شكو زولو
12/02/2005, 18:47
»عانقتها في الليلة الأخيرة وكانت تعلم برحيلي، لم تقل شيئاً ولكنني أحسست بها تبكي وهي ترتمي على صدري«
بكاؤكِ مزّقَ الأضلاع في صدري
وشقَّ نحيبهُ أرتالَ أشواقي
جرئْ لا تخالطهُ الهموم جرى،
نديٌ يرتوي من كربهِ الباقي
توسّدني على كتفّيَ مستعراً
سريع الاضطرابِ أتى،
وأجبرني على إغلاق أنفاقي
على مرسى الظلام اللاهث الأنفاسِ أفزعني
ومدَّ لهاثهُ من قمتي نهماً،
وحتى أسفل الساقِ..
ملئٌ بالمخاوفِ يستثير أوارهُ عندي
على بدني،
وعند هواجسي رطباً
يلفّ بطوقهِ أسوار أعناقي
نما وترعرعتْ أنغامهُ بدمي
تسابقني إلى إطلاقِ أبواقي
سما حتى تملّكني
وبثَّ شجونهُ في درب إرهاقي
فمزّقني،
وكنتُ أناشد النجوى
وكنتُ أبثُّ أشواقي لمن أهوى
وكنتُ أمارس التنهيد والشكوى
سويعةَ جرّني من عمقِ أعماقي
لماذا أنتِ تؤذيني؟
وأنتِ بديع ما تحوي دواويني؟
واسمكِ أجمل الأسماءِ في شعري
أراهُ بدون أن أدري
مصادفةً أصادفهُ
ألاطفه ُ، أداعبهُ ، أخطُّ حروفهِ الأربع ،
على صدري
وأخشى أن يرى كنزي
وأخشى كشفهم سرّي
فأنتِ جميع أحبابي
وأنتِ خلاصة الأحزان،
في أعتاب عنّابي
فكيف تركتني للريحِ تلفحني،
عشيةَ ليلكِ الكابي؟
وكيف تركتني أرحل؟
ولم تتشبّثي قسراً بأثوابي؟
كفتكِ إذن دموع الافتراقِ المرّةِ الحيرى،
ولم تتسائلي ما بي؟
أنا مدٌّ لما تطوين من كمدٍ
أنا بحرٌ من السحبِ
أنا أقصوصةٌ للحبِّ،
لم تُروَ حكايتها،
ولا وصفتْ معانيها مجاميعٌ من الكتبِ..
فإنْ دقّقتِ في لغتي وما قد جاء في أدبي
ترين مشاعري رقراقةً كالماءِ،
أو فوّارةً كالنارِ في الحطبِ..
فلا تبكين من ألمٍ، ولا تتوقعي نسبي
سأبقى راحلاً أبداً،
أغازلك أداعبكِ أحدّثكِ،
أمنّي النفس باللقيا،
ولكن دون مقتربِ..
شريدٌ دائماً أفردتُ أشرعتي
بعيداً في المدى الرحبِ
أناشدكِ التروي عندما تبكين أو تشكين من تعبِ
لأني راغبٌ فيكِ فأنتِ مواطنُ العجبِ
وأنتِ ردائيَ الأبدي وأنتِ جميع أخواني
وأنتِ أقاربي وأبي..
وأنتِ مواسم الأفراح في وطني وأنتِ حلاوةَ العنبِ..
ولكن جلَّ ما أخشاهُ أنْ تعيا مدامعكِ وإني قمّة السببِ..
ملامح مهجتي بانتْ على طيّاتِ أمتعتي
فمنذُ رحيليَ الألفي لم أعرف حناناً يحتوي رئتي..
غريباتٌ ليالي أزمتي كانت
وقصّةَ محنتي في حبّكِ السرّيُ قد حانتْ
ولولا عشقكِ المزروع في أنشودتي ما حمّرتٌ شفتي،
بلونِ القرمز القاني ولا مدّدتُ أزمنتي،
سأبقى طاوياً في البيد أحلامي وأنشرُ في البحار السبعِ أشرعتي
عسى أن تنتهي الأحزان في بلدي ويبقى حبّكِ السرّيُ في قلبي إلى الأبدِ
بكاؤكِ مزّقَ الأضلاع في صدري
وشقَّ نحيبهُ أرتالَ أشواقي
جرئْ لا تخالطهُ الهموم جرى،
نديٌ يرتوي من كربهِ الباقي
توسّدني على كتفّيَ مستعراً
سريع الاضطرابِ أتى،
وأجبرني على إغلاق أنفاقي
على مرسى الظلام اللاهث الأنفاسِ أفزعني
ومدَّ لهاثهُ من قمتي نهماً،
وحتى أسفل الساقِ..
ملئٌ بالمخاوفِ يستثير أوارهُ عندي
على بدني،
وعند هواجسي رطباً
يلفّ بطوقهِ أسوار أعناقي
نما وترعرعتْ أنغامهُ بدمي
تسابقني إلى إطلاقِ أبواقي
سما حتى تملّكني
وبثَّ شجونهُ في درب إرهاقي
فمزّقني،
وكنتُ أناشد النجوى
وكنتُ أبثُّ أشواقي لمن أهوى
وكنتُ أمارس التنهيد والشكوى
سويعةَ جرّني من عمقِ أعماقي
لماذا أنتِ تؤذيني؟
وأنتِ بديع ما تحوي دواويني؟
واسمكِ أجمل الأسماءِ في شعري
أراهُ بدون أن أدري
مصادفةً أصادفهُ
ألاطفه ُ، أداعبهُ ، أخطُّ حروفهِ الأربع ،
على صدري
وأخشى أن يرى كنزي
وأخشى كشفهم سرّي
فأنتِ جميع أحبابي
وأنتِ خلاصة الأحزان،
في أعتاب عنّابي
فكيف تركتني للريحِ تلفحني،
عشيةَ ليلكِ الكابي؟
وكيف تركتني أرحل؟
ولم تتشبّثي قسراً بأثوابي؟
كفتكِ إذن دموع الافتراقِ المرّةِ الحيرى،
ولم تتسائلي ما بي؟
أنا مدٌّ لما تطوين من كمدٍ
أنا بحرٌ من السحبِ
أنا أقصوصةٌ للحبِّ،
لم تُروَ حكايتها،
ولا وصفتْ معانيها مجاميعٌ من الكتبِ..
فإنْ دقّقتِ في لغتي وما قد جاء في أدبي
ترين مشاعري رقراقةً كالماءِ،
أو فوّارةً كالنارِ في الحطبِ..
فلا تبكين من ألمٍ، ولا تتوقعي نسبي
سأبقى راحلاً أبداً،
أغازلك أداعبكِ أحدّثكِ،
أمنّي النفس باللقيا،
ولكن دون مقتربِ..
شريدٌ دائماً أفردتُ أشرعتي
بعيداً في المدى الرحبِ
أناشدكِ التروي عندما تبكين أو تشكين من تعبِ
لأني راغبٌ فيكِ فأنتِ مواطنُ العجبِ
وأنتِ ردائيَ الأبدي وأنتِ جميع أخواني
وأنتِ أقاربي وأبي..
وأنتِ مواسم الأفراح في وطني وأنتِ حلاوةَ العنبِ..
ولكن جلَّ ما أخشاهُ أنْ تعيا مدامعكِ وإني قمّة السببِ..
ملامح مهجتي بانتْ على طيّاتِ أمتعتي
فمنذُ رحيليَ الألفي لم أعرف حناناً يحتوي رئتي..
غريباتٌ ليالي أزمتي كانت
وقصّةَ محنتي في حبّكِ السرّيُ قد حانتْ
ولولا عشقكِ المزروع في أنشودتي ما حمّرتٌ شفتي،
بلونِ القرمز القاني ولا مدّدتُ أزمنتي،
سأبقى طاوياً في البيد أحلامي وأنشرُ في البحار السبعِ أشرعتي
عسى أن تنتهي الأحزان في بلدي ويبقى حبّكِ السرّيُ في قلبي إلى الأبدِ