-
دخول

عرض كامل الموضوع : حدث في حلب


yass
27/02/2005, 19:40
المحامون الأكراد ينسحبون من اجتماع النقابة في حلب احتجاجاً على قطع أمين فرع الحزب كلمة باسمهم ووصفهم بالمشبوهين

على خلفية وصفهم من قبل أمين فرع حزب "البعث" في حلب عبد القادر المصر؛ بـ "المشبوهين" وعدم السماح لممثلهم بمتابعة كلمته، قام المحامون الأكراد بالانسحاب من مؤتمر نقابة المحامين في حلب. كما نقلت مصادر صحفية أن المصري اتهم المطالبين بالديمقراطية بأنهم لا يعبرون إلا عن مصالح فردية، وقال إنه لا توجد معارضة وطنية في سورية، مؤكداً أن حزب "البعث" سيبقى قائداً للدولة والمجتمع "شاء من شاء، وأبى من أبى".

وكان أحد المحامين قد بدأ بإلقاء كلمة باسم المحامين الأكراد، وتحدث عن "الضغوط والتحديات" التي تتزايد على "وطننا العزيز"، معتبراً أن هذا يتطلب "تمتين الجبهة الداخلية والانفتاح على القوى الوطنية والديمقراطية التي تنبذ العنف سبيلاً في نضالها، وإطلاق الحريات، وإلغاء القوانين الاستثنائية التي تعيق تطور المجتمع، كقانون الطوارئ والأحكام العرفية".

كما طالب المحامون الأكراد "بالاعتراف الدستوري بحقيقة وجود الشعب الكردي تاريخياً في سورية،

وما يترتب على هذا الاعتراف الدستوري من حقوق وواجبات"، وعبروا عن الشكوى من "تنكر" الحكومات المتعاقبة في سورية "لوجودنا التاريخي وحرماننا من أبسط حقوقنا وهي التكلم والتعلم بلغتنا وإصدار جملة من القوانين الاستثنائية بحقنا مثل قانون الإحصاء الجائر لعام 1962 والذي جرد بموجبه عشرات الآلاف من المواطنين الكرد من جنسيتهم"، وأشاروا إلى نحو ربع مليون كردي يعانون الآن من حرمانهم من الجنسية السورية. كما تحدث المحامون الأكراد عن "مشروع الحزام العربي الذي انتزع بموجبه ملكية الفلاحين الكرد لأراضيهم وتوزيعها على المستقدمين من الأخوة العرب من المحافظات الأخرى، وكذلك تعريب أسماء القرى والمدن الكردية ، والإبقاء على المئات من المعتقلين الكرد في السجون وخاصة على خلفية أحداث آذار من العام الماضي". وذكّروا بالتعامل الأمني مع أحداث القامشلي واعتقال الأكراد بشكل عشوائي.

لكن أمين فرع حزب "البعث" في حلب تدخل ليقطع كلمة المحامين الأكراد، واتهم المحامي الذي كان يلقي البيان بأنه "أحضر معه بيان أحد الأحزاب الكردية المشبوهة والمتطرفة الذي يتضمن جملة من الأكاذيب والتلفيقات"، متهماً المحامين الكرد الحاضرين بـ "المشبوهين"، ما دفع هؤلاء المحامين للانسحاب من المؤتمر، وقال بيان وصل "أخبار الشرق" إن انسحاب هؤلاء المحامين ترك فراغاً واضحاً في القاعة، مقدراً عدد المحامين بالمنسحبين بنحو مائة محام.

من جهتها؛ نقلت صحيفة "إيلاف" الالكترونية عن المحامي رجاء الناصر، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي (معارض غير مرخص) أن المصري وصف المعارضة في سورية بأنها غير وطنية، وقال المصري إنه لا توجد معارضة وطنية في سورية، واتهم الذين يطالبون بالديمقراطية بأنهم لا يعبرون إلا عن مصالح فردية، وقال إن حزب البعث قائد للدولة والمجتمع شاء من شاء وأبى من أبى.

وجاء حديث أمين حزب "البعث" في حلب رداً على مطالبة بعض المحامين بإجراء تغييرات ديمقراطية من اجل تحصين الوطن لمواجهة التحديات الخارجية الكبيرة والخطيرة، وإلغاء المادة الثامنة من الدستور على قيادة حزب "البعث" للدولة والمجتمع. كما طالب عدد من المحامين بإلغاء حالة الطوارئ وتبني قضايا حقوق الإنسان، ورفع الوصاية السياسية عن النقابات، "كما تحدثنا عن ضرورة العمل على ان يبقى لبنان موحداً وعربياً وليس من المهم ان تكون القوات السورية موجودة على أراضيه أو لا تكون"، حسب ما نقلت "إيلاف" عن المحامي الناصر الذي رأى أن رد أمين فرع الحزب جاءت "غير منسجمة مع الطروحات الإيجابية للمحامين الوطنيين".
--------------------------------------------------------------------------------------

أخبار الشرق - ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

yass
27/02/2005, 19:41
حين يُختصر الوطن في حزب واحد!

المعارضة في سورية ليست وطنية، أو بالتعبير الذي استخدمه المسؤول الحزبي في حلب: ليس في سورية معارضة وطنية، أي أن المعارضين السوريين (بالضرورة) ليسوا مواطنين، مثلهم في ذلك مثل الجواسيس الذين يخترقون حمى الوطن ليعيثوا فيها الفساد، أي أن الموالين للحكومة وللحزب الحاكم (بالضرورة أيضاً) هم الوطنيون فقط، وبالتالي فهم وحدهم من يستحق أن يحصل على شرف المواطنة السورية .. أليس هذا ما يمكن فهمه من هجوم المسؤول البعثي الكبير على الذين يطالبون برفع حالة الطوارئ وإعادة الحقوق إلى أصحابها؟!

إن اختزال البلد (والشعب) في السلطة التي اختزلت أيضاً في الحزب الواحد كان السبب الأكبر في الانتكاسات المتتالية التي مرت بسورية (والدول المشابهة أيضاً). فكيف يستطيع مواطن يُشك بمواطنيته ويصف في قائمة "المشبوهين"؛ القيام بما يمليه عليه واجب المواطنة في أوقات الأزمات؟

إن القصة هنا لا تطرح فقط إشكالية العلاقة بين الوطن (الذي اختزل في السلطة والحزب والواحد) والمواطن، بل إن التساؤل الذي يجب أن يُطرح: هل بات الولاء للسلطة والحزب الحاكم معياراً للاعتراف بوطنية وبالتالي مواطنية الناس؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن جميع المعارضات في الدول الديمقراطية يجب أن تشطب من قائمة المواطنة، لأنها لا تختلف مع الحزب الحاكم وتعارضه، بل تسعى أيضاً لإخراجه من السلطة والحلول مكانه بالطرق السلمية وعبر الانتخابات، وهو ما يسعى إليه المعارضون الدول التي تتوقف للديمقراطية.

ومن المؤسف أنه في ظل الضغوط والتهديدات الخارجية؛ لا يزال الأيديولوجيون البعثيون يتحدثون بالمنطق ذاته الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن: تأزم داخلي وتهديد خارجي، في حين أن الحل يقتضي إجراء مراجعة شاملة للسياسات والأسباب، بما في ذلك المادة الثامنة من الدستور التي تجعل السلطة حصراً بيد مجموعة واحدة، وكأنها قطعة أرض مسجلة في دائرة الأراضي لمالكين معينين، ما يعني أن نتائج أي عملية سياسية أو انتخابات ستكون محسومة سلفاً. إن لهجة التحدي والوعيد التي يتحدث بها البعثيون (شاء من شاء وأبى من أبى)؛ تذكرنا بالنتائج التي حصل عليها الرئيس العراقي السابق صدام حسين في "الانتخابات" الأخيرة قبل الاحتلال، حين حصل على 100 في المائة من الأصوات، فأين هذه المائة في المائة الآن؟
-----------------------------------------------------------------------------------
رأي أخبار الشرق - ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

عاشق من فلسطين
02/03/2005, 18:30
مشكور على هالمقال أبو مارل

"شاء من شاء، وأبى من أبى".

هي هي الديمقراطية تبع حزبنا العظيم .. يعني مع أو مت .. ما في مع أو ضد ..
وبالنسبة لموضوع الأكراد في سوريا فأنا برأيي أن يتم أحد الأمرين أما منحهم الجنسية السورية ( بكامل ميزاتها ) أو اخراجهم من البلد بدل اذلالهم وتحقيرهم .. يعني هدول بشر متلنا .. بس كونو البعثيين مانهون بشر فهم لا يحبون البشر .. :evil: :evil:

من جهتها؛ نقلت صحيفة "إيلاف" الالكترونية عن المحامي رجاء الناصر، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي (معارض غير مرخص) أن المصري وصف المعارضة في سورية بأنها غير وطنية، وقال المصري إنه لا توجد معارضة وطنية في سورية، واتهم الذين يطالبون بالديمقراطية بأنهم لا يعبرون إلا عن مصالح فردية، وقال إن حزب البعث قائد للدولة والمجتمع شاء من شاء وأبى من أبى.

يعني اللي ما بيجي معك تعى معو .. أخي على عيني وراسي يا سيد مصري المعارضة في سورية غير وطنية .. لذلك أخبرنا أين تكمن الوطنية في شعارات حزب البعث الفارغة الا من الكذب .. أو في مكاتب الأمن التي تجرد الوطن من مثقفيه الحقيقيين .. ومحبيه الحقيقيين ..
يعني أخيرا" نرفع شعار أن لم تكن بعثيا" فأنت خائن .. و ان كنت خائنا" فأنت مجرم وان كنت مجرما" فلن تموت بل ستتمنى الموت في أحد أقبية المخابرات السورية ..

إن القصة هنا لا تطرح فقط إشكالية العلاقة بين الوطن (الذي اختزل في السلطة والحزب والواحد) والمواطن، بل إن التساؤل الذي يجب أن يُطرح: هل بات الولاء للسلطة والحزب الحاكم معياراً للاعتراف بوطنية وبالتالي مواطنية الناس؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن جميع المعارضات في الدول الديمقراطية يجب أن تشطب من قائمة المواطنة، لأنها لا تختلف مع الحزب الحاكم وتعارضه، بل تسعى أيضاً لإخراجه من السلطة والحلول مكانه بالطرق السلمية وعبر الانتخابات، وهو ما يسعى إليه المعارضون الدول التي تتوقف للديمقراطية

أنا حابب هون قول أنو الوطن في سوريا لم يختزل في السلطة والحزب الواحد فحسب بل اختزل في رجل واحد هو الرئيس .. وكل من يعادي الحزب فهو يعادي السلطة فهوي يعادي الرئيس .. فهو خائن .. وأنا بالنسبة لي جنسيتي وصلتي بسوريا ليست بدوائر النفوس وفي قطعة الورق التي تسمى هوية .. بل في الدم الذي يجري في عروقي وعروق كل مواطن يحب سوريا .. سوريا" كان أم غريبا" عن سوريا .. لأن أبناء سوريا هم محبيها حتى الموت .. وليس من يحملون هويتها فقط .. وهذا الدم العاشق لسوريا الذي يجري في دمائنا .. لا يجري في دماء مسؤلينا .. وقادات حزبنا .. لأن هؤلاء تسري في دمائهم زيوت المحركات ... وزيوت تشحيم المقاصل وأدوات التعذيب ..

ولا تواخذنا أبو مارل كترنا حكي كتير بس .. ما عاد فيني طل ساكت .. :cry: :cry: