جروح المحبه
26/03/2006, 00:44
خلال حوار مباشر مع جمهور أميركي في نيويورك
القذافي يصف نفسه بأنه بطل الديموقراطية
* نيويورك (أ ف ب):
وصف الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي نفسه بأنه بطل الديموقراطية الخميس، خلال حوار مباشر نادر مع جمهور أميركي في جامعة كولومبيا بنيويورك.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو قال منظموه أنفسهم إنه كان متعذراً قبل سنوات، أجاب القذافي من ليبيا، طوال أكثر من ساعة، على الأسئلة التي طرحت عليه.
واختتم هذا الحوار يومين من المناقشات في جامعة كولومبيا حول موضوع (آفاق من أجل الديموقراطية) في ليبيا، وهو أول اجتماع كبير يعقد منذ عشرات السنين بين مسؤولين وأساتذة جامعيين أميركيين وليبيين.
وقال جون ألترمن، مدير شعبة الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وأحد الشخصين اللذين طلب منهما طرح الأسئلة على الزعيم الليبي، (صراحة، لم نكن نعرف ما ينتظرنا).. وأضاف: هذا أمر لا سابق له. وما حصل كان حواراً مباشراً من دون أسئلة قدمت مسبقاً.
لكن ألترمن تساءل عن عدد الذين اقتنعوا بإجابات القذافي. وقال لا أعرف عدد الأشخاص الذين ربحهم، لكننا أجرينا حواراً.
ومشاركة القذافي، هي في أي حال، مؤشر إلى التقارب بين طرابلس وواشنطن، اللتين أعادتا علاقاتهما الديبلوماسية في 2004 ، بعد ستة أشهر من إعلان ليبيا تخليها عن حيازة أسلحة دمار شامل.
ووصف القذافي ليبيا بأنها البلد الديموقراطي الفعلي الوحيد، والنظام السياسي الأميركي بأنه فاشل.
وسئل القذافي عن حصيلة نظامه في مجال حقوق الإنسان، فأكد أن كل الأمور مطروحة للنقاش في ليبيا، وانتقد الولايات المتحدة المتهمة بالتنصت على مواطنيها وإقامة دولة جديدة يسودها الرعب.
وأضاف الزعيم الليبي أن حقوق الإنسان تعني أن تتمتع بالحماية... من مضايقات الحكومة.
وعلى رغم انزعاجه أحياناً من المراوغة في بعض الأجوبة، اعرب ألترمن عن ارتياحه.. وتساءل هل كانت هذه الخطوة موفقة؟ نعم. لا أعرف عدد الأشخاص الذين أقنعهم بأفكاره، لكننا أجرينا حواراً.
وما زال الرأي العام الأميركي يشعر بحساسية بالغة حيال الملف الليبي منذ انفجار طائرة بوينغ لشركة بام ام الذي أدى الى مقتل 270 شخصاً في 1988. وقد اعترفت الحكومة الليبية بمسؤوليتها عن الاعتداء.
لكن بعض أهالي ضحايا ذاك الاعتداء، أعربوا عن ارتياحهم للحوار.. واعتبر جون زويننبرغ الذي قتل ابنه في رحلة بان ام، يجب أن نتحادث.. وأضاف يجب أن نتفهم وجهة نظرهم وعليهم أن يتفهموا موقفنا.
وقالت ليزا أندرسون عميدة جامعة كولومبيا: لم نشأ إضاعة هذه الفرصة.. وهذا لا يعني دعماً للنظام.. وأضافت بصفتي أستاذة جامعية، أعتقد أن من المهم الاستماع إلى كافة الآراء السياسية.
خالص التحيه / منقول
:jakoush:
القذافي يصف نفسه بأنه بطل الديموقراطية
* نيويورك (أ ف ب):
وصف الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي نفسه بأنه بطل الديموقراطية الخميس، خلال حوار مباشر نادر مع جمهور أميركي في جامعة كولومبيا بنيويورك.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو قال منظموه أنفسهم إنه كان متعذراً قبل سنوات، أجاب القذافي من ليبيا، طوال أكثر من ساعة، على الأسئلة التي طرحت عليه.
واختتم هذا الحوار يومين من المناقشات في جامعة كولومبيا حول موضوع (آفاق من أجل الديموقراطية) في ليبيا، وهو أول اجتماع كبير يعقد منذ عشرات السنين بين مسؤولين وأساتذة جامعيين أميركيين وليبيين.
وقال جون ألترمن، مدير شعبة الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وأحد الشخصين اللذين طلب منهما طرح الأسئلة على الزعيم الليبي، (صراحة، لم نكن نعرف ما ينتظرنا).. وأضاف: هذا أمر لا سابق له. وما حصل كان حواراً مباشراً من دون أسئلة قدمت مسبقاً.
لكن ألترمن تساءل عن عدد الذين اقتنعوا بإجابات القذافي. وقال لا أعرف عدد الأشخاص الذين ربحهم، لكننا أجرينا حواراً.
ومشاركة القذافي، هي في أي حال، مؤشر إلى التقارب بين طرابلس وواشنطن، اللتين أعادتا علاقاتهما الديبلوماسية في 2004 ، بعد ستة أشهر من إعلان ليبيا تخليها عن حيازة أسلحة دمار شامل.
ووصف القذافي ليبيا بأنها البلد الديموقراطي الفعلي الوحيد، والنظام السياسي الأميركي بأنه فاشل.
وسئل القذافي عن حصيلة نظامه في مجال حقوق الإنسان، فأكد أن كل الأمور مطروحة للنقاش في ليبيا، وانتقد الولايات المتحدة المتهمة بالتنصت على مواطنيها وإقامة دولة جديدة يسودها الرعب.
وأضاف الزعيم الليبي أن حقوق الإنسان تعني أن تتمتع بالحماية... من مضايقات الحكومة.
وعلى رغم انزعاجه أحياناً من المراوغة في بعض الأجوبة، اعرب ألترمن عن ارتياحه.. وتساءل هل كانت هذه الخطوة موفقة؟ نعم. لا أعرف عدد الأشخاص الذين أقنعهم بأفكاره، لكننا أجرينا حواراً.
وما زال الرأي العام الأميركي يشعر بحساسية بالغة حيال الملف الليبي منذ انفجار طائرة بوينغ لشركة بام ام الذي أدى الى مقتل 270 شخصاً في 1988. وقد اعترفت الحكومة الليبية بمسؤوليتها عن الاعتداء.
لكن بعض أهالي ضحايا ذاك الاعتداء، أعربوا عن ارتياحهم للحوار.. واعتبر جون زويننبرغ الذي قتل ابنه في رحلة بان ام، يجب أن نتحادث.. وأضاف يجب أن نتفهم وجهة نظرهم وعليهم أن يتفهموا موقفنا.
وقالت ليزا أندرسون عميدة جامعة كولومبيا: لم نشأ إضاعة هذه الفرصة.. وهذا لا يعني دعماً للنظام.. وأضافت بصفتي أستاذة جامعية، أعتقد أن من المهم الاستماع إلى كافة الآراء السياسية.
خالص التحيه / منقول
:jakoush: