عاشق من فلسطين
31/01/2005, 18:49
يا راقدا" خلف الضباب..
يا مدخل القدر المخبئ..
أنصب لأخوتك الصغار خيامهم ..
لرفاق دربك يحملون ظلالهم ..
يمشون في الظلمات
عمرا" عابرا" ..
وهوية الأوطان في
الحلم تهاجر..
يتطلعون الأفق ..
بعدا" غابرا" ..
وقصيدة الأرض
بذاكرة تسافر..
قبلت منفاي القديم مودعا" ..
وطيور مرسال الحبيبية
تبتعد ..
وسماء شرقك يا أساطير السنين ..
مع كل أغفاء لجفن الحلم ..
راحت ترتعد ..
وحملت أوجاعي المكسرة ..
على كل الطرق..
وعويل ذاكرة ..
يبدد لحظة "..
ويجدد سنة الرحيل ..
والياسمين يطارد الأصفاد
في الجسد النحيل ..
خمسون عاما" ..
قد مضت ..
ودروب أجداد القيامة باقية ..
سئم الرحيل من الخطا..
والليل أطفأ نور غربتنا ...
وما وصلت نهايتنا ..
وما وجدت حقيبتنا..
خمسون عاما" حاملين جراحنا..
في غربة الليمون عن أشجاره ..
خمسون عاما" قد رسى
قدر الاله بداره ..
خمسون عاما" حالنا..
جرح يفجرنا
يطهرنا
يبعثرنا..
حلم ينادينا
يجمعنا..ويبكينا..
خمسون عاما" ..
كالسراب ..
وبريدنا غيم الضباب..
ألحان رحلتنا ..
بخنجر مشرق..
عزفت دماء الحلم فوق صدور
عاشقة الثرى..
وعيون أبناء الخيام الثائرة..
قد أقسمت وطنا" سواها لن ترى ..
يا أيها الحجر المحمل بالطفولة
كيف لي ..
ألا أحب صداك في
قلب الطغاة..
ياليل أشرقة ظلمة لا تنجلي..
وأعزف على أجسادنا لحن الحياة ..
يا راقدا" خلف الضباب ..
لما يحن ميعاد الالتئام ..
وبنفسج الرؤية القديمة ..أزهرت ..
فرحا" أعاد الابتسام ..
وطني ..
سلاسل جرحنا
حفرت حدودا" للبلاد ..
وضلوعنا أوتاد غرس للخيام ..
وعيوننا تتمرس الصبر الطويل
على السهاد ..
وطني أما آن الآوان ..
لكي ترش في الأرض البذور..
وطني تعلمنا صغارا"
أن بعد الليل نور..
وطني سئمت النوم في كهف القبور..
وطني
اليك الآن عهدا" خالصا" ..
سنحرر الأرض السليبة ..
وطني سينسانا السواد ..
ولن تدوم غربتنا الكئيبة ..
..
يا راقدا" خلف الضباب..
أصوات أقماري الصغيرة ترتفع ..
والحلم قد سئم البقاء على الحراب..
والذاكرة ...في خندق الثوار
راحت تندفع ..
يا رؤية للبرتقال..
يا لعنة القدر المحال..
يا قصة تحكيها جدات الرحيل
للأطفال..
حرر وصيتك الأخيرة من
أعناقنا..
عل الخلود يفارق الكف الوحيدة ..
يا راقدا" في حلمنا في جرحنا..
في خبزنا..
يا مجمع اللغة القديمة في قصيدة ..
أنساك تحفرني قبورا" في مجازر..
أنساك في غسق الظلام ..
وفي الهويات الغريبة كالمشاعر..
أنساك ملحمة الخلود يقصها
شعراء أرض للدفاتر..
أنساك حين تناسل الأحلام
في جرح لثائر ..
أنساك في النسيان ..
كي أنهي تقمصنا تناسخنا..
موت قيامة ..
موت قيامة ..
موت قيامة ..
وسنستمر ..
يا راقدا" خلف الضباب..
هاقد وصلناك غيوما" ماطرة..
يعد انتظار طال في
أرض المحال ..
ها قد نسنا وجوهنا..
للتو نزفا" في الجبال ..
في عصفة الريح الأخيرة ..
في الظلال..
يا راقدا" خلف الضباب..
أنصب لأخوتك الكبار بيوتهم ..
تعب المصير السعي في أحلامنا ..
وغفى الخلود ..
وتنافرت أغصان أشجار البنفسج ..
دوت الرعود ..
يا راقدا" خلف الضباب ..
ما أجمل النوم بقربك..
لو كان مفروشا" بعوسج ...
الى حبيبة العمر والنضال الى فلسطين الحبيبة 30/1/2005
يا مدخل القدر المخبئ..
أنصب لأخوتك الصغار خيامهم ..
لرفاق دربك يحملون ظلالهم ..
يمشون في الظلمات
عمرا" عابرا" ..
وهوية الأوطان في
الحلم تهاجر..
يتطلعون الأفق ..
بعدا" غابرا" ..
وقصيدة الأرض
بذاكرة تسافر..
قبلت منفاي القديم مودعا" ..
وطيور مرسال الحبيبية
تبتعد ..
وسماء شرقك يا أساطير السنين ..
مع كل أغفاء لجفن الحلم ..
راحت ترتعد ..
وحملت أوجاعي المكسرة ..
على كل الطرق..
وعويل ذاكرة ..
يبدد لحظة "..
ويجدد سنة الرحيل ..
والياسمين يطارد الأصفاد
في الجسد النحيل ..
خمسون عاما" ..
قد مضت ..
ودروب أجداد القيامة باقية ..
سئم الرحيل من الخطا..
والليل أطفأ نور غربتنا ...
وما وصلت نهايتنا ..
وما وجدت حقيبتنا..
خمسون عاما" حاملين جراحنا..
في غربة الليمون عن أشجاره ..
خمسون عاما" قد رسى
قدر الاله بداره ..
خمسون عاما" حالنا..
جرح يفجرنا
يطهرنا
يبعثرنا..
حلم ينادينا
يجمعنا..ويبكينا..
خمسون عاما" ..
كالسراب ..
وبريدنا غيم الضباب..
ألحان رحلتنا ..
بخنجر مشرق..
عزفت دماء الحلم فوق صدور
عاشقة الثرى..
وعيون أبناء الخيام الثائرة..
قد أقسمت وطنا" سواها لن ترى ..
يا أيها الحجر المحمل بالطفولة
كيف لي ..
ألا أحب صداك في
قلب الطغاة..
ياليل أشرقة ظلمة لا تنجلي..
وأعزف على أجسادنا لحن الحياة ..
يا راقدا" خلف الضباب ..
لما يحن ميعاد الالتئام ..
وبنفسج الرؤية القديمة ..أزهرت ..
فرحا" أعاد الابتسام ..
وطني ..
سلاسل جرحنا
حفرت حدودا" للبلاد ..
وضلوعنا أوتاد غرس للخيام ..
وعيوننا تتمرس الصبر الطويل
على السهاد ..
وطني أما آن الآوان ..
لكي ترش في الأرض البذور..
وطني تعلمنا صغارا"
أن بعد الليل نور..
وطني سئمت النوم في كهف القبور..
وطني
اليك الآن عهدا" خالصا" ..
سنحرر الأرض السليبة ..
وطني سينسانا السواد ..
ولن تدوم غربتنا الكئيبة ..
..
يا راقدا" خلف الضباب..
أصوات أقماري الصغيرة ترتفع ..
والحلم قد سئم البقاء على الحراب..
والذاكرة ...في خندق الثوار
راحت تندفع ..
يا رؤية للبرتقال..
يا لعنة القدر المحال..
يا قصة تحكيها جدات الرحيل
للأطفال..
حرر وصيتك الأخيرة من
أعناقنا..
عل الخلود يفارق الكف الوحيدة ..
يا راقدا" في حلمنا في جرحنا..
في خبزنا..
يا مجمع اللغة القديمة في قصيدة ..
أنساك تحفرني قبورا" في مجازر..
أنساك في غسق الظلام ..
وفي الهويات الغريبة كالمشاعر..
أنساك ملحمة الخلود يقصها
شعراء أرض للدفاتر..
أنساك حين تناسل الأحلام
في جرح لثائر ..
أنساك في النسيان ..
كي أنهي تقمصنا تناسخنا..
موت قيامة ..
موت قيامة ..
موت قيامة ..
وسنستمر ..
يا راقدا" خلف الضباب..
هاقد وصلناك غيوما" ماطرة..
يعد انتظار طال في
أرض المحال ..
ها قد نسنا وجوهنا..
للتو نزفا" في الجبال ..
في عصفة الريح الأخيرة ..
في الظلال..
يا راقدا" خلف الضباب..
أنصب لأخوتك الكبار بيوتهم ..
تعب المصير السعي في أحلامنا ..
وغفى الخلود ..
وتنافرت أغصان أشجار البنفسج ..
دوت الرعود ..
يا راقدا" خلف الضباب ..
ما أجمل النوم بقربك..
لو كان مفروشا" بعوسج ...
الى حبيبة العمر والنضال الى فلسطين الحبيبة 30/1/2005