majd88
28/01/2005, 18:21
توصلت أكبر مشاريع البحوث قاطبة للتنبؤ بالمناخ إلى أن درجة حرارة الكون ربما ترتفع بمعدل إحدى عشرة درجة مئوية.
ويُعتبر هذا المعدل ضعف أعلى المعدلات التي توصلت لها دراسات سابقة في نفس المجال.
ويقول العلماء الذين يقفون وراء هذا المشروع العلمي، الذي يُسمى (كلايميتبريديكشن دوت نيت)، إنه لا يوجد شيء اسمه مُعدّل آمن لثاني أكسيد الكربون.
وقد تم نشر نتائج الدراسة، التي استخدمت أجهزة كمبيوتر من أجزاء مختلفة من العالم لاستخراج المعلومات، بمجلة (نيتشر) العلمية.
وتدير شبكة (كلايميتبريديكشن دوت نيت) جامعة أكسفورد البريطانية، وهو مشروع يعتمد على توزيع البيانات على مجموعة من أجهزة الكمبيوتر حيث يتمكن الناس من خلاله إنزال برنامج التنبؤ بالمناخ على أجهزتهم.
وقد سجل أكثر من 95.000 شخص أجهزتهم للمشاركة في المشروع من أكثر من 150 بلداً في مختلف أنحاء العالم، وكانت أجهزتهم تحتوي على 60.000 نموذج على المناخ المستقبلي.
ويحتوي كل كمبيوتر على نموذج يختلف قليلاً عن النماذج الأخرى، ويختبر كل من تلك النماذج ما سيحدث لمناخ الكون إذا ما تضاعفت معدلات ثاني أكسيد الكربون في الجو؛ وهو الشيء الذي سيحدث في منتصف القرن الحالي.
أقل معدلات الارتفاع
لذا، لن تنتج أي من تلك النماذج نتائج مطابقة تماماً لبعضها البعض، وبشكل عام، أظهرت الدراسة صورة لمجموعة من النتائج المحتملة واضعة في الاعتبار ما توصلت له للمعرفة العلمية في وقتنا الحاضر.
وقد توصلت شبكة كلايمتبريديكشن دوت نيت إلى أن أقل معدلات الحرارة ستكون درجتان مئويتان بينما ربما تصل أعلاها إلى إحدى عشرة درجة مئوية.
وستعتمد الفترة الزمنية التي يمكن أن يحدث فيها ذلك على السرعة التي ستتضاعف بها معدلات ثاني أكسيد الكربون. لكن معدلات الارتفاع العالية لن تحدث إلا خلال قرن كامل على أقل تقدير من يومنا هذا.
وصرح ديفيد ستاينفورث كبير علماء كلايميتبريديكشن دوت نيت لبي بي سي بالقول:"أعتقد أن تلك النتائج تشير إلى أن حاجتنا لفعل شيء ما فيما يتعلق بتغير المناخ ربما أصبحت ضرورة مُلحة."
"ويضيف:"على حد معرفتنا الحالية، لا يمكننا التوصل لمعدل آمن لثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي."
وقد توصلت مجموعة دراسات التغييرات المناخية الدولية، والتي يترأسها النائب البريطاني ستيفن بايرز، إلى أن ارتفاع معدلات تركيز ثاني أكسيد الكربون لأكثر من 400 جزء في المليون ستكون "خطرة".
يذكر أن معدلات التركيز الحالي وصلت إلى 380 جزءاً من المليون، وتزيد بمقدار جزأين في السنة الأمر الذي يعني أن توقعات مجموعة دراسة التغيرات المناخية قد تتحقق بحلول عام 2015.
حرارة خطرة
وتستضيف اللجنة الحكومية البريطانية للتغيرات المناخية مؤتمراً دولياً تحت اسم (حفظ التوازن 2005)، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في نهايات العام الماضي.
ويهدف المؤتمر للتباحث حول إيجاد المعنى الحقيقي لمصطلح الدفيئة المناخية "الخطيرة"، وإيجاد سبل حفظ توازن معدلات الغاز المنبعثة من البيوت الزجاجية.
ويعتقد العلماء الذين يقفون وراء مشروع كلايميتبريديكشن دوت نيت، أن المشروع يمكنه أن يساعد على تعريف الناس بالتغييرات المناخية نسبة لتوزيع بياناته على أجهزة كمبيوتر خاصة بأشخاص، وهذا من شأنه أن يحقق التغيير السياسي.
"وقال بوب سبايسر، من قسم علوم الأرض التابع للجامعة المفتوحة بلندن:"من الصعوبة بمكان أشراك السياسيين في ذلك، ليس فقط في أنحاء العالم ولكن أيضاً خلال فترات زمنية متواصلة."
"من بمقدوره أن يضغط على السياسيين هو الرأي العام؛ ونحن عبر هذا المشروع نستخدم آخر التقنيات العلمية ونقدمها للمستهلك، ألا وهو الرأي العام.
يُذكر أن درجة حرارة الأرض قد تراجعت عن المعدل الحالي بمقدار يتراوح ما بين أربع وخمس درجات في آخر عصر جليدي مرت به الأرض.
ويُعتبر هذا المعدل ضعف أعلى المعدلات التي توصلت لها دراسات سابقة في نفس المجال.
ويقول العلماء الذين يقفون وراء هذا المشروع العلمي، الذي يُسمى (كلايميتبريديكشن دوت نيت)، إنه لا يوجد شيء اسمه مُعدّل آمن لثاني أكسيد الكربون.
وقد تم نشر نتائج الدراسة، التي استخدمت أجهزة كمبيوتر من أجزاء مختلفة من العالم لاستخراج المعلومات، بمجلة (نيتشر) العلمية.
وتدير شبكة (كلايميتبريديكشن دوت نيت) جامعة أكسفورد البريطانية، وهو مشروع يعتمد على توزيع البيانات على مجموعة من أجهزة الكمبيوتر حيث يتمكن الناس من خلاله إنزال برنامج التنبؤ بالمناخ على أجهزتهم.
وقد سجل أكثر من 95.000 شخص أجهزتهم للمشاركة في المشروع من أكثر من 150 بلداً في مختلف أنحاء العالم، وكانت أجهزتهم تحتوي على 60.000 نموذج على المناخ المستقبلي.
ويحتوي كل كمبيوتر على نموذج يختلف قليلاً عن النماذج الأخرى، ويختبر كل من تلك النماذج ما سيحدث لمناخ الكون إذا ما تضاعفت معدلات ثاني أكسيد الكربون في الجو؛ وهو الشيء الذي سيحدث في منتصف القرن الحالي.
أقل معدلات الارتفاع
لذا، لن تنتج أي من تلك النماذج نتائج مطابقة تماماً لبعضها البعض، وبشكل عام، أظهرت الدراسة صورة لمجموعة من النتائج المحتملة واضعة في الاعتبار ما توصلت له للمعرفة العلمية في وقتنا الحاضر.
وقد توصلت شبكة كلايمتبريديكشن دوت نيت إلى أن أقل معدلات الحرارة ستكون درجتان مئويتان بينما ربما تصل أعلاها إلى إحدى عشرة درجة مئوية.
وستعتمد الفترة الزمنية التي يمكن أن يحدث فيها ذلك على السرعة التي ستتضاعف بها معدلات ثاني أكسيد الكربون. لكن معدلات الارتفاع العالية لن تحدث إلا خلال قرن كامل على أقل تقدير من يومنا هذا.
وصرح ديفيد ستاينفورث كبير علماء كلايميتبريديكشن دوت نيت لبي بي سي بالقول:"أعتقد أن تلك النتائج تشير إلى أن حاجتنا لفعل شيء ما فيما يتعلق بتغير المناخ ربما أصبحت ضرورة مُلحة."
"ويضيف:"على حد معرفتنا الحالية، لا يمكننا التوصل لمعدل آمن لثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي."
وقد توصلت مجموعة دراسات التغييرات المناخية الدولية، والتي يترأسها النائب البريطاني ستيفن بايرز، إلى أن ارتفاع معدلات تركيز ثاني أكسيد الكربون لأكثر من 400 جزء في المليون ستكون "خطرة".
يذكر أن معدلات التركيز الحالي وصلت إلى 380 جزءاً من المليون، وتزيد بمقدار جزأين في السنة الأمر الذي يعني أن توقعات مجموعة دراسة التغيرات المناخية قد تتحقق بحلول عام 2015.
حرارة خطرة
وتستضيف اللجنة الحكومية البريطانية للتغيرات المناخية مؤتمراً دولياً تحت اسم (حفظ التوازن 2005)، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في نهايات العام الماضي.
ويهدف المؤتمر للتباحث حول إيجاد المعنى الحقيقي لمصطلح الدفيئة المناخية "الخطيرة"، وإيجاد سبل حفظ توازن معدلات الغاز المنبعثة من البيوت الزجاجية.
ويعتقد العلماء الذين يقفون وراء مشروع كلايميتبريديكشن دوت نيت، أن المشروع يمكنه أن يساعد على تعريف الناس بالتغييرات المناخية نسبة لتوزيع بياناته على أجهزة كمبيوتر خاصة بأشخاص، وهذا من شأنه أن يحقق التغيير السياسي.
"وقال بوب سبايسر، من قسم علوم الأرض التابع للجامعة المفتوحة بلندن:"من الصعوبة بمكان أشراك السياسيين في ذلك، ليس فقط في أنحاء العالم ولكن أيضاً خلال فترات زمنية متواصلة."
"من بمقدوره أن يضغط على السياسيين هو الرأي العام؛ ونحن عبر هذا المشروع نستخدم آخر التقنيات العلمية ونقدمها للمستهلك، ألا وهو الرأي العام.
يُذكر أن درجة حرارة الأرض قد تراجعت عن المعدل الحالي بمقدار يتراوح ما بين أربع وخمس درجات في آخر عصر جليدي مرت به الأرض.