ديري يحب الشام
01/03/2006, 03:59
بدعة امريكية جديدة يروج لها العرب (2)
صمت مطبق إلى درجة التأييد عن الكتاب الذي توزعه الإدارة الأمريكية – حامية الفكر الصهيوني - بقيادة الإرهابي العنصري بوش وأسمت هذا الكتاب ( الفرقان الحق ) ليكون بديلاً للمسلمين عن القرآن الكريم وتوزيع هذا الكتاب وترويجه أول ما بدأ في الكويت وبدعم مطلق من الحكومة الكويتية و لا زال هذا الدعم حتى تاريخه ويتمثل هذا الدعم بتجاهل توزيع هذا الكتاب ولم نسمع عن أي تنديد بهذا الكتاب رغم أنه متخم بالتزوير و الإساءات الفاضحة لكل المعتقدات الإسلامية وهذا الدعم والترويج يأتي من حكومة إسلامية ويتم التبشير به ونشره في أراضي تلك الدولة العربية والإسلامية والعضو في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وهذا الكتاب الذي يقع ضمن 366 صفحة من القطع المتوسط وصدر باللغتين العربية والإنكليزية:
· يبتدئ المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة تنضح كرهاً للإسلام قدم لها المدعوان الصفي و المهدي ( قاتلهما الله ) تلك المقدمة ترسخ وتؤصل للخلط العقائدي وصهر الأديان في ردات تنصيرية، زاعمة أن الفرقان الحق هو غاية لكل إنسان بحاجة إلى معرفة الحق و النور بدون تمييز لعنصره أولونه أو جنسه أو أمته أو دينه.
· يتألف من 77 سورة ( وأسموها سورة وتتألف من آيات إمعاناً في الإصرار على أنه البديل عن القرآن الكريم ) مختلقة ومفتراة وخاتمة.
· ومن أسماءتلك السور المفتراة:
الفاتحة - المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزنا - الماكرين – الرعاة - الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحى – العبس-الشهيد.. الخ
· ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم:
)بسمالأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد مثلث التوحيد.. موحد التثليث ماتعدد..)
· يتجلى فيه خلط واضح لمعنى الإله فهو الأب كما زعمت النصارى ومثلثالتوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون.
· ثم تأتي سورة الفاتحةالمزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة بين اسمها واسم فاتحة القرآن العظيم..ثم سورةالنور.. ثم السلام.. وهكذا.
· وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيقواضح، ومن آياتها:
(والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحقويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين).
وذلك في إشارة واضحة لتأكيد المفكرين الصليبيين بادعائهم المزور للتاريخ والذي أطلقوه منذ أيام الحروب الصليبية بأن الإسلام انتشر بالإكراه وتحت ظلال السيوف ثم يأتي التصريح
افتراء على الله تعالى بقولهم:
(يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثمنحييكم بنور الفرقان الحق)
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم:
(لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام, ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا).
· في سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة:
) وزعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم)
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم:
( وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه ، ثم تلوتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين)
· ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
(وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام(
· ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزنا!!
في سورة الطهر بقولهم على الله تعالى زورا وكذبا:
( وما كان النجس والطمث والمحيضوالغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة رجس لفظها الشيطانبلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان).
هذا غيض من فيض ذلك الكتاب المحشو بالضلال والتزوير, وأتساءل لماذا يتم طمس هذا الموضوع إعلامياً رغم أنه يتم جهاراً نهاراً في دولة الكويت العربية الغالية – حماها الله من المكاره - ويوزع في الكويت على المتفوقين من أبنائنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة..
وأنا على يقين بأنه سيوزع على الدول المجاورة إن لم يكن قد تم ذلك فعلاً ولو بالسر
لماذا لم تقم وزارات الأوقاف والشؤون الدينية و الثقافة والإعلام العربية بمقاطعة أو الاحتجاج على الأقل على داري النشر الأمريكتين اللتين قامتا بطباعة هذا الكتاب ونشره وهما:
Omega 2001 و wine Press
ترى لو كان الكلام يمس كرامة أحد الزعماء العرب الأشاوس قوبل بهذا الصمت ؟؟؟
صمت مطبق إلى درجة التأييد عن الكتاب الذي توزعه الإدارة الأمريكية – حامية الفكر الصهيوني - بقيادة الإرهابي العنصري بوش وأسمت هذا الكتاب ( الفرقان الحق ) ليكون بديلاً للمسلمين عن القرآن الكريم وتوزيع هذا الكتاب وترويجه أول ما بدأ في الكويت وبدعم مطلق من الحكومة الكويتية و لا زال هذا الدعم حتى تاريخه ويتمثل هذا الدعم بتجاهل توزيع هذا الكتاب ولم نسمع عن أي تنديد بهذا الكتاب رغم أنه متخم بالتزوير و الإساءات الفاضحة لكل المعتقدات الإسلامية وهذا الدعم والترويج يأتي من حكومة إسلامية ويتم التبشير به ونشره في أراضي تلك الدولة العربية والإسلامية والعضو في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وهذا الكتاب الذي يقع ضمن 366 صفحة من القطع المتوسط وصدر باللغتين العربية والإنكليزية:
· يبتدئ المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة تنضح كرهاً للإسلام قدم لها المدعوان الصفي و المهدي ( قاتلهما الله ) تلك المقدمة ترسخ وتؤصل للخلط العقائدي وصهر الأديان في ردات تنصيرية، زاعمة أن الفرقان الحق هو غاية لكل إنسان بحاجة إلى معرفة الحق و النور بدون تمييز لعنصره أولونه أو جنسه أو أمته أو دينه.
· يتألف من 77 سورة ( وأسموها سورة وتتألف من آيات إمعاناً في الإصرار على أنه البديل عن القرآن الكريم ) مختلقة ومفتراة وخاتمة.
· ومن أسماءتلك السور المفتراة:
الفاتحة - المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزنا - الماكرين – الرعاة - الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحى – العبس-الشهيد.. الخ
· ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم:
)بسمالأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد مثلث التوحيد.. موحد التثليث ماتعدد..)
· يتجلى فيه خلط واضح لمعنى الإله فهو الأب كما زعمت النصارى ومثلثالتوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون.
· ثم تأتي سورة الفاتحةالمزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة بين اسمها واسم فاتحة القرآن العظيم..ثم سورةالنور.. ثم السلام.. وهكذا.
· وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيقواضح، ومن آياتها:
(والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحقويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين).
وذلك في إشارة واضحة لتأكيد المفكرين الصليبيين بادعائهم المزور للتاريخ والذي أطلقوه منذ أيام الحروب الصليبية بأن الإسلام انتشر بالإكراه وتحت ظلال السيوف ثم يأتي التصريح
افتراء على الله تعالى بقولهم:
(يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثمنحييكم بنور الفرقان الحق)
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم:
(لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام, ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا).
· في سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة:
) وزعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم)
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم:
( وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه ، ثم تلوتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين)
· ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
(وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام(
· ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزنا!!
في سورة الطهر بقولهم على الله تعالى زورا وكذبا:
( وما كان النجس والطمث والمحيضوالغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة رجس لفظها الشيطانبلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان).
هذا غيض من فيض ذلك الكتاب المحشو بالضلال والتزوير, وأتساءل لماذا يتم طمس هذا الموضوع إعلامياً رغم أنه يتم جهاراً نهاراً في دولة الكويت العربية الغالية – حماها الله من المكاره - ويوزع في الكويت على المتفوقين من أبنائنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة..
وأنا على يقين بأنه سيوزع على الدول المجاورة إن لم يكن قد تم ذلك فعلاً ولو بالسر
لماذا لم تقم وزارات الأوقاف والشؤون الدينية و الثقافة والإعلام العربية بمقاطعة أو الاحتجاج على الأقل على داري النشر الأمريكتين اللتين قامتا بطباعة هذا الكتاب ونشره وهما:
Omega 2001 و wine Press
ترى لو كان الكلام يمس كرامة أحد الزعماء العرب الأشاوس قوبل بهذا الصمت ؟؟؟