yass
22/01/2005, 15:29
بوش اتصل بشارون في 13 يناير وأوقف عملية ضرب مواقع سورية
تداولت واشنطن معلومات تفيد بأن إسرائيل اقتربت إلى حد كبير من لحظة إعطاء تعليمات إلى سلاحها الجوي بقصف جوي ضد مواقع عسكرية داخل سوريا وذلك في منتصف شهر يناير الجاري. وأشارت تلك المعلومات إلى أن القصف كان سيتجنب أية مواقع عسكرية متاخمة للحدود مع العراق حتى لا يبدو الأمر وكأن الغارات تحدث لحساب الولايات المتحدة.
واعتمدت الحسابات الإسرائيلية على عدد من العوامل منها تصاعد تحدي حزب الله لإسرائيل في الآونة الأخيرة, واستياء أرييل شارون من توجيه دعوة إلى محمود عباس لزيارة واشنطن دون أن يتلقى هو نفسه دعوة مماثلة بعد إعادة تنصيب بوش وعلى أساس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينبغي أن "يفتتح" زيارات المسؤولين في الشرق الأوسط إلى العاصمة الأمريكية.
أي إن الحكومة الإسرائيلية أرادت أن تذكر الرئيس بوش والإدارة المقبلة أنه لا ينبغي اتخاذ خطوات كبيرة دون التشاور معها أولاً إذ إن لديها إمكانية لخلط الأوراق وإثارة الفوضى على مائدة واشنطن الاستراتيجية بعملية واحدة من قبيل الإغارة على مواقع سورية دون مقدمات.
من جهة أخرى فإن الحكومة الإسرائيلية أرادت إقحام عنصر جديد في النقاش الدائر حالياً في واشنطن حول احتمال القيام بعمليات عسكرية صغيرة تقوم بها وحدات خاصة خلف خطوط الحدود مع سوريا وذلك لاغتيال بعض أعضاء البعث العراقي ممن فروا إلى الأراضي السورية. ذلك أن هذا النقاش تعرض للتجميد بعد ظهور معارضة من أطراف متعددة داخل الإدارة وخارجها. إلا أن هناك من يجلسون في مكاتب مغلقة في البنتاجون بلا عمل إلا محاولة مد خيوط وقطع خيوط لدفع الموقف بأكمله صوب نقطة الصدام مع سوريا.
وبدا أن الإسرائيليين يرغبون - بالتنسيق مع بعض أصدقائهم داخل الإدارة - استثمار لحظة انشغال البيت الأبيض بحفل التنصيب وخلو وزارة الخارجية من وزير قادر على المبادرة في لحظة استعداد باول للمغادرة.
إلا أن نبأ استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية محدودة ضد سوريا وصل إلى واشنطن على نحو ما حيث اتصل الرئيس بوش في الثالث عشر من يناير برئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مستفسراً عما إذا كانت هناك نوايا إسرائيلية للقيام بعمل عسكري ضد مواقع سورية. ونفى شارون وجود أية خطط من هذا النوع إلا أنه أشار إلى أن القيادات العسكرية الإسرائيلية عرضت عليه خيارات متعددة لمواجهة عمليات حزب الله وأن الأمر لم يتجاوز عرض تلك الخيارات على اعتبارها مجرد خيارات نظرية. وقال شارون إنه يأمل بأن تقوم الولايات المتحدة بكبح جماح حزب الله حتى لا تضطر إسرائيل إلى القيام بعمل عسكري لضمان أمن مواطنيها في الجليل الأعلى.
وانتهى النقاش إلا أن الرئيس بوش - طبقاً لما تردد في واشنطن - عاد إلى إرسال رسالة عبر القنوات الدبلوماسية إلى شارون تضمنت إشارة إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تتشاور معها الحكومة الإسرائيلية أولاً قبل اتخاذ قرارات "أساسية" تمس المعطيات العامة للموقف في المنطقة. وأشارت الرسالة على وجه التحديد إلى قرار شارون وقف أية اتصالات مع محمود عباس وإنهاء المفاوضات الأمنية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني كما شددت على أن واشنطن لا ترى في هذه القرارات أمراً مفيداً وتأمل بأن يتراجع عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وكانت الرسالة مصاغة بلهجة وصفت بأنها "جافة" وقد أعقب وصولها إلى شارون بساعات قرار إسرائيل بالتراجع عن تجميد الاتصالات
بـ" أبومازن" والمفاوضات مع السلطة الوطنية لينتهي "بسلام" أول تباين في المواقف بين واشنطن وأرييل شارون منذ انتخاب بوش رئيساً لفترة ثانية, إلا أن كثيراً من المتابعين في العاصمة الأمريكية يعتقدون أنه لن يكون الأخير على أية حال.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
تداولت واشنطن معلومات تفيد بأن إسرائيل اقتربت إلى حد كبير من لحظة إعطاء تعليمات إلى سلاحها الجوي بقصف جوي ضد مواقع عسكرية داخل سوريا وذلك في منتصف شهر يناير الجاري. وأشارت تلك المعلومات إلى أن القصف كان سيتجنب أية مواقع عسكرية متاخمة للحدود مع العراق حتى لا يبدو الأمر وكأن الغارات تحدث لحساب الولايات المتحدة.
واعتمدت الحسابات الإسرائيلية على عدد من العوامل منها تصاعد تحدي حزب الله لإسرائيل في الآونة الأخيرة, واستياء أرييل شارون من توجيه دعوة إلى محمود عباس لزيارة واشنطن دون أن يتلقى هو نفسه دعوة مماثلة بعد إعادة تنصيب بوش وعلى أساس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينبغي أن "يفتتح" زيارات المسؤولين في الشرق الأوسط إلى العاصمة الأمريكية.
أي إن الحكومة الإسرائيلية أرادت أن تذكر الرئيس بوش والإدارة المقبلة أنه لا ينبغي اتخاذ خطوات كبيرة دون التشاور معها أولاً إذ إن لديها إمكانية لخلط الأوراق وإثارة الفوضى على مائدة واشنطن الاستراتيجية بعملية واحدة من قبيل الإغارة على مواقع سورية دون مقدمات.
من جهة أخرى فإن الحكومة الإسرائيلية أرادت إقحام عنصر جديد في النقاش الدائر حالياً في واشنطن حول احتمال القيام بعمليات عسكرية صغيرة تقوم بها وحدات خاصة خلف خطوط الحدود مع سوريا وذلك لاغتيال بعض أعضاء البعث العراقي ممن فروا إلى الأراضي السورية. ذلك أن هذا النقاش تعرض للتجميد بعد ظهور معارضة من أطراف متعددة داخل الإدارة وخارجها. إلا أن هناك من يجلسون في مكاتب مغلقة في البنتاجون بلا عمل إلا محاولة مد خيوط وقطع خيوط لدفع الموقف بأكمله صوب نقطة الصدام مع سوريا.
وبدا أن الإسرائيليين يرغبون - بالتنسيق مع بعض أصدقائهم داخل الإدارة - استثمار لحظة انشغال البيت الأبيض بحفل التنصيب وخلو وزارة الخارجية من وزير قادر على المبادرة في لحظة استعداد باول للمغادرة.
إلا أن نبأ استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية محدودة ضد سوريا وصل إلى واشنطن على نحو ما حيث اتصل الرئيس بوش في الثالث عشر من يناير برئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مستفسراً عما إذا كانت هناك نوايا إسرائيلية للقيام بعمل عسكري ضد مواقع سورية. ونفى شارون وجود أية خطط من هذا النوع إلا أنه أشار إلى أن القيادات العسكرية الإسرائيلية عرضت عليه خيارات متعددة لمواجهة عمليات حزب الله وأن الأمر لم يتجاوز عرض تلك الخيارات على اعتبارها مجرد خيارات نظرية. وقال شارون إنه يأمل بأن تقوم الولايات المتحدة بكبح جماح حزب الله حتى لا تضطر إسرائيل إلى القيام بعمل عسكري لضمان أمن مواطنيها في الجليل الأعلى.
وانتهى النقاش إلا أن الرئيس بوش - طبقاً لما تردد في واشنطن - عاد إلى إرسال رسالة عبر القنوات الدبلوماسية إلى شارون تضمنت إشارة إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تتشاور معها الحكومة الإسرائيلية أولاً قبل اتخاذ قرارات "أساسية" تمس المعطيات العامة للموقف في المنطقة. وأشارت الرسالة على وجه التحديد إلى قرار شارون وقف أية اتصالات مع محمود عباس وإنهاء المفاوضات الأمنية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني كما شددت على أن واشنطن لا ترى في هذه القرارات أمراً مفيداً وتأمل بأن يتراجع عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وكانت الرسالة مصاغة بلهجة وصفت بأنها "جافة" وقد أعقب وصولها إلى شارون بساعات قرار إسرائيل بالتراجع عن تجميد الاتصالات
بـ" أبومازن" والمفاوضات مع السلطة الوطنية لينتهي "بسلام" أول تباين في المواقف بين واشنطن وأرييل شارون منذ انتخاب بوش رئيساً لفترة ثانية, إلا أن كثيراً من المتابعين في العاصمة الأمريكية يعتقدون أنه لن يكون الأخير على أية حال.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////