جروح المحبه
23/03/2006, 17:31
أوتار
الطقاقة المثقفة!!
صلاح مخارش
* هل سمعتم عن طقاقة مثقفة؟!
بالتأكيد لا.. حتى أنا لم أسمع أن هناك (طقاقة) مثقفة!!
ولكن (طقاقتنا) المعنية بمقالنا اليوم هي (طقاقة) دخلت إلى الفن في منتصف التسعينيات الميلادية وبعد أن اقنعها (طقاق) بذلك حيث شوهدت تغني في الأعراس والمناسبات هنا وهناك، ومع كل (طقة) تأخذ لها هي والطقاقات اللي معها مبلغ حفلة الطقطقة التي أحيتها!!
ومنذ أن دخلت الفن بشكل رسمي وترقت من (طقاقة) الخليج الأولى إلى (فنانة الخليج الأولى) وهي تطق طق علينا كل يوم بطقة (كبيرة) ورغم تجاوزها للأربعين في العمر إلا أنها لا زالت تعيش في فترة المراهقة خاصة وإنها مؤخراً أجرت الكثير من عمليات التجميل (المتعوب عليها) بعد أن أكلت (نانسي عجرم) الجو وأصبحت نانسي الفنانة الأولى عربياً في حجم المبيعات حالياً!!
طقاقاتنا المعنية صاحبة (الأحلام) الوردية والمستقبلية في انقاذ الأغنية الخليجية وجعلها في مقدمة الأغنية العربية إن لم تكن إلى العالمية فاجأتنا وفاجأت المشاهدين الأسبوع الماضي في سهرة فنية مشاهدة في كل العالم بهجوم عنيف على الصحافة الفنية حيث تجرأت وأمام الملأ بتنصيب نفسها كفنانة (مثقفة) عندما سُئلت عن ابتعادها عن الإعلام، قالت: أولاً أنا فنانة (مثقفة).
ولا أدري أي ثقافة تقصدها هي ثقافة الطقاقات أم ثقافتها من خلال قراءتها لأمهات الكتب العربية، وترددها الدائم على أكبر المكتبات في بيروت لاقتناء الكتب!
(طقاقتنا) هاجمت الصحافة وخاصة الصحافة الفنية وهي تجلس بالقرب من هرم الأغنية السعودية وفنان العرب محمد عبده الذي تفاجأ هو الآخر بإجابتها وهجومها العنيف وجراءتها في كلام (خطير) اقحمت معها أيضاً (التقليد) عندما قلدت بصوتها أحد الصحفيين الرجال عندما هاتفها على أنه صحفي. فقالت: (خير يا طير وش يعني صحفي).
وإذا كان هو كما يقول صحفي فأنا أفضل منه ويكفي أنني مثقفة!
الغريب في الأمر هو أن تلك الطقاقة وحتى الآن لا تعي ولا تعرف الفرق بين (الصحفي) و(المثقف) ومن خلال كلامها ذلك كشفت نفسها بنفسها فهي بعيدة كل البعد عن الثقافة، فكل ما تقدمه هو (طقاقة)!!
أيها (الطقاقة) الكبيرة ويا (طقاقة) الخليج الأولى, أحب أن أقول لك هذه المرة وهي المرة الأولى التي أكتب بقلمي حرفاً عنك منذ أن دلفت إلى ساحة الفن. لقد أخطأت هذه المرة وبقوة، فقد تفوهتِ بكلام في غير محله وموضعه، فلا تنسي أن من قدمك هم (بعض) الصحفيين الذين كنت تركضين خلفهم وهم يطبلون في (زفة) تقديمك لساحة الفن!!
الطقاقة المثقفة!!
صلاح مخارش
* هل سمعتم عن طقاقة مثقفة؟!
بالتأكيد لا.. حتى أنا لم أسمع أن هناك (طقاقة) مثقفة!!
ولكن (طقاقتنا) المعنية بمقالنا اليوم هي (طقاقة) دخلت إلى الفن في منتصف التسعينيات الميلادية وبعد أن اقنعها (طقاق) بذلك حيث شوهدت تغني في الأعراس والمناسبات هنا وهناك، ومع كل (طقة) تأخذ لها هي والطقاقات اللي معها مبلغ حفلة الطقطقة التي أحيتها!!
ومنذ أن دخلت الفن بشكل رسمي وترقت من (طقاقة) الخليج الأولى إلى (فنانة الخليج الأولى) وهي تطق طق علينا كل يوم بطقة (كبيرة) ورغم تجاوزها للأربعين في العمر إلا أنها لا زالت تعيش في فترة المراهقة خاصة وإنها مؤخراً أجرت الكثير من عمليات التجميل (المتعوب عليها) بعد أن أكلت (نانسي عجرم) الجو وأصبحت نانسي الفنانة الأولى عربياً في حجم المبيعات حالياً!!
طقاقاتنا المعنية صاحبة (الأحلام) الوردية والمستقبلية في انقاذ الأغنية الخليجية وجعلها في مقدمة الأغنية العربية إن لم تكن إلى العالمية فاجأتنا وفاجأت المشاهدين الأسبوع الماضي في سهرة فنية مشاهدة في كل العالم بهجوم عنيف على الصحافة الفنية حيث تجرأت وأمام الملأ بتنصيب نفسها كفنانة (مثقفة) عندما سُئلت عن ابتعادها عن الإعلام، قالت: أولاً أنا فنانة (مثقفة).
ولا أدري أي ثقافة تقصدها هي ثقافة الطقاقات أم ثقافتها من خلال قراءتها لأمهات الكتب العربية، وترددها الدائم على أكبر المكتبات في بيروت لاقتناء الكتب!
(طقاقتنا) هاجمت الصحافة وخاصة الصحافة الفنية وهي تجلس بالقرب من هرم الأغنية السعودية وفنان العرب محمد عبده الذي تفاجأ هو الآخر بإجابتها وهجومها العنيف وجراءتها في كلام (خطير) اقحمت معها أيضاً (التقليد) عندما قلدت بصوتها أحد الصحفيين الرجال عندما هاتفها على أنه صحفي. فقالت: (خير يا طير وش يعني صحفي).
وإذا كان هو كما يقول صحفي فأنا أفضل منه ويكفي أنني مثقفة!
الغريب في الأمر هو أن تلك الطقاقة وحتى الآن لا تعي ولا تعرف الفرق بين (الصحفي) و(المثقف) ومن خلال كلامها ذلك كشفت نفسها بنفسها فهي بعيدة كل البعد عن الثقافة، فكل ما تقدمه هو (طقاقة)!!
أيها (الطقاقة) الكبيرة ويا (طقاقة) الخليج الأولى, أحب أن أقول لك هذه المرة وهي المرة الأولى التي أكتب بقلمي حرفاً عنك منذ أن دلفت إلى ساحة الفن. لقد أخطأت هذه المرة وبقوة، فقد تفوهتِ بكلام في غير محله وموضعه، فلا تنسي أن من قدمك هم (بعض) الصحفيين الذين كنت تركضين خلفهم وهم يطبلون في (زفة) تقديمك لساحة الفن!!