Fulla
21/02/2006, 11:32
مليار جنيه خسائر متوقعة .. وذعر في البيوت المصريةكتب- خالدعبدالحميد
حالة من الهلع والذعر انتابت المصريين منذ الإعلان رسميا عن ظهور فيروس أنفلونزا الطيور في مصر ونفوق الآلاف منها في أقل من 72 ساعة .
وقد أغلقت مئات من المحال التي تبيع الدجاج وشوهدت مئات من الطيور ملقاة علي أرضيات الشوارع وفي الطرقات ، وقامت ربات البيوت بالتخلص مما لديها من طيور حية تارة بالذبح وتارة أخري بإلقائها في سلات القمامة بعد نفوقها مما يهدد البيئة في مصر .
ومن ناحية أخرى أعلنت الحكومة المصرية حالة الطوارئ والاستنفار القصوي للسيطرة علي هذا الفيروس القاتل الذي انتشر بسرعة فائقة في كل ربوع ومحافظات مصر .
وقد طالبت الأجهزة الحكومة المواطنين بسرعة التخلص من الطيور الحية التي تهوي ربات البيوت في مصر تربيتها ، والحصول علي المصل المضاد للفيروس .
وقد أحجم المصريون تماما عن شراء الدجاج والطيور خوفا من الإصابة وانتقال الفيروس إليهم ما الحق خسائر فادحة بالثروة الداجنة في مصر قدرها الخبراء ب20 مليار جنيه إذا ما استمر الفيروس في الانتشار.
أحد رجال الدين أرجع سبب انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بأنه انتقام من السماء بسبب إهانة رسول الله وتقاعس المسلمين عن الدفاع عن نبيهم.
وقد أعلنت الحكومة عن استعدادها لدفع تعويضات للمواطنين والتجار المضارين جراء نفوق الطيور الموجودة لديهم خاصة أن بعض التجار قد حصل علي قروض من بعض البنوك علي أن يقوموا بسدادها من عائد تجارتهم في النشاط الداجني .
وفي المقابل استغل بعض التجار الجشعين تلك الأحداث وقام رفع أسعار اللحوم والأسماك التي تضاعف سعرها في أقل من 48 ساعة .
وما زالت الجهود الرسمية تبذل لاحتواء هذا الفيروس وما سببه من أزمة تضاعف إلي عشرات الأزمات التي يعاني منها المواطن المصري.
حالة من الهلع والذعر انتابت المصريين منذ الإعلان رسميا عن ظهور فيروس أنفلونزا الطيور في مصر ونفوق الآلاف منها في أقل من 72 ساعة .
وقد أغلقت مئات من المحال التي تبيع الدجاج وشوهدت مئات من الطيور ملقاة علي أرضيات الشوارع وفي الطرقات ، وقامت ربات البيوت بالتخلص مما لديها من طيور حية تارة بالذبح وتارة أخري بإلقائها في سلات القمامة بعد نفوقها مما يهدد البيئة في مصر .
ومن ناحية أخرى أعلنت الحكومة المصرية حالة الطوارئ والاستنفار القصوي للسيطرة علي هذا الفيروس القاتل الذي انتشر بسرعة فائقة في كل ربوع ومحافظات مصر .
وقد طالبت الأجهزة الحكومة المواطنين بسرعة التخلص من الطيور الحية التي تهوي ربات البيوت في مصر تربيتها ، والحصول علي المصل المضاد للفيروس .
وقد أحجم المصريون تماما عن شراء الدجاج والطيور خوفا من الإصابة وانتقال الفيروس إليهم ما الحق خسائر فادحة بالثروة الداجنة في مصر قدرها الخبراء ب20 مليار جنيه إذا ما استمر الفيروس في الانتشار.
أحد رجال الدين أرجع سبب انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بأنه انتقام من السماء بسبب إهانة رسول الله وتقاعس المسلمين عن الدفاع عن نبيهم.
وقد أعلنت الحكومة عن استعدادها لدفع تعويضات للمواطنين والتجار المضارين جراء نفوق الطيور الموجودة لديهم خاصة أن بعض التجار قد حصل علي قروض من بعض البنوك علي أن يقوموا بسدادها من عائد تجارتهم في النشاط الداجني .
وفي المقابل استغل بعض التجار الجشعين تلك الأحداث وقام رفع أسعار اللحوم والأسماك التي تضاعف سعرها في أقل من 48 ساعة .
وما زالت الجهود الرسمية تبذل لاحتواء هذا الفيروس وما سببه من أزمة تضاعف إلي عشرات الأزمات التي يعاني منها المواطن المصري.