لم يعد لي مكان في الارض
19/02/2005, 18:09
استفاق بعد حلم تمنى أن يستمر
استفاق و الدمع قد غرق وسادته القطنية
استفاق و الشمس تدخل عرسا جميلة إليه
اعد قهوته الصباحية و جلس على شرفته و سيجارته في يده
التفت من حوله و وقف بذهول
لم يخطر بباله و لو لمرة و طول مدة حياته أن ينظر إلى هناك نعم نظر إلى السماء وجدها زرقاء صافية كبيرة و جميلة تناغم معها و دقق فيها
لبس و هو يسترجع حلمه الجميل وقف أمام مرآته الجميلة بعد حين من الوقت
استفاقت المرآة فجأة و استغربت لماذا اتييت؟..........................
مزهوا بجماله وقف أمامها...................
ارتدى معطفه الأسود..........................
استفاق معطفه عليه لماذا اليوم؟....................
لبس حذائه الجديد الذي صار به فرحا لأنو تذكره ................
خرج إلى السماء نعم لان الأرض كانت في تلك اللحظة السماء في نظره
مزهوا بجماله و واثقا بخطاه تقدم و كعادته التي حافظ عليها حتى في أسؤ حالته لم ينظر إلى ورائه و لا إلى جانبه استمر ماشيا رافعا رأسه إلى الأمام تباطأت خطاه فجأة و كغير عادته تفاجأ أحس و كان شيئا يمنعه من الدخول إلى المطعم لماذا اليوم لقد اعتاد أن يأتي كل يوم و لم تتثاقل فيه خطواته أبدا لماذا اليوم..............
مبصرا من الخارج وجدها تمسد شعرها الأسود الجميل الذي انساب على كتفيها
بنظرة من عيونها السوداء نظرت إليه ..............
ببسمة من شفتاها علقته .....................
وقف للحظات في مكانه و لم يعرف ما يفعل آه و كأن هذه اللحظات دهرا من الزمن ........
دخل و الارتباك واضح عليه............ اختار ركنه المعتاد هذا الركن الذي طالما اندمج فيه ركنه المظلم و لكن و كغير عادته بدا ركنه المظلم قد نور و أصبح كصورة مقدسة يخرج من النور طلب قهوته المعتادة أشعل سيجارة و شرب القهوة
مستمرا في تحليقه بها
و مستمرة في تحليقها به
انتظرت ساعة انتظر ساعة
نادته بعيونها جاوبها باحمرار وجه
سئمت من الانتظار وقفت غادرت
أكمل سيجارته بهدوء ثم لملم أشلائه الباقية و عاد حزينا إلى منزله لعله قد يسنح لله الدهر بحلم افصل و يكون عند ذلك قادرا على التحليق من جديد .................................................. ...........................
استفاق و الدمع قد غرق وسادته القطنية
استفاق و الشمس تدخل عرسا جميلة إليه
اعد قهوته الصباحية و جلس على شرفته و سيجارته في يده
التفت من حوله و وقف بذهول
لم يخطر بباله و لو لمرة و طول مدة حياته أن ينظر إلى هناك نعم نظر إلى السماء وجدها زرقاء صافية كبيرة و جميلة تناغم معها و دقق فيها
لبس و هو يسترجع حلمه الجميل وقف أمام مرآته الجميلة بعد حين من الوقت
استفاقت المرآة فجأة و استغربت لماذا اتييت؟..........................
مزهوا بجماله وقف أمامها...................
ارتدى معطفه الأسود..........................
استفاق معطفه عليه لماذا اليوم؟....................
لبس حذائه الجديد الذي صار به فرحا لأنو تذكره ................
خرج إلى السماء نعم لان الأرض كانت في تلك اللحظة السماء في نظره
مزهوا بجماله و واثقا بخطاه تقدم و كعادته التي حافظ عليها حتى في أسؤ حالته لم ينظر إلى ورائه و لا إلى جانبه استمر ماشيا رافعا رأسه إلى الأمام تباطأت خطاه فجأة و كغير عادته تفاجأ أحس و كان شيئا يمنعه من الدخول إلى المطعم لماذا اليوم لقد اعتاد أن يأتي كل يوم و لم تتثاقل فيه خطواته أبدا لماذا اليوم..............
مبصرا من الخارج وجدها تمسد شعرها الأسود الجميل الذي انساب على كتفيها
بنظرة من عيونها السوداء نظرت إليه ..............
ببسمة من شفتاها علقته .....................
وقف للحظات في مكانه و لم يعرف ما يفعل آه و كأن هذه اللحظات دهرا من الزمن ........
دخل و الارتباك واضح عليه............ اختار ركنه المعتاد هذا الركن الذي طالما اندمج فيه ركنه المظلم و لكن و كغير عادته بدا ركنه المظلم قد نور و أصبح كصورة مقدسة يخرج من النور طلب قهوته المعتادة أشعل سيجارة و شرب القهوة
مستمرا في تحليقه بها
و مستمرة في تحليقها به
انتظرت ساعة انتظر ساعة
نادته بعيونها جاوبها باحمرار وجه
سئمت من الانتظار وقفت غادرت
أكمل سيجارته بهدوء ثم لملم أشلائه الباقية و عاد حزينا إلى منزله لعله قد يسنح لله الدهر بحلم افصل و يكون عند ذلك قادرا على التحليق من جديد .................................................. ...........................