سنفورة
28/02/2006, 05:42
بعثري يا أنثى جدائلك ... فكيها .. أطلقيها لحنان العالم .. كفانا ما فيه من قسوة .. من حرب .. من قطيعة ..
أطلقي العنان لروح لا تعرف الجسد سجناً .. و لا الكلمة حروفاً .. و لا الصوت رنة ..و لا النظرة الأنثوية رغبة .. أطلقي صدى روحك بوحاً دون سبب محدد ..
انثري على جسد الصفحة .. و بعثري .. مافي داخلك شظايا .. تؤلم فقط إن مشينا فوقها عراة ..
نرقص بدايةً ... و نحن نتبع اللحن خطوة خطوة .. و نتحد و الرقص في فقاعة زمن واحدة .. ليضيع من يتبع من .. و ننتهي باللحن يلاحقنا ..
و بنظرة سريعة حولنا .. نجد تلك اليد التي لمحناها عند بداية الرقص ما زالت ممدودة تجاهنا .. و نندم .. و نعيد حساباتنا .. بالورقة و القلم .. و الآلة الحاسبة .. لنكتشف .. أن ما حصل ببساطة قدرنا ..
نحن نرتكب باسم الحب و الجمال أفظع الجرائم ..
و عندما ننهي اللوحة التي بين أيدينا .. و التي قضينا عمراً و نحن نرسمها .. نوقع دوماً بالأحمر ..
بآخر قطرة من دمائهم .. لنلفت الانتباه ...
قد نقع في الحب .. أكثر من مرة .. ولا يعني ذلك بأننا أحببنا فعلا ...
و قد نحب فعلاً .. و بكل ما أوتينا من قوة .. و لا يعني ذلك بأننا وقعنا في الحب ..
كل مافي الأمر .. أننا في المرتين نقع .. و نتصرف قبل أن نفكر ...
ما الذي يشدك أكثر ..؟؟ العتمة لتشعل بها نوراً ..؟؟ أم النور لتتأكد من فاعلية البصر ...؟؟
أم أن الأمر منوط بالمكان الذي تقف فيه ..
في العتمة .. إلى العتمة ... جرأة ..
في النور .. إلى النور ... تقليدي ..
في العتمة .. إلى النور .. انجاز ..
في النور .. إلى العتمة .. غباء ..
الأفكار المعلبة .. مفعمة بالمواد الحافظة ..
لن أؤرقك .. ببوحي المضني .. و كلامي الذي لا يعبر عن نصف ما أشعر به .. سأكتفي بالنظر في بحر عينيك .. فلا تقلق من صمتي ..
أنا لا أرى نفسي أتكلم .. و أنا أمشي حافية على شاطئ صدرك ...
نرجسة .. رائحتها تذوب في الفم كالسكر ...
نحن بحاجة كل حواسنا ..لنرى .. نشم .. نتذوق .. نسمع ونحس .. من حدد للحاسة عملا واحدا فقط ..؟؟
لم يسبق لمن وضع الحواس في سجن الخصوصية .. أن رأى جسداً بيديه .. و رأى رائحة جسد عذب بعينيه .. و سمح لحناً بأصابعه ..
نحن بحاجة لإعادة ترتيب الحواس مجدداً ...
لربما وصلنا لما وصلنا إليه .. من الفوضى مثلاً ...؟؟
أطلقي العنان لروح لا تعرف الجسد سجناً .. و لا الكلمة حروفاً .. و لا الصوت رنة ..و لا النظرة الأنثوية رغبة .. أطلقي صدى روحك بوحاً دون سبب محدد ..
انثري على جسد الصفحة .. و بعثري .. مافي داخلك شظايا .. تؤلم فقط إن مشينا فوقها عراة ..
نرقص بدايةً ... و نحن نتبع اللحن خطوة خطوة .. و نتحد و الرقص في فقاعة زمن واحدة .. ليضيع من يتبع من .. و ننتهي باللحن يلاحقنا ..
و بنظرة سريعة حولنا .. نجد تلك اليد التي لمحناها عند بداية الرقص ما زالت ممدودة تجاهنا .. و نندم .. و نعيد حساباتنا .. بالورقة و القلم .. و الآلة الحاسبة .. لنكتشف .. أن ما حصل ببساطة قدرنا ..
نحن نرتكب باسم الحب و الجمال أفظع الجرائم ..
و عندما ننهي اللوحة التي بين أيدينا .. و التي قضينا عمراً و نحن نرسمها .. نوقع دوماً بالأحمر ..
بآخر قطرة من دمائهم .. لنلفت الانتباه ...
قد نقع في الحب .. أكثر من مرة .. ولا يعني ذلك بأننا أحببنا فعلا ...
و قد نحب فعلاً .. و بكل ما أوتينا من قوة .. و لا يعني ذلك بأننا وقعنا في الحب ..
كل مافي الأمر .. أننا في المرتين نقع .. و نتصرف قبل أن نفكر ...
ما الذي يشدك أكثر ..؟؟ العتمة لتشعل بها نوراً ..؟؟ أم النور لتتأكد من فاعلية البصر ...؟؟
أم أن الأمر منوط بالمكان الذي تقف فيه ..
في العتمة .. إلى العتمة ... جرأة ..
في النور .. إلى النور ... تقليدي ..
في العتمة .. إلى النور .. انجاز ..
في النور .. إلى العتمة .. غباء ..
الأفكار المعلبة .. مفعمة بالمواد الحافظة ..
لن أؤرقك .. ببوحي المضني .. و كلامي الذي لا يعبر عن نصف ما أشعر به .. سأكتفي بالنظر في بحر عينيك .. فلا تقلق من صمتي ..
أنا لا أرى نفسي أتكلم .. و أنا أمشي حافية على شاطئ صدرك ...
نرجسة .. رائحتها تذوب في الفم كالسكر ...
نحن بحاجة كل حواسنا ..لنرى .. نشم .. نتذوق .. نسمع ونحس .. من حدد للحاسة عملا واحدا فقط ..؟؟
لم يسبق لمن وضع الحواس في سجن الخصوصية .. أن رأى جسداً بيديه .. و رأى رائحة جسد عذب بعينيه .. و سمح لحناً بأصابعه ..
نحن بحاجة لإعادة ترتيب الحواس مجدداً ...
لربما وصلنا لما وصلنا إليه .. من الفوضى مثلاً ...؟؟