جهة تنظر لذلك العمل من زاويتها الخاصة. فما يراه الطرف الآخر، عملا ارهابيا، ينظر له الفلسطينيون على انه مقاومة مشروعة، كما تقول ليلى خالد، التي اشارت الى انها اعتذرت للركاب يومها. فهي ورفاقها كان هدفهم فقط التعريف بالقضية الفلسطينية.
لينا لم تفاجأ بموقف ليلى من خطف الطائرتين، لكنها لم تتوقع رد الطيار الاميركي الذي كان يقود طائرة "تي دبليو أي" بين روما وتل أبيب، واختطفت العام 1969، فقد قال انه يتفهم الدوافع وراء اقدام ليلى خالد على هكذا عمل، رغم انه لا يتفق معها".
لينا التقت، ايضا، الطيار الذي كان يقود طائرة "ال عال" الاسرائيلية التي قامت ليلى خالد باختطافها في مطار أمستردام، وبمضيفة سويدية كانت على متنها وبعض الركاب. الطيار الاسرائيلي لم يرد المشاركة في الفيلم، خصوصا وان المخرجة جذورها فلسطينية، لكنه استجاب في النهاية.
لينا تعتبر ان ما قامت به ليلى خالد، في هاتين العمليتين كان في غاية الشجاعة من امرأة شابة وجميلة اذهلت في حينها الرأي العام العالمي وجعلت بعض الصحافيين الغربيين يسألونها، حينذاك ان كانت تعرف الحب ولها صديق! أم انها عديمة الاحاسيس؟
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////لينا مقبول"اسمي لينا، نشأت في السويد من أبوين فلسطينيين. استقل الآن سيارة اجرة في طريقي الى ليلى خالد... في صباي كانت ليلى خالد مثلي الأعلى، جميلة وشجاعة وفلسطينية. ونحن الاثنتان تمنينا الشيء ذاته: أن تكون فلسطين حرة". بهذه الكلمات تبدأ الاعلامية السويدية المولد والفلسطينية الاصل، لينا مقبول، فيلمها الوثائقي "ليلى خالد ـ خاطفة الطائرات".
في فيلم "ليلى خالد ـ خاطفة طائرات"، تحاول صاحبته لينا مقبول أن تجد جواباً على سؤال ظل يؤرقها سنوات طوال: ما الذي دفع بفتاة صبية وجميلة، في الرابعة والعشرين من عمرها، لتقوم باختطاف طائرة ركاب ثم تجري ست عمليات جراحية، لاخفاء ملامحها، ولتختطف طائرة ثانية. هذا ما ارادت لينا معرفته من ليلى خالد، لتعرضه على الرأي العام الاوروبي تحديداً، ليحكم ان كان ما قامت به الناشطة الفلسطينية، قبل خمسة وثلاثين عاما، عملاً ارهابيا أم مقاومة مشروعة؟!
مقبول، مقتنعة تماما، حسب حديث معها، ان ليس من الانصاف تحميل ليلى خالد مسؤولية عمليات قام بها فلسطينيون خلال الاعوام الاخيرة، ووصفت بالإرهابية. فما فعلته ليلى خالد، منذ ثلاثة عقود ونصف، لم يصب اي شخص بأذى، لكن لينا ترى في ما تعرض له ركاب الطائرتين حينذاك، أمراً فظيعاً، وقد سعت لمعرفة آرائهم، وتحدثوا عن الذعر الذي اصابهم.
لم يكن تسجيل فيلم مع أول خاطفة طائرات سهلا، لقد تطلب ذلك جهدا لاقناعها، ولولا خلفية لينا مقبول الفلسطينية لما كانت قد وافقت. وليلى التي تمارس نشاطها السياسي اليوم، من خلال عضويتها في المجلس الوطني الفلسطيني عن الجبهة الشعبية، تستذكر، في الفيلم، كيف كان الصحافيون الغربيون يمطرونها بأسئلة، عما اذا كانت انسانة عادية تحب ولها احاسيس، أم انها أمرأة شرسة، فحسب.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////ليلى خالد.. انسانة عادية ولها احاسيسذهبت لينا مقبول الى عمّان حيث تعيش ليلى خالد مع زوجها واولادها، وكانت تتصور أنها ستسمع منها كلمة ندم، لكن الناشطة الفلسطينية قالت انها غير نادمة، وان كل جهة تنظر لذلك العمل من زاويتها الخاصة. فما يراه الطرف الآخر، عملا ارهابيا، ينظر له الفلسطينيون على انه مقاومة مشروعة، كما تقول ليلى خالد، التي اشارت الى انها اعتذرت للركاب يومها. فهي ورفاقها كان هدفهم فقط التعريف بالقضية الفلسطينية.
لينا لم تفاجأ بموقف ليلى من خطف الطائرتين، لكنها لم تتوقع رد الطيار الاميركي الذي كان يقود طائرة "تي دبليو أي" بين روما وتل أبيب، واختطفت العام 1969، فقد قال انه يتفهم الدوافع وراء اقدام ليلى خالد على هكذا عمل، رغم انه لا يتفق معها".
لينا التقت، ايضا، الطيار الذي كان يقود طائرة "ال عال" الاسرائيلية التي قامت ليلى خالد باختطافها في مطار أمستردام، وبمضيفة سويدية كانت على متنها وبعض الركاب. الطيار الاسرائيلي لم يرد المشاركة في الفيلم، خصوصا وان المخرجة جذورها فلسطينية، لكنه استجاب في النهاية.
لينا تعتبر ان ما قامت به ليلى خالد، في هاتين العمليتين كان في غاية الشجاعة من امرأة شابة وجميلة اذهلت في حينها الرأي العام العالمي وجعلت بعض الصحافيين الغربيين يسألونها، حينذاك ان كانت تعرف الحب ولها صديق! أم انها عديمة الاحاسيس؟