لؤلؤة الجنوب
08/04/2006, 17:20
قد نصادف في حياتنا أناسا يستحقون بالفعل تقبيل أيديهم والانحناء أمامهم تقديراً وإجلالاً لهم على رقي طباعهم في تعاطيهم مع من حولهم بأسلوب متحضر إن دل فلن يدل سوى على قيم عالية تسكن جوفهم السامي وسمو نفوسهم المجبولة على احترام لا يفرض على من يقابلهم و يتعامل معهم سوى احترام يعلوه احترام .. وقد نلاقي بالمقابل آخرين يترفع حتى الأحمق عن مخاطبتهم فلا محتوى ولا مضمون خلف وجوههم التي أضاع سخفهم ملامحها ؟!! فهؤلاء الفئام الناس أعمت قشور المظاهر أعينهم حين استخفهم غباؤهم الذي ظنوا أنه ذكاء ؟! فراحوا يكنزون الأموال ويرصون البنيان معتقدين أن ذلك هو القيمة الثمينة التي ستكسبهم احترام الآخرين كما و سترسم صورهم لدى من حولهم كما يودون أن تكون!!حتى ولو بدت أساليبهم فظة غليظة تثير الزوابع ؟! و هؤلاء مساكين لأنهم فقدوا احترامهم لأنفسهم قبل احترام الناس!! لكثرة ما تصنّعُوه من أساليب قد يخالون انطلاءها على الجميع ولكنها تبقى أضحوكة تثير الاشمئزاز!! فشتان ما بين الإنسان المحترم لنفسه ومن حوله والفارض تقديره بحسن إدارته لذاته - شتان بينه وبين - ذاك الحاقد الذي قد ينسيه جهله وانحطاط فكره إهانة الآخرين حتى ولو كانوا بالشارع العام !!
نجمه مشعه
أخبرتني إحدى البارزات من المتميزات في حياتهن أنها بقدر ما تتلقى من الذم و الصفعات - وخاصة من الحاسدين - بقدر ما تتقدم إلى الأمام وإنما إلى السماء صعوداً حتى تحس بنفسها كنجمة مشعة تتلألأ من بين السواد؟! فقد قَرَأتء مرة( شكا أحد الشباب من المبتدئين بالكتابة الأدبية لأحد الأدباء مهاجمة الصحافة له في كتاباته فطلب الأديب من هذا المبتدئ أن يضع عددا من الصحف على الأرض ثم يصعدها! ففعل ، فقال له الأديب : ماذا تحس الآن ؟ فرد المبتدئ : أحس بأني قد ارتفعت قليلاً عن الأرض !! فطلب الأديب من المبتدئ مرة أخرى أن يضاعف عدد الصحف تحت رجليه ففعل كذلك ، فسأله: والآن؟ فرد المبتدئ: كأني علوت أكثر مما سبق ؟!عندها طبطب الأديب على ظهر الشاب وقال: أنت كذلك كلما هوجمت وكتبت عنك الصحف كلما ارتفعت وعلوت بقدر ما يُكتب )... والله معكم.@
للامانة منقول.
نجمه مشعه
أخبرتني إحدى البارزات من المتميزات في حياتهن أنها بقدر ما تتلقى من الذم و الصفعات - وخاصة من الحاسدين - بقدر ما تتقدم إلى الأمام وإنما إلى السماء صعوداً حتى تحس بنفسها كنجمة مشعة تتلألأ من بين السواد؟! فقد قَرَأتء مرة( شكا أحد الشباب من المبتدئين بالكتابة الأدبية لأحد الأدباء مهاجمة الصحافة له في كتاباته فطلب الأديب من هذا المبتدئ أن يضع عددا من الصحف على الأرض ثم يصعدها! ففعل ، فقال له الأديب : ماذا تحس الآن ؟ فرد المبتدئ : أحس بأني قد ارتفعت قليلاً عن الأرض !! فطلب الأديب من المبتدئ مرة أخرى أن يضاعف عدد الصحف تحت رجليه ففعل كذلك ، فسأله: والآن؟ فرد المبتدئ: كأني علوت أكثر مما سبق ؟!عندها طبطب الأديب على ظهر الشاب وقال: أنت كذلك كلما هوجمت وكتبت عنك الصحف كلما ارتفعت وعلوت بقدر ما يُكتب )... والله معكم.@
للامانة منقول.