zen
18/03/2006, 14:42
تحتفل العاصمة الاقتصادية لسوريا حلب باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية في احتفالية تبدأ السبت 18-3-2006 وتستمر لعام كامل، وتشمل نشاطات ثقافية متنوعة من ندوات ومحاضرات تتناول تاريخ حلب وإرثها الثقافي ومعارض فنية بمشاركة فنانين سوريين وعرب، إضافة إلى معرض للكتاب وحفلات فنية تركز على القدود الحلبية وعروض للأزياء الحلبية.
وتتمتع حلب بمكانه مميزة في التاريخ منذ اقدم العصور حتى الان بكونها مدينة حدود فهي مدينة اتصال وتواصل وموقعها الاستراتيجي اتاح لها ان تكون نقطة الوصل بين بلاد الرافدين والاناضول من جهة وسورية وفلسطين ومصر من جهة اخرى وقد اثرت علاقتها على مصيرها حيث ان تاريخها خلال كل العصور لم يكن الا تاريخا للاتصالات التي جرت فيها منذ نشوء اولى ابنيتها حتى عصرنا الحاضر.
واختيار مدينة حلب عاصمة للثقافة الإسلامية تم بناء على اقتراح رفع إلى مؤتمر وزراء الثقافة الإسلامية الثالث في الدوحة في 2002 وأقر في مؤتمر وزراء الثقافة الرابع الجزائر في ربيع 2004، وهي تعتبر العاصمة الثقافية الثانية بعد مكة المكرمة، وتمثل نموذجاً للمدن الاسلامية بعمارتها الاسلامية عبر العصور منذ العام 16 هجرية حتى اليوم مرورا بالعصر الاموي والعباسي بما فيه من فترات حمدانية وسلجوقية وزنكية وأيوبية ثم العصر المملوكي والعصر العثماني.
لمحة تاريخية
ويرى ابن جبير ان اول ما لقب بالشهباء هو القلعة التي تتوسط حاليا مدينتها القديمه, ثم انتقل الوصف الى حلب من قبيل اطلاق الجزء على الكل والشهباء من الكتائب العظيمة الكثيرة السلاح ولربما سميت حلب بالشهباء لمنعتها وقوتها.
فتحت حلب صلحا بقيادة القائد الاسلامي ابو عبيدة ابن الجراح في عهد الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب, ونالت استقرارا نسبيا خلال فترة حكم الامويين,وبعد ذلك تحولت الى نقطة صراع بين العباسيين والطولونيين, ولقد ظل هذا حالها حتى حكمها سيف الدولة الحمداني, والملاحظ ان حلب ظلت عصية على الاحتلال طوال فتره الحروب الصليبية مع دمشق والقاهرة لتكون مركز للمقاومة مع نور الدين زنكي وبعدها انتقل الحكم فيها الى الايويبين وثم المماليك الى ان جاء تيمورلنك واخذها عنوة وبالسيف بعد ان اعطى اهلها الامان ثم جاءت الدولة العثمانية ,وبدات المدينة تزدهر وتتقدم من جديد ,ولا سيما انها كانت مركزا هاما للتجارة ومفتاحا لدخول آسيا, ومع نهاية الحرب العالمية الاولى وانتهاء حكم العثمانيين و فرض الانتداب الفرنسي على سوريا حيث قاوم السوريون حتى زوال الانتداب بعد معارك طاحنة عام 1946.
قال عنها المتنبي
كلما رحبت بنا الروض قلنا حلب قصدنا وانت السبيل
وقال عنها الرحالة العربي ابن بطوطة "حلب من المدن التي تصلح لمركز الخلافة", فهي تقع في الشمال السوري على بعد360 كم من العاصمة دمشق, وهي ثاني اكبر المدن السورية,و تشهد الان حركة عمرانية نشطة وسريعة حيث تتوسع فيها المباني على كافة الجهات وذلك نتيجة طبيعية للزيادة السكانية فيها, ولا يكاد الزائر ياتي الى حلب الا ليزور قلعتها الشهيرة ,هذا المعلم التاريخي والاثري المميز فهي تتوسط المدينة والتي لا يوجد على طرازها في كل العالم من ناحية اسلوب البناء والفن المعماري.
والقلعة بشكها الحالي ترجع الى عهد السلطان الملك الظاهر غازي في بداية القرن الثالث عشر, وبالنسبة لدور العبادة تضم حلب جوامع وكنائس ذات قيمة اثرية مرموقة اهمها المسجد الكبير "الاموي" والذي بني في عهد الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك والذي أنشأه وتأنق في بنائه ليضاهي به جامع دمشق الذي بناه أخوه الوليد.
ويقوم على قاعة للصلاة على عضادات ضخمة وتحمل منارته المربعة الشكل وعليها كتابات كوفية مورقة وليس على شكل اعمدة كما هو الحال في جامع بني امية بدمشق, يمتاز المسجد بمنبره المصنوع من خشب الأبنوس والمطعم بالعاج وهو مماثل لمنبر المسجد الأقصى الذي احرقه اليهود.وصحن المسجد فسيح و مبلط..
المدراس الحلبية
ومع انتشار الدعوة الاسلامية وازدياد عدد المسلمين بدأ التفكير بانشاء المباني المتخصصة بعد ان ضاق المسجد عن تأدية جميع الاغراض المنوطة به, لاسيما بعد ان تعددت فروع المعرفة وظهور التخصص في الدراسة, لذلك انشئت المباني المستقلة عن المسجد من قبل السلاطين, والامراء فكانت المدارس الاسلامية التي تحمل صفات معمارية متميزة تتناسب مع الهدف الذي انشئت من اجله, واما في سوريا فيرجع الفضل في ذلك الى (نور الدين الزنكي) الذي نقل اليها بناء المدارس واهمها الظاهرية , الكاملية , العثمانية.
دار الكتب الوطنية
وهي صرح حضاري وثقافي انتهى بناؤها في عام 1939 توالى على ادارتها مجموعة من رجال الفكر والأدب امثال الشاعر عمر ابو ريشه ولقد حاضر على منبرها اعلام الفكر العربي مثل طه حسين واحمد أمين و ميخائيل نعيمة.
وتعتبر حلب من الناحيه الحضارية من اهم مدن العالم قاطبة واقدم مدن الشرق والغرب, التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا , ويعد متحفها من اهم متاحف العالم ويضم المتحف الاثار المكتشفة في شمالي سورية والفرات في عدة اجنحة ولابد من زيارته للالمام بالتاريخ الحضاري لسورية القديم وقد تأسس سنة 1931م.
ويذكر احد الرحالة وهو "بيلون" الذي زار المدينه عام 1537 ان قوافل بلاد العجم والهند والعراق كانت تحمل اليها محاصيلها وان كل المسافرين نحو هذه الاقطار المذكورة كانوا يجدون بحلب تجارا مستعدين لمرافقتهم .
وكان الانسان يجد في هذه المدينة كل محاصيل الشرق, كما كان البنادقة(سكان مدينة البندقية) يرسلون اولادهم اليها ليتقنوا لغة وعادات اهل سوريا, ومدينة حلب القديمة لا تزال تحافظ على نفسها من خلال الحارات القديمة والتي تحمل عبق التاريخ والماضي,و من خلال الطرقات الضيقة والاذقة.
الأسواق في حلب
ومن ابرز الاسواق فيها(سوق المدينة) وهو سوق شعبي مسقوف ويعتبر من اجمل أسواق مدن الشرق العربي و الاسلامي بما تمتاز به من طابع عمراني جميل حيث توفر سقوفها الضخمة جوا معتدل يحمي من حر الصيف وبرد الشتاء, و تفوح في السوق رائحة التوابل وهو سوق طويل يختص كل جزء ببيع اشياء محدة مثل سوق العطارين وسوق النحاسين ووسوق الصاغة و غيرها,ويعتبر هذا السوق من اطول الاسواق المسقوفه في العالم ,حيث يبلغ طوله لو جمع اكثر من 30 كم.
كما يوجد فيها عدد كبير من الخانات الجميلة الضخمة وهي تعود الى عهود مختلفة مملوكية وعثمانية. وقد لعبت خانات حلب دور فنادق للتجار في الطابق العلوي ومخازن للبضائع ومؤسسات تجارية لتبادل وبيع المنتجات وصرافة النقود ومراكز للبعثات القنصلية والسفارات مثل خان الافرنسيين.
"هند الصغيرة"
وتضم حلب اكثر من 70 خانا واهمها من حيث القيمة الاثرية : خان الجمرك,وخان الوزير . وان دل عدد الخانات الكبير على شىء فانها تدل على دور حلب التجاري الهام عبر العصور ولا عجب في ان تعتبر حلب الهند الصغيرة حيث انها تعتبر العاصمه التجارية والصناعية لسورية. فهي لاتزال تتمسك بخيوط تجارتها ومخططها المعماري القديم.
وقد احترف اغلب اهلها الصناعة والتجارة حرفة اب عن جد حيث ان كثير من عائلات حلب تلقب على حسب المهن او الحرفة التي تعمل بها العائلة, ويمتاز اهلها بالرجولة والكرم.
وقد عرفت مدينة حلب العديد من الحمامات التي انتشرت في احيائها وتذكر المصادر التاريخية ان عدد الحمامات في حلب وصل احيانا الى 177 حماما الى جانب الحمامات في الدور الواسعة. وماتزال بعض هذه الحمامات قائمة حتى اليوم محافظة على طابعها الاصيل وهي آية في الفن والعمارة واصول توزيع المياه. ومن اشهر الحمامات وأكثر حفاظا على النمط المعماري الاصيل حمام يلبغا الناصري والذي يعود بناؤه الى بداية عصر حكم المماليك في حلب ولا يزال قائما حتى الان. يقيم الى جانب العرب في حلب قوميات أخرى كالأكراد والتركمان والشركس والأرمن.
:سوريا: :سوريا: :سوريا: :سوريا:
وتتمتع حلب بمكانه مميزة في التاريخ منذ اقدم العصور حتى الان بكونها مدينة حدود فهي مدينة اتصال وتواصل وموقعها الاستراتيجي اتاح لها ان تكون نقطة الوصل بين بلاد الرافدين والاناضول من جهة وسورية وفلسطين ومصر من جهة اخرى وقد اثرت علاقتها على مصيرها حيث ان تاريخها خلال كل العصور لم يكن الا تاريخا للاتصالات التي جرت فيها منذ نشوء اولى ابنيتها حتى عصرنا الحاضر.
واختيار مدينة حلب عاصمة للثقافة الإسلامية تم بناء على اقتراح رفع إلى مؤتمر وزراء الثقافة الإسلامية الثالث في الدوحة في 2002 وأقر في مؤتمر وزراء الثقافة الرابع الجزائر في ربيع 2004، وهي تعتبر العاصمة الثقافية الثانية بعد مكة المكرمة، وتمثل نموذجاً للمدن الاسلامية بعمارتها الاسلامية عبر العصور منذ العام 16 هجرية حتى اليوم مرورا بالعصر الاموي والعباسي بما فيه من فترات حمدانية وسلجوقية وزنكية وأيوبية ثم العصر المملوكي والعصر العثماني.
لمحة تاريخية
ويرى ابن جبير ان اول ما لقب بالشهباء هو القلعة التي تتوسط حاليا مدينتها القديمه, ثم انتقل الوصف الى حلب من قبيل اطلاق الجزء على الكل والشهباء من الكتائب العظيمة الكثيرة السلاح ولربما سميت حلب بالشهباء لمنعتها وقوتها.
فتحت حلب صلحا بقيادة القائد الاسلامي ابو عبيدة ابن الجراح في عهد الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب, ونالت استقرارا نسبيا خلال فترة حكم الامويين,وبعد ذلك تحولت الى نقطة صراع بين العباسيين والطولونيين, ولقد ظل هذا حالها حتى حكمها سيف الدولة الحمداني, والملاحظ ان حلب ظلت عصية على الاحتلال طوال فتره الحروب الصليبية مع دمشق والقاهرة لتكون مركز للمقاومة مع نور الدين زنكي وبعدها انتقل الحكم فيها الى الايويبين وثم المماليك الى ان جاء تيمورلنك واخذها عنوة وبالسيف بعد ان اعطى اهلها الامان ثم جاءت الدولة العثمانية ,وبدات المدينة تزدهر وتتقدم من جديد ,ولا سيما انها كانت مركزا هاما للتجارة ومفتاحا لدخول آسيا, ومع نهاية الحرب العالمية الاولى وانتهاء حكم العثمانيين و فرض الانتداب الفرنسي على سوريا حيث قاوم السوريون حتى زوال الانتداب بعد معارك طاحنة عام 1946.
قال عنها المتنبي
كلما رحبت بنا الروض قلنا حلب قصدنا وانت السبيل
وقال عنها الرحالة العربي ابن بطوطة "حلب من المدن التي تصلح لمركز الخلافة", فهي تقع في الشمال السوري على بعد360 كم من العاصمة دمشق, وهي ثاني اكبر المدن السورية,و تشهد الان حركة عمرانية نشطة وسريعة حيث تتوسع فيها المباني على كافة الجهات وذلك نتيجة طبيعية للزيادة السكانية فيها, ولا يكاد الزائر ياتي الى حلب الا ليزور قلعتها الشهيرة ,هذا المعلم التاريخي والاثري المميز فهي تتوسط المدينة والتي لا يوجد على طرازها في كل العالم من ناحية اسلوب البناء والفن المعماري.
والقلعة بشكها الحالي ترجع الى عهد السلطان الملك الظاهر غازي في بداية القرن الثالث عشر, وبالنسبة لدور العبادة تضم حلب جوامع وكنائس ذات قيمة اثرية مرموقة اهمها المسجد الكبير "الاموي" والذي بني في عهد الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك والذي أنشأه وتأنق في بنائه ليضاهي به جامع دمشق الذي بناه أخوه الوليد.
ويقوم على قاعة للصلاة على عضادات ضخمة وتحمل منارته المربعة الشكل وعليها كتابات كوفية مورقة وليس على شكل اعمدة كما هو الحال في جامع بني امية بدمشق, يمتاز المسجد بمنبره المصنوع من خشب الأبنوس والمطعم بالعاج وهو مماثل لمنبر المسجد الأقصى الذي احرقه اليهود.وصحن المسجد فسيح و مبلط..
المدراس الحلبية
ومع انتشار الدعوة الاسلامية وازدياد عدد المسلمين بدأ التفكير بانشاء المباني المتخصصة بعد ان ضاق المسجد عن تأدية جميع الاغراض المنوطة به, لاسيما بعد ان تعددت فروع المعرفة وظهور التخصص في الدراسة, لذلك انشئت المباني المستقلة عن المسجد من قبل السلاطين, والامراء فكانت المدارس الاسلامية التي تحمل صفات معمارية متميزة تتناسب مع الهدف الذي انشئت من اجله, واما في سوريا فيرجع الفضل في ذلك الى (نور الدين الزنكي) الذي نقل اليها بناء المدارس واهمها الظاهرية , الكاملية , العثمانية.
دار الكتب الوطنية
وهي صرح حضاري وثقافي انتهى بناؤها في عام 1939 توالى على ادارتها مجموعة من رجال الفكر والأدب امثال الشاعر عمر ابو ريشه ولقد حاضر على منبرها اعلام الفكر العربي مثل طه حسين واحمد أمين و ميخائيل نعيمة.
وتعتبر حلب من الناحيه الحضارية من اهم مدن العالم قاطبة واقدم مدن الشرق والغرب, التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا , ويعد متحفها من اهم متاحف العالم ويضم المتحف الاثار المكتشفة في شمالي سورية والفرات في عدة اجنحة ولابد من زيارته للالمام بالتاريخ الحضاري لسورية القديم وقد تأسس سنة 1931م.
ويذكر احد الرحالة وهو "بيلون" الذي زار المدينه عام 1537 ان قوافل بلاد العجم والهند والعراق كانت تحمل اليها محاصيلها وان كل المسافرين نحو هذه الاقطار المذكورة كانوا يجدون بحلب تجارا مستعدين لمرافقتهم .
وكان الانسان يجد في هذه المدينة كل محاصيل الشرق, كما كان البنادقة(سكان مدينة البندقية) يرسلون اولادهم اليها ليتقنوا لغة وعادات اهل سوريا, ومدينة حلب القديمة لا تزال تحافظ على نفسها من خلال الحارات القديمة والتي تحمل عبق التاريخ والماضي,و من خلال الطرقات الضيقة والاذقة.
الأسواق في حلب
ومن ابرز الاسواق فيها(سوق المدينة) وهو سوق شعبي مسقوف ويعتبر من اجمل أسواق مدن الشرق العربي و الاسلامي بما تمتاز به من طابع عمراني جميل حيث توفر سقوفها الضخمة جوا معتدل يحمي من حر الصيف وبرد الشتاء, و تفوح في السوق رائحة التوابل وهو سوق طويل يختص كل جزء ببيع اشياء محدة مثل سوق العطارين وسوق النحاسين ووسوق الصاغة و غيرها,ويعتبر هذا السوق من اطول الاسواق المسقوفه في العالم ,حيث يبلغ طوله لو جمع اكثر من 30 كم.
كما يوجد فيها عدد كبير من الخانات الجميلة الضخمة وهي تعود الى عهود مختلفة مملوكية وعثمانية. وقد لعبت خانات حلب دور فنادق للتجار في الطابق العلوي ومخازن للبضائع ومؤسسات تجارية لتبادل وبيع المنتجات وصرافة النقود ومراكز للبعثات القنصلية والسفارات مثل خان الافرنسيين.
"هند الصغيرة"
وتضم حلب اكثر من 70 خانا واهمها من حيث القيمة الاثرية : خان الجمرك,وخان الوزير . وان دل عدد الخانات الكبير على شىء فانها تدل على دور حلب التجاري الهام عبر العصور ولا عجب في ان تعتبر حلب الهند الصغيرة حيث انها تعتبر العاصمه التجارية والصناعية لسورية. فهي لاتزال تتمسك بخيوط تجارتها ومخططها المعماري القديم.
وقد احترف اغلب اهلها الصناعة والتجارة حرفة اب عن جد حيث ان كثير من عائلات حلب تلقب على حسب المهن او الحرفة التي تعمل بها العائلة, ويمتاز اهلها بالرجولة والكرم.
وقد عرفت مدينة حلب العديد من الحمامات التي انتشرت في احيائها وتذكر المصادر التاريخية ان عدد الحمامات في حلب وصل احيانا الى 177 حماما الى جانب الحمامات في الدور الواسعة. وماتزال بعض هذه الحمامات قائمة حتى اليوم محافظة على طابعها الاصيل وهي آية في الفن والعمارة واصول توزيع المياه. ومن اشهر الحمامات وأكثر حفاظا على النمط المعماري الاصيل حمام يلبغا الناصري والذي يعود بناؤه الى بداية عصر حكم المماليك في حلب ولا يزال قائما حتى الان. يقيم الى جانب العرب في حلب قوميات أخرى كالأكراد والتركمان والشركس والأرمن.
:سوريا: :سوريا: :سوريا: :سوريا: