ديري يحب الشام
01/03/2006, 03:30
في خطوة جديدة ضمن برنامجها المتشدد مع التوجهات الإسلامية الراديكالية التي تحض على الكره قررت الحكومة الهولندية منع بث فضائيتي (اقرأ) السعودية و (العالم) الإيرانية لثبوت (بثهما برامج ضد السامية) حسب البيان الذي ألقاه وزير العدل الهولندي أمام البرلمان يوم الأربعاء 15/2/2006.
وأضاف الوزير بت هين دونر، الذي أوردت كلامه وكالة الأنباء الهولندية وإذاعة هولندا الدولية ، أن هنالك عددًا آخر من قنوات التلفزيون الأجنبية، التي يلتقط بثها في هولندا، يمكن أن تواجه نفس الإجراءات؛ بسبب بث برامج معادية للسامية، والتشجيع على التطرف؛ منها قناتا "اقرأ" السعودية و"العالم" الإيرانية، وإن الجهات الحكومية المختصة تراقب محتويات برامجها بدقة".
وقال الوزير "دونر": "إن إدارة الإعلام الهولندية تتواصل مع نظيرتها الفرنسية بهذا الشأن"، مشيرًا إلى أن التشريعات الهولندية الإعلامية ستعدل هذا العام؛ لتمكين الحكومة من اتخاذ الإجراءات الضرورية في مثل هذه الحالات.
وأشار وزير العدل في بيانه إلى أن استقبال المحطات التلفزيونية المحظورة يظل ممكنا عبر الإنترنت، وأن هذا أمر يمكن بحثه على النطاق الأوروبي
وأضاف الوزير الذي كان حصل على صلاحيات خاصة ضمن العمليات التي تصنف ضد الإرهاب دون الرجوع للبرلمان "إن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من البحوث، ليس فقط في نشاط الإرهاب على الإنترنت؛ بل في كل جرائم الإنترنت الأخرى".
ويتم استقبال قناتي العالم واقرأ في هولندا ضمن القمر الأوروبي هوت بيرد وهو ذات القمر الذي كانت تبث عليه فضائية المنار التابعة لحزب الله اللبناني قبل أن يتم إيقاف بثها العام الماضي من قبل فرنسا.
لكن مازالت قناة المنار تواصل بثها عبر قمر عربسات كما قناة العالم واقرأ بالإضافة إلى بث المنار والعالم عبر الانترنيت.
وكان عدد من الناشطين العرب ضد التطرف في هولندا وبعض الدول الأوروبية طالبوا بمنع بث قنوات عربية من ضمنها قناة الجزيرة القطرية والعالم العام الماضي لنهجهما أسلوبا متطرفا يحث على الكره كما جاء في بياناتهم على الانترنيت.
ويعيش في هولندا قرابة مليون مسلم معظمهم من المغرب وتركيا بالإضافة إلى جاليات من الدول العربية والإسلامية توترت العلاقة بينهم وبين الهولنديين الأصليين بعد إقدام شاب هولندي من أصل مغربي على قتل المخرج تيو فان خوغ في الثاني من نوفمبر 2004لانتقاده الإسلام وتم اثر ذلك إحراق عدد من المساجد والمدارس الإسلامية في عموم هولندا وعوقب القاتل بالسجن مدى الحياة كما تم إلقاء القبض على عدد من المتطرفين الذين يحاكون هذه الأيام بتهم إرهابية قد تصل عقوبتها السجن المؤبد.
وقام عدد من الشباب من أصول عربية بالسفر كانتحاريين إلى العراق وأفغانستان وكشمير بدفع من فتاوى أئمة مساجد متطرفين وتحريض من قوميين عرب يعيشون في هولندا تأثروا بالاحتلال الأمريكي للعراق وسقوط بغداد ربيع 2003.
وأضاف الوزير بت هين دونر، الذي أوردت كلامه وكالة الأنباء الهولندية وإذاعة هولندا الدولية ، أن هنالك عددًا آخر من قنوات التلفزيون الأجنبية، التي يلتقط بثها في هولندا، يمكن أن تواجه نفس الإجراءات؛ بسبب بث برامج معادية للسامية، والتشجيع على التطرف؛ منها قناتا "اقرأ" السعودية و"العالم" الإيرانية، وإن الجهات الحكومية المختصة تراقب محتويات برامجها بدقة".
وقال الوزير "دونر": "إن إدارة الإعلام الهولندية تتواصل مع نظيرتها الفرنسية بهذا الشأن"، مشيرًا إلى أن التشريعات الهولندية الإعلامية ستعدل هذا العام؛ لتمكين الحكومة من اتخاذ الإجراءات الضرورية في مثل هذه الحالات.
وأشار وزير العدل في بيانه إلى أن استقبال المحطات التلفزيونية المحظورة يظل ممكنا عبر الإنترنت، وأن هذا أمر يمكن بحثه على النطاق الأوروبي
وأضاف الوزير الذي كان حصل على صلاحيات خاصة ضمن العمليات التي تصنف ضد الإرهاب دون الرجوع للبرلمان "إن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من البحوث، ليس فقط في نشاط الإرهاب على الإنترنت؛ بل في كل جرائم الإنترنت الأخرى".
ويتم استقبال قناتي العالم واقرأ في هولندا ضمن القمر الأوروبي هوت بيرد وهو ذات القمر الذي كانت تبث عليه فضائية المنار التابعة لحزب الله اللبناني قبل أن يتم إيقاف بثها العام الماضي من قبل فرنسا.
لكن مازالت قناة المنار تواصل بثها عبر قمر عربسات كما قناة العالم واقرأ بالإضافة إلى بث المنار والعالم عبر الانترنيت.
وكان عدد من الناشطين العرب ضد التطرف في هولندا وبعض الدول الأوروبية طالبوا بمنع بث قنوات عربية من ضمنها قناة الجزيرة القطرية والعالم العام الماضي لنهجهما أسلوبا متطرفا يحث على الكره كما جاء في بياناتهم على الانترنيت.
ويعيش في هولندا قرابة مليون مسلم معظمهم من المغرب وتركيا بالإضافة إلى جاليات من الدول العربية والإسلامية توترت العلاقة بينهم وبين الهولنديين الأصليين بعد إقدام شاب هولندي من أصل مغربي على قتل المخرج تيو فان خوغ في الثاني من نوفمبر 2004لانتقاده الإسلام وتم اثر ذلك إحراق عدد من المساجد والمدارس الإسلامية في عموم هولندا وعوقب القاتل بالسجن مدى الحياة كما تم إلقاء القبض على عدد من المتطرفين الذين يحاكون هذه الأيام بتهم إرهابية قد تصل عقوبتها السجن المؤبد.
وقام عدد من الشباب من أصول عربية بالسفر كانتحاريين إلى العراق وأفغانستان وكشمير بدفع من فتاوى أئمة مساجد متطرفين وتحريض من قوميين عرب يعيشون في هولندا تأثروا بالاحتلال الأمريكي للعراق وسقوط بغداد ربيع 2003.