ديري يحب الشام
01/03/2006, 03:31
أحبتي ما دمنا حالياً في موضة ( حرية التعبير ) التي يتقنها الغرب على أساس أنها الاستهزاء بالإسلام والمسلمين أردت أن أعلمكم بالحلقة الأحدث من هذا المسلسل العنصري والتي عرضت على العالم بتاريخ الجمعة 10 / فبراير / 2006 و أنقل لكم حرفياً خبر المؤتمر الصحفي الذي عقدتـه عضو البرلمـان الهولندي ( الصومالية الأصل ) وعنوان حلقة المسلسل :
أنا عدوة الاسلام... وأطالب بنشر المزيد من الرسومات الكاريكاتورية الساخرة
رغم الاستياء الكبير والغضب العارم، الذي يعم العالم في هذه الأيام، بسبب الرسومات الساخرة المسيئة للاسلام ولشخص الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، قامت البرلمانية الهولندية المسلمة، أيان علي هيرسي، الصومالية الأصل، بخطوة تحريضية جديدة ضد الاسلام, فقد قالت في مؤتمر صحافي عقدته في برلين موجهة كلامها الى المسلمين: «جئت للدفاع عن الحق وتوجيه اهانة للآخرين والنضال من أجل حرية الرأي», وأضافت: «أنا أدعم الصحيفة الدنماركية بنشر الرسومات الكاريكاتورية الاثنتي عشر، وأطالب بنشر المزيد من الرسومات الساخرة ضد الاسلام».
وكانت البرلمانية الهولندية،التي تركت الى حد ما انطباعاً سيئاً لدى وسائل اعلام ألمانية رئيسية، والتي تخضع بصورة دائمة لحماية شخصية قوية في كل تحركاتها، قد طالبت خلال المؤتمر الصحافي، المجتمع الغربي بمواجهة الاسلام بصورة أكثر شدّة، بقولها «يجب على الغرب ان يتمتع بوعي ذاتي أكثر وأن يتضامن بقوة مع الدنمارك»، وبالاشارة الى «أن استراتيجية الاعتذارات والانحناء أمام الاسلام لا تجدي نفعاً» وقالت هيرسي مخاطبة الساسة الغربيين «عارُ على السياسيين الذين يدعون أن الرسومات لا مبرر لها», أضافت في اشارة منها للمسلمين «لن أتساهل مع الطغاة والظالمين الذين يكرهون الحرية».
وكانت هيرسي في حديثها أمام الصحافيين تقوم بدورالمحرض على الاسلام والمسلمين بصورة علنية، فيما يتعلق بتظاهرات الاحتجاج الواسعة ضد الرسومات الساخرة، اذ قالت «كيف يمكن للمرء أن يهدأ، وحدهم فقط غير المسلمين الذين لم يقتلوا البشر ولم يحرقوا السفارات», وحرّضت في حديثها الصحافيين في الغرب، «على الدفاع عن حرية الصحافة»,
وأظهرت هيرسي وبكل وضوح، أنها تقوم بحملة دعائية مخطط لها ومدروسة ضد الاسلام، وذلك من خلال الأفكار التي تطرحها، واستخدام صياغات استفزازية ضد المسلمين، وقد أدى موقفها هذا من الاسلام، الى مقتل المخرج الهولندي تيو فان غوخ، الذي أخرج فيلماً أهان فيه الاسلام كانت هيرسي قد كتبت سيناريو الفيلم وقصته.
وكانت هيرسي أصدرت في العام الماضي كتاباً عن دار نشر ألمانية بعنوان «أنا أتهم» ادعت فيه «وجود خطر تطرف المعتدلين المسلمين».
وبسبب مواقفها المعادية بشدّة للاسلام، تعيش هيرسي في هولندا في مكان غير معروف للناس بسبب الخوف على حياتها نتيجة التهديدات بالقتل التي كانت تتلقاها بصورة دائمة، والتي أكدت هي بنفسها أن رسائل تهديد بالقتل تصلها الى البرلمان, ورغم ذلك قالت هيرسي في المؤتمر الصحافي: «أنا عدوة الاسلام»، وأكدت أنها تقوم حالياً بالتحضير لاصدار الجزء الثاني من كتابها «أنا أتهم»، قائلة في هذا الصدد «لن أسمح للآخرين باسكاتي»,
أنا عدوة الاسلام... وأطالب بنشر المزيد من الرسومات الكاريكاتورية الساخرة
رغم الاستياء الكبير والغضب العارم، الذي يعم العالم في هذه الأيام، بسبب الرسومات الساخرة المسيئة للاسلام ولشخص الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، قامت البرلمانية الهولندية المسلمة، أيان علي هيرسي، الصومالية الأصل، بخطوة تحريضية جديدة ضد الاسلام, فقد قالت في مؤتمر صحافي عقدته في برلين موجهة كلامها الى المسلمين: «جئت للدفاع عن الحق وتوجيه اهانة للآخرين والنضال من أجل حرية الرأي», وأضافت: «أنا أدعم الصحيفة الدنماركية بنشر الرسومات الكاريكاتورية الاثنتي عشر، وأطالب بنشر المزيد من الرسومات الساخرة ضد الاسلام».
وكانت البرلمانية الهولندية،التي تركت الى حد ما انطباعاً سيئاً لدى وسائل اعلام ألمانية رئيسية، والتي تخضع بصورة دائمة لحماية شخصية قوية في كل تحركاتها، قد طالبت خلال المؤتمر الصحافي، المجتمع الغربي بمواجهة الاسلام بصورة أكثر شدّة، بقولها «يجب على الغرب ان يتمتع بوعي ذاتي أكثر وأن يتضامن بقوة مع الدنمارك»، وبالاشارة الى «أن استراتيجية الاعتذارات والانحناء أمام الاسلام لا تجدي نفعاً» وقالت هيرسي مخاطبة الساسة الغربيين «عارُ على السياسيين الذين يدعون أن الرسومات لا مبرر لها», أضافت في اشارة منها للمسلمين «لن أتساهل مع الطغاة والظالمين الذين يكرهون الحرية».
وكانت هيرسي في حديثها أمام الصحافيين تقوم بدورالمحرض على الاسلام والمسلمين بصورة علنية، فيما يتعلق بتظاهرات الاحتجاج الواسعة ضد الرسومات الساخرة، اذ قالت «كيف يمكن للمرء أن يهدأ، وحدهم فقط غير المسلمين الذين لم يقتلوا البشر ولم يحرقوا السفارات», وحرّضت في حديثها الصحافيين في الغرب، «على الدفاع عن حرية الصحافة»,
وأظهرت هيرسي وبكل وضوح، أنها تقوم بحملة دعائية مخطط لها ومدروسة ضد الاسلام، وذلك من خلال الأفكار التي تطرحها، واستخدام صياغات استفزازية ضد المسلمين، وقد أدى موقفها هذا من الاسلام، الى مقتل المخرج الهولندي تيو فان غوخ، الذي أخرج فيلماً أهان فيه الاسلام كانت هيرسي قد كتبت سيناريو الفيلم وقصته.
وكانت هيرسي أصدرت في العام الماضي كتاباً عن دار نشر ألمانية بعنوان «أنا أتهم» ادعت فيه «وجود خطر تطرف المعتدلين المسلمين».
وبسبب مواقفها المعادية بشدّة للاسلام، تعيش هيرسي في هولندا في مكان غير معروف للناس بسبب الخوف على حياتها نتيجة التهديدات بالقتل التي كانت تتلقاها بصورة دائمة، والتي أكدت هي بنفسها أن رسائل تهديد بالقتل تصلها الى البرلمان, ورغم ذلك قالت هيرسي في المؤتمر الصحافي: «أنا عدوة الاسلام»، وأكدت أنها تقوم حالياً بالتحضير لاصدار الجزء الثاني من كتابها «أنا أتهم»، قائلة في هذا الصدد «لن أسمح للآخرين باسكاتي»,