Reemi
16/03/2006, 21:46
إضافة" لمعرفة هوية الذين قتلوا والده، ماذا يريد سعد الحريري من سوريا؟
الثأر قبل معرفة الجناة؟
فضح ممارسات ضباط مخابراتنا في لبنان؟
تثبيت قدمه في حلبة السياسة اللبنانية عن طريق سوريا؟
ولماذا كلما شعرنا بانخفاض وطأة الضغوط الخارجية علينا، نراه (ينطّ) من بلد إلى بلد، ومن رئيس إلى رئيس، فتعود هذه الضغوط حدة".
هو يقول دائما" أن مشكلته هي مع النظام في سوريا وليس مع الشعب السوري، وأنه حريص على صداقاته مع الشعب السوري.
ولكن لو كان لديه الحدّ الأدنى من الحنكة السياسية لأدرك أن تصرفاته وتحركاته تضرّ بالشعب ولا تؤثر في النظام.
ففي كل مرّة تتصاعد الضغوط الخارجية علينا، تتأثر الليرة السورية، فتتدخل الدولة لحمايتها، ويتمّ ضخّ القطع الأجنبي في السوق، ونخسر مبالغ ضخمة كان بالإمكان إستخدامها في مشاريع تنمية البلد.
فمن الخاسر هنا؟ النظام ؟ أم الشعب السوري الذي يحرص الشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..)، على صداقته؟
وفي كل مرّة تتحرك الضغوط الخارجية ضدنا، يتوتر الناس، ويبدؤون بالتحفظ على قرشهم الأبيض (ليوم أسود)، فتجمد الأسواق، وتجمد حركة البيع والشراء، ويتضرر الشعب بداية" من البقال ونهاية" بوكلاء السيارات.
فمن المتضرر هنا؟ النظام ؟ أم الشعب السوري الذي يحرص الشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..)، على صداقته؟
وفي كل مرّة يطلقون من الخارج تصريحا" يطالنا، يرتبك المستثمرون ويؤجلون تنفيذ مشاريعهم بإنتظار صورة" أكثر وضوحا". فتتأجل فرص العمل الجديدة وتزداد البطالة.
فمن الذي يدفع الثمن هنا النظام ؟ أم الشعب السوري الذي يحرص الشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..)، على صداقته؟
وعودة" لبداية هذه المقالة نقول للشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..)، الحريص على صداقاته مع الشعب السوري:
هنالك لجنة تحقيق دولية تعمل، سيتبعها محكمة دولية، وهم سينتقمون لك من الجناة.. لذلك (حـلّ عنـّا) أنت وصداقتك.
وممارسات ضباط مخابراتنا التي تحاول فضحها، نعرفها ومعتادون عليها، فهم بالفطرة (حرامية، وقليلي الأدب، وبلا ضمير)، فلا تضيع وقتك لأنه ليس من جديد تفضحه. لذلك (حليق عنـّا) أنت وصداقتك.
أما في تثبيت قدميك في حلبة السياسة اللبنانية عن طريق سوريا، فلماذا اخترت هذا الطريق الطويل الوعر؟
فأنتم آل الحريري (ما شاء الله) تملكون ما يكفي لشراء ضمائر لبنانية ودولية وهذا كفيل بتثبيتك سياسيا" إلى الأبد.
ختاما"، نرجو من الشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..) أن يكون قد اقتنع، وأن يعفينا من صداقته ومحبته للشعب السوري…وأن يمنح هذا الحب لغيرنا.. وعوضنا على الله. .. :lol:
الثأر قبل معرفة الجناة؟
فضح ممارسات ضباط مخابراتنا في لبنان؟
تثبيت قدمه في حلبة السياسة اللبنانية عن طريق سوريا؟
ولماذا كلما شعرنا بانخفاض وطأة الضغوط الخارجية علينا، نراه (ينطّ) من بلد إلى بلد، ومن رئيس إلى رئيس، فتعود هذه الضغوط حدة".
هو يقول دائما" أن مشكلته هي مع النظام في سوريا وليس مع الشعب السوري، وأنه حريص على صداقاته مع الشعب السوري.
ولكن لو كان لديه الحدّ الأدنى من الحنكة السياسية لأدرك أن تصرفاته وتحركاته تضرّ بالشعب ولا تؤثر في النظام.
ففي كل مرّة تتصاعد الضغوط الخارجية علينا، تتأثر الليرة السورية، فتتدخل الدولة لحمايتها، ويتمّ ضخّ القطع الأجنبي في السوق، ونخسر مبالغ ضخمة كان بالإمكان إستخدامها في مشاريع تنمية البلد.
فمن الخاسر هنا؟ النظام ؟ أم الشعب السوري الذي يحرص الشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..)، على صداقته؟
وفي كل مرّة تتحرك الضغوط الخارجية ضدنا، يتوتر الناس، ويبدؤون بالتحفظ على قرشهم الأبيض (ليوم أسود)، فتجمد الأسواق، وتجمد حركة البيع والشراء، ويتضرر الشعب بداية" من البقال ونهاية" بوكلاء السيارات.
فمن المتضرر هنا؟ النظام ؟ أم الشعب السوري الذي يحرص الشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..)، على صداقته؟
وفي كل مرّة يطلقون من الخارج تصريحا" يطالنا، يرتبك المستثمرون ويؤجلون تنفيذ مشاريعهم بإنتظار صورة" أكثر وضوحا". فتتأجل فرص العمل الجديدة وتزداد البطالة.
فمن الذي يدفع الثمن هنا النظام ؟ أم الشعب السوري الذي يحرص الشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..)، على صداقته؟
وعودة" لبداية هذه المقالة نقول للشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..)، الحريص على صداقاته مع الشعب السوري:
هنالك لجنة تحقيق دولية تعمل، سيتبعها محكمة دولية، وهم سينتقمون لك من الجناة.. لذلك (حـلّ عنـّا) أنت وصداقتك.
وممارسات ضباط مخابراتنا التي تحاول فضحها، نعرفها ومعتادون عليها، فهم بالفطرة (حرامية، وقليلي الأدب، وبلا ضمير)، فلا تضيع وقتك لأنه ليس من جديد تفضحه. لذلك (حليق عنـّا) أنت وصداقتك.
أما في تثبيت قدميك في حلبة السياسة اللبنانية عن طريق سوريا، فلماذا اخترت هذا الطريق الطويل الوعر؟
فأنتم آل الحريري (ما شاء الله) تملكون ما يكفي لشراء ضمائر لبنانية ودولية وهذا كفيل بتثبيتك سياسيا" إلى الأبد.
ختاما"، نرجو من الشيخ سعد.. (الحريري، وليس موقف باصات المزّة..) أن يكون قد اقتنع، وأن يعفينا من صداقته ومحبته للشعب السوري…وأن يمنح هذا الحب لغيرنا.. وعوضنا على الله. .. :lol: