blade
26/03/2006, 15:12
أنقل لكم هنا أطرف الأخطاء المطبعية التي قرأت عنها
يروى أن الكاتب الراحل أنطوان الجميل رئيس تحرير جريدة الأهرام في بدايات القرن الماضي وصل إليه نعي أحد الأشخاص لينشر في صفحة الوفيات، لكن يبدو أن النعي وصله متأخرا، فكتب أنطون لعمال الجمع أسفل النعي «ينشر إن كان له مكان»، أي ينشر إذا كان هناك مكان في صفحة الوفيات، لكن النعي ظهر في صفحة الوفيات في اليوم التالي هكذا:
«فلان الفلاني... أسكنه الله فسيح جناته إن كان له مكان».
ولا يسلم الرؤساء ولا الوزراء من الأخطاء المطبعية، فقد نشرت إحدى الجرائد المصرية خبرا في نهاية السبعينات عن وزيرة الشؤون الاجتماعية كان نصه :
«حكمت أبوزيد تتبول في كفر الشيخ» والصحيح «تتجول»، لكن الخطأ المطبعي حول الجيم إلى باء، أيضا نشرت جريدة الأهرام خبرا كان يبغي المدح لكن الخطأ حوله إلى الذم، وكان نص الخبر «الأهرام تثني على عمة الشيخ الخضري الكبيرة»، والصحيح «همة الشيخ» وهو ما أثار ثائرته، الطريف في الامر أن الشيخ الخضري كانت يملك «عمة» كبيرة بالفعل.
ولم يسلم الرئيس المصري الراحل أنور السادات من الأخطاء، حيث نشرت جريدة عربية حديثا معه على صفحتين جاء في عنوانه خطأ مطبعي، حيث ظهر العنوان كالتالي «الرئيس المدمن يتضاءل بالبيض المحلي» والصحيح «الرئيس المؤمن يتفاءل بالبيض المحلي». وكان السادات يحب أن يلقب بالرئيس المؤمن، ولم يسلم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من الأخطاء لكن أشهرها هو الذي نشرته جريدة الأخبار في ابريل 1960 حين كانت مصر تتحدث عن أحد السفاحين واسمه محمود أمين سليمان، وكان يغتال الاثرياء، وكانت الصحف تنشر أخبارا عنه بانتظام، لدرجة أن الرئيس عبد الناصر نفسه كان مهتما بتفاصيل قضيته والقبض عليه، وحدث أن سافر عبد الناصر إلى باكستان في إحدى زياراته، ويروى أنه قال لزكريا محيي الدين وهو على سلم الطائرة «أرجو أن أعود وقد قبضتم على هذا السفاح»، وبالفعل قتل السفاح عقب سفر عبد الناصر، لكن جريدة الأخبار نشرت عنوان الخبرين في الصفحة الأولى أسفل بعضهما بنفس البنط، ما أعطى انطباعا أنهما خبر واحد «مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان» وهما عنوانان لكن نشرا على أنهما عنوان واحد.ومن عبد الناصر إلى صديقه المشير عبد الحكيم عامر، الذي انتحر بعد هزيمة يونيو 1967 حيث نشرت إحدى الصحف خبر حضوره إحدى المناورات العسكرية هكذا «المشير عامر انتقل بعد المناورة إلى تل أبيب»، لكن أعداد الصحيفة صودرت بواسطة صلاح نصر ورجاله لتعود بعد تصحيح الخبر «المشير انتقل بعد المناورة إلى تل قريب».
لكن أطرف الأخطاء هو ما نشرته صحيفة أمريكية عام 1875 خطأ عن وفاة الأديب الكبير فيكتور هوجو، وبعد عشر سنوات مات هوجو فعلا، فكتبت الصحيفة عنوانا كبيرا «نحن أول من أعلن وفاة هوجو».
يروى أن الكاتب الراحل أنطوان الجميل رئيس تحرير جريدة الأهرام في بدايات القرن الماضي وصل إليه نعي أحد الأشخاص لينشر في صفحة الوفيات، لكن يبدو أن النعي وصله متأخرا، فكتب أنطون لعمال الجمع أسفل النعي «ينشر إن كان له مكان»، أي ينشر إذا كان هناك مكان في صفحة الوفيات، لكن النعي ظهر في صفحة الوفيات في اليوم التالي هكذا:
«فلان الفلاني... أسكنه الله فسيح جناته إن كان له مكان».
ولا يسلم الرؤساء ولا الوزراء من الأخطاء المطبعية، فقد نشرت إحدى الجرائد المصرية خبرا في نهاية السبعينات عن وزيرة الشؤون الاجتماعية كان نصه :
«حكمت أبوزيد تتبول في كفر الشيخ» والصحيح «تتجول»، لكن الخطأ المطبعي حول الجيم إلى باء، أيضا نشرت جريدة الأهرام خبرا كان يبغي المدح لكن الخطأ حوله إلى الذم، وكان نص الخبر «الأهرام تثني على عمة الشيخ الخضري الكبيرة»، والصحيح «همة الشيخ» وهو ما أثار ثائرته، الطريف في الامر أن الشيخ الخضري كانت يملك «عمة» كبيرة بالفعل.
ولم يسلم الرئيس المصري الراحل أنور السادات من الأخطاء، حيث نشرت جريدة عربية حديثا معه على صفحتين جاء في عنوانه خطأ مطبعي، حيث ظهر العنوان كالتالي «الرئيس المدمن يتضاءل بالبيض المحلي» والصحيح «الرئيس المؤمن يتفاءل بالبيض المحلي». وكان السادات يحب أن يلقب بالرئيس المؤمن، ولم يسلم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من الأخطاء لكن أشهرها هو الذي نشرته جريدة الأخبار في ابريل 1960 حين كانت مصر تتحدث عن أحد السفاحين واسمه محمود أمين سليمان، وكان يغتال الاثرياء، وكانت الصحف تنشر أخبارا عنه بانتظام، لدرجة أن الرئيس عبد الناصر نفسه كان مهتما بتفاصيل قضيته والقبض عليه، وحدث أن سافر عبد الناصر إلى باكستان في إحدى زياراته، ويروى أنه قال لزكريا محيي الدين وهو على سلم الطائرة «أرجو أن أعود وقد قبضتم على هذا السفاح»، وبالفعل قتل السفاح عقب سفر عبد الناصر، لكن جريدة الأخبار نشرت عنوان الخبرين في الصفحة الأولى أسفل بعضهما بنفس البنط، ما أعطى انطباعا أنهما خبر واحد «مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان» وهما عنوانان لكن نشرا على أنهما عنوان واحد.ومن عبد الناصر إلى صديقه المشير عبد الحكيم عامر، الذي انتحر بعد هزيمة يونيو 1967 حيث نشرت إحدى الصحف خبر حضوره إحدى المناورات العسكرية هكذا «المشير عامر انتقل بعد المناورة إلى تل أبيب»، لكن أعداد الصحيفة صودرت بواسطة صلاح نصر ورجاله لتعود بعد تصحيح الخبر «المشير انتقل بعد المناورة إلى تل قريب».
لكن أطرف الأخطاء هو ما نشرته صحيفة أمريكية عام 1875 خطأ عن وفاة الأديب الكبير فيكتور هوجو، وبعد عشر سنوات مات هوجو فعلا، فكتبت الصحيفة عنوانا كبيرا «نحن أول من أعلن وفاة هوجو».