-
عرض كامل الموضوع : التصويت والتعليق على مسابقة القصة القصيرة (2)
مرحبا...
اليوم هو (5) بالشهر.. يعني وقت المشاركة بالمسابقة انتهى اليوم...
أول كل شيء اريد أن اشكر كل من ساهم معنا بإنجاح هذه المسابقة اللعبة.. والردود كانت كلها جميلة ومتنوعة.. ولكن حسب قواعد اللعبة سيتم اختيار الأفضل منها وعرضه للتصويت...
واذكر ان الفائز بنتيجة التصويت سيحصل على وسام القصة القصيرة...
هيا إلى القصص بحلتها النهائية..
كتبت ranran :
"أحبك.. أحبك جداً" .. قالها وهو يمسد شعرها المنسدل فوق كتفيها...
"أردت أن أعبر عن حبي لك منذ سنين.. ولكن هذا ليس بالمهم، فأمامنا العمر كله لنمضيه سوية..
"أرجوكِ .. انظري إلي وأجيبيني!!"
أدارت وجهها نحوه، وإذ به يفاجأ بوجهها المليء بالبثور وقد غطاه القيح النتن الرائحة، وعينيها الغائرتين كعيني الوحوش، وابتسامتها الخبيثة التي كشرت بها عن أنيابها..
استيقظ مذعوراً. مد يده إلى الطاولة بجانبه، شرب كوب الماء دفعة واحدة..
"كما هي العادة.." تمتم لنفسه "نفس الكابوس اليومي ونفس النهاية البشعة.."
عدّل من وضعيته في السرير، وأخذ يتأمل الضوء الخافت عبر النافذة..
متى ستنتهي قصته هذه.. إنه لم ينعم بطعم النوم منذ شهور، فهذا الحلم المزعج يلاحقه كلما أغنض عينيه..
لقد أحبها منذ سنتين.. مذ رآها للمرة الأولى في الجامعة وأدرك أنها قدره ومصيره..
كان حبها ينمو في داخله كل يوم، وخوفه من فقدانها يكبت توقه لمصارحتها..
قرر أن يصارحها بحبه عشرات المرات، وبعد أن يجلسا لوحدهما كان بشعر أن الهواء انقطع عن رئتيه، ييذل جهده ليتكلم، لكن شفتاه ترفضان الامتثال لأوامر صاحبها، وتتحدثا عن الطقس أو عن صعوبات الدراسة..
"كم أنت غريب الأطوار!" قالت له في إحدى هذه المرات بعد أن طلبها لأمر هام، وإذ به يتحدث عن اكتشاف مبيدٍ حشريّ سيحسن محصول أهله في القرية هذا العام..
هكذا كان يمضي حياته.. كوابيس مزعجة وقرارات في الليل، ومن ثم التراجع والتأجيل عن تنفيذ هذه القرارات في النهار..
حدق في النافذة طويلاً، إلى أن أحس أن الأضواء بدأت تسطع عبرها.. أدرك أن الشمس قد أشرقت.. لبس ثيابه على مهل، شرب فنجاناً من القهوة، وانطلق إلى الجامعة..
افترب منه صديقه وسأله:"يبدو عليك الإرهاق، ألم تنم البارحة أيضاً؟" أومأ برأسه وقال بصوت خافت:"أنت تعرف أن الامتحانات على الأبواب، ولدينا الكثبر لندرسه.."
ولكن زميله علق قائلاً: "امتحانات.. امتحانات.. وهل سنقضي حياتنا في هذه الترهات!! تعال، أريد أن أن أخبرك شيئاً.. إن صديقك مغرم، ولكنك لن تخمن من أحب!! إنها أجمل فتاة في الكلية، ذات الشعر الأسود، والعينين الرائعتي الجمال.. لقد سهزنا البارحة معاً.. ها.. انظر إنها هناك..."
نظر إلى حيث أشار صديقه.. ذهل لهول ما رأى.. لقد كانت هي نفسها، أجمل فتاة على وجه الأرض، كانت هي نفسها فتاة أحلامه.......
" أتقصد حنان....كيف تجرؤ؟؟ " وبسرعة تداركتُ تعابير وجهه التي لم تفهم سالم المسالم. "أقصد كم أنت جريء و شجاع لتواعدها,عن إذنك".
استقليتُ أول باص متجه للقرية ,أكانت كلماتي القليلة تلك جارحة بحق صديقي؟ لا أظن, كنت مسالماً ولم أواجهه بحقيقة مشاعري, شكراًيا رب لأني تجنبت المشاكل.
"توقف هنا" تلك هي تلتي
بدأت رحلة مواجهتي... نزلت مسرعاً من الباص ركضت و لم أعد أذكر إن كانت قطرات المطر تلطم وجهي أم كانت دموعي تجلدني... بلغت أعلى التلة، الآن أنا في وطني، أهلاً يا أرض وحشيتي، هنا فقط أستطيع أن أتخلص من إنسانيتي هنا فقط أجرؤ أن أنظر باذدراء لكل ما حولي..
لعنت السماء و الأرض لعنت صديقي رميت الحجارة و استلذيت بسماعها تتدحرج بألم فوق أشواك الوادي...
"آه يا حنان أنا أحبك....أحبك, أغار عليك من خيوط الشمس التي تداعب خديك, أغار عليك من نظراتي وكلماتي و لمساتي"
علا صوتي علا بكائي "قديستي أنتظر عودتك"
لست بحاجة إلى معازيم, أنت حاضرة معي، هذه صورتك وهذا كارت عرسك, مع صديقي ..أشعل شمعة ميلادي الخمسين وأشكر الله على سالم المسالم.....
كتب: (لم يعد لي مكان في الأرض) :
"أحبك.. أحبك جداً" .. قالها وهو يمسد شعرها المنسدل فوق كتفيها...
"أردت أن أعبر عن حبي لك منذ سنين.. ولكن هذا ليس بالمهم، فأمامنا العمر كله لنمضيه سوية..
"أرجوكِ .. انظري إلي وأجيبيني!!"
أدارت وجهها نحوه، وإذ به يفاجأ بوجهها المليء بالبثور وقد غطاه القيح النتن الرائحة، وعينيها الغائرتين كعيني الوحوش، وابتسامتها الخبيثة التي كشرت بها عن أنيابها..
استيقظ مذعوراً. مد يده إلى الطاولة بجانبه، شرب كوب الماء دفعة واحدة..
"كما هي العادة.." تمتم لنفسه "نفس الكابوس اليومي ونفس النهاية البشعة.."
عدّل من وضعيته في السرير، وأخذ يتأمل الضوء الخافت عبر النافذة..
متى ستنتهي قصته هذه.. إنه لم ينعم بطعم النوم منذ شهور، فهذا الحلم المزعج يلاحقه كلما أغنض عينيه..
لقد أحبها منذ سنتين.. مذ رآها للمرة الأولى في الجامعة وأدرك أنها قدره ومصيره..
كان حبها ينمو في داخله كل يوم، وخوفه من فقدانها يكبت توقه لمصارحتها..
قرر أن يصارحها بحبه عشرات المرات، وبعد أن يجلسا لوحدهما كان بشعر أن الهواء انقطع عن رئتيه، ييذل جهده ليتكلم، لكن شفتاه ترفضان الامتثال لأوامر صاحبها، وتتحدثا عن الطقس أو عن صعوبات الدراسة..
"كم أنت غريب الأطوار!" قالت له في إحدى هذه المرات بعد أن طلبها لأمر هام، وإذ به يتحدث عن اكتشاف مبيدٍ حشريّ سيحسن محصول أهله في القرية هذا العام..
هكذا كان يمضي حياته.. كوابيس مزعجة وقرارات في الليل، ومن ثم التراجع والتأجيل عن تنفيذ هذه القرارات في النهار..
حدق في النافذة طويلاً، إلى أن أحس أن الأضواء بدأت تسطع عبرها.. أدرك أن الشمس قد أشرقت.. لبس ثيابه على مهل، شرب فنجاناً من القهوة، وانطلق إلى الجامعة..
افترب منه صديقه وسأله:"يبدو عليك الإرهاق، ألم تنم البارحة أيضاً؟" أومأ برأسه وقال بصوت خافت:"أنت تعرف أن الامتحانات على الأبواب، ولدينا الكثبر لندرسه.."
ولكن زميله علق قائلاً: "امتحانات.. امتحانات.. وهل سنقضي حياتنا في هذه الترهات!! تعال، أريد أن أن أخبرك شيئاً.. إن صديقك مغرم، ولكنك لن تخمن من أحب!! إنها أجمل فتاة في الكلية، ذات الشعر الأسود، والعينين الرائعتي الجمال.. لقد سهزنا البارحة معاً.. ها.. انظر إنها هناك..."
نظر إلى حيث أشار صديقه.. ذهل لهول ما رأى.. لقد كانت هي نفسها، أجمل فتاة على وجه الأرض، كانت هي نفسها فتاة أحلامه.......
تثبت في مكانه و لم يأتي بأية حركة ثم تكلم بصوت أعياه التعب تلعثم بضع كلمات ثم رحل
نعم ذهب إلى منزله أو بالاحرى إلى سريره لعله يكون شاهدا له عما حدث
لعله يستطيع أن يبوح له بإحساسه الذي لم يستطيع أن يبوح به لأحد
أتى صامتا دخل إلى غرفته جلس على سريره انطلقت الدموع تنهمر على خديه دون سابق تصميم نظر إلى سريره و قال
- ارايت ما حدث لي
- لقد قلت لك أكثر من مرة عليك أن تعترف بحبك لها
- نعم حاولت و لكن لم اقدر
- لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لقد تخيلتها زهرة........... زهرة جميلة خفت عليها ان تقطف فتذبل فكتفيت بمراقبة جمالها من بعيد
- ما الجدوى فلقد ملت هذه الزهرة و ارتمت في اول مزهرية حملتها
جلس صامتا مدة قد أحسها دهرا و هو يفكر بما سيفعله كيف سوف ينظر اليها و الى صديقه
آه ما أصعبه من موقف لماذا اعتاد القدر أن يكافئني بهذا الشكل من الأشكال لماذا اعتاد أن يعطي لعبتي الجميلة إلى غيري و أن يبقيني أتفرج من بعيد
و أخيرا انتصب و البسمة تعلو شفتاه و ابتدأ بالضحك الذي لم يتوقف حتى الآن
كتب سعيد:
"أحبك.. أحبك جداً" .. قالها وهو يمسد شعرها المنسدل فوق كتفيها...
"أردت أن أعبر عن حبي لك منذ سنين.. ولكن هذا ليس بالمهم، فأمامنا العمر كله لنمضيه سوية..
"أرجوكِ .. انظري إلي وأجيبيني!!"
أدارت وجهها نحوه، وإذ به يفاجأ بوجهها المليء بالبثور وقد غطاه القيح النتن الرائحة، وعينيها الغائرتين كعيني الوحوش، وابتسامتها الخبيثة التي كشرت بها عن أنيابها..
استيقظ مذعوراً. مد يده إلى الطاولة بجانبه، شرب كوب الماء دفعة واحدة..
"كما هي العادة.." تمتم لنفسه "نفس الكابوس اليومي ونفس النهاية البشعة.."
عدّل من وضعيته في السرير، وأخذ يتأمل الضوء الخافت عبر النافذة..
متى ستنتهي قصته هذه.. إنه لم ينعم بطعم النوم منذ شهور، فهذا الحلم المزعج يلاحقه كلما أغنض عينيه..
لقد أحبها منذ سنتين.. مذ رآها للمرة الأولى في الجامعة وأدرك أنها قدره ومصيره..
كان حبها ينمو في داخله كل يوم، وخوفه من فقدانها يكبت توقه لمصارحتها..
قرر أن يصارحها بحبه عشرات المرات، وبعد أن يجلسا لوحدهما كان بشعر أن الهواء انقطع عن رئتيه، ييذل جهده ليتكلم، لكن شفتاه ترفضان الامتثال لأوامر صاحبها، وتتحدثا عن الطقس أو عن صعوبات الدراسة..
"كم أنت غريب الأطوار!" قالت له في إحدى هذه المرات بعد أن طلبها لأمر هام، وإذ به يتحدث عن اكتشاف مبيدٍ حشريّ سيحسن محصول أهله في القرية هذا العام..
هكذا كان يمضي حياته.. كوابيس مزعجة وقرارات في الليل، ومن ثم التراجع والتأجيل عن تنفيذ هذه القرارات في النهار..
حدق في النافذة طويلاً، إلى أن أحس أن الأضواء بدأت تسطع عبرها.. أدرك أن الشمس قد أشرقت.. لبس ثيابه على مهل، شرب فنجاناً من القهوة، وانطلق إلى الجامعة..
افترب منه صديقه وسأله:"يبدو عليك الإرهاق، ألم تنم البارحة أيضاً؟" أومأ برأسه وقال بصوت خافت:"أنت تعرف أن الامتحانات على الأبواب، ولدينا الكثبر لندرسه.."
ولكن زميله علق قائلاً: "امتحانات.. امتحانات.. وهل سنقضي حياتنا في هذه الترهات!! تعال، أريد أن أن أخبرك شيئاً.. إن صديقك مغرم، ولكنك لن تخمن من أحب!! إنها أجمل فتاة في الكلية، ذات الشعر الأسود، والعينين الرائعتي الجمال.. لقد سهزنا البارحة معاً.. ها.. انظر إنها هناك..."
نظر إلى حيث أشار صديقه.. ذهل لهول ما رأى.. لقد كانت هي نفسها، أجمل فتاة على وجه الأرض، كانت هي نفسها فتاة أحلامه.......
فكر في نفسه لوهلة : أيعقل أن يكون الحلم قد تحقق ؟؟؟
سنتان من الإنتظار و الخوف قد ذهبتا أدراج الرياح ؟؟
لا .. من غير المعقول أن تخونني بهذا الشكل .. عفواُ .. تخونني !!!! لماذا أسميها خيانة ؟؟ من انا بالنسبة لها ؟ و ما الذي يجمعنا سوى علاقة الزمالة في الجامعة ؟
فحب من طرف واحد لا يمكن للطرفان أن يحاسبا حسب قوانين الحب.
لكن حبي لها مختلف عن باقي الحب .. لا , هذا غير صحيح ... فلو كنت أحبها بالفعل لكنت صارحتها منذ البداية ... أيضاً مستحيل , كيف من الممكن أن أصارحها ؟ فمن الممكن أللا تقبل .. و بعدها لا يمكننا حتى أن نكون حتى زملاء .. أنا لا أريد أن أخسرها , إنها كل ما أعيش لأجله ..
- معقول !!! قالها بعد أن تمالك أعصابه قليلاً و حاول إخفاء توتره عن صديقه , و تابع قائلاً ...
كيف تجرّأ ؟؟؟ أقصد كيف أتته الشجاعة ليطلب منها بهذه البساطة أن تكون حبيبته ؟؟ ألا يدري أنها من أكثر فتيات الجامعة إستقامةً و تهذيباً و جمالاً و أنها أعظم من أن تُكتب إسماً في لائحته ...
- لكنك تعرف الوضع أكثر مني .. أجابه صديقه مع إبتسامة يظهر فيها سخريته من القدر ...
لا يوجد فتاه هذه الأيام تستطيع أن ترفع عينيها عن سيارته السوداء ذات الزجاج الأسود , و فوق كل هذا طريقته السينمائية في الخروج منها أمام باب الجامعة في الوقت الذي يكون فيه كل الطلاب هناك ... و هو يرتدي المانطو الأسود و النظارات السوداء التي أحضرها معه من إيطاليا في آخر رحلة له ...
لقد أصبح لقبه (( ساحر الفتيات الغامض الأسود )) و أصبح حلماً لجميع فتيات الجامعة .. بل وتتباها به أمام صديقاتها كل واحدة يبتسم لها إبتسامته الرفيعة من خلف نظاراته ..
بالفعل العز للرز .. والبرغل يلي مثلنا ليس له غير الكافيتيريا ليشرب بها كأساً من الشاي مع سيجارة الحمراء الفاخرة .. هيا بنا ...
أنهى حديثه بضحكة واحدةو هز رأسه بإتجاه الكافيتيريا ...
- الله يقدم للبشر على حسب نياتهم .. و اعذرني بشأن كأس الشاي لأني مضطر للبحث عن كتاب في المكتبة .. و لم يعد لي الكثير من الوقت قبل الامتحان .. أراك فيما بعد ..
قالها و هو يريد التهرب بأي طريقة من الطرق .. يريد أن يهرب من صديقه و من نفسه و من الواقع الذي يعيشه .. لكن إلى أين ؟؟
إلى عالم الأحلام الذي أرّق عليه ليله ؟؟ و الذي أصبح اسمه عالم الكوابيس ...
- امتحانات , مواد , كتب .. اخرج من هذه الحياة التي تعيشها .. إنظر إلى العالم من حولك .. إفتح قلبك و عقلك إلى الحياة ... الحياة أجمل من أن تقضيها بين الكتب .. إنظر إلى نفسك كيف أصبحت ... في النهاية إنها حياتك و أنت تقرر ... مع السلامة ..
الآن ماذا سأفعل ؟؟؟ فكر صديقنا في نفسه كثيراً ... الأمل الوحيد الذي كنت أعيش لأجله قد إختفى .. هل من المعقول أن يكون كلام صديقي هو الصواب ؟؟ هل يجب علي أن أخرج من الحياة التي أعيشها و أبدأ حياتي من جديد ؟؟
لكن ما معنى حياتي بدونها ؟؟ و هي التي كانت تعطي لها الطعم ..
هل أستطيع أن أمزق جميع المجلدات التي رسمتها في مخيلتي و أبدأ من جديد من الصفحة الأولى و السطر الأول و الكلمة الأولى ؟؟
لا مستحيل .... ما ذنبي أن يحصل لي كل هذا ؟؟؟ ما هو الذنب الذي إرتكبته ؟؟
ربما لأني كنت جباناً يوماً من الأيام ولم أصارحها بالحقيقة ؟؟؟ لكني لا أستطيع لوم نفسي .. إنه شيء حقاً فوق قدرتي ... أما الآن لقد تأخرت كثيراً ... كثيراً جداً ...
في هذه اللحظة وجد نفسه في غرفته .. كيف ومتى وصل إلى هنا كل هذا لم يشعر به من هول الصدمة ...و الشئ الوحيد الذي وعي له , هو الإستلقاء على سريره ودفن رأسه تحت اللحاف و البكاء بكاءً مريراً كالأطفال ...
و بكى كثيراً .. و كثيراً ... حتى نام .. و لم يحلم بنفس الحلم .. بل حلم بأنه يضم شيئاً ناعماً كالحرير بين يديه و بقوة كبيرة جداً ... عندما فتح عينيه وجد نفسه يضم مخدته مثل طفل لدميته ...
بعد يومين من عذاب الضمير و البكاء ... قرر أن يغير كل شيء و يسمع لكلام صديقه .. قرر أن يخرج من الحياة التي كان يعيشها , ويبدأ حياته من جديد ... قال للماضي وداعاً .. و لجبنه وداعاً ..ترك كل شيء خلفه ..إستطاع أن يداوي كل نفسه من كل الماضي و جراحه ..لكن ليس من حبها .. فالجسم لا يستطيع التخلي عن القلب ومع هذا إنطلق شخصاً جديداً يمشي بخطاً واثقة و إبتسامة لا تخلو من شيء من الحزن ليستقبل يوماً جديداً في الجامعة ...
لكن ..
ما هذا ...
ياللمصيبة .. إنها هي بعينيها الجميلتين نفسهما .. لكن هذه المرة تملأهما الدموع و يظهر الحزن منهما .. لكن مع هذا لم يزل جمالهما واضحاً مثل الشمس .. تقف على باب الكلية و كأنها شجرة مكسورة .. هي التي لم تعرف طعم الإنحناء يوماً ..
تحاول إخفاء وجهها عن الكل , لكن ليس عنه و هو الذي عاش سنتين لا يستطيع إبعاد عينيه عنها ...
إقترب منها بخطاه الواثقة ..
عندما رأته أجهشت في البكاء وهي تقول ...
- الذنب ذنبي .. أنا التي أثارني غموض سواده .. أردت إكتشاف ماذا يوجد خلف كل هذا السواد ..إنه ذنبي ... ذنبي أنا ... أنا المسؤولة .. إنظر ماذا حصل لي ...
قالت هذا و هي تريه بقعة زرقاء على خدها ... كانت قد تلقتها من صاحب الشخصية السوداء لأنها لم تسمح له بلمسها ...
- فهمت .. فهمت كل شيء ..و أعرف كل شيء ... لا داعي للكلام الآن ...
قالها وهو يضم رأسها بين يديه ... و يشعر بشعرها الأسود الحريري و لأول مرة يشمه بعد أن أغلق عينيه ... ها قد تحقق حلمه في النهايه .. لكن هذه المرة حلمه الجميل و ليس ذلك الكابوس المرعب ...
- و أنا أعرف كل شيء أيضاً .. قالت هذا من بين يديه ..
- ماذا تعرفين ؟؟؟
- أعرفك من تكون .. و بماذا تفكر .. و بماذا تشعر ... منذ الماضي أحسست بك لكنك كنت بعيداً ... أتذكر يوم طلبت مني التحدث بموضوع خاص ؟؟؟ و حدثتني عن المبيد الحشري الجديد ؟؟ عندها فقدت الأمل منك ؟؟ و اعتقدت أنك من النوع الذي يحب بصمت... و أنك تحب حبك لي من بعيد .. وليس أنا بحد ذاتي .. لكن عرفت الحقيقة و أنت تراني جالسة معه للمرة الأولى ...
عندها عادت للبكاء من جديد ..
-أعرف ... أعرف ... لننسى الماضي ... و نبدأ بكتابة المستقبل من هذه اللحظة ... فالماضي و الأحلام كلها أوهام ..
قالها ودمعة فرح تنزل من عينيه على شعرها ... و كأنها فقط البداية لحياته من جديد ...
و يومها حلم بيد تمسك يده و تمشي معه في طريق طويل ...
كتبت نانا:
"أحبك.. أحبك جداً" .. قالها وهو يمسد شعرها المنسدل فوق كتفيها...
"أردت أن أعبر عن حبي لك منذ سنين.. ولكن هذا ليس بالمهم، فأمامنا العمر كله لنمضيه سوية..
"أرجوكِ .. انظري إلي وأجيبيني!!"
أدارت وجهها نحوه، وإذ به يفاجأ بوجهها المليء بالبثور وقد غطاه القيح النتن الرائحة، وعينيها الغائرتين كعيني الوحوش، وابتسامتها الخبيثة التي كشرت بها عن أنيابها..
استيقظ مذعوراً. مد يده إلى الطاولة بجانبه، شرب كوب الماء دفعة واحدة..
"كما هي العادة.." تمتم لنفسه "نفس الكابوس اليومي ونفس النهاية البشعة.."
عدّل من وضعيته في السرير، وأخذ يتأمل الضوء الخافت عبر النافذة..
متى ستنتهي قصته هذه.. إنه لم ينعم بطعم النوم منذ شهور، فهذا الحلم المزعج يلاحقه كلما أغنض عينيه..
لقد أحبها منذ سنتين.. مذ رآها للمرة الأولى في الجامعة وأدرك أنها قدره ومصيره..
كان حبها ينمو في داخله كل يوم، وخوفه من فقدانها يكبت توقه لمصارحتها..
قرر أن يصارحها بحبه عشرات المرات، وبعد أن يجلسا لوحدهما كان بشعر أن الهواء انقطع عن رئتيه، ييذل جهده ليتكلم، لكن شفتاه ترفضان الامتثال لأوامر صاحبها، وتتحدثا عن الطقس أو عن صعوبات الدراسة..
"كم أنت غريب الأطوار!" قالت له في إحدى هذه المرات بعد أن طلبها لأمر هام، وإذ به يتحدث عن اكتشاف مبيدٍ حشريّ سيحسن محصول أهله في القرية هذا العام..
هكذا كان يمضي حياته.. كوابيس مزعجة وقرارات في الليل، ومن ثم التراجع والتأجيل عن تنفيذ هذه القرارات في النهار..
حدق في النافذة طويلاً، إلى أن أحس أن الأضواء بدأت تسطع عبرها.. أدرك أن الشمس قد أشرقت.. لبس ثيابه على مهل، شرب فنجاناً من القهوة، وانطلق إلى الجامعة..
افترب منه صديقه وسأله:"يبدو عليك الإرهاق، ألم تنم البارحة أيضاً؟" أومأ برأسه وقال بصوت خافت:"أنت تعرف أن الامتحانات على الأبواب، ولدينا الكثبر لندرسه.."
ولكن زميله علق قائلاً: "امتحانات.. امتحانات.. وهل سنقضي حياتنا في هذه الترهات!! تعال، أريد أن أن أخبرك شيئاً.. إن صديقك مغرم، ولكنك لن تخمن من أحب!! إنها أجمل فتاة في الكلية، ذات الشعر الأسود، والعينين الرائعتي الجمال.. لقد سهزنا البارحة معاً.. ها.. انظر إنها هناك..."
نظر إلى حيث أشار صديقه.. ذهل لهول ما رأى.. لقد كانت هي نفسها، أجمل فتاة على وجه الأرض، كانت هي نفسها فتاة أحلامه.......
في البدء تفاجأ لكنه ما لبث ان تذكر شهامته و اظهرها لنفسه حدثها قائلا من المستحيل ان اغرم بالتي احبها صديقي
الوحيد انه صديقي و محال ان افعل ذلك به ابتسم له ,
فتابع" لكني لا اشعر باي شيء من ناحيتها اتمنى لو تصلني اي اشارة منها " لوح لها فرحبت بهم و تحدثوا عن الامتحان الذي اقترب ثم مضى كل منهم في حاله .
في المساء
قرر ان ينساها ,و منذ ان قرر ذلك لم يتوقف عن التفكير بها أبى ان ينظر لكتابه جرب التلفاز مل من كثرة المحطات حمل نفسه و ذهب لمشاهدة البحر ليشكوه كما كان يقرأ في معظم رواياته عاد و بصعوبة استطاع ان ينام
مع صديقه اعتاد الدراسة دائما فكانت هي مركز معظم احاديث الصديق كان يكتفي بمحاولة الابتسامة و لو كان بمقدوره لبكى و مزق الكتاب في و جهه لكنه كان بارعا في اخفاء ما يشعر به و تعذيب نفسه
انتهى المتحان و الاطراف الثلاث على حالها
.بعد فترة افاق الصديق وساله"مابك منذ مدة و انا اراك شاحبا و متغيرا لكني اعتقدت بانها فترة و ستمر" ,لكنه رفض ان يعترف و يتخلى عما يدعوه بالشهامة.......
بعد عودة الجامعة و في مساء ٍ زاره صديقه عيناه تلمعان و بدت عليه حالة حزن شديدة نظر اليه قائلا "بعد ان طال انتظاري لها جاءت مع شاب جديد تريد ان تعرفني له باني صديقها المقرب و تعرفني عليه بانه ........حبيبها" و بكى .
لقد جاء طالبا المواساة ,فلم يدري وقتها من يواسي اولا نفسه ام صديقه.
كتبت جينو:
"أحبك.. أحبك جداً" .. قالها وهو يمسد شعرها المنسدل فوق كتفيها...
"أردت أن أعبر عن حبي لك منذ سنين.. ولكن هذا ليس بالمهم، فأمامنا العمر كله لنمضيه سوية..
"أرجوكِ .. انظري إلي وأجيبيني!!"
أدارت وجهها نحوه، وإذ به يفاجأ بوجهها المليء بالبثور وقد غطاه القيح النتن الرائحة، وعينيها الغائرتين كعيني الوحوش، وابتسامتها الخبيثة التي كشرت بها عن أنيابها..
استيقظ مذعوراً. مد يده إلى الطاولة بجانبه، شرب كوب الماء دفعة واحدة..
"كما هي العادة.." تمتم لنفسه "نفس الكابوس اليومي ونفس النهاية البشعة.."
عدّل من وضعيته في السرير، وأخذ يتأمل الضوء الخافت عبر النافذة..
متى ستنتهي قصته هذه.. إنه لم ينعم بطعم النوم منذ شهور، فهذا الحلم المزعج يلاحقه كلما أغنض عينيه..
لقد أحبها منذ سنتين.. مذ رآها للمرة الأولى في الجامعة وأدرك أنها قدره ومصيره..
كان حبها ينمو في داخله كل يوم، وخوفه من فقدانها يكبت توقه لمصارحتها..
قرر أن يصارحها بحبه عشرات المرات، وبعد أن يجلسا لوحدهما كان بشعر أن الهواء انقطع عن رئتيه، ييذل جهده ليتكلم، لكن شفتاه ترفضان الامتثال لأوامر صاحبها، وتتحدثا عن الطقس أو عن صعوبات الدراسة..
"كم أنت غريب الأطوار!" قالت له في إحدى هذه المرات بعد أن طلبها لأمر هام، وإذ به يتحدث عن اكتشاف مبيدٍ حشريّ سيحسن محصول أهله في القرية هذا العام..
هكذا كان يمضي حياته.. كوابيس مزعجة وقرارات في الليل، ومن ثم التراجع والتأجيل عن تنفيذ هذه القرارات في النهار..
حدق في النافذة طويلاً، إلى أن أحس أن الأضواء بدأت تسطع عبرها.. أدرك أن الشمس قد أشرقت.. لبس ثيابه على مهل، شرب فنجاناً من القهوة، وانطلق إلى الجامعة..
افترب منه صديقه وسأله:"يبدو عليك الإرهاق، ألم تنم البارحة أيضاً؟" أومأ برأسه وقال بصوت خافت:"أنت تعرف أن الامتحانات على الأبواب، ولدينا الكثبر لندرسه.."
ولكن زميله علق قائلاً: "امتحانات.. امتحانات.. وهل سنقضي حياتنا في هذه الترهات!! تعال، أريد أن أن أخبرك شيئاً.. إن صديقك مغرم، ولكنك لن تخمن من أحب!! إنها أجمل فتاة في الكلية، ذات الشعر الأسود، والعينين الرائعتي الجمال.. لقد سهزنا البارحة معاً.. ها.. انظر إنها هناك..."
نظر إلى حيث أشار صديقه.. ذهل لهول ما رأى.. لقد كانت هي نفسها، أجمل فتاة على وجه الأرض، كانت هي نفسها فتاة أحلامه.......
وقعت كلمات صديقه عليه وقع الصاعقة... أحس أن الدنيا تضيق و نفسه يضيق كان شيئاً يجثم على صدره .. نظر إلى صديقه و فكر: أرجو ألا يكون قد لاحظ شيئاً .. رغم إحساسه بالدوار و الغثيان انتزع ابتسامة من بين شفتيه و تمتم : مبروك إن شاء الله .. اتسعت ابتسامة صديقه و هو يقول: مبروك؟؟؟؟ لا زال هذا الكلام مبكراً ....ادعو لي... أنا بحاجة لدعواتك فهي لم تعطني ردها النهائي بعد صحيح أني كلمتها البارحة في حفل ميلاد شقيقتي ....... فجأة لم يعد يسمع بقية الحديث.. تسارعت أفكاره...
- ميلاد شقيقته...هه!! إذا لم يكونا وحدهما ... لم تخرج معه....
فجأة لمعت بارقة أمل أمامه بعد شعوره بأنه يهوي في قاع بئر مظلم ... لم يسمع تتمة القصة ، فجأة أحس بشعور حارق داخله كأن شيئاً وخزه رفع أنظاره إلى حيث تقف و رآها تنظر و تسمرت عيناه في الهواء للحظات إنها تنظر إليه عيناها مثبتتان في عينيه و فكر: لا بد أنها أدركت ماذا يجري .. عرفت أنه يحكي لي ..لكن ما ....؟ لم تنظر إلي هكذا؟ و ما معنى هذه النظرة..نظرة رجاء و تضرع مشوبة بالخجل.
- ايه دنيا !!
استيقظ من أفكاره على تنهيدة صديقه تمالك نفسه و نظر إلى الساعة و قال بعجلة : هيا بسرعة لقد تأخرنا على المحاضرة. في القاعة المليئة بالطلاب غاص في أفكاره لم يفهم أي كلمة من المحاضرة كان يفكر: أيعقل أن تقبل به.. رغم أنه صديقي لكني أعرف أنه لا يأخذ الأمور على محمل الجد ... و أنا.. أنا أريدها شريكة لحياتي لا مجرد علاقة عابرة ... ظلت هذه الفكرة تدور في رأسه طوال النهار و في المساء حين أوى لفراشه أيضاً تسارعت أفكاره مع أنفاسه و دقات قلبه
– ما بك يا جبان؟؟؟ هه؟ إنها الفتاة التي طالما حلمت بها و الآن ماذا؟ هه ستتركها "تطير" من يدك بسبب جبنك!!!! يجب أن تفعل شيئاً!! لقد كانت تنظر إليك.. إليك أنت و ليس إليه أيها الأحمق ..
- حسناً تمتم بصوت منخفض.. غداً سأكلمها.. و ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه و هو يغمض عينيه و يتذكر نظرتها.
في الصباح استيقظ مبكراً.. حلق ذقنه بعد أن أخذ حماماً سريعاً .. ارتدى أفضل ملابسه و نظر إلى نفسه في المرآة و هو يضيف لمسة عطر و تمتم :– اليوم ستحسم الأمور... عليك أن تحسم الأمور.
وصل إلى الجامعة .. عيونه تبحث عنها و فكر .. لا بد أنها تشرب قهوة الصباح في "الكافيتيريا" كعادتها .. اتجه صوب الكافتيريا بخطىً سريعة ما لبثت أن تباطئت حين اقترب من طاولتها .. استجمع كل شجاعته ليتمتم : ممكن أن أكلمك؟ شعر بالراحة حين رأى ابتسامة تتراقص في عينيها الجميلتين : - تفضل !
جلس بطريقة مضحكة و حاول أن يردد بصوت مسموع كل الكلام الذي حضره في رأسه طول الطريق لكنه لم يفلح.
رفع نظره و تشابكت أعينهما للحظات... لم يعرف بعدها من أين جاءته الشجاعة ليقول لها: بصراحة ...أحبك... طالما أحببتك من بعيد لم أتجرأ يوماً على الاقتراب منك كنت خائفاً.. كنت أحسك نجمة...غيمة... عالية جداً و أني إذا حاولت الإمساك بك سأقع... أعرف أني تأخرت كثيراً و ترددت كثيراً لكن ... أرجوك.. فكري بالموضوع ول و لدقيقة قبل أن ترفضي.. أنا أحبك بصدق من كل قلبي و بكل جوارحي.. سأفعل كل ما بوسعي لأسعدك..سوف..
صمت فجأة بعدما أحس أنه تكلم كثيراً دون أن ينتظر رد فعلها نظر إليها و أحس بقلبه يقع بين قدميه .... رأسها الجميل مطرق و عيناها في الأرض ...
- آسف ..آسف جداً .. آسف أخذ يردد بصوت مخنوق ..
- يجب أن تكون آسفاً ..- رفعت رأسها و هي تردد هذه الكلمات –
أحس بالدهشة حين رأى أطياف ابتسامة تتراءى على شفتيها و هي تكمل – انتظرتك طويلاً..سنتان و أنت خائف و الآن... نظر إليها تحمر خجلاً
– أيعني هذا أنك... أنك...؟ لم يجرؤ على إتمامها.. نظر إليها و هي تقول : نعم أنا أحبك .
بعد التخرج ... جلس إلى جانبها ينظر إليها في فستانها الأبيض و ابتسم و هو يستقبل أول المهنئين .... صديقه الحميم و فتاته الجديدة !!!!
بما أن اليوم هو (5) بالشهر، مشان هيك تم اختيار (5) مشاركين لكي يدخلو معنا بالتصويت!!!
عم امزح.. تم اختيار المشاركات حسب جودة التتمة، وذلك بغض النظر عن عدد المشاركات.. ولكن ذلك لا يعني باي حال ان باقي التتمات غير جيدة، ولكن ساكتب رأيي في النهاية على جميع القصص الفائزة وغير الفائزة....
:D :D
يا جماعة شو مشان التصويت؟؟؟
كأنو ما بقا حدا يقدر يصوت :jakoush: :jakoush: :jakoush:
صوتو :cry: :cry: :cry: أنا لسا ما ربحت :P :P
رح قلكون ارائي العظيمة
تكملة ranran
فيا فكرة و مفردات كتير حلوة بس حسيت انو الترابط ضعف وقتا كملت بانو واحد عم يحكي عن حالو على عكس الجزء الاول :D
اما (لم يعد لي مكان في الارض)
فكانت اكتر الشي واقعية و كنت رح صوتلو اكيد لولا الجملة الاخيرة يا اخي ليش صار يضحك والله ما فهمت :?
جينو حبيت تكملتا كمان
بس انا ماحبيت قول بتكملتي انو هيك تهب الشجاعة عليه فورن يعني احترت لمين بدي صوت بينا و بين المستر سعيد بس
بتصور لسعيد لانو حسيت عندو مخيله رائعة عنجد بوصف المشهد الاخير بتحس حالك قاعد معون :angel:
نانا من اجمل التكملات يلي ممكن اقريا بحياتي هاهاها عم امزح رح فسر ردي
انا حبيت اربط حلمو في بداية القصة بنهايتا :pos:
و حسيت رح يكون اسهل عليه انو تحب واحد غريب من ما تحب رفيقو هيدي القصة صارت معي :pos: تقريبا مرتين
بقا مرة هيك عملت
بس ما جبتلون شب يعني ماني بهالدرجة من اللئمنة :pos:
بحس شخصية الشاب
الخجول او الما واثق من حالو كتيرموجودة بمجتمعنا و انا بتعاطف معون فدورت على اكتر حل يخفف عنو
بقا قررت انا و عم اكتب انو بما انا حزينة هيك حطمون بالاخر :jakoush:
طلب اخير ياريت المرة الجاية تكون قصة شوي سعيدة يعني بلا مصايب 8)
عنجد عنجد اخر جملة بكتبا ما حدا يعصب عليي 8)
انو رد عاشق من فلسطين ما بستغرب ابدا يعمل
هيك الشخص لانو بعد فترة اذا ضل هالنوع من الاشخاص يفكر هيك بيتعقد و ممكن كتير يوصل للانتحار
بس بسبب انزعاجي الشديدعلى هالنوع ما كنت اقدراقبل انو بدو يقتل حالو مشان وحدة :frown:
خلصت
لم يعد لي مكان في الارض
13/02/2005, 13:55
اما (لم يعد لي مكان في الارض)
فكانت اكتر الشي واقعية و كنت رح صوتلو اكيد لولا الجملة الاخيرة يا اخي ليش صار يضحك والله ما فهمت :?
هاي المشكلة انو ما فهمتي ليش اضحك بس بعتقد لانو ما قدرتي انو تعيشي الحالة يلي كان هوي عايشها و على كل الاحوال هذا رأيك و انا بحترموا
اووووووووووف ..
يعني حظي العسير كنت مشغول وقت المسابقة وما انتبهت ليها غير اليوم بالصدفة ..
شهيتونا التسابق معكم ..
يالله بلكي بالجزء التاني ..
موفقين جميع المتسابقين وحملاتهم الإنتخابية والترشيحية ... :D
خلي رأيي لبعد فرز الأصوات واختيار الفائز
مرحبا...
اليوم انتهى التصويت للمسابقة اللشهرية...
المنافسة كانت حامية كتير باليومين الأخيرين!!!
بصاحة أنا وجدت صعوبة على اختيار الاسماء التي ستشارك بالتصويت، وبدي أعتذر من الناس يلي ما دخل اسمهون التصويت، يلا ان شالله المسابقة القادمة بيربحو......
التصويت كان عم يصير بهدوء، وبروتين بالأول... بس انا تفاجأت بعدين بالأساليب الانتخابية التي اتخذها بعض المشاركين (وهذا من حقهم طبعاً)....
القصة الانتخابية بدأت منذ كتابة التتمات مع (سعيد) يلي اكتفى بتذكير الأعضاء بالتصويت في نهاية تتمته.. (رغم أن سعيد ما كان بيعرف أنو قصتو رح تدخل التصويت.... بس حلوة الثقة بالنفس)...
االقصة الثانية كانت مع جينو يلي قامت بدعوة الناس للتصويت بعد ما انعرفت الأسماء المرشحة للتصويت.. من مبدأ (أنو لسا ما ربحت يا جماعة، وينكون؟؟!!)...
أما القصة الثالثة، فكانت مع ران ران التي اخترقت حاجز منتدى القصة القصيرة وتوجهت إلى الصالون، لتنشر برنامجها الانتخابي هناك!!!! (وعلى ما يبدو فقد جلبت هذه الضجة الإعلامية نتيجة- وإذ بها تفوز بالمسابقة)...
وعلى حد علمي فقد استخدم بعض المشاركين وسائل أخرى، من رسائل خاصة إلى إيميلات... وما شابه...
وأنا بدوري بدي أشكر كل من ساهم، ومن علق، ومن صوت على القصة....
وشكر خاص لذوي الحملات الانتخابية.......
منذ البداية وأنا عم أكتب الجزء الأول من القصة كنت عم أكتب وأنا غاضب على هذا الشخص يلي ابتكرته مخيلتي... يعني عن جد حسيت حالي رح قوم وأضربو!!!!!
وكنت خايف أنو تجي التتمات متعاطفة معه.. فسررت عندما قريت المشاركات والتتمات.........
قصة ران ران:
أنا وجدتها من أجمل القصص... ونانا معها حق عندما قالت بأن الترابط قد ضعف نوعا ما عندما تحولت لغة القصة من الغائب إلى المتكلم.. ولكن برأيي أن هذا لم يؤثر كثيرا على المعاني الجميلة والمفردات التي في القصة...
فعودة بطل القصة (سالم المشالم) إلى قريته، إلى تلته، وخوفه من أن يسبب الأذى لأي شخص كان.. كل هذا أرضى غروري لأنني كنت أنتظر منه أن يفعل شيء مماثل لكي أزيد من غضبي عليه!!!!!!!
والخاتمة جميلة أيضاً.... ((لست بحاجة إلى معازيم, أنت حاضرة معي، هذه صورتك وهذا كارت عرسك, مع صديقي ..أشعل شمعة ميلادي الخمسين وأشكر الله على سالم المسالم.....))
يعني بالمختصر: فالج لا تعالج.....
بالنسبة لقصة: لم يعد لي مكان في الأرض
أنا تفاعلت معها، وحسيت ان هاي القصة فيها شيء حقيقي، يعني ما بس تأليف قصص!!!!
أكتر ما أعجبني فيها أمرين:
1- ((لقد تخيلتها زهرة........... زهرة جميلة خفت عليها ان تقطف فتذبل فكتفيت بمراقبة جمالها من بعيد ))
لأن المشكلة تكمن هنا، و(لم يعد لي مكان في الأرض) اصاب الحقيقة في قلبها... ليش الواحد من أمثال البطل بيخاف انو ينطلق، أنو يعيش، أنو يقفز ولو قفزة بالهواء......
وفي مجتمعنا نعاني نت هذه المشكلة حقا!!!! فنسبة كبيرة من الشبيبة هي مثل بطل القصة، يخاف أن تقطف الزهرة، ويراقب جمالها من بعيد.. ولكنه لا يعرف ان هذه الزهرة تحتاج إلى شيء آخر غير النظر إليها من بعيد....
2- الشيء الآخر الذي أعجبني في هذه التتمة هو: ((و أخيرا انتصب و البسمة تعلو شفتاه و ابتدأ بالضحك الذي لم يتوقف حتى الآن))... رغم أنني لم أفهم تماماً السبب من هذا الضحك، إلا أنني وجدت له عدة احتمالات... فقد يكون هذا الضحك هو عبارة عن صحوة أحس بها البطل بعد أن صدم.. ولكن هذا ما لا أعتقده..... أنا أعتقد أن الضحك الذي ضحكه بطل القصة هنا كان من النوع الهيستيري المنفعل، كان يضحك على واقعه ضحكة اليائس، ضحكة الهارب من المواجهة، وكأنه يقول: من الأفضل أن أختلئ وراء هذا القناع، فهذا أفضل من المراجهة التي لا اقدر عليها....
ولكن يبقى (لم يعد لي مكان في الأرض) هو الأقدر على شرح الموقف كما يراه هو....
أما رد سعيد:
فكالعادة، أتى رد سعيد رشيق سلس ومعبر....
كانت تتمته واقعية إلى أبعد الحدود... من الشاب ذو السيارة السوداء إلى موقف الفتاة منه، إلى النظرة التي يلقاها هذا الشاب ممن حوله، وحتى قصة الانفصال (غذا استطعنا أن نسميه هكذا) بين الشاب ذو النظارة والسيارة السوداوين والفتاة المشتقيمة النزيهة....
ولكن هنا عندي ملاحظة على التتمة:
أنا أعتقد ان المدة التي استطاع بها ان ينتشل بطل القصة نفسه من واقعه المرير كانت قصيرة بعض الشيء.. فهو ظل مترددا سنتين وهو لم يقدر خلالهما أن يعبر لها عن حبه.. ومن هنا فإن مدة (يومين) قصيرة حسب ما أرى... (طبعا لا تقاس الأمرو بهذه الطريقة ولكنها وجهة نظر)...
شيء آخر، هو النهاية التي اختارها سعيد للقصة...
فقد انتهت القصة من حيث بدأت.. أقصد مع الحلم... ولكن الفارق هو مقدار النمو الروحي والفكري الذي استطاع بطل القصة تحقيقه...
شكراً سعيد، فالنهاية موفقة فعلاً.............
بالنسبة لقصة (نانا):
أحسست وأنا أقرأها بالرجل الشرقي من حيث تفكيره، تصرفاته، حياته......
فلنبدأ من بطل القصة، الذي اعتبر أن شهامته ورجولته لا تسمحان له ان يعبر عن حبه.. لا تسمحان له ان يعبر عما يشعر به ويكتفي بتعذيب نفسه (( لكنه كان بارعا في اخفاء ما يشعر به و تعذيب نفسه ))..
ولكن: ما معنى الرجولة؟؟؟ أليست الرجولة أن أعبر عما في داخلي من أفكار وعواطف دون أن أخاف من التعبير عنها؟؟
جاء في القصة:
((جاءت مع شاب جديد تريد ان تعرفني له باني صديقها المقرب و تعرفني عليه بانه ........حبيبها"))
نعم... هنا مشكلة أخرى نعيشها في مجتمعنا....
فمعنى هذه الجملة أحد احتمالين:
1- الصراحة بين هذين الشخصين معدومة، أو على الأقل لا يوجد فهم للطرف الآخر.. فهل من المعقول ضمن علاقة سوية أن يعتقد أحد الطرفين ان العلاقة هي علاقة حب، بينما الطرف الآخر يظن انها علاقة صداقة لا بل وصداقة مقربة (يعني متل أختك!!) !!! أنا برأيي انه يوجد خلل في هكذا علاقة من الأساس..
2- الاحتمال الآخر هو ظاهرة بدت اراها منتشرة بين فتيات مجتمعنا... وهي أن الفتاة تلمح للشاب بالكلمات وبعض التصرفات التي تقبل آلاف التأويلات.. وعندما يقع في شباكها تعتذر بكل براءة وتقول له (أنت صديقي المقرب وأنا بتصرف معك متل أخي).....
بالنسبة لتتمة (جينو):
أنا وجدتها التتمة الأكثر تفاؤلاً...
يعني كل شيء انتهى النهاية السعيدة ...
البطل تزوج من الفتاة التي يحبها.. وكذلك صديقه لم يخسره في هذه العلاقة بل كان من أول المهنئين، ولم يكن لوحده بل كان معه صديقته الجديدة....
يا ريت فيها تكون الحياة بهذه البساطة وهذه العفوية.....
أخيرا ....
نعلن الفائز بمسابقة القصة القصيرة (2) والذي سيفوز بوسام (القصة القصيرة)........
الفائز حسب تصويت الأعضاء هو:
ran ran
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة