whiterose
25/03/2006, 04:06
مصالحة امام جمع من العلماء والدعاة بعد مؤتمر الدانمارك:عمرو خالد يقبل رأس الشيخ القرضاوي
أكد الداعية الشاب عمرو خالد أن رؤيته للحوار تتمثل في كونه "وقاية لا علاجا" لأزمة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مقدما اقتراحين للاستفادة من طاقات الشباب المسلم، وتفعيل دور الأقليات المسلمة في الغرب.
وجاء ذلك في مداخلة خلال الجلسة الافتتاحية "للمؤتمر العالمي لنصرة النبي" بالعاصمة البحرينية المنامة مساء الأربعاء 22-3-2006، والتي حرص عمرو خالد خلالها على تحية الشيخ يوسف القرضاوي تحية خاصة، وتقبيل رأسه.
وقال الداعية الشاب: "رؤيتي للحوار تتمثل في كونه وقاية لا علاجا لأزمة الرسوم المسيئة"، مشددا على أنه يعتبر الحوار "أداة لتوعية المجتمعات الغربية بمكانة المقدسات الإسلامية في نفوس المسلمين مما يحول دون جهل الجاهلين".
وتقدم عمرو خالد باقتراحين: يدعو أولهما إلى استثمار طاقات الشباب من خلال توفير آلية يتمكن بها علماء الأمة ودعاتها من تدريب هؤلاء الشباب تدريبا يتمكنون به من استيعاب العقلية الغربية والتوجه إليها بالخطاب الملائم لها.
أما الاقتراح الثاني فيدور حول توفير آلية تنبثق عن المؤتمر، وتتولى توجيه الأقليات المسلمة في الغرب إلى أهم المصالح المعتبرة التي تتعلق بوجود هذه الأقليات والتحديات التي تواجهها مع ترتيب لأولويات هذه المصالح؛ بما يضمن عمل الجميع في نفس الاتجاه وبدرجة عالية من الرشاد.
تحية للشيخ القرضاوي
وأفاد مراسل "إسلام أون لاين.نت" بأنه عقب الجلسة الافتتاحية اقترب عمرو خالد من الدكتور القرضاوي، ملقيا عليه التحية ومقبلا رأسه، في إعلان للعالم بأن ما تناولته وسائل الإعلام من تهويل بصدد الخلاف حول منهج إدارة أزمة الرسوم المسيئة ليس خلافا إنما هو تعدد في وجهات النظر لا يقلل أبدا من الاحترام والتقدير لجهود الدكتور يوسف القرضاوي.
وبحنو الأب الدكتور القرضاوي الداعية عمرو خالد بكلمات رقيقة؛ وهو ما دفعهما إلى التبسم، وشاركهما تلك البسمة من أحاط بهما من العلماء والدعاة.
وقد رافق عمرو خالد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس المؤتمر، للتوقيع على عريضة جمع التوقيعات لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكان الشيخ القرضاوي قد اعتبر أن المبادرة التي أطلقها عمرو خالد لزيارة كوبنهاجن تأتي في وقت غير مناسب، خاصة أن الشارع الإسلامي يشتعل غضبا من موقف الحكومة الدانماركية التي رفضت تقديم اعتذار عن الرسوم المسيئة.
أكد الداعية الشاب عمرو خالد أن رؤيته للحوار تتمثل في كونه "وقاية لا علاجا" لأزمة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مقدما اقتراحين للاستفادة من طاقات الشباب المسلم، وتفعيل دور الأقليات المسلمة في الغرب.
وجاء ذلك في مداخلة خلال الجلسة الافتتاحية "للمؤتمر العالمي لنصرة النبي" بالعاصمة البحرينية المنامة مساء الأربعاء 22-3-2006، والتي حرص عمرو خالد خلالها على تحية الشيخ يوسف القرضاوي تحية خاصة، وتقبيل رأسه.
وقال الداعية الشاب: "رؤيتي للحوار تتمثل في كونه وقاية لا علاجا لأزمة الرسوم المسيئة"، مشددا على أنه يعتبر الحوار "أداة لتوعية المجتمعات الغربية بمكانة المقدسات الإسلامية في نفوس المسلمين مما يحول دون جهل الجاهلين".
وتقدم عمرو خالد باقتراحين: يدعو أولهما إلى استثمار طاقات الشباب من خلال توفير آلية يتمكن بها علماء الأمة ودعاتها من تدريب هؤلاء الشباب تدريبا يتمكنون به من استيعاب العقلية الغربية والتوجه إليها بالخطاب الملائم لها.
أما الاقتراح الثاني فيدور حول توفير آلية تنبثق عن المؤتمر، وتتولى توجيه الأقليات المسلمة في الغرب إلى أهم المصالح المعتبرة التي تتعلق بوجود هذه الأقليات والتحديات التي تواجهها مع ترتيب لأولويات هذه المصالح؛ بما يضمن عمل الجميع في نفس الاتجاه وبدرجة عالية من الرشاد.
تحية للشيخ القرضاوي
وأفاد مراسل "إسلام أون لاين.نت" بأنه عقب الجلسة الافتتاحية اقترب عمرو خالد من الدكتور القرضاوي، ملقيا عليه التحية ومقبلا رأسه، في إعلان للعالم بأن ما تناولته وسائل الإعلام من تهويل بصدد الخلاف حول منهج إدارة أزمة الرسوم المسيئة ليس خلافا إنما هو تعدد في وجهات النظر لا يقلل أبدا من الاحترام والتقدير لجهود الدكتور يوسف القرضاوي.
وبحنو الأب الدكتور القرضاوي الداعية عمرو خالد بكلمات رقيقة؛ وهو ما دفعهما إلى التبسم، وشاركهما تلك البسمة من أحاط بهما من العلماء والدعاة.
وقد رافق عمرو خالد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس المؤتمر، للتوقيع على عريضة جمع التوقيعات لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكان الشيخ القرضاوي قد اعتبر أن المبادرة التي أطلقها عمرو خالد لزيارة كوبنهاجن تأتي في وقت غير مناسب، خاصة أن الشارع الإسلامي يشتعل غضبا من موقف الحكومة الدانماركية التي رفضت تقديم اعتذار عن الرسوم المسيئة.