Abo3zo
20/02/2006, 12:59
ارتفاع جديد بأسعار المواد الأساسية
600 ليرة كغ اللحم و35 للسكر وزيت الزيتون بـ 250 ل.س...
توالي أسعار معظم المواد الغذائية ارتفاعها الجنوني رغم الاجراءات والوعود الحكومية لمنع حدة الارتفاع الحاصلة والتي طالت شريحة واسعة من المواد والسلع الغذائية.
فقد سجلت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا جديدا لتستقر امس الاول عند 600 ل.س للكيلو غرام الواحد من لحمة الضآن الهبرة. الامر الذي أدى الى حدوث ارتفاع آخر على أسعار لحم الابقار وقفز حتى 350 ل.س للكيلو غرام الواحد.
بينما توالي اسعار الاسماك ارتفاعها وبنسبة 35% عما كانت عليه منذ اشهر قليلة.
واستعادت اسعار الفروج بعض عافيتها امس لترتفع محققة زيادة بنسبة 5 ل.س واحيت بذلك الامل في نفوس المنتجين وبعد عرض كميات مخزنة وبكميات كبيرة لدى بعض المربين ادى ذلك الى تراجع في اسعار الفروج من جديد.
ولاتزال شائعات ومخاوف مرض انفلونزا الطيور تضرب سوق الدواجن لدرجة حصول خسائر بملايين الليرات السورية رغم نداءات الوزارات المختصة بشراء وأكل لحوم وبيوض الدواجن إلا ان المخاوف لاتزال هي المسيطرة. ويشهد هذا السوق اضطرابا من المتوقع ان تستمر آثاره السلبية الى شهور بعيدة وخاصة بعد انتشار مرض انفلونزا الطيور الى مصر وقبرص وجزء من أوروبا..!
وتعلل الجهات المختصة اسباب ارتفاع اللحوم الحمراء في الاسواق الى زيادة الطلب على المادة واستغلال حاجة المستهلكين هذا من جانب ومن جهة اخرى فرض التجار والباعة الاسعار حسب امزجتهم في غياب شبه كامل لدور الجهات المعنية في مراقبة المادة والتدقيق بانضباط الاسعار.
وفرضت هذه الاسعار المزاجية لمادة اللحمة واقعا صعبا بدأ يعاني منه المستهلكون وخاصة من الدخل المحدود وهم كثر.
وكثرت الشكاوى ايضا حول ارتفاع مادتي السكر والارز في العديد من الاسواق واحتكار مادة السكر لرفع اسعارها مجددا وسجلت اسعارها رقما جديدا استقر الآن عند حدود الـ 35 ل.س.
كما وطرأ ارتفاع جديد على اسعار مادة زيت الزيتون ليباع كل كيلو غرام واحد بـ 250 ل.س اضافة لأسعار المنظفات.
وتشير توقعات الى حصول ارتفاعات اخرى بأسعار الألبان والاجبان لتشمل كل المواد والسلع.
ومن جانب آخر شهدت أسعار العقارات ايضا ارتفاعا ملحوظا وذلك بعد زيادة اسعار مادة الاسمت الاسود وبعض مستلزمات البناء الاخرى وعلى ما يبدو ان للسوق لغة وآلية تحكمه، عجزت وتعجز كل القوانين والاجراءات لضبط ايقاعها وما على المواطن سوى دفع الفاتورة مرغما وغير مقبول التساؤل والمناقشة بأي أمر حول أي سعر..!
عن جـريدة تشرين
600 ليرة كغ اللحم و35 للسكر وزيت الزيتون بـ 250 ل.س...
توالي أسعار معظم المواد الغذائية ارتفاعها الجنوني رغم الاجراءات والوعود الحكومية لمنع حدة الارتفاع الحاصلة والتي طالت شريحة واسعة من المواد والسلع الغذائية.
فقد سجلت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا جديدا لتستقر امس الاول عند 600 ل.س للكيلو غرام الواحد من لحمة الضآن الهبرة. الامر الذي أدى الى حدوث ارتفاع آخر على أسعار لحم الابقار وقفز حتى 350 ل.س للكيلو غرام الواحد.
بينما توالي اسعار الاسماك ارتفاعها وبنسبة 35% عما كانت عليه منذ اشهر قليلة.
واستعادت اسعار الفروج بعض عافيتها امس لترتفع محققة زيادة بنسبة 5 ل.س واحيت بذلك الامل في نفوس المنتجين وبعد عرض كميات مخزنة وبكميات كبيرة لدى بعض المربين ادى ذلك الى تراجع في اسعار الفروج من جديد.
ولاتزال شائعات ومخاوف مرض انفلونزا الطيور تضرب سوق الدواجن لدرجة حصول خسائر بملايين الليرات السورية رغم نداءات الوزارات المختصة بشراء وأكل لحوم وبيوض الدواجن إلا ان المخاوف لاتزال هي المسيطرة. ويشهد هذا السوق اضطرابا من المتوقع ان تستمر آثاره السلبية الى شهور بعيدة وخاصة بعد انتشار مرض انفلونزا الطيور الى مصر وقبرص وجزء من أوروبا..!
وتعلل الجهات المختصة اسباب ارتفاع اللحوم الحمراء في الاسواق الى زيادة الطلب على المادة واستغلال حاجة المستهلكين هذا من جانب ومن جهة اخرى فرض التجار والباعة الاسعار حسب امزجتهم في غياب شبه كامل لدور الجهات المعنية في مراقبة المادة والتدقيق بانضباط الاسعار.
وفرضت هذه الاسعار المزاجية لمادة اللحمة واقعا صعبا بدأ يعاني منه المستهلكون وخاصة من الدخل المحدود وهم كثر.
وكثرت الشكاوى ايضا حول ارتفاع مادتي السكر والارز في العديد من الاسواق واحتكار مادة السكر لرفع اسعارها مجددا وسجلت اسعارها رقما جديدا استقر الآن عند حدود الـ 35 ل.س.
كما وطرأ ارتفاع جديد على اسعار مادة زيت الزيتون ليباع كل كيلو غرام واحد بـ 250 ل.س اضافة لأسعار المنظفات.
وتشير توقعات الى حصول ارتفاعات اخرى بأسعار الألبان والاجبان لتشمل كل المواد والسلع.
ومن جانب آخر شهدت أسعار العقارات ايضا ارتفاعا ملحوظا وذلك بعد زيادة اسعار مادة الاسمت الاسود وبعض مستلزمات البناء الاخرى وعلى ما يبدو ان للسوق لغة وآلية تحكمه، عجزت وتعجز كل القوانين والاجراءات لضبط ايقاعها وما على المواطن سوى دفع الفاتورة مرغما وغير مقبول التساؤل والمناقشة بأي أمر حول أي سعر..!
عن جـريدة تشرين