لؤلؤة الجنوب
20/02/2006, 13:29
يؤمن بها كل علماء الفلك في أي بقعة من بقاع الأرض على اختلاف دياناتهم أنهم لم يحيطوا من أسباب العلم إلا قليلاً؛ والسبب في ذلك هو عجزهم أمام غرائب هذا الكون العجيب وما يواجهونه من صعوبات بالغة في تفسير ظواهره المختلفة، رغم كل هذه التكنولوجيا التي تزخم بها حياتنا الآن.
ومن هذه الظواهر التي يشعر العلماء أمامها بالعجز حتى الآن ظاهرة الثقب الأسود.
أخذوا في دروب العلم طويلاً بحثًا عن تفسيرات لهذه الظاهرة فقالوا: إنها المرحلة الأخيرة من حياة النجوم حيث تتولد قوى جاذبة قوية جدًّا تبتلع النجم نفسه في داخلها فلا يستطيع أي شيء الهرب من هذه القوى الجاذبة ولا حتى الضوء نفسه، ولهذا تظهر باللون الأسود، وهذه القوى الجاذبة في المركز هي التي تجعل الظاهرة تبدو وكأنها دائرة.
وتتولد هذه الظاهرة عندما تتغلب قوى الجذب في باطن هذا النجم على الطاقة والحرارة والكتلة على سطحه فينضغط كل شيء إليها وينتج عن هذا التحول شرارة قوية جدًّا تحرق أي شيء وكل شيء مجاور لهذا الثقب الأسود.
صديقي هل تخيلت مره ماذا يمكن أن يحدث في بئر النسيان هل تصورت كيف يكون حالك وأنت هناك، إن لم تكن قد فعلت فقد فعلها بعض العلماء وقالوا: إنك بمجرد أن تعبر الخط الفاصل بين الأفق وهذا الثقب الأسود فإن الدنيا تتحول إلى سواد، ولا يمكنك الخروج بعد ذلك منها أبداً، اللهم إلا أن تسبح بسرعة الضوء كي تعود إلى الأفق مرة أخرى، ومن المعروف أن الجسم البشرى يتكون من مجموعة من الذرات، وكل ذرة تحتوي على نواة في مركزها، وتدور حولها مجموعة من الإلكترونات المشحونة في مدارات ثابتة، وفى النواة توجد عناصر تسمى بروتونات ونيترونات ونظرياً عندما يتحرك الإنسان بسرعة الضوء؛ فإن الجسم يكتسب طاقة تعمل على فصل كل إلكترون وبروتون ونيترون من الجسد، ومن ثم فإن الخروج من ذلك الثقب الأسود يرجعك على الفور إلى زوال
ومن الظواهر التي يعتقد العلماء أنها تحدث بالقرب من ذلك الثقب الرهيب هي أن الزمن هناك يمر بصورة بطيئة جداً وتبعاً لنظرية الزمن النسبي العامة فإننا في الفراغ عندما نحدد موضع أي نقطة لا بد أن نضع في الاعتبار البعد الرابع وهو الزمن.
والزمن في هذه الحالة يعتمد على سرعة وصول الضوء إلى هذه النقطة، وبما أن الثقب الأسود يمتص كل الطاقة الضوئية فإن الزمن عند هذا الثقب يمر بطيئاً جداً وبهذا فإنك بعد العودة إلى الأرض ستجد أنه قد مر بليون عام على الأقل.
ويستطيع العلماء أن يتخيلوا أيضاً أن هناك نوعا آخر من الثقب الأسود يدور مثل الدوامة، وفى هذا النوع يعتقد العلماء أنه يمكن الخروج من جهته الأخرى عن طريق ما يسمى بالثقب الأبيض، وهو الفرض النظري المعاكس للثقب الأسود حيث يفترض العلماء أنه بدوران هذا الثقب فإن كل الطاقات ومنها طبعاً الطاقة الضوئية تخرج من الجانب الآخر للثقب وهو ما يعطيها لونها الأبيض.
وبعد خروجك من هذا الثقب فإنك بذلك تكون في الجانب الآخر من الكون الذي لا يعلم عنه شيء إلا الله.
وحتى الآن تظل ظاهرة الثقب الأسود إحدى الظواهر الكونية الغامضة بالنسبة للعلماء؛ وذلك لصعوبة دراستها، وكل ما قد قيل حول هذه الظاهرة ما هو إلا افتراض وتصور من علماء الفلك.
ويأمل الباحثون والعلماء في المستقبل ومع التطور الهائل في التكنولوجيا أن يجدوا تفسيرات علمية لكل هذه الظواهر الغامضة.
ومن هذه الظواهر التي يشعر العلماء أمامها بالعجز حتى الآن ظاهرة الثقب الأسود.
أخذوا في دروب العلم طويلاً بحثًا عن تفسيرات لهذه الظاهرة فقالوا: إنها المرحلة الأخيرة من حياة النجوم حيث تتولد قوى جاذبة قوية جدًّا تبتلع النجم نفسه في داخلها فلا يستطيع أي شيء الهرب من هذه القوى الجاذبة ولا حتى الضوء نفسه، ولهذا تظهر باللون الأسود، وهذه القوى الجاذبة في المركز هي التي تجعل الظاهرة تبدو وكأنها دائرة.
وتتولد هذه الظاهرة عندما تتغلب قوى الجذب في باطن هذا النجم على الطاقة والحرارة والكتلة على سطحه فينضغط كل شيء إليها وينتج عن هذا التحول شرارة قوية جدًّا تحرق أي شيء وكل شيء مجاور لهذا الثقب الأسود.
صديقي هل تخيلت مره ماذا يمكن أن يحدث في بئر النسيان هل تصورت كيف يكون حالك وأنت هناك، إن لم تكن قد فعلت فقد فعلها بعض العلماء وقالوا: إنك بمجرد أن تعبر الخط الفاصل بين الأفق وهذا الثقب الأسود فإن الدنيا تتحول إلى سواد، ولا يمكنك الخروج بعد ذلك منها أبداً، اللهم إلا أن تسبح بسرعة الضوء كي تعود إلى الأفق مرة أخرى، ومن المعروف أن الجسم البشرى يتكون من مجموعة من الذرات، وكل ذرة تحتوي على نواة في مركزها، وتدور حولها مجموعة من الإلكترونات المشحونة في مدارات ثابتة، وفى النواة توجد عناصر تسمى بروتونات ونيترونات ونظرياً عندما يتحرك الإنسان بسرعة الضوء؛ فإن الجسم يكتسب طاقة تعمل على فصل كل إلكترون وبروتون ونيترون من الجسد، ومن ثم فإن الخروج من ذلك الثقب الأسود يرجعك على الفور إلى زوال
ومن الظواهر التي يعتقد العلماء أنها تحدث بالقرب من ذلك الثقب الرهيب هي أن الزمن هناك يمر بصورة بطيئة جداً وتبعاً لنظرية الزمن النسبي العامة فإننا في الفراغ عندما نحدد موضع أي نقطة لا بد أن نضع في الاعتبار البعد الرابع وهو الزمن.
والزمن في هذه الحالة يعتمد على سرعة وصول الضوء إلى هذه النقطة، وبما أن الثقب الأسود يمتص كل الطاقة الضوئية فإن الزمن عند هذا الثقب يمر بطيئاً جداً وبهذا فإنك بعد العودة إلى الأرض ستجد أنه قد مر بليون عام على الأقل.
ويستطيع العلماء أن يتخيلوا أيضاً أن هناك نوعا آخر من الثقب الأسود يدور مثل الدوامة، وفى هذا النوع يعتقد العلماء أنه يمكن الخروج من جهته الأخرى عن طريق ما يسمى بالثقب الأبيض، وهو الفرض النظري المعاكس للثقب الأسود حيث يفترض العلماء أنه بدوران هذا الثقب فإن كل الطاقات ومنها طبعاً الطاقة الضوئية تخرج من الجانب الآخر للثقب وهو ما يعطيها لونها الأبيض.
وبعد خروجك من هذا الثقب فإنك بذلك تكون في الجانب الآخر من الكون الذي لا يعلم عنه شيء إلا الله.
وحتى الآن تظل ظاهرة الثقب الأسود إحدى الظواهر الكونية الغامضة بالنسبة للعلماء؛ وذلك لصعوبة دراستها، وكل ما قد قيل حول هذه الظاهرة ما هو إلا افتراض وتصور من علماء الفلك.
ويأمل الباحثون والعلماء في المستقبل ومع التطور الهائل في التكنولوجيا أن يجدوا تفسيرات علمية لكل هذه الظواهر الغامضة.