HUSH
16/02/2005, 15:21
أوضح الـFIA الأنظمة التي سيبدأ العمل بها في موسمي 2005 و2006 وجاء في التقرير الكامل له:
في 30 حزيران 2004 صوّت المؤتمر العام العالمي لرياضة السباقات لصالح تعديل المادة 7.5 من إتفاقية كونكورد وطلب حينها من المجموعة التقنية العاملة في الفورمولا واحد أن تقدم معايير مقترحات في غضون شهرين لتخفيف أداء السيارات. تم تقديم هذا الطلب في السادس من تموز 2006.
وعندما فشلت المجموعة التقنية في تقديم المقترحات بحلول السادس من أيلول إقترح القسم التقني لدى الـFIA ثلاث مجموعات من المعايير على المجموعة التقنية في الفورمولا واحد.
بإختصار، تضمنت المجموعات الثلاث من المقترحات تقليصاً للقوة السفلية ونظاماً جديداً للإطارات يتطلب نوعاً أقسى منها وتقليص سعة المحركات من 3.0 ليتر الى 2.4 ليتر مع ثماني أسطوانات. ومن بين هذه الإقتراحات الثلاث، كانت المجموعة الأولى تعطي الحرية الأكبر للإنسيابية لكنها تضع ضوابط قاسية الى أقصى حد على المحركات، والمجموعة الثانية كانت أقل حرية على الإنسيابية مع ضوابط مرنة أكثر على المحركات، أما المجموعة الثالثة فتعطي حرية أكبر للمحركات وتضيق الخناق على الإنسيابية.
كانت كل الفرق جاهزة للموافقة على التغييرات على هيكل السيارة وأنظمة الإطارات التي تضمنتها المجموعة الثانية من المقترحات. بأي حال، إختلفت الآراء على المحركات. أقرب تصويت كان يتطلب 8 من 10 من أصوات الفرق خلال الإجتماع في السادس من أيلول لكن التصويت أتى 7 مقابل 3 لصالح المجموعة الثانية.
إلتقت المجموعة التقنية مؤخراً في 15 تشرين الأول 2004 لكنها فشلت في التصويت 8 مقابل 2 لصالح أي من المجموعات الثلاث في غضون 45 يوماً. لذا إضطر المؤتمر العام أن يطبق تغييراته الخاصة في 21 تشرين الأول وسيتم العمل بها بعد أقل من ثلاثة أشهر.
قرر المؤتمر العام في 21 تشرين الأول أن يطبق المجموعة الثانية من التغييرات وسيبدأ العمل على تلك الفقرات التي يمكن تطبيقها سريعاً في الأول من آذار 2005 والباقي في الأول من كانون الثاني 2006.
تتألف المجموعة الثانية من التغييرات من:
لعام 2005 مع بدء التنفيذ في الأول من آذار
- الإنسيابية: تعديلات على الإنسيابية لرفع الجانح الأمامي وجعل الجانح الخلفي أقرب الى الأمام، وتقليص حجم الهيكل أمام الإطارات الخلفية. السبب في ذلك أن هذه التغييرات سينتج عنها خسارة 20% من القوة السفلية مع خسارة بسيطة جداً في قوة الجر.
- الإطارات: مجموعة واحدة من الإطارات يجب أن تنهي التجارب الرسمية والسباق. السبب في ذلك أن إستعمال الإطارات الصلبة أكثر يخفف من السرعة داخل المنعطفات.
- المحركات: على كل محرك أن يدوم حدثين كاملين. السبب في ذلك أن المحرك الذي يجب أن يدوم سباقين ستكون قوته أقل من المحرك الذي يجب أن يدوم سباقاً واحداً.
لعام 2006 مع بدء التنفيذ بدءاً من أول كانون الثاني
إدراج المحركات الجديدة V8 2.4 ليتر مع عددٍ من الضوابط المتعلقة بالتصميم والمواد المسموح بها. السبب في ذلك أن تخفيف سعة المحرك تقلص القوة في حين أن الضوابط ستحد من سرعة تزايد الطاقة. من المتوقع أن تنخفض قوة المحرك من 1000 حصان الى 700 عام 2006.
كي لا تضعف الفرق الصغيرة أكثر بإمكانها أن تستعمل المحركات الحالية V10 3.0 ليتر عامي 2006 و2007 مع بعض الضوابط التي سيحددها الـFIA. السبب في ذلك الحاجة الى محركات منافسة وأقل سعراً للفرق الخاصة الصغيرة والقادمين الجدد...
قد تتحول الفورمولا واحد الى نظام يومين جديد للتجارب الرسمية في الموسم المقبل، حيث الحصة الثانية ستقام صباح يوم السباق ويتم إقرار مراكز الإنطلاق بعد جمع نتيجتي السبت والأحد.
سيحافظ الإقتراح الحالي على اللفة السريعة الوحيدة في التجارب الرسمية وسيعتمد على جمع الأوقات. فبعد حصة يوم السبت بإمكان الفرق أن تعيد تعبئة سياراتها بالوقود وتغيير إعدادها للحصة الثانية التي ستجري صباح الأحد، ومن بعدها لا يحق بتغيير أي شيء قبل السباق.
لقد سبق أن وافق المؤتمر العام للـFIA على هذا التغيير مع دعم من مدير الفورمولا واحد بيرني إيكلستون الذي إنتقد بشدة التجارب الرسمية الحالية. تتألف التجارب الرسمية الحالية من حصتين، يحق للسائق في كل منها لفة سريعة وحيدة والتوقيت في الحصة الثانية هو الذي يقرر مركز الإنطلاق.
في 30 حزيران 2004 صوّت المؤتمر العام العالمي لرياضة السباقات لصالح تعديل المادة 7.5 من إتفاقية كونكورد وطلب حينها من المجموعة التقنية العاملة في الفورمولا واحد أن تقدم معايير مقترحات في غضون شهرين لتخفيف أداء السيارات. تم تقديم هذا الطلب في السادس من تموز 2006.
وعندما فشلت المجموعة التقنية في تقديم المقترحات بحلول السادس من أيلول إقترح القسم التقني لدى الـFIA ثلاث مجموعات من المعايير على المجموعة التقنية في الفورمولا واحد.
بإختصار، تضمنت المجموعات الثلاث من المقترحات تقليصاً للقوة السفلية ونظاماً جديداً للإطارات يتطلب نوعاً أقسى منها وتقليص سعة المحركات من 3.0 ليتر الى 2.4 ليتر مع ثماني أسطوانات. ومن بين هذه الإقتراحات الثلاث، كانت المجموعة الأولى تعطي الحرية الأكبر للإنسيابية لكنها تضع ضوابط قاسية الى أقصى حد على المحركات، والمجموعة الثانية كانت أقل حرية على الإنسيابية مع ضوابط مرنة أكثر على المحركات، أما المجموعة الثالثة فتعطي حرية أكبر للمحركات وتضيق الخناق على الإنسيابية.
كانت كل الفرق جاهزة للموافقة على التغييرات على هيكل السيارة وأنظمة الإطارات التي تضمنتها المجموعة الثانية من المقترحات. بأي حال، إختلفت الآراء على المحركات. أقرب تصويت كان يتطلب 8 من 10 من أصوات الفرق خلال الإجتماع في السادس من أيلول لكن التصويت أتى 7 مقابل 3 لصالح المجموعة الثانية.
إلتقت المجموعة التقنية مؤخراً في 15 تشرين الأول 2004 لكنها فشلت في التصويت 8 مقابل 2 لصالح أي من المجموعات الثلاث في غضون 45 يوماً. لذا إضطر المؤتمر العام أن يطبق تغييراته الخاصة في 21 تشرين الأول وسيتم العمل بها بعد أقل من ثلاثة أشهر.
قرر المؤتمر العام في 21 تشرين الأول أن يطبق المجموعة الثانية من التغييرات وسيبدأ العمل على تلك الفقرات التي يمكن تطبيقها سريعاً في الأول من آذار 2005 والباقي في الأول من كانون الثاني 2006.
تتألف المجموعة الثانية من التغييرات من:
لعام 2005 مع بدء التنفيذ في الأول من آذار
- الإنسيابية: تعديلات على الإنسيابية لرفع الجانح الأمامي وجعل الجانح الخلفي أقرب الى الأمام، وتقليص حجم الهيكل أمام الإطارات الخلفية. السبب في ذلك أن هذه التغييرات سينتج عنها خسارة 20% من القوة السفلية مع خسارة بسيطة جداً في قوة الجر.
- الإطارات: مجموعة واحدة من الإطارات يجب أن تنهي التجارب الرسمية والسباق. السبب في ذلك أن إستعمال الإطارات الصلبة أكثر يخفف من السرعة داخل المنعطفات.
- المحركات: على كل محرك أن يدوم حدثين كاملين. السبب في ذلك أن المحرك الذي يجب أن يدوم سباقين ستكون قوته أقل من المحرك الذي يجب أن يدوم سباقاً واحداً.
لعام 2006 مع بدء التنفيذ بدءاً من أول كانون الثاني
إدراج المحركات الجديدة V8 2.4 ليتر مع عددٍ من الضوابط المتعلقة بالتصميم والمواد المسموح بها. السبب في ذلك أن تخفيف سعة المحرك تقلص القوة في حين أن الضوابط ستحد من سرعة تزايد الطاقة. من المتوقع أن تنخفض قوة المحرك من 1000 حصان الى 700 عام 2006.
كي لا تضعف الفرق الصغيرة أكثر بإمكانها أن تستعمل المحركات الحالية V10 3.0 ليتر عامي 2006 و2007 مع بعض الضوابط التي سيحددها الـFIA. السبب في ذلك الحاجة الى محركات منافسة وأقل سعراً للفرق الخاصة الصغيرة والقادمين الجدد...
قد تتحول الفورمولا واحد الى نظام يومين جديد للتجارب الرسمية في الموسم المقبل، حيث الحصة الثانية ستقام صباح يوم السباق ويتم إقرار مراكز الإنطلاق بعد جمع نتيجتي السبت والأحد.
سيحافظ الإقتراح الحالي على اللفة السريعة الوحيدة في التجارب الرسمية وسيعتمد على جمع الأوقات. فبعد حصة يوم السبت بإمكان الفرق أن تعيد تعبئة سياراتها بالوقود وتغيير إعدادها للحصة الثانية التي ستجري صباح الأحد، ومن بعدها لا يحق بتغيير أي شيء قبل السباق.
لقد سبق أن وافق المؤتمر العام للـFIA على هذا التغيير مع دعم من مدير الفورمولا واحد بيرني إيكلستون الذي إنتقد بشدة التجارب الرسمية الحالية. تتألف التجارب الرسمية الحالية من حصتين، يحق للسائق في كل منها لفة سريعة وحيدة والتوقيت في الحصة الثانية هو الذي يقرر مركز الإنطلاق.