ديري يحب الشام
01/03/2006, 03:52
بدعة أمريكية جديدة يروج لها العرب ( 1 )
بدعة صليبية اسمها ( الفرقان الحق ) ؟؟؟!!!!
رغم أنني – والحمد لله – مسلم ملتزم بتعاليم الدين الحنيف بحيث أحترم وأحب كل جيراني ومعارفي وزملائي على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وأديانهم وأوطانهم، ومستعد للدفاع عن عقيدتي بكل ما أملك بما في ذلك نفسي.
لكنني أستغرب هذا – النفاق – لمن ثارت ثائرتهم على الرسوم الكارتونية المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي نشرتها صحيفة دنمركية , وتصرف الصحيفة والرسوم التي نشرت أدينها وأرفضها ولا أرضى بالاعتذار حلاً , لأنه تصرف جاء عن سابق تخطيط وتصور وتصميم حاقد على المسلمين وما يدينون به ,حيث نشرت هذه الرسوم الـ 12 بعد إعلان مسابقة من قبل الصحيفة في أيلول ( سبتمبر 2005) عن أفضل رسم كاريكاتيري للرسول محمد ونشرت هذه الرسوم منذ أربعة أشهر و ... طنشنا وطلب ولمدة أسبوع حينها سفراء دول عربية في الدنمرك مقابلة رئيس وزراء الدنمرك – السيء الذكر – ورفض مقابلتهم و أيضاً طنشنا, وبعد أربعة أشهر حتى أخذتنا الحمية .
نسي العرب والمسلمون أو تناسوا محاولة حرق المسجد الأقصى قبل أربعة عقود وتعاموا عن احتمالات تداعيه وانهياره بفعل الحفريات التي لم تنقطع تحت أساساته, أو تدميره بطائرة يقودها مأفون صهيوني, وصموا آذانهم عن التهديد بقصف مكة المكرمة بالقنابل الذرية, وتجاهلوا تصريحات أحد أبرز حاخامات الكيان الصهيوني (عوفاديم) بأن الله قد ندم على خلق إسماعيل عليه السلام لأن نسله - أي العرب والمسلمين - هم مجموعة من الأفاعي, وتغاضوا عن حقيقة أن أوروبا كانت تطلق في القرون الوسطى على العرب والمسلمين لقب (أولاد الجارية) لأن إسماعيل هو ابن هاجر الجارية, ولأن أخاه إسحاق هو ابن سارة السيدة. وبشكل عام هم تناسوا كل تلك الجرائم المقززة التي ارتكبها الغرب ضدنا وعلى رأسها زرع الكيان الصهيوني العنصري الحاقد البغيض في مهد الرسالات والفتك بالعرب والمسلمين في أفغانستان والعراق, مع احتمال امتداد هذا الفتك ليطاول بعض الدول المارقة حسب تعبير وتصنيف السيد بوش. ألا يقول المنطق أن سكوتنا على ذلك كله شجع أعداء العرب والإسلام على التمادي إلى أن وصلوا مسّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون أي داع أو دافع إلا دوافع العداء العنصري بامتياز.
وقبلها استخدم الجنود الأمريكان في معتقلي ( غوانتانامو) و ( أبو غريب ) استخدموا ورق المصحف الشريف ورق مناشف في تواليتاتهم و أيضاً طنشنا.
وقبلها صدر كتاب ( نبي الخراب Prophet of Doom) لمؤلفه (كريك وننCraig Winn ) وهو رجل أعمال وملياردير أمريكي والذي وصف الرسول محمد بقاطع طريق استعمل البطش والاغتيالات والخداع للوصول إلى السلطة وبأنه شاذ جنسياً حسب وصف هذا المفتري الظالم ومع ذلك طنشنابل وحتى فضائياتنا الكريمة لم تأت على ذكر ذلك بل أتخمتنا ليل نهار ومازالت بأفلام هوليود وسيقان نانسي عجرم وروبي و..و..آخر أخبار التنس ومسابقة ملكة جمال العالم وسوبر ستار العرب.
وقبلها في عام 2002 وفي القاهرة وفي مؤتمر للحوار الإسلامي المسيحي رفض ممثل الفاتيكان التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي يدعو إلى احترام كافة الأديان السماوية لأنه يرفض اعتبار الإسلام ديناً سماوياً وطنشنا , و لست بصددتعداد الحقد الصليبي المتكرر المنظم والممنهج على الدين الإسلامي ورموزه لأنه يضيق المجال لذكره , لكن وللتذكير ومنذ أيام فقط وبتاريخ 7/فبراير/2006 , انبرى ( روبرتو كالديرولي ) وهو وزير ايطالي عضو في حزب رابطة الشمال المعادي للأجانب رافعاً عقيرته داعياً إلى استخدام القوة ضد المسلمين وتدخل البابا بنديكتوس السادس عشر لتنظيم ما يشبه حملة صليبية جديدة.
وقال روبرتو كالديرولي وزير الإصلاحات الدستورية في مقابلة أجراها في صحيفة "لاريبوبليكا"الإيطالية في معرض دفاعه عن تلك الرسوم المسيئة قال : " إن الوضع خطير، ثمة كره جنوني من جانب الشعوب الإسلامية، حان الوقت لاتخاذ إجراءات مضادة، لن يستطيع المرء التغلب على هؤلاء إلا بالقوة".
وأضاف الوزير الايطالي المعروف بحملاته ضد المسلمين "الإسلاميون بدلوا إستراتيجيتهم، فقبلاً كانوا لا يستخدمون إلا الإرهابيين لكنهم الآن يلجؤون إلى الحشود".
ثم تابع "إنهم يهاجمون السفارات ونشهد حالياً تعصباً جماعياً، على البابا أن يتدخل على غرار أسلافه في القرنين السادس عشر والسابع عشر".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان على بنديتكوس السادس عشر أن "يحمل لواء المسيحية في مواجهة تهديد الإسلام؟" قال: "نعم .. وعاجلاً "..
و مع ذلك .. طنشنا.... ( أنظروا كم هي أخلاقياتنا فضفاضة ؟ ) :jakoush:
بدعة صليبية اسمها ( الفرقان الحق ) ؟؟؟!!!!
رغم أنني – والحمد لله – مسلم ملتزم بتعاليم الدين الحنيف بحيث أحترم وأحب كل جيراني ومعارفي وزملائي على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وأديانهم وأوطانهم، ومستعد للدفاع عن عقيدتي بكل ما أملك بما في ذلك نفسي.
لكنني أستغرب هذا – النفاق – لمن ثارت ثائرتهم على الرسوم الكارتونية المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي نشرتها صحيفة دنمركية , وتصرف الصحيفة والرسوم التي نشرت أدينها وأرفضها ولا أرضى بالاعتذار حلاً , لأنه تصرف جاء عن سابق تخطيط وتصور وتصميم حاقد على المسلمين وما يدينون به ,حيث نشرت هذه الرسوم الـ 12 بعد إعلان مسابقة من قبل الصحيفة في أيلول ( سبتمبر 2005) عن أفضل رسم كاريكاتيري للرسول محمد ونشرت هذه الرسوم منذ أربعة أشهر و ... طنشنا وطلب ولمدة أسبوع حينها سفراء دول عربية في الدنمرك مقابلة رئيس وزراء الدنمرك – السيء الذكر – ورفض مقابلتهم و أيضاً طنشنا, وبعد أربعة أشهر حتى أخذتنا الحمية .
نسي العرب والمسلمون أو تناسوا محاولة حرق المسجد الأقصى قبل أربعة عقود وتعاموا عن احتمالات تداعيه وانهياره بفعل الحفريات التي لم تنقطع تحت أساساته, أو تدميره بطائرة يقودها مأفون صهيوني, وصموا آذانهم عن التهديد بقصف مكة المكرمة بالقنابل الذرية, وتجاهلوا تصريحات أحد أبرز حاخامات الكيان الصهيوني (عوفاديم) بأن الله قد ندم على خلق إسماعيل عليه السلام لأن نسله - أي العرب والمسلمين - هم مجموعة من الأفاعي, وتغاضوا عن حقيقة أن أوروبا كانت تطلق في القرون الوسطى على العرب والمسلمين لقب (أولاد الجارية) لأن إسماعيل هو ابن هاجر الجارية, ولأن أخاه إسحاق هو ابن سارة السيدة. وبشكل عام هم تناسوا كل تلك الجرائم المقززة التي ارتكبها الغرب ضدنا وعلى رأسها زرع الكيان الصهيوني العنصري الحاقد البغيض في مهد الرسالات والفتك بالعرب والمسلمين في أفغانستان والعراق, مع احتمال امتداد هذا الفتك ليطاول بعض الدول المارقة حسب تعبير وتصنيف السيد بوش. ألا يقول المنطق أن سكوتنا على ذلك كله شجع أعداء العرب والإسلام على التمادي إلى أن وصلوا مسّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون أي داع أو دافع إلا دوافع العداء العنصري بامتياز.
وقبلها استخدم الجنود الأمريكان في معتقلي ( غوانتانامو) و ( أبو غريب ) استخدموا ورق المصحف الشريف ورق مناشف في تواليتاتهم و أيضاً طنشنا.
وقبلها صدر كتاب ( نبي الخراب Prophet of Doom) لمؤلفه (كريك وننCraig Winn ) وهو رجل أعمال وملياردير أمريكي والذي وصف الرسول محمد بقاطع طريق استعمل البطش والاغتيالات والخداع للوصول إلى السلطة وبأنه شاذ جنسياً حسب وصف هذا المفتري الظالم ومع ذلك طنشنابل وحتى فضائياتنا الكريمة لم تأت على ذكر ذلك بل أتخمتنا ليل نهار ومازالت بأفلام هوليود وسيقان نانسي عجرم وروبي و..و..آخر أخبار التنس ومسابقة ملكة جمال العالم وسوبر ستار العرب.
وقبلها في عام 2002 وفي القاهرة وفي مؤتمر للحوار الإسلامي المسيحي رفض ممثل الفاتيكان التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي يدعو إلى احترام كافة الأديان السماوية لأنه يرفض اعتبار الإسلام ديناً سماوياً وطنشنا , و لست بصددتعداد الحقد الصليبي المتكرر المنظم والممنهج على الدين الإسلامي ورموزه لأنه يضيق المجال لذكره , لكن وللتذكير ومنذ أيام فقط وبتاريخ 7/فبراير/2006 , انبرى ( روبرتو كالديرولي ) وهو وزير ايطالي عضو في حزب رابطة الشمال المعادي للأجانب رافعاً عقيرته داعياً إلى استخدام القوة ضد المسلمين وتدخل البابا بنديكتوس السادس عشر لتنظيم ما يشبه حملة صليبية جديدة.
وقال روبرتو كالديرولي وزير الإصلاحات الدستورية في مقابلة أجراها في صحيفة "لاريبوبليكا"الإيطالية في معرض دفاعه عن تلك الرسوم المسيئة قال : " إن الوضع خطير، ثمة كره جنوني من جانب الشعوب الإسلامية، حان الوقت لاتخاذ إجراءات مضادة، لن يستطيع المرء التغلب على هؤلاء إلا بالقوة".
وأضاف الوزير الايطالي المعروف بحملاته ضد المسلمين "الإسلاميون بدلوا إستراتيجيتهم، فقبلاً كانوا لا يستخدمون إلا الإرهابيين لكنهم الآن يلجؤون إلى الحشود".
ثم تابع "إنهم يهاجمون السفارات ونشهد حالياً تعصباً جماعياً، على البابا أن يتدخل على غرار أسلافه في القرنين السادس عشر والسابع عشر".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان على بنديتكوس السادس عشر أن "يحمل لواء المسيحية في مواجهة تهديد الإسلام؟" قال: "نعم .. وعاجلاً "..
و مع ذلك .. طنشنا.... ( أنظروا كم هي أخلاقياتنا فضفاضة ؟ ) :jakoush: