here i am
16/03/2006, 17:13
عريف مع مين عم تحكي........
جملة ربما تربَّت ونمت وترعرعت وتشرَّبت وتشبَّعت بها أبجدياتنا الحاضرة المعاصرة ألا وهي : " عريف مع مين عم تحكي ....!! " يا ساتر , ويا للأهوال والمصائب التي ستحل عليك وعلى الذين خلفوك ونفضوك وجابوك , إلى عالم أنت فيه جاهل لأهم قضية كونية , أنك لا تعرف مع " مين عم تحكي ..." حوادث كثيرة مرت , ووجوه تعددت , وتنـقّـلت بين المهدِّدين , و المهـدَّدين , بين حزب " عريف مع مين عم تحكي " والحزب الآخر , المُحاكَى , لكن ما كان يستفز قهقهاتي حين تتم المقارنة بين صاحبَيّ العلاقة , أنك قد تجدهما في سرفيس واحد , وانعكاس المكان والجو الذي لا يخرج عن نطاق الـ " أتموسفيرات " السرفيسية الجربانة الكحيانة , والتي تنقل مستوى المتلاسنَين , بين شخص ربما باخ لون ثيابه , إلى شعر فوضوي لم تزره المياه أيام عديدة , لأسباب أصيلة تتعلق على الأرجح بقذارة منبت المُهدِّد , ولعلها لأسباب تدرجت كي تصبح بديهية , كانقطاع و تـفـنُّـن بتقنين الطاقة إن كانت مائية أو كهربيّـة , ما علينا , المهم في الأمر , أنك تجد هذا المسخ الجربان " أبو حكة " , يهدد ويتوعد الطرف المسكين المقابل , بلازمة حفظناها تماما منذ الصغر , فأصبحت من أدبياتنا وآثار الصبا , فأنت تحفظ الفاتحة والمعوذات , وبابا بابا يومك طابا , دمت ربيعا دمت شبابا , و ماما ماما يا أنغاما , تملأ قلبي بندى الحب , و " عريف مع مين عم تحكي ...!! وسليمان العيسى طبعا ....!!!
غير أني لا أتصور هذا الجاهل التافه الأحمق الذي يصرُّ على " التطويط " , يفكر ولا للحظة كي يطلق هذا التهديد العصري , فهو لو وازن الأمور بمنطقيتها , لوجد أن كل من يستمع إليه , وينظر لسحنته , سيبصق عليه ضمنيا , كون مظهره ومكان وجوده كاف لفضح من يكون , فكيف لا يخجل من قولته تلك الغبية , فيا إبن الحلال , أنا في سرفيس وفي وسط زحام مقرف , و أنت في المكان نفسه , أنا وأنت ندفع ربما ثلاث ليرات , أو خمس ضرّابات السخن , كي نصل مع طلوع الأرواح وشق الأنفس لوجهاتنا التعسة , فمن تكون يا هل ترى ..؟؟ هل السرفيس سيوصل مثلا سليل عائلة " بوربـون " لقَصْرهِ , أم ربما دوق وندسور لقلعته العامرة ..!!؟؟ الأمر ذاته يا سادتي وسيداتي , قد يتكرر في أمكنة متقاربة في شعبيتها من " فان " إلى مخبز , إلى طابور مثلا لإنهاء معاملة ما في دائرة حكومية ما , إلى عابر سبيل كاد راكب سيارة من الدرجة الثالثة أن يدهسه , ولكن هي سيارة حكومية أو تحمل لوحة يفرح البـغـل الذي يقودها لظنه أنه مدعوم مثلا , وما هو في الحقيقة سوى بالون لا يحمل إلا غازات فاسدة أثرت على دماغه الكديشي , فصورت له مثلا أنه سيد الكوكب فخرج من نافذة الـ " رولز رويس " كي يلقي بالجملة الشهيرة , فينتشي بأن الأسماع قد تلقتها بهيبة ووقار و خوف ووجل , إلى إلى إلى , من أماكن أصبح يعرف الجميع , أن مرتاديها هم من السواد الأعظم , والدهماء , و بعض الرعاع ....
لهذا وذاك " عريف مع مين عم تحكي " ......
خـتــامي .........بسـلامي
منقول
جملة ربما تربَّت ونمت وترعرعت وتشرَّبت وتشبَّعت بها أبجدياتنا الحاضرة المعاصرة ألا وهي : " عريف مع مين عم تحكي ....!! " يا ساتر , ويا للأهوال والمصائب التي ستحل عليك وعلى الذين خلفوك ونفضوك وجابوك , إلى عالم أنت فيه جاهل لأهم قضية كونية , أنك لا تعرف مع " مين عم تحكي ..." حوادث كثيرة مرت , ووجوه تعددت , وتنـقّـلت بين المهدِّدين , و المهـدَّدين , بين حزب " عريف مع مين عم تحكي " والحزب الآخر , المُحاكَى , لكن ما كان يستفز قهقهاتي حين تتم المقارنة بين صاحبَيّ العلاقة , أنك قد تجدهما في سرفيس واحد , وانعكاس المكان والجو الذي لا يخرج عن نطاق الـ " أتموسفيرات " السرفيسية الجربانة الكحيانة , والتي تنقل مستوى المتلاسنَين , بين شخص ربما باخ لون ثيابه , إلى شعر فوضوي لم تزره المياه أيام عديدة , لأسباب أصيلة تتعلق على الأرجح بقذارة منبت المُهدِّد , ولعلها لأسباب تدرجت كي تصبح بديهية , كانقطاع و تـفـنُّـن بتقنين الطاقة إن كانت مائية أو كهربيّـة , ما علينا , المهم في الأمر , أنك تجد هذا المسخ الجربان " أبو حكة " , يهدد ويتوعد الطرف المسكين المقابل , بلازمة حفظناها تماما منذ الصغر , فأصبحت من أدبياتنا وآثار الصبا , فأنت تحفظ الفاتحة والمعوذات , وبابا بابا يومك طابا , دمت ربيعا دمت شبابا , و ماما ماما يا أنغاما , تملأ قلبي بندى الحب , و " عريف مع مين عم تحكي ...!! وسليمان العيسى طبعا ....!!!
غير أني لا أتصور هذا الجاهل التافه الأحمق الذي يصرُّ على " التطويط " , يفكر ولا للحظة كي يطلق هذا التهديد العصري , فهو لو وازن الأمور بمنطقيتها , لوجد أن كل من يستمع إليه , وينظر لسحنته , سيبصق عليه ضمنيا , كون مظهره ومكان وجوده كاف لفضح من يكون , فكيف لا يخجل من قولته تلك الغبية , فيا إبن الحلال , أنا في سرفيس وفي وسط زحام مقرف , و أنت في المكان نفسه , أنا وأنت ندفع ربما ثلاث ليرات , أو خمس ضرّابات السخن , كي نصل مع طلوع الأرواح وشق الأنفس لوجهاتنا التعسة , فمن تكون يا هل ترى ..؟؟ هل السرفيس سيوصل مثلا سليل عائلة " بوربـون " لقَصْرهِ , أم ربما دوق وندسور لقلعته العامرة ..!!؟؟ الأمر ذاته يا سادتي وسيداتي , قد يتكرر في أمكنة متقاربة في شعبيتها من " فان " إلى مخبز , إلى طابور مثلا لإنهاء معاملة ما في دائرة حكومية ما , إلى عابر سبيل كاد راكب سيارة من الدرجة الثالثة أن يدهسه , ولكن هي سيارة حكومية أو تحمل لوحة يفرح البـغـل الذي يقودها لظنه أنه مدعوم مثلا , وما هو في الحقيقة سوى بالون لا يحمل إلا غازات فاسدة أثرت على دماغه الكديشي , فصورت له مثلا أنه سيد الكوكب فخرج من نافذة الـ " رولز رويس " كي يلقي بالجملة الشهيرة , فينتشي بأن الأسماع قد تلقتها بهيبة ووقار و خوف ووجل , إلى إلى إلى , من أماكن أصبح يعرف الجميع , أن مرتاديها هم من السواد الأعظم , والدهماء , و بعض الرعاع ....
لهذا وذاك " عريف مع مين عم تحكي " ......
خـتــامي .........بسـلامي
منقول