ميشيل1976
19/02/2006, 00:25
تأليف: ميشيل
مسرحية اجتماعية
مقدمة :
نحن كل العاشقين خائبين محرومين كما من رغيف الخبز محرومين حتى أن نحب أو نعشق محرومين
الكل ينادي باسم الحب بثقافة الحب بدين الحب ينادي !!
صادقون هم أم منافقون حتى هم لا يعرفون ؟
ولا يعرفون أيضاً أن الحب رفع الراية البيضاء منذ ألاف السنين، أخطاؤنا في الحب قتل الحب وتقديرنا الخاطئ للمستقبل
حتى أحلامنا المزيفة غدرت بالحب ليمضي صديقنا وبكل عزته وكبريائه تدوسه أقدام الناس،مسكين أنتَ أيّها الحب ومساكينٌ هم أنصارك؟
أنتَ لا تملك شيئاً وهم لا يملكون حتى مشاعرهم...........
أنتَ مخادع وهم لم يخدعوا إلا أنفسهم ......................
إن كنت متهماً ولا تقدر أن تعطيهم ما وعدتهم فأحفظ ماءَ وجهكَ
وأعِد للعاشقين قلوبهم وحتى عقولهم ،،،،،،؟
المسرحية: الحب في قفص الاتهام
الشخصيات:
1 ــ الزمن ،،،،،،،، في دور القاضي
2ــ الحب ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ المتهم
3 ــ الشوق ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ شاهد أول
4 ــ الذكريات ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ شاهد ثاني
5ــ الدولار ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ المدعي العام
6ــ رغيف الخبز ــ ــ ــ ــ ــ ــ مستشار أول
7ــ المستقبل ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ مستشار ثاني
8ــ الضحية ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ العاشقين
9ــ الأمل ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ محامي الدفاع
وقد حضر بعض أصدقاء الحب .......... الوفاء ، الإخلاص، الحنين ،السلام
وبعض المغرضين ....... الغدر ، الفراق..... وآخرون .........
الفصل الأول
أفتُتِحتْ جَلسة المحكمة
القاضي(الزمن) :
باسم كل العاشقين والمعذبين وكل المحرومين نفتتح جلسة المحاكمة
فليتفضل المدعي العام بما لديه.
المدعي العام (الدولار):
سيدي القاضي السادة المستشارين يؤسفنا في هذا اليوم أن نقوم بمحاسبة الحب على جرائمه المتعددة من قتل ونصب وسرقة وتزويرٍ للمشاعر
فقد كان أجدادنا منذ آلاف السنين يفتخرون بالحب ويقدرونه كلّ التقدير حتى صار الحب من اسمى المشاعر كُتب فيه دواوين لا حصر لها من الشعر والنثر والقصص
وللأسف العشاق والشعراء كانوا مخدوعين بالحب وكلهم سرت عليهم أكاذيب الحب
وحِيَله لأنهم لم يعرفوا ما تخفيه الجدران والثلوج
نعم أيّها السادة، نعم أيّها الناس نعم أيّها البشر الحب قاتل الحب خائن.......
نعم الحب قتل قيس وليلى........
قتل جميل وبثينة ........ روميو وجولييت ......
قتل انطونيو وكليوبترا ...... كثيرون هم يا سيدي القاضي
لقد سلبهم عقولهم وقلوبهم وجعل ليلهم نهاراً وأخلى بوعوده الكاذبة
لذلك يا سيدي القاضي: التمس من سيادتكم محاكمة عادلة وإنزال أقصى العقوبة بهذا السفاح الذي يدعى الحب...........
شكراً يا سيدي الرئيس
القاضي:
فليتقدم محامي الدفاع :
محامي الدفاع ( الأمل) :
سيدي القاضي السا دة المستشارين
إن ما بني على باطل فهو باطل ولا تؤخذ الأمور بظواهرها وإنما ببواطنها
إن مجرد أن يوضع الحب في قفص الإتهام فهذا بحد ذاته باطل ليس بعده أي باطل ، وإنني أقولها للمرة الألف كيف نسمح لنفسنا أن نشك ولو للحظة بنزاهة الحب وطهارة الحب وعفة الحب ..................
كيف نحكم على أنفسنا بالموت ونحن أحياء .............
كيف تسوّل لنا أيدينا أن نوجه أصابع الاتهام إلى سيد الجميع وملك الملوك
لولا الحب يا سيدي القاضي لما كان هناك عدل ولا حياة على البسيطة
وأنتَ تعلم يا سيدي وبحكم خبرتك الطويلة أن الحب بريء من كل هذه الاتهامات الباطلة لأن الحب أولاً وأخيراً ضحية هذا المجتمع ......
نعم ضحية هذه الحياة التي تأخذ ولا تعطي ،
نعم ضحية المشاعر المزيفة للبشر
وتفضلوا مني بالغ الاحترام يا سيدي الرئيس
المدعي العام: مع احترامي للصديق محامي الدفاع فإن ما قاله في آخر كلامه ليس له أي أساس من الصحة فلم يكن الحب ابداً الضحية وكيف يكون القاتل كالمقتول والجاني كالمجني عليه , نعم سيدي القاضي أنتَ أدرى الجميع بحياة الحب ومغامراته عبر السنين الطويلة وأنتَ تعلم يا سيدي أنه ومنذ بدء الخليقة ما سفك دم إلا وكان سببه الحب وما قتل هابيل إلا لأنه أحب ؟
محامي الدفاع ( مقاطعاً المدعي العام ) :
كلا يا سيدي فنحن نعلم يا سيدي أن قابيل لم يقتل أخيه لأنه أحب فتاة أخيه و هذا تزوير للتاريخ ...........
القاضي: نحن هنا لسنا بصدد أن نبحث في حقائق التاريخ وأرجوا منكما أن تَبتعدوا عن هذه المناقشة التي ليس لها
أي علاقة بالموضوع ...................
نهاية الفصل الأول
يتبع........
مسرحية اجتماعية
مقدمة :
نحن كل العاشقين خائبين محرومين كما من رغيف الخبز محرومين حتى أن نحب أو نعشق محرومين
الكل ينادي باسم الحب بثقافة الحب بدين الحب ينادي !!
صادقون هم أم منافقون حتى هم لا يعرفون ؟
ولا يعرفون أيضاً أن الحب رفع الراية البيضاء منذ ألاف السنين، أخطاؤنا في الحب قتل الحب وتقديرنا الخاطئ للمستقبل
حتى أحلامنا المزيفة غدرت بالحب ليمضي صديقنا وبكل عزته وكبريائه تدوسه أقدام الناس،مسكين أنتَ أيّها الحب ومساكينٌ هم أنصارك؟
أنتَ لا تملك شيئاً وهم لا يملكون حتى مشاعرهم...........
أنتَ مخادع وهم لم يخدعوا إلا أنفسهم ......................
إن كنت متهماً ولا تقدر أن تعطيهم ما وعدتهم فأحفظ ماءَ وجهكَ
وأعِد للعاشقين قلوبهم وحتى عقولهم ،،،،،،؟
المسرحية: الحب في قفص الاتهام
الشخصيات:
1 ــ الزمن ،،،،،،،، في دور القاضي
2ــ الحب ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ المتهم
3 ــ الشوق ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ شاهد أول
4 ــ الذكريات ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ شاهد ثاني
5ــ الدولار ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ المدعي العام
6ــ رغيف الخبز ــ ــ ــ ــ ــ ــ مستشار أول
7ــ المستقبل ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ مستشار ثاني
8ــ الضحية ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ العاشقين
9ــ الأمل ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ محامي الدفاع
وقد حضر بعض أصدقاء الحب .......... الوفاء ، الإخلاص، الحنين ،السلام
وبعض المغرضين ....... الغدر ، الفراق..... وآخرون .........
الفصل الأول
أفتُتِحتْ جَلسة المحكمة
القاضي(الزمن) :
باسم كل العاشقين والمعذبين وكل المحرومين نفتتح جلسة المحاكمة
فليتفضل المدعي العام بما لديه.
المدعي العام (الدولار):
سيدي القاضي السادة المستشارين يؤسفنا في هذا اليوم أن نقوم بمحاسبة الحب على جرائمه المتعددة من قتل ونصب وسرقة وتزويرٍ للمشاعر
فقد كان أجدادنا منذ آلاف السنين يفتخرون بالحب ويقدرونه كلّ التقدير حتى صار الحب من اسمى المشاعر كُتب فيه دواوين لا حصر لها من الشعر والنثر والقصص
وللأسف العشاق والشعراء كانوا مخدوعين بالحب وكلهم سرت عليهم أكاذيب الحب
وحِيَله لأنهم لم يعرفوا ما تخفيه الجدران والثلوج
نعم أيّها السادة، نعم أيّها الناس نعم أيّها البشر الحب قاتل الحب خائن.......
نعم الحب قتل قيس وليلى........
قتل جميل وبثينة ........ روميو وجولييت ......
قتل انطونيو وكليوبترا ...... كثيرون هم يا سيدي القاضي
لقد سلبهم عقولهم وقلوبهم وجعل ليلهم نهاراً وأخلى بوعوده الكاذبة
لذلك يا سيدي القاضي: التمس من سيادتكم محاكمة عادلة وإنزال أقصى العقوبة بهذا السفاح الذي يدعى الحب...........
شكراً يا سيدي الرئيس
القاضي:
فليتقدم محامي الدفاع :
محامي الدفاع ( الأمل) :
سيدي القاضي السا دة المستشارين
إن ما بني على باطل فهو باطل ولا تؤخذ الأمور بظواهرها وإنما ببواطنها
إن مجرد أن يوضع الحب في قفص الإتهام فهذا بحد ذاته باطل ليس بعده أي باطل ، وإنني أقولها للمرة الألف كيف نسمح لنفسنا أن نشك ولو للحظة بنزاهة الحب وطهارة الحب وعفة الحب ..................
كيف نحكم على أنفسنا بالموت ونحن أحياء .............
كيف تسوّل لنا أيدينا أن نوجه أصابع الاتهام إلى سيد الجميع وملك الملوك
لولا الحب يا سيدي القاضي لما كان هناك عدل ولا حياة على البسيطة
وأنتَ تعلم يا سيدي وبحكم خبرتك الطويلة أن الحب بريء من كل هذه الاتهامات الباطلة لأن الحب أولاً وأخيراً ضحية هذا المجتمع ......
نعم ضحية هذه الحياة التي تأخذ ولا تعطي ،
نعم ضحية المشاعر المزيفة للبشر
وتفضلوا مني بالغ الاحترام يا سيدي الرئيس
المدعي العام: مع احترامي للصديق محامي الدفاع فإن ما قاله في آخر كلامه ليس له أي أساس من الصحة فلم يكن الحب ابداً الضحية وكيف يكون القاتل كالمقتول والجاني كالمجني عليه , نعم سيدي القاضي أنتَ أدرى الجميع بحياة الحب ومغامراته عبر السنين الطويلة وأنتَ تعلم يا سيدي أنه ومنذ بدء الخليقة ما سفك دم إلا وكان سببه الحب وما قتل هابيل إلا لأنه أحب ؟
محامي الدفاع ( مقاطعاً المدعي العام ) :
كلا يا سيدي فنحن نعلم يا سيدي أن قابيل لم يقتل أخيه لأنه أحب فتاة أخيه و هذا تزوير للتاريخ ...........
القاضي: نحن هنا لسنا بصدد أن نبحث في حقائق التاريخ وأرجوا منكما أن تَبتعدوا عن هذه المناقشة التي ليس لها
أي علاقة بالموضوع ...................
نهاية الفصل الأول
يتبع........