-
دخول

عرض كامل الموضوع : عبدة الشيطان؟؟؟


ديري يحب الشام
01/03/2006, 03:36
ظاهرة وجدت طريقها إلى بعض الدول العربية...والدة أحد ضحايا عبدة الشيطان تروي تفاصيل حياته

وجدت ظاهرة عبدة الشيطان طريقها إلى بعض الدول العربية ما أثار حفيظة شعوب المنطقة المسلمة في وقت يزداد فيه عدد الشباب الذين يمارسون هذه الطقوس حتى وصل عددهم في لبنان وحدها إلى 650 شخصا وينتشرون في أغلب مناطق البلاد
وبدأت هذه الظاهرة في لبنان بدايات عام 1992، بحسب مجلة "القبس" الكويتية السبت 4-2-2006، وكان أول المنتحرين (م. ج ـ 14 سنة) وقد بعث برسالة إلى صديقه، طالبا منه دفن أشرطة الروك أند رول التي كان مولعا بها معه. ثم توالت بعدها حوادث الانتحار المماثلة حتى بلغت بحسب التقارير الأمنية 11 حالة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة الشيطان وهي في بدايتها. وأشارت إلى توقيف بعض المنتمين إليها وإحالتهم على القضاء
وتروي والدة بشارة. غ (27 سنة)، أحد ضحايا عبدة الشيطان حيث قضى حرقا بعدما أشعل النار في نفسه، تفاصيل حياته قبيل إقدامه على الانتحار، فتقول "لم أكن أعلم أن وضع ابني خطير إلى هذا الحد، وأن جلوسه الطويل أمام شاشة الكمبيوتر وانفراده سيؤديان به إلى هذا المصير". ومضت قائلة "كنت أتحمل كل شيء ولا أحب أن أشكو لأحد عن تصرفاته، لأنني كنت أظن أنها فترة طيش وتمر، ولكن ما كسر صمتي في الفترة الأخيرة الكفر الذي كان يتردد على لسانه وتردي حالته الصحية والنفسية وأضافت "منذ أن عاشر بعض الشباب، لم يعد يتصرف بشكل طبيعي، كان يدخل إلى غرفته ويقفل بابها ويقوم بحرق أشياء فيها، وكم من مرة غيرت بعض أثاثها، إضافة إلى انه كان يشتري الكثير من مادة «التنر» بحجة استعمالها للرسم ولكن لاحظت في الفترة الأخيرة انه كان يستنشقها وأنها تؤثر في صحته وسلوكه. فهو مثلا كان يستيقظ طوال الليل وينام في النهار حتى عمله لم يعد يذهب إليه، مما جعل أصحاب العمل ينذرونه بفصله من العمل"
ومضت والدته "كان يقول ان الشيطان هو الأقوى وهو من سينتصر على العالم، كما كان يطرد كل شخص متدين يزورنا وينعته بالتزمت والتستر خلف الدين."
أما شقيقة بشارة الكبرى فإنها تلوم نفسها لعدم دخولها على الانترنت الذي يخصه لأنها بعد وفاته دخلت عليه ووجدت فيه رسائل تدعو إلى الممارسات الجنسية الشاذة والثورة والانتحار.
طقوس شيطانية عجيبة!
لعبدة الشيطان قداسان، الأول الأسود، ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح مغطى بالأسود. وتوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور إذا لم تتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك اسود الريش وصليب منكس، ثم يمسك الكاهن أو الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس بعد أن يملأها بالدم على الجميع.
أما القداس الثاني فهو القداس الأحمر، الذي يذبح فيه بشري، بدلا من الديك، طفل على الأرجح، وهو في بعض الحالات التي يتعذر فيها الوصول إلى طفل لقيط في الغالب حتى لا يكون له في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه وشرب دمه ثم أكله.
أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم
تختلف المصادر على تحديد أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم، فثمة مصادر تشير إلى أن اليهودي أنطوان لافي هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة الشيطان في العالم عام 1966 وهذا انتحر مع المئات من أتباعه. وقد اقنع أتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما انه ذاهب ليعربد في جحيم السماء! وثمة مصادر أخرى تقول إن مفهوم عبدة الشيطان ظهر في أوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل التنظيمي لعبادة الشيطان لم يظهر إلا مع اليستر كراولي 1900، ومنذ ذلك الحين وحتى موته 1947، أخذ كراولي ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة إلى أن مات بسبب المخدر. وقد حدد لأتباعه قواعد يتبعونها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من السعادة في هذا العالم، بحيث أباح لهم كل شيء وليس أمامهم أو في حياتهم شيء يقال عنه محرم ودعاهم إلى السحر والجنس والتضحيات البشرية والحيوانية، وتعاطي المخدرات، وهو يرى أن العالم الآخر لا وجود له، لذا علينا الاستمتاع بهذا العالم المحسوس بجميع الطرق، وأباح لأتباعه الحق بأن يقتلوا كل من يقف أمام تحقيقهم هذه الرغبات. وهذا ما جعل أنصاره يسكنون في المقابر والخرائب على اعتبار أن لهم الحق بالسكن أينما يريدون وهم يشربون الدماء، ويأكلون لحوم البشر ويمارسون الجنس بشكل لافت وفي جماعات، بما يعرف بالدعارة الجماعية.
أوصى كراولي بضرورة توريث هذه العبادة ونشرها، خصوصا لدى الشباب الذين يعتبرهم قوة تغيير، ولكن يبدو أنه لم يبق أحد منهم ليبشر بذلك لأن الانتحار كان مآل الكثيرين من هؤلاء، بسبب إدمان المخدرات والكحول والموسيقى الصاخبة التي كانت توصلهم الى حالة من الهستيريا، يصبحون معها مستعدين لفعل أي شيء.

الشيخ سعد السباعي يشرح ظاهرة عبدة الشيطان وطرق الوقاية

وتحدث الشيخ سعد الله السباعي عن هذه الظاهرة قائلا "عملية الدخول إلى عبدة الشيطان تقسم إلى مرحلتين، الأولى وهي مرحلة ما قبل الطقوس الشيطانية وفيها يستدرج الشباب إلى حفلات صاخبة من دون إعلامهم عن مضمونها الشيطاني، فيغرونهم بالمخدرات والجنس الذي غالبا لا يستطيعون مقاومته فينخرطون في هذه الأجواء ويدمنون ملذاتها في شكل لا يمكنهم من العودة عنها".
ويمضي "أما المرحلة الثانية فهي الأخطر حيث تتولى مجموعة مختصة تعمل على تحضير الشياطين وسط طقوس مقززة تستلهم علوما مستوردة وفيها يجري دفع الشباب للمشاركة في هذه الطقوس، حيث يغلب السحر والشعوذة عليها من خلال شرب الدماء وتغطيس الجماجم فيها وخلطها بممارسة الجنس الجماعي في الأماكن الخالية كالمقابر، ويعتبرون أنهم بهذه الأفعال يستمدون القوة من الأموات والشياطين والجنس، وفي هذه المرحلة بالذات تكشف الأقنعة وينغمس الشباب كليا في عادات عبدة الشيطان وطقوسهم ولا يستطيعون الانفصال عنهم، لأنه ممنوع عليهم الانسحاب، ويقع الشباب تحت وطأة التهديد والإدمان وينحرفون أكثر وأكثر إلى أن تؤدي بهم الحال إلى الانتحار والموت من أثر المخدرات".
ويقول الشيخ السباعي إن "النجاة من هذه الجماعة ممكنة، ولكن عادة لا يستطيع الشخص بمفرده التفلت منها، ولابد من مساعدة الأهل. ومن خلال خبرتي لاحظت أن أغلب الشباب ذهبوا إلى الطبيب النفسي بدافع من الأهل وتحت تأثير القوة والضغط عليهم، وهم يصلون غالبا في حالة يرثى لها، فأحد الشباب الذين عالجتهم كان قبل أن يشفى يتعاطى الحبوب المخدرة ويتردد إلى حفلات الهارد روك الشيطانية التي تؤدي بفعل الموسيقى الصاخبة فيها إلى المس والصرع وتدفع الإنسان إلى إيذاء نفسه ومن يعترضه، لذلك كان يشطب نفسه بالشفرات في أنحاء عدة من جسمه، ولكن اليوم استطاع الخروج من أزمته وهو يتمتع بكامل قوته العصبية والعقلية لأنه لجأ إلى الله وعزز إيمانه به. أما الحالة الثانية فكانت بمساعدة أحد أطباء النفس لأنها كانت معقدة جدا".

طنش تعش
01/03/2006, 05:49
فخار يطبش بعضو.............ليش في شي هالعالم لسى ماعبدتو.........يمكن لسى الخ** ماعبدو
هي اذا ماعابدينو بشي محل..........