yass
13/02/2005, 13:23
مايكل هاموند (36 عاما) رجل عادي مارس الخداع والاحتيال حبا بالشهرة والظهور دائما تحت الاضواء. ففي ايار الماضي، وبعد 12 يوما فقط من صدور أمر حكومي باحكام الحراسة على اعضاء العائلة المالكة البريطانية والمؤسسات الحكومية والمرافق العامة بعد حصول سلسلة من الحوادث المربكة، افلح هذا المحتال في اقناع رجال الشرطة الذين يتولون حراسة قلعة وندزور غرب لندن بأنه ضابط في شرطة التحري وزميل لهم فسمحوا له بالدخول الى القلعة من بوابة مخصصة لافراد العائلة المالكة وموظفي القصر، فامضى بصحبة احدى صديقاته اكثر من ساعة تجولا خلالها في ارجاء القلعة. لكن سرعان ما افتضح امره فتبين ان له سجلا حافلا بالخدع والاحتيالات.
وكشف النقاب عن هذه الخدعة المذهلة في العاشر من كانون الثاني الجاري اثناء مثول هاموند امام احدى المحاكم اذ اعترف بارتكابه سلسلة من الخدائع المماثلة الامر الذي اثار القلق في اوساط العائلة المالكة فطالب الامير تشارلز، ولي العهد، بايكال مسؤولية الحفاظ على امن جميع أفراد العائلة الى الجيش.
وفي معرض ايرادها تفاصيل هذا الحادث ذكرت احدى الصحف اللندنية ان هاموند شرح للمحكمة كيف سمح له بدخول القلعة، فقال انه اتصل هاتفيا برجال الشرطة المكلفين حراسة القلعة زاعما انه زميل لهم في شرطة التحري اسمه سيمون مورغان ومكلف مرافقة اصدقاء للاميرين وليم وهاري - نجلي الامير تشارلز لا يرغبون في الدخول من البوابة المخصصة للعموم. وخلال وجوده في الداخل اتصل بشرطة الحراسة مجددا قائلا ان احد هؤلاء الاصدقاء (المزعومين) ضل طريقه في الداخل وطلب المساعدة في العثور عليه، فارسلت الشرطة احد مستخدمي القصر للمساعدة.
لكن سرعان ما اكتشف رجال الشرطة، لدى ظهور هاموند على شاشة تلفزيون داخلي في القلعة، انه ليس من شرطة التحري فجرى اعتقاله.
وقالت الجريدة ان هاموند اعترف امام المحكمة بارتكاب عمليات خداع اخرى منها انتحال شخصية شرطي مرارا، اذ ادعى مرة انه عضو في الشرطة الدولية (الانتربول) مكلف اعتقال رجل ينتمي الى تنظيم "القاعدة"، ومرة انه ضابط في الشرطة يحقق في جرائم اطلاق نار بين اشخاص من السود، ومرة اخرى زعم انه شاهد ثلاثة من الرجال السود، احدهم يحمل مسدسا، يتصرفون في شكل مشبوه قرب داوننغ ستريت، مقر رئاسة الحكومة، فارسلت الشرطة عددا من رجالها وجرى تفتيش الرجال الثلاثة تحت التهديد باطلاق النار عليهم فتبين انهم ابرياء.
وفي مناسبة اخرى انتحل هاموند شخصية شرطي دولي واوقف عائلة عراقية كانت على متن باخرة تبحر بين شاطئي بحر المانش وقام بتفتيش افرادها بحجة الاشتباه في انتمائهم الى القاعدة! وفي مناسبة اخرى اتصل هاتفيا بقيادة شرطة لندن زاعما انه طبيب جراح في طريقه لاجراء جراحة لانقاذ حياة طفل فاعطي مرافقين من رجال الشرطة. وفي اليوم التالي اتصل هاتفيا بهؤلاء ليشكرهم على مساعدتهم له.
وادعى هاموند مرة انه مخرج افلام في محاولة لجذب بعض النساء الجميلات والتقرب منهن، فكن في بعض المناسبات يقبلن دعوته الى العشاء وكان يوعز سرا الى بعض المصورين التقاط صور له ولهن ثم يبيع صحفا تصدر ايام الاحاد قصصا زاعما فيها انه على علاقة بهؤلاء النسوة. وفي احدى المناسبات انتحل شخصية "المليونير اللعوب" مايكل ادواردز وشوهد بصحبة عارضة الفتنة جوردان والمغنية الشعبية داني مينوغ، كما شوهد مرة برفقة كارولين ستانبوري، الصديقة السابقة لدوق يورك، والممثلة الاميركية رينيه زيلويغر. وكان يدعي دائما انه صديق للامراء اندرو وتشارلز ووليم وهاري. وتمكن مرة من اخذ صورة له مع الامير تشارلز في احدى مباريات البولو.
والحقيقة هي ان هاموند رجل من عامة الشعب وابن احد عمال الديكور وهو غارق في الديون حتى اذنيه وله ماض غير مشرف، اذ صدر سابقا اكثر من مئة حكم في حقه، وعام 2000 امضى ستة اشهر في السجن لانتحاله صفة شرطي.
وجاء نجاحه في دخول قلعة وندزور بعد اقل من سنة من قيام رجل مهرج يرتدي ملابس شبيهة بتلك التي يلبسها اسامة بن لادن باختراق حواجز الحراسة ودخول القلعة في مناسبة العيد الحادي والعشرين لميلاد الامير وليم.
وقبل ايام صدر حكم على هاموند بالسجن 4 سنوات ونصف السنة.
--------------------------------------------------------------------------------------
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وكشف النقاب عن هذه الخدعة المذهلة في العاشر من كانون الثاني الجاري اثناء مثول هاموند امام احدى المحاكم اذ اعترف بارتكابه سلسلة من الخدائع المماثلة الامر الذي اثار القلق في اوساط العائلة المالكة فطالب الامير تشارلز، ولي العهد، بايكال مسؤولية الحفاظ على امن جميع أفراد العائلة الى الجيش.
وفي معرض ايرادها تفاصيل هذا الحادث ذكرت احدى الصحف اللندنية ان هاموند شرح للمحكمة كيف سمح له بدخول القلعة، فقال انه اتصل هاتفيا برجال الشرطة المكلفين حراسة القلعة زاعما انه زميل لهم في شرطة التحري اسمه سيمون مورغان ومكلف مرافقة اصدقاء للاميرين وليم وهاري - نجلي الامير تشارلز لا يرغبون في الدخول من البوابة المخصصة للعموم. وخلال وجوده في الداخل اتصل بشرطة الحراسة مجددا قائلا ان احد هؤلاء الاصدقاء (المزعومين) ضل طريقه في الداخل وطلب المساعدة في العثور عليه، فارسلت الشرطة احد مستخدمي القصر للمساعدة.
لكن سرعان ما اكتشف رجال الشرطة، لدى ظهور هاموند على شاشة تلفزيون داخلي في القلعة، انه ليس من شرطة التحري فجرى اعتقاله.
وقالت الجريدة ان هاموند اعترف امام المحكمة بارتكاب عمليات خداع اخرى منها انتحال شخصية شرطي مرارا، اذ ادعى مرة انه عضو في الشرطة الدولية (الانتربول) مكلف اعتقال رجل ينتمي الى تنظيم "القاعدة"، ومرة انه ضابط في الشرطة يحقق في جرائم اطلاق نار بين اشخاص من السود، ومرة اخرى زعم انه شاهد ثلاثة من الرجال السود، احدهم يحمل مسدسا، يتصرفون في شكل مشبوه قرب داوننغ ستريت، مقر رئاسة الحكومة، فارسلت الشرطة عددا من رجالها وجرى تفتيش الرجال الثلاثة تحت التهديد باطلاق النار عليهم فتبين انهم ابرياء.
وفي مناسبة اخرى انتحل هاموند شخصية شرطي دولي واوقف عائلة عراقية كانت على متن باخرة تبحر بين شاطئي بحر المانش وقام بتفتيش افرادها بحجة الاشتباه في انتمائهم الى القاعدة! وفي مناسبة اخرى اتصل هاتفيا بقيادة شرطة لندن زاعما انه طبيب جراح في طريقه لاجراء جراحة لانقاذ حياة طفل فاعطي مرافقين من رجال الشرطة. وفي اليوم التالي اتصل هاتفيا بهؤلاء ليشكرهم على مساعدتهم له.
وادعى هاموند مرة انه مخرج افلام في محاولة لجذب بعض النساء الجميلات والتقرب منهن، فكن في بعض المناسبات يقبلن دعوته الى العشاء وكان يوعز سرا الى بعض المصورين التقاط صور له ولهن ثم يبيع صحفا تصدر ايام الاحاد قصصا زاعما فيها انه على علاقة بهؤلاء النسوة. وفي احدى المناسبات انتحل شخصية "المليونير اللعوب" مايكل ادواردز وشوهد بصحبة عارضة الفتنة جوردان والمغنية الشعبية داني مينوغ، كما شوهد مرة برفقة كارولين ستانبوري، الصديقة السابقة لدوق يورك، والممثلة الاميركية رينيه زيلويغر. وكان يدعي دائما انه صديق للامراء اندرو وتشارلز ووليم وهاري. وتمكن مرة من اخذ صورة له مع الامير تشارلز في احدى مباريات البولو.
والحقيقة هي ان هاموند رجل من عامة الشعب وابن احد عمال الديكور وهو غارق في الديون حتى اذنيه وله ماض غير مشرف، اذ صدر سابقا اكثر من مئة حكم في حقه، وعام 2000 امضى ستة اشهر في السجن لانتحاله صفة شرطي.
وجاء نجاحه في دخول قلعة وندزور بعد اقل من سنة من قيام رجل مهرج يرتدي ملابس شبيهة بتلك التي يلبسها اسامة بن لادن باختراق حواجز الحراسة ودخول القلعة في مناسبة العيد الحادي والعشرين لميلاد الامير وليم.
وقبل ايام صدر حكم على هاموند بالسجن 4 سنوات ونصف السنة.
--------------------------------------------------------------------------------------
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////