whiterose
31/03/2006, 03:59
عجائب الشعر العربي الحديث
- في هذه الأبيات الغريب فيها أنك تستطيع قرائتها أفقيا و عاموديا
ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
- وهذا بيت عجيب يقرأ من أوله أو من آخره
مودته تدوم لكل هول....وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا و اكتشسف الإبداع حيث أن هذا البيت يقرأ من الجهتين
- حلموا فما ساءت لهم شيم سمحوا فما شحت لهم مننُ
سلموا فلا زلت لهم قدم رشدوا فلا ضلت لهم سننُ
الأبيات السابقة جزء من القصيدة الرجبيه ولها ميزة عجيبة ألا وهي: أن الأبيات أبيات مدح وثناء ولكن إذا قرأتها بالمقلوب كلمه كلمه أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الأول وتنتهي بأول كلمة بالشطر الأول من البيت الأول فأن النتيجة تكون أبيات هجائية موزونه ومقفاه ومحكمة أيضا وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي :
مننُ ُ لهم شحَت فما سمحوا شيمُُُ ُ لهم ساءَت فما حلموا
سننُ ُ لهم ضلت فلا رشدوا قدمُ ُ لهم زلت فلا سلموا
- أيضاً من طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم و إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب وتغدو قصيدة ذم لا مدح.
قصيدة المدح:
إذا أتيت نوفل بن دارم أمير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلم كل ظالم على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب و الأعاجم بعرضه وسره المكاتم
لايستحي من لوم كل لائم إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم:
إذا أتيت نوفل بن دارم وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب و الأعاجم لايستحي من لوم كل لائم
ولايراعي جانب المكارم يقرع من يأتيه سن النادم
كان نوفل بن دارم قد طلب من الشاعر أن يكتب فيه قصيدة مدح وكان هذا الشاعر لايحب نوفل فكتب فيه هذه القصيدة المشبوهة
- في هذه الأبيات الغريب فيها أنك تستطيع قرائتها أفقيا و عاموديا
ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
- وهذا بيت عجيب يقرأ من أوله أو من آخره
مودته تدوم لكل هول....وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا و اكتشسف الإبداع حيث أن هذا البيت يقرأ من الجهتين
- حلموا فما ساءت لهم شيم سمحوا فما شحت لهم مننُ
سلموا فلا زلت لهم قدم رشدوا فلا ضلت لهم سننُ
الأبيات السابقة جزء من القصيدة الرجبيه ولها ميزة عجيبة ألا وهي: أن الأبيات أبيات مدح وثناء ولكن إذا قرأتها بالمقلوب كلمه كلمه أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الأول وتنتهي بأول كلمة بالشطر الأول من البيت الأول فأن النتيجة تكون أبيات هجائية موزونه ومقفاه ومحكمة أيضا وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي :
مننُ ُ لهم شحَت فما سمحوا شيمُُُ ُ لهم ساءَت فما حلموا
سننُ ُ لهم ضلت فلا رشدوا قدمُ ُ لهم زلت فلا سلموا
- أيضاً من طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم و إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب وتغدو قصيدة ذم لا مدح.
قصيدة المدح:
إذا أتيت نوفل بن دارم أمير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلم كل ظالم على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب و الأعاجم بعرضه وسره المكاتم
لايستحي من لوم كل لائم إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم:
إذا أتيت نوفل بن دارم وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب و الأعاجم لايستحي من لوم كل لائم
ولايراعي جانب المكارم يقرع من يأتيه سن النادم
كان نوفل بن دارم قد طلب من الشاعر أن يكتب فيه قصيدة مدح وكان هذا الشاعر لايحب نوفل فكتب فيه هذه القصيدة المشبوهة