غريبة هي مدينتي.. وغريب كل ما يدور وكل ما يتطلع.. مقسومة مدينتي.. ومنقسمة أنا.. أهي مدينتي؟؟.. كثيراً ما أستغرب كلمة انتماء..فلست أنتمي إليها.... أوأنتمي إلى سواها؟؟.. فإلى أين؟؟... هل اعتاد فكري الترحال؟؟.. أخشى على فكري هذا الذي لم يعتد فكرة الثبات أو الاقتناع.. فكل شيء ممكن .. وكل شيء سيكون... كل شخص حبيب.. وكل حبيب عدو.. كل دين صحيح.. وكل صحيح كاذب... صادقة أنا.. وأكذب معظم الوقت... أريد أن أكون أنا... ولا أكون سوى غيري في معظم الأحيان... إذاً.. فأين نحن يا زمن؟؟.. هل جعلتني زمناً مخادعاً مثل أغلب وجوهك؟؟.. متى نحقق الأماني الحلوة يا زمن؟؟.. أم أنها ستبقى أماني في جعبة الزمن؟؟.. متى سأحقق ذلك الحلم الأبدي؟؟.. بأن أكون مبدعة في كنف التاريخ؟؟... أم أنها أكذوبة خطيرة يازمن؟؟...
هنا.. فعلت الأعاجيب بمدينتي يا زمن.. شباب يتطلع إلى كل شيء... لكن الكهولة تلعب بروحه... وكهولة تتصنع الحكمة... وتلعب الدماء الشابة بنظراتها... هنا يازمن.. لا أعطي أي جزء من الحقيقة عن بيئتي... هل هذا معنى ما أعطيتني من خضرة دائمة شمسها منها؟؟...
إني أختنق يا زمن... أهي فتافيت من حقوقي أغتصبها ثم أندم وألوم نفسي.. وأحمل هم ما ستجلبه علي من عار وما ستشعل من حرائق؟؟... صبية أنا .. في التاسعة عشر... وما أزال لا املك من زمام أمري شيئاً... وأملك ما يفوق ما أستحق من اعتبارات.. الأوراق تتطاير أمامي... الواجب والضمير والأخذ والعظاء... لم لا أدع كل هذا جانباً وأبحث عن الفرح كما كنت أفعل في السابق؟؟... لماذا بت بهذه الوداعة القاتلة؟؟.. لماذا أعاقب فوراً على ذنوبي الصغيرة؟؟.. لماذا أستحق كل دمعة؟؟.. ولا أحس طعم الابتسامة الحقيقي؟؟.. ألست صغيرة على كهولة الروح..؟؟.. هل سينتظرني الزمن حتى يسمحوا لي بالفرح بدمائي الفتية؟؟.. أريد أن أفرح ... يا زمن... دعني لشأني حتى أستحق فيما بعد.. إذا عوقبت.. أن أعاقب... حتى إذا حدث ذلك... أكون قد وجدت الفرح ولو في ذنب بسيط... أواه ياروح... هل كتب لك التعب من سفاسف صغيرة لا تجري على اللسان؟؟... وإذا فعلت.. فأمام زمن؟؟.. تعبت ياروح... تعبت فبل أن أحتفل بك .. ألا فلتعذريني؟؟...

غريبة هي مدينتي.. وغريب كل ما يدور وكل ما يتطلع.. مقسومة مدينتي.. ومنقسمة أنا.. أهي مدينتي؟؟.. كثيراً ما أستغرب كلمة انتماء..فلست أنتمي إليها.... أوأنتمي إلى سواها؟؟.. فإلى أين؟؟... هل اعتاد فكري الترحال؟؟.. أخشى على فكري هذا الذي لم يعتد فكرة الثبات أو الاقتناع.. فكل شيء ممكن .. وكل شيء سيكون... كل شخص حبيب.. وكل حبيب عدو.. كل دين صحيح.. وكل صحيح كاذب... صادقة أنا.. وأكذب معظم الوقت... أريد أن أكون أنا... ولا أكون سوى غيري في معظم الأحيان... إذاً.. فأين نحن يا زمن؟؟.. هل جعلتني زمناً مخادعاً مثل أغلب وجوهك؟؟.. متى نحقق الأماني الحلوة يا زمن؟؟.. أم أنها ستبقى أماني في جعبة الزمن؟؟.. متى سأحقق ذلك الحلم الأبدي؟؟.. بأن أكون مبدعة في كنف التاريخ؟؟... أم أنها أكذوبة خطيرة يازمن؟؟...
هنا.. فعلت الأعاجيب بمدينتي يا زمن.. شباب يتطلع إلى كل شيء... لكن الكهولة تلعب بروحه... وكهولة تتصنع الحكمة... وتلعب الدماء الشابة بنظراتها... هنا يازمن.. لا أعطي أي جزء من الحقيقة عن بيئتي... هل هذا معنى ما أعطيتني من خضرة دائمة شمسها منها؟؟...
إني أختنق يا زمن... أهي فتافيت من حقوقي أغتصبها ثم أندم وألوم نفسي.. وأحمل هم ما ستجلبه علي من عار وما ستشعل من حرائق؟؟... صبية أنا .. في التاسعة عشر... وما أزال لا املك من زمام أمري شيئاً... وأملك ما يفوق ما أستحق من اعتبارات.. الأوراق تتطاير أمامي... الواجب والضمير والأخذ والعظاء... لم لا أدع كل هذا جانباً وأبحث عن الفرح كما كنت أفعل في السابق؟؟... لماذا بت بهذه الوداعة القاتلة؟؟.. لماذا أعاقب فوراً على ذنوبي الصغيرة؟؟.. لماذا أستحق كل دمعة؟؟.. ولا أحس طعم الابتسامة الحقيقي؟؟.. ألست صغيرة على كهولة الروح..؟؟.. هل سينتظرني الزمن حتى يسمحوا لي بالفرح بدمائي الفتية؟؟.. أريد أن أفرح ... يا زمن... دعني لشأني حتى أستحق فيما بعد.. إذا عوقبت.. أن أعاقب... حتى إذا حدث ذلك... أكون قد وجدت الفرح ولو في ذنب بسيط... أواه ياروح... هل كتب لك التعب من سفاسف صغيرة لا تجري على اللسان؟؟... وإذا فعلت.. فأمام زمن؟؟.. تعبت ياروح... تعبت فبل أن أحتفل بك .. ألا فلتعذريني؟؟...


كل الأسئلة المباحة والضائعة مع حليب أمهاتنا الذي لم نعد نستذكره , كتبت لنا من أيام الأمهات و مهما أراق الأباء من دماء في محاولات يائسة لتقديم اجابات مسبقة , اصطدمت بجدران مدننا الوحشية.

أما وأنت في التاسعة عشر وتدعين أنك لاتملكين اي زمام , أقول لك العمر ليس بالسنون فقط و التملك ليس بالزمام فقط.

أما ذنوبك الصغيرة المحببة .. فياليتني من يعاقبها لكنت قبلتها من عيونها كل يوم واودعتها فراش الطمأنينة الدافىء.

من ذا الذي يجرؤ على معاقبة فراشتي الملونة بألوان الله؟

أما بعد : الله يسلم يديك وعقلك ونور عيونك .

العمر ليس بالسنون فقط.. والتملك ليس بالزمام فقط.... رائع...
ذنوبي صغيرة ومحببة؟؟... للمرة الأولى توصف بهذا.... يا ليتك إذا من يعاقبها.... !!!!!
أشكرك سيدي... على جعلي فراشة ملونة... وبألوان الله... ولكن من يجرؤون... كثر...

مشكورة عالإحساس يا سو كول :سوريا:

يا هلا فيك.... شكرا للاهتمام

الله حيو لك شو هل الرقة والإحساس يا سوسو خانوم

العمر ليس بالسنون فقط.. والتملك ليس بالزمام فقط.... رائع...
ذنوبي صغيرة ومحببة؟؟... للمرة الأولى توصف بهذا.... يا ليتك إذا من يعاقبها.... !!!!!
أشكرك سيدي... على جعلي فراشة ملونة... وبألوان الله... ولكن من يجرؤون... كثر...

كل الذنوب صغيرة ...و كل الذنوب محببة .. على الأقل ذنوبك. و يا ليتني من يقول لك أن الذنوب التي تأتي بأوقاتها ليست ذنوب.

ولست انا من جعلك فراشة بل أنا من يراك كذلك والذين يجرؤون اليوم , لن يجرؤو عندما تنظري ألى مرآتك وتري الفراشة اللي أراها أنا.

تحياتي.

الذنوب التي تأتي بأوقاتها ليست ذنوب... لكنها تركت بقعا على ضميري الذي لا ينام...

معك حق.. ان كنت فراشة فعلا... فعلي ان اراها... وعليك بمساعدتي...!!!...ولك تحيتي

اشكركhakerevil

لا داعي للشكر آنسة سو كول

لا داعي للشكر بعدين يلي حط هيك موضوع لازم يكون متلو حساس وشاعري

تم تثبيت الموضوع لمدة أسبوع
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

كلمات ,, رائعة

واحساس عال يندثر بين السطور,,

وانتماء فينا ,, فسروه البعض على انه تحيّز او تطرّف

لكنّه حب,, الياسمينة القديمة,, والنافورة المليئة بالماء

وصوت فيروز

سؤال يولد من سؤال،تكبر الدائرة وتكبر فينا الغربة أكثر فاكثر
أكثر من رائع ما قرأته لك هنا فقد أدخلتنا في دواخلك
لك :akh: