-
دخول

عرض كامل الموضوع : الله محبة.........


Abo rafik
18/02/2005, 00:54
" هذه هي وصيتي أن تحبّوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا " ( يو15: 12 )
لما سئل السيد له المجد عن أعظم وصايا الناموس أجاب بأنهما وصيتان لا ثالث لهما : محبّة الله التي لا ريب فيها، ومحبّة القريب؛ قال " أحبب قريبك كنفسك "، وقد سمّى الوصية الأولى بأنها العظمى في الناموس ودعا الثانية بأنها مثلها، بمعنى أنه ساوى بين الوصيتين وقرن بينهما ( مت22: 34-40) . لم يكن الجواب بسيطا بالنسبة لناموسيّ فريسيّ اعتاد حفظ وتطبيق أدقّ وأبسط وصايا الناموس وتعاليمه لكنّه ما اعتاد ممارسة فضيلة المحبّة الحقيقية ( وهذا ما نعرفه من دراسة شخصيات الفريسيين الذين يذكرهم الكتاب المقدّس ) .

يخبرنا البشير لوقا أنّ الفريسيّ إذ أراد أن يبرّر نفسه عاد فسأل يسوع " من هو قريبي ؟" ( لو10: 29 ). وفي المفهوم الفريسي كانت كلمة القريب تشير إلى القرابة الجسدية أو العشائرية أو القبليّة ، وربّما لم تكن تتجاوز إطار جماعتهم نفسها إذ كانوا يدينون الناس الآخرين معتبرين إياهم خطأة (كما في مثل الفريسي والعشار). وإذ أراد السيدأن يجعلهم يدركون ضيق أفق نظرتهم تلك، كلّمهم بمثل عن إنسان مسافر اعترضه لصوص فسرقوه وجرحوه وألقوه على قارعة الطريق بين حيّ وميت، ولم يشفق عليه غير سامريّ مارّ من هناك، أما أبناء جلدته فجازوا به وتركوه لمصيره ( وكانت العداوة شديدة بين السامريين واليهود إلى حدّ القطيعة التامة ). ولما سألهم عمّن هو قريب ذلك الشخص أجابوه " الذي صنع معه الرحمة " ( لو10: 29-37 ).

كان اعتراف الفريسيين هذا يعدّ نقلة نوعية في تلك الأيام، أما اليوم فنطرح السؤال التالي : من هو قريبي ؟ومن هو ذاك الذي عليّ أن أحبّه كما أحبّ نفسي إن كنت أريد أن أحيا مع المسيح يسوع وكما يريد هو أن نحبّ بعضنا البعض كما ندّعي أننا نحبّه ؟

من هو قريبي؟

إذا قدّر لمؤمن أن يسأل السيد اليوم هذا السؤال فمن يقدر أن يتوقع الإجابة؟ لما قال له اليهود إنّ قريب ذلك المسافر بين أريحا وأورشليم هو السامريّ الذي صنع إليه رحمة أجابهم : اذهبوا واصنعوا أنتم أيضا كذلك ، أي هذه هي إحدى اشكال محبّة القريب : أن تصنع له الرحمة حتى لو كان عدوّكن وحتى وأنت تعلم يقينا أن هذا الشخص قد يسيء إليك لو كان في وضع يمكّنه من ذلك. يسوع نسف الفكر المتقوقع على ذاته وفجّرالعقليّة المتعصّبة والمنغلقة على إطار العائلة والقبيلة والقومية الضيّقة.

ليسوا قلة أولئك الذين لم يتمكّنوا بعد من التخلّص من تلك الرواسب الطائفية والقومية والعشائرية والعائلية، فيظنّون انّ المحبة التي للقريب تقتصر على تلك الجماعات البشرية التي تتألّف منها العائلة أو الأصدقاء أو أبناء البلد الواحد... إلخ. أو قد يبرّر البعض أعمالهم بأنهم يحبون كل من يحبهم ويتجنبون ( دون أن يكرهوا ) من لا يودّهم أو من يرغب بإلحاق الأذى بهم ... ألم يسمع هؤلاء قوله له المجد " إن أحببتم الذين يحبّونكم فأيّ فضل لكم ؟ فأنّ الخطأة أيضا يحبون الذين يحبونهم... بل أحبوا أعداءكم وأحسنوا و أقرضوا وأنتم لا ترجون شيئا فيكون أجركم عظيما وتكونوا بني العليّ " ( لو6: 32-36 )؟
لقد أراد السيد المسيح من تلاميذه أن يتميّزوا عن غيرهم بهذه الفضيلة لا غير، أقصد المحبة، فقد جعل منها العلامة التي يتّسم بها أتباعه الحقيقيون " كما أحببتكم أنا تحبّون أنتم أيضا بعضكم بعضا، بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حبّ بعض لبعض " ( يو13: 34-35 ). ولا أظنّ أحدا يحصر هذه الوصية في نطاق ضيّق كجماعة التلاميذ أو الجماعة المسيحية عموما لأنه بذلك إنما يحجّم عمل المسيح الخلاصي جاعلا منه مخلّصا لفئة أو لجماعة دون سائر الناس، والمسيح رفض أن يكون لفئة من الناس دون أخرى وأبى أن يكون ملكا قوميا لشعب أو امة دون غيرها، وتلاميذه من يعملون مشيئته التي هي مشيئة من أرسله ( متى12: 50 ).

من هذا المنطلق يصير واضحا أنّ يسوع المسيح يخاطب جميع البشر بأشخاص الرسل ، ويوجّه كلامه إلى الناس جميعا عن طريق تلامذته أي كنيسته، وبالتالي فإنّ عمل الكنيسة لا ينحصر في إطار الجماعة المسيحية المكوّنة لها وإنما يتعدّاها إلى سائر البشر والناس جميعا على اختلاف ألوانهم ومعتقداتهم ومشاربهم وانتماءاتهم... هذا العمل هو الرسالة التي حمّلها السيد للكنيسة، أي رسالة الخلاص. فلكي تصل الرسالة يجب أن تحمل على أجنحة المحبّة، كما أحب المسيح الكنيسة كذلك تحبّ الكنيسة العالم؛ وكما تريد الكنيسة من سائر البشر أن يحبّوا سيّدها يسوع المسيح كذلك هي تحبّهم بذات المحبّة التي أحبّها بها يسوع المسيح، هكذا فقط سيعرف العالم أن هذه هي فعلا كنيسة يسوع المسيح، وأهمّ ما في الأمر أنّ العالم سيعرف فعلا من هو هذا يسوع المسيح .

قد يكون من الجائز لنا الآن أن نصوغ الوصيّة بالشكل الآتي : أحبب الربّ إلهك وأحبب الناس جميعهم كنفسك . وقد أكّدت على كلمة "جميعهم" لأنّ القريب في المفهوم المسيحي هو الإنسان أيّا كان جنسه أو لونه أو بلده أو دينه أو انتماؤه... ويؤكّد كلامنا هذا ما كتبه القديس يوحنا الرسول " إن قال أحد أني أحبّ الله وأبغض اخاه فهو كاذب... ولنا هذه الوصية منه أنّ من يحبّ الله يحبّ أخاه أيضا" ( 1يو4: 20-21 ).

أيّ محبّة هذه ؟

المسيحي يحبّ الآخرين كما احبّه الله لأنه يرى في الآخر مخلوقا على صورة الخالق ومثاله ( تك1: 27 )، وبكلام آخر يرى المسيحي في الإنسان الآخر مخلوقا أراد له الله ان يكون، وأكثر من ذلك لأنّ المسيح مات على الصليب بحسب إيماننا فداء للإنسان الآخر كما مات من اجل ايّ واحد منّا. فمن سيلغي قرار الخالق أو يتحدّاه ؟ ومن يفرّط بدم المسيح وبالذين اشتروا لله كأبناء بهذا الدم ؟ فكما أراد لك الله أن تكون هكذا أراد للآخر أيضا " فإنّه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين " ( متى 5: 45 ). ولا يفهم من هذا أننا مرغمون على محبة الآخرين تملّقا أو مخافة عقاب أو تنفيذا حرفيا لوصية من الوصايا ، بل على العكس تماما: محبتنا للناس جميعا دون تفريق هي وعي وإدراك من قبلنا لسرّ الفداء العظيم الذي تمّ على الصليب. فمن يدرك تماما أن يسوع مات على الصليب فداء لقيافا وحنان وبيلاطس والعبد الذي لطمه والذين بصقوا عليه وألبسوه الأرجوان ... تماما كما مات فداء لأمه ويوحنا وبطرس ويعقوب وفيلبس وأندراوس وكل التلاميذ والمؤمنين به، من يدرك هذه الحقيقة الصعبة والغريبة لا يقدر إلا أن يحبّ عفويا ويبذل ذاته عمّن يحبّ ولا يعرف أن يختار من يحبّ لأنذ الجميع يستحقون المحبة ذاتها ، فهكذا أحبّهم المسيح يسوع إلى درجة أنّه بذل نفسه لجلهم دون تمييز بين من آمن به أم لم يفعل.

يرى القديس بولس الرسول أنّ المحبة تتأنى وترفق بالآخرين فتحتمل ضعفهم وتعفو عن هفواتهم ولا تحسد أحدا على ما أنعم الله عليه ولا تشتهي ما للغير ، كما أنها إذا ما حظي صاحبها بكرامة ما أو بنعمة كريمة، لا تتفاخر ولا تنتفخ بل تزداد اتضاعا فوق اتضاع كالعذراء مريم التي وضعت نفسها من فرط محبتها فمنحها الله نعمة فوق نعمة ورفعها إلى ما فوق مصافّ الملائكة المكرّمين.المحبة التي في المسيح يسوع لا تطلب ما لنفسها بل كلّ شيء لمجد الله وخدمة المؤمنين والناس جميعا، وهي لا تظنّ السوء ولا تحتدّ لأنها تعلم أنّ سوء الظنّ بالناس نقيض المحبة الصافية الحقيقية التي أحبّنا بها يسوع المسيح. المحبة المسيحية تفرح بالحق وتحتمل وتصدّق وترجو كلّ شيء وتصبر على كلّ شيء، هذه هي – بلغة بولس – المحبّة التي لا تسقط أبدا ( 1كور13: 1-8 ). أما يوحنا الرسول الذي اتكأ على صدر يسوع في العشاء الأخير عشيّة آلامه المقدسة، واختبر المحبة المنبعثة من نبضات قلبه الكبير فيرى في المحبة الحياة ومن لا يحبّ هو ميت وقاتل أيضا " نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الأخوة ومن لا يحبّ أخاه يبقى في الموت ، كلّ من يبغض اخاه فهو قاتل نفس وأنتم تعلمون أنّ كلّ قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه. بهذا قد عرفنا المحبة أنّ ذاك قد وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الأخوة " ( 1يو3: 13-16 ).

هذه هي المحبّة التي تميّز المسيحي الحقيقي تمييزا ليس بغرض الإفتخار أو المراءاة، بل تمييزا عن النفاق والمحاباة والتملّق البغيض. ببساطة، هذه هي محبّة يسوع لنا نفسها والتي طلب إلينا أن نتّخذها مثلا في محبتنا بعضنا لبعض. المسيح لم يكن ساذجا لمّا أحبّ محبّيه ومبغضيه بذات القدر وضحّى عن كليهما بنفسه وغفر لصالبيه ولاعنيه والساخرين منه؛ ولم يكن بسيطا لمّا احتضن تلاميذه وأعداءه إلى جنبه الجريح، ولم يطلب منا المستحيل لأنه قهر أولا هذا المستحيل وعلّمنا كيف نقهره وننتصر عليه ودلّنا إلى الطريق الصحيح" أنا هو الطريق والحقّ والحياة " ( يو14: 6 ). ترى كم منّا اليوم ينظرون إلى من يحاول أن يحيا هكذا على أنه ساذج وغبي ومغفّل ؟أليس من المخجل أن نصل إلى هذه القناعة ونحن لا نزال نصرخ في المحافل ومن على المنابر أننا مسيحيون ؟ أيّ مسيحيّة هي مسيحيّتنا وأين هي من مسيحيّة يسوع ؟!!

خرافي تسمع صوتي .

" لأنّ كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون " ( متى22: 14 )، وكثيرون هم المحسوبون عدديا على الكنيسة الجامعة. لكنّ الكنيسة لا تتخذ من تعدادهامقياسا لجامعيّتها ، فهي كانت جامعة عندما كانت مؤلّفة من الرسل الإثني عشر فقط. إنّ الكنيسة ليست في تعداد أبنائها بل في ألفتهم واتحادهم اتحادا عضويا ضمن الجسد الواحد، وأبناء الكنيسة هم كلّ الذين يسمعون صوت الراعي الصالح ويعرفونه فيتبعوه، لا المحسوبون عليه بحكم المولد او الذين تلقّوا مسيحيتهم بالوراثة. وعليه فإنّ كل من يفعل مشيئة الآب السماوي ويحيا حياة لائقة بأبناء العليّ هو يتبع الراعي الصالح يسوع المسيح. هذا ما أردت التأكيد عليه لكي أقول إن المحبة يجب أن تمتد إلى أخوة لنا هم حاليا خارج الكنيسة المنظورة على أنّهم أخوة في المسيح مفتدون بنفس الثمن الذي افتدينا به، وهذا ما سيجعلنا نخلع عنّا ثياب الطائفية أو العصبية الدينيّة لندرك أنّ عبادة الله ليست حكرا على دين ما أو طقس معيّن. العبادة والسجود تكون بالروح والحقّ وله وحده أن يحكم على الناس ويقبل من يقبل ويرفض من يرفض. فلا يعتقدنّ أحد أنّه بمنأى عن الحساب لأنّ " كثيرين أوّلون يكونون آخرين وآخرون أوّلين " ( متى19: 30 )، ولا يقولنّ أحد أنّ المسيحيين مخلّصون بحكم كونهم مسيحيين، فقد كان اليهود يتفاخرون بأنّهم أبناء ابراهيم حتى جاء النبي يوحنا المعمدان ليهزّهم من أحلامهم بصرخته في وجههم " يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي، فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة ولا تفتكروا أن تقولوا في انفسكم لنا إبراهيم أبا لأني أقول لكم أنّ الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم " (متى3: 7-9 ). الله تعالى يريد أن يرى إيماننا وأفعالنا معا. وقبول الآخر كما هو أحد أشكال محبّة القريب التي قد ننساها في بعض الأحيان، ونحن نعلم أنّ نسيانها هو ابتعاد عن جادة الإيمان المسيحي القويم مع ما ينجم عن هذا افنحراف من مآس وخصام وحقد وعدا وات.

يحضرني في هذه العجالة قول تردّد كثيرا على لسان صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع حتى لا تكاد موعظة أو كلمة أو خطاب له يخلو من هذه الفكرة. يقول غبطته: " لسنا مقولبين كلّ واحد على صورة الآخر، القولبة ليست من إرادة الله... لماذا يريد بعضهم أن نفكّر جميعا التفكير نفسه وأن نعتقد الشيء عينه؟ ...خالف في الأفكار، خالف في كلّ شيء، لكنّك لا يمكن إلا أن تعتبر الذي أمامك من خلائق الله كما أنت تماما، لذلك لا يمكن أن تمسّه هو. قل له أنّه مخطئ ولكن لا يمكن أن تمدّ يدك إليه إلا للمصالحة... نسأل الله أن يفتح عيوننا كي نرى أخوتنا ونعرف أنّ الذي خلقنا هو نفسه الذي خلقهم وأنّ لهم الحقّ في أن يكونوا على الأرض بمقدار ما نكون وإلا فإيماننا بالله كاذب " 1 . في هذا المنهج الفكري موجّه لنا كي نستدلّ إلى السبيل الصحيح في المعاملة مع الآخر على أنّه نموذج لما أراد الله أن يكون.

" إن كان لي نبوّة وأعلم جميع الأسراروكلّ علم، وإن كان لي كلّ الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبّة، فلست شيئا " ( 1كور13: 2 )؛ وما أشبه كلام بولس الرسول هذا بكلام النبي السلبق يوحنا المعمدان للفريسيين واليهود الذين يعتقدون أنّ قرابتهم الجسديّة لابراهيم كفيلة بعدم خضوعهم لأيّ دينونة إلهيّة " اصنعوا أثمارا تليق بالتوبة... فكلّ شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار " ( متى3: 8-10 ). وعليه لا يكفي يا أخوة أننا قد اعتمدنا بالماء ونلنا سرّ التثبيت بالميرون المقدّس لنكون في الكنيسة بل يجب أن نكون فعلا قد متنا عن هذا العالم ونحيا الآن بما يليق بأبناء الملكوت، وهذه الحياة الجديدة قوامها المحبّة: محبّة الله ومحبّة القريب، ومحبة القريب هي الترجمة الواقعيّة لمحبتنا لله الآب الذي لم تنظره عين بل عرفناه في شخص كلمته المتجسّد يسوع المسيح، الذي هو نفسه أعطانا هذه الوصيّة الجديدة؛ أن نحبّ بعضنا كما أحبّنا هو حتى بذل دمه لأجلنا.

من يحبّني يحفظ وصاياي.

ايهاالأخوة، عرفنا من هو القريب وعرفنا ما هي المحبّة واتفقنا على أنّ المحبّة المسيحيّة لا تقيّدهاحدود جغرافية أو إثنيّة أو دينيّة أو طائفيّة ... وبقي أن نتذكّر الشرط الأساسي الذي بموجبه يحقّ لنا ان نقول إننا نحبّك بالفعل أيّها المسيح الذي تألّم ومات عنّا. هذا الشرط وضعه هو بقوله " إن كنتم تحبّونني فاحفظوا وصاياي ... الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبّني " ( يو14: 15 و21). هذه هي الوصيّة الجديدة وهذا هو العهد الجديد: محبّة الله ومحبّة القريب كالنّفس. لهذا جاء المسيح إلى العالم الذي نسي المحبّة ولهذا تحمّل الآلام والصّلب والإهانة. فهل سنحبّه كما أحبّنا وهو الذي وصف حبّه لنا بأنّه أعظم أنواع المحبّة " وصيّتي أن تحبّوا بعضكم كم أحببتكم، ليس لأحد حبّ أعظم من هذا أن يضع – يبذل – أحد نفسه لأجل أحبّائه" ( يو15: 12-13 ). لآلامه المجد والإكرام والسجود كلّ حين وإلى دهر الداهرين، آمين.

angel
18/02/2005, 16:42
المحبة هي اعظم وصية اعطانا ياها المسيح لانو وين بكون في محبة كل الزعل و الحقد و........بيروح
و الله يديم المحبة بقلوبنا كلنا

شكو زولو
18/02/2005, 16:46
المحبة هي اعظم وصية اعطانا ياها المسيح لانو وين بكون في محبة كل الزعل و الحقد و........بيروح
و الله يديم المحبة بقلوبنا كلنا

أمين

Abo rafik
19/02/2005, 03:22
آمين.....
آمين...............
آمين.....................