جروح المحبه
21/03/2006, 22:44
أضواء
الانفجار الفلسطيني قادم.. إن لم تعالج أسبابه!
جاسر عبدالعزيز الجاسر
لا يكفي الفلسطينيون همَّ حجب المساعدات المالية ليضاف إليهم هَّم الاقتتال الداخلي، فبعد تقليص الأموال عنهم مما أوصل المجتمع الفلسطيني إلى مستوى أدنى من حافة الفقر، ففي ظل الحصار الاسرائيلي، وتدمير المؤسسات المدنية الفلسطينية والمصانع الصغيرة، وحتى الورش بحجة تصنيع الأسلحة، أصبح الفلسطينيون جميعاً أسرى المساعدات الدولية، وبخاصة التي توجَّه للصرف على العاملين في مؤسسات الدولة، من موظفين مدنيين ورجال شرطة وغيرهم من العاملين في الدولة، وهؤلاء الذين يتسلمون رواتبهم التي تصرف بعد أن تتسلم السلطة الأموال اللازمة من الدول الداعمة وتكمل ما تبقى من الأموال التي تجبيها السلطات الاسرائيلية من ضرائب تحصَّل على البضائع التي تدخل أراضي السلطة الفلسطينية.
وبعد أن يتسلم الموظفون الفلسطينيون من مدنيين وعسكريين رواتبهم يضخون ذلك إلى الأسواق الفلسطينية، حيث تحرك هذه الرواتب -رغم قلتها- الأسواق فتشتغل المرافق الاقتصادية والتجارية، وهي وعلى الرغم من بساطتها والتي تتكون من مجاميع أفران الخبز ومحلات بيع الخضار ومستلزمات الغذاء الأخرى والملابس وأجور السكن، إلا أنها تحرك السوق الفلسطينية فيتداول الناس ما ضخته (الرواتب) من أموال ويشتغل السوق رغم بساطته..!!
وهكذا بعد حجب الدعم المالي من الدول المانحة، ورفض السلطات الإسرائيلية تسليم مستحقات السلطة الفلسطينية من أموال الضرائب توقف صرف الرواتب ولم يحصل الموظفون سوى القلة على مستحقاتهم التي كانت تعينهم على إعاشة أسرهم وتشغل الأسواق الفلسطينية؛ مما رفع من حالات التوتر والقلق بين أوساط الشعب الفلسطيني، وخصوصاً بين الأجهزة الأمنية التي باتت أكثر استجابة للاستفزازات التي تصطدم بها أثناء أداء واجباتها اليومية، التي يفرضها النظام وادارة مفاصل السلطة.
وقد شهدت الأيام الماضية مواجهات مسلحة بين رجال الشرطة الفلسطينية وبين العناصر المسلحة التي تتبع الفصائل الفسلطينية وكان آخرها الاشتباكات التي جرت أمس الاثنين بين رجال الشرطة وعناصر من كتائب الأقصى أدت إلى عرقلة موكب مدير الشرطة الفلسطينية القادم من رام الله الذي كان يسعى للذهاب إلى معبر رفح، كما حاول عدد من المسلحين الاستيلاء على مباني وزارة المالية.
هذه المصادمات والمواجهات اليومية التي تصل في كثير من الأحيان إلى المواجهة المسلحة وسقوط قتلى وجرحى إنما تعبر بصورة صادقة عن حالة الضنك والقهر اللتين تحاصران الشعب الفلسطيني، فينفجر عراك دموي إن لم تعالج أسبابه، ومدّ يد المساعدة، فإن الانفجار سيعم كل فلسطين، ومن ثم يمتد إلى المنطقة التي تحاصرها المشكلات دون حلول لما يحدث.
خالص التحيه \ منقول :sosweet:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الانفجار الفلسطيني قادم.. إن لم تعالج أسبابه!
جاسر عبدالعزيز الجاسر
لا يكفي الفلسطينيون همَّ حجب المساعدات المالية ليضاف إليهم هَّم الاقتتال الداخلي، فبعد تقليص الأموال عنهم مما أوصل المجتمع الفلسطيني إلى مستوى أدنى من حافة الفقر، ففي ظل الحصار الاسرائيلي، وتدمير المؤسسات المدنية الفلسطينية والمصانع الصغيرة، وحتى الورش بحجة تصنيع الأسلحة، أصبح الفلسطينيون جميعاً أسرى المساعدات الدولية، وبخاصة التي توجَّه للصرف على العاملين في مؤسسات الدولة، من موظفين مدنيين ورجال شرطة وغيرهم من العاملين في الدولة، وهؤلاء الذين يتسلمون رواتبهم التي تصرف بعد أن تتسلم السلطة الأموال اللازمة من الدول الداعمة وتكمل ما تبقى من الأموال التي تجبيها السلطات الاسرائيلية من ضرائب تحصَّل على البضائع التي تدخل أراضي السلطة الفلسطينية.
وبعد أن يتسلم الموظفون الفلسطينيون من مدنيين وعسكريين رواتبهم يضخون ذلك إلى الأسواق الفلسطينية، حيث تحرك هذه الرواتب -رغم قلتها- الأسواق فتشتغل المرافق الاقتصادية والتجارية، وهي وعلى الرغم من بساطتها والتي تتكون من مجاميع أفران الخبز ومحلات بيع الخضار ومستلزمات الغذاء الأخرى والملابس وأجور السكن، إلا أنها تحرك السوق الفلسطينية فيتداول الناس ما ضخته (الرواتب) من أموال ويشتغل السوق رغم بساطته..!!
وهكذا بعد حجب الدعم المالي من الدول المانحة، ورفض السلطات الإسرائيلية تسليم مستحقات السلطة الفلسطينية من أموال الضرائب توقف صرف الرواتب ولم يحصل الموظفون سوى القلة على مستحقاتهم التي كانت تعينهم على إعاشة أسرهم وتشغل الأسواق الفلسطينية؛ مما رفع من حالات التوتر والقلق بين أوساط الشعب الفلسطيني، وخصوصاً بين الأجهزة الأمنية التي باتت أكثر استجابة للاستفزازات التي تصطدم بها أثناء أداء واجباتها اليومية، التي يفرضها النظام وادارة مفاصل السلطة.
وقد شهدت الأيام الماضية مواجهات مسلحة بين رجال الشرطة الفلسطينية وبين العناصر المسلحة التي تتبع الفصائل الفسلطينية وكان آخرها الاشتباكات التي جرت أمس الاثنين بين رجال الشرطة وعناصر من كتائب الأقصى أدت إلى عرقلة موكب مدير الشرطة الفلسطينية القادم من رام الله الذي كان يسعى للذهاب إلى معبر رفح، كما حاول عدد من المسلحين الاستيلاء على مباني وزارة المالية.
هذه المصادمات والمواجهات اليومية التي تصل في كثير من الأحيان إلى المواجهة المسلحة وسقوط قتلى وجرحى إنما تعبر بصورة صادقة عن حالة الضنك والقهر اللتين تحاصران الشعب الفلسطيني، فينفجر عراك دموي إن لم تعالج أسبابه، ومدّ يد المساعدة، فإن الانفجار سيعم كل فلسطين، ومن ثم يمتد إلى المنطقة التي تحاصرها المشكلات دون حلول لما يحدث.
خالص التحيه \ منقول :sosweet:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////