-
أخوية >
صحة >
صـــحة > القدرة و الرغبة الجنسية عند المراة أقوى أم عند الرجل ؟
عرض كامل الموضوع : القدرة و الرغبة الجنسية عند المراة أقوى أم عند الرجل ؟
Farou7aa
16/02/2006, 03:59
تختلف الرغبة الجنسية من رجل لآخر و من امرأة لأخرى ، أما بالنسبة للرجال تكون على أشدها فى الأعمار اليافعة ( المراهقة ) و تنحدر بشكل تدريجى بطئ طوال العمر دون أن تنطفئ و فى الشيوخ تكون الاستجابة أبطأ منها فى الشباب عموماً و العملية الجنسية أطول ..اما عند النساء فتتقلب شدة الرغبة الجنسية مع دورة المرأة الحيضية و هى فى معظم النساء على أشدها بعد انتهاء الطمث مباشرة ، و تبقى النساء على استعداد لتقبل الجنس إذا توافرت الظروف الزوجية طوال العمر .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ما هى الأسباب الحقيقية التى تقف وراء الرغبة الجنسية عند كلا الجنسين ؟
فى الحقيقة أن الرغبة الجنسية هى عبارة عن مزيج من عوامل نفسية و رواسب التربية و النشأة بالإضافة إلى الظروف التى نعيشها فى الوقت الحاضر .
من المؤكد أن إرتفاع نسب هرمون التيستوستيرون عند الذكور يجعلهم من الناحية النظرية أكثر رغبة فى ممارسة الجنس لكن دخول عوامل أخرى فى تكوين الرغبة الجنسية يجعل المرأة تساوى الرجل أو تتفوق عليه أحيانا ً فى الرغبة .
يكاد يكون هناك إجماع على أن ضغوط العمل او الضغوط العائلية تشكل عامل خافض للرغبة الجنسية عند الجنسين و لكن التوقعات التى نعلقها على حياتنا الجنسية لها أثر فى إرتفاع أو إنخفاض الرغبة الجنسية .
إن تخيل العملية الجنسية على إنها يجب أن تصل إلى حد الكمال و أن يتوقع الطرفان الوصول إلى الذروة الجنسية فى كل مرة يمارسان فيها الجنس و ان يتوقع من الرجل أن يكون جاهزاً لممارسة الجنس فى أى لحظة ، كل هذه الأمور تضع ضغوطاً غير ضرورية على الزوجين مما يؤدى إلى إنخفاض الشهوة الجنسية .
الحقيقة الأخرى هى أن الرغبة الجنسية عند الإنسان غير ثابتة فهى تختلف باختلاف العوامل النفسية و الجسدية ، فهناك الكثير من العوامل التى تؤثر على النشاط الجنسى مثل القلق و الاكتئاب و المشاكل الزوجية ، كذلك هناك بعض الظروف الصحية التى تؤثر سلباً على الحياه الجنسية مثل السكر أو حتى السمنة المفرطة .
من الواضح ان النساء هن أكثر إظهاراً لمشاكلهن الجنسية و ذلك بسبب كبرياء الرجل فى إظهار مشاكله الجنسية لذلك تشير الإحصائيات إلى أن النساء هن أكثر مراجعة للأطباء بخصوص المشاكل الجنسية لكن الحقيقة الأخرى هى أن النساء يعانين إختلالاً أكبر فى الهرمونات و هن أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب فقدانهن الكثير من الحديد بسبب الدورة الشهرية مما يؤدى إلى شعورهن بإنخفاض الرعبة فى ممارسة الجنس
Farou7aa
16/02/2006, 04:24
"الفياغرا" تغرق البيت بالتعاسة الزوجية
يبدو أن التقدم العلمي في مجال الطب لا يكون مفيدا في جميع الحالات بل أحيانا تكون لها أثار سلبية فيتخوف منها البعض وهو ما بدا واضحا في بعض الحالات التي أقبلت على استعمال الفياغرا والتي صاحبها شكاوي عدد من الزوجات من أزواجهن المر التي استتبعه بعض المشاكل الأسرية.. ولذلك تتخوف الكثيرات من الزوجات خاصة كبيرات السن من مثل هذه الأدوية لئلا تفتح شهية أزواجهن على الزواج من أخريات ليشبعوا رغباتهم.
وقد أثبتت الإحصائيات التي أجريت في الخارج أخيرا انه من انتشار أدوية وعلاجات مرض الضعف الجنسي ولكثرة البدائل الفعالة في هذا الأمر واشهرها الفياغرا ازدادت مشاكل هؤلاء النساء المتزوجات من فترات طويلة ودخلن في مرحلة خريف العمر بينما يستعيد أزواجهن الشباب من جديد.. بما ينذر بتزايد المشاكل الأسرية التي لك يكن في الحسبان وخاصة بعد طرح العقار الجديد "اليوبريما" الذي يقال انه اكثر فعالية من الفياغرا واقل في أثاره الجانبية منها.. ومن هنا يتنبأ الكثيرون بازدياد حجم المشكلة في المستقبل ليصبح البحث عن السعادة الزوجية ثمنه تعاسة أسرية!!
وهنا يطرح السؤال نفسه، وأين الحل مع تزايد انتشار الفياغرا وأخواتها؟
الدكتور ماهر عمران أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين الشمس يجيب قائلا: أن الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء تحكمها نسبة هرمونات الذكورة الموجودة لدى الطرفين والتي تكون أعلى عند الرجل وافتقادهما لهذه الرغبة لا ترتبط بالمرحلة العمرية بدليل أننا نرى شبابا مصابا بالعجز الجنسي ولكن الذي يحدث أن المرأة عندما تمر بمرحلة انقطاع الحيض فان هرمون استروجين يقل وينعكس سلبا على حالتها النفسية والمزاجية وقد يقلل الرغبة لديها ولكن بصفة عامة فان استمرار العلاقة الزوجية بين الزوجين بعد سن انقطاع الدورة عند المرأة يتوقف على تقدير المرأة لنفسها ولقدرتها وبالتالي تستطيع أن تكمل المسيرة وتشعر بالشباب والحيوية وربما تكون علاقتها بزوجها افضل لأنها غير قلقة من حدوث حمل فهي تشعر بالأمان من هذه النقطة التي كانت كثيرا ما تقلقها في فترات الشباب وتعكر عليها صفو العلاقة والاستمتاع بها.
أما بالنسبة لمسألة ظهور الفياغرا وغيرها من الأدوية فيجب أن لا تخيف النساء على الإطلاق فلا علاقة الحميمة بين وزوجته بعد سن اليأس يمكن أن تتم بصورة طبيعية وافضل طالما توجد رغبة مشتركة بين الطرفين وان كنت أحذر من الإفراط في تناول مثل هذه الأدوية دون داع قهري ودون استشارة الطبيب لأنها صنعت لهدف معين ولا تصلح لكل شخص كما أنها يمكن أن تسبب كوارث ويسقط الزوج في بحر العسل قتيلا فالاعتدال مطلوب وطالما أن لا توجد مشاكل بعينها فال داعي لهذه الأدوية وتترك الأمور تسير طبيعية ولتكون المودة التي زرعتها سنوات العشرة هي الأقوى لاستمرار العلاقة بين الزوجين.
ويقول الدكتور كمال شعير - أستاذ أمراض العقم والذكورة أن المرأة والرجل في هذا الموضوع على حد سواء فكلاهما يتأثر بعوامل الزمن وان كانت شرقيتها تجعل النساء في سن معينة يحرصن اكثر من اللازم من العلاقة الزوجية ومن حب الزوج لها مما يجعلها تحجم عن الزوج وتنشغل عنه في أمور أخرى فيشعره ذلك بالإهمال وهذا ما نراه في حالات كثيرة فيضطر للبحث عن امرأة أخرى وتزداد المشكلة تعقيدا لو كان يقبل على مثل هذه الأدوية التي اصبح الناس يتناقلونها بدون وعي بخطورتها.. ولكن يجب أن لا نبالغ في تداعياتها السريعة على الأسرة إلا إذا كان رجلا لا تتحكم فيه إلا شهواته ولكن من رحمة الله أن كلا الزوجين يمران براحل متشابهة ومتقاربة.. ففي وقت الذي تعاني فيه المرأة من سن اليأس يمر الرجل أيضا بنفس المرحلة وقد أثبتت الدراسات أن الرجل بعد الخمسين تقل رغبته عن مرحلة الشباب لتصل إلى 100 مرة فقط سنويا ويأخذ المعدل بعد ذلك في الانخفاض بنسبة تتراوح من 10-15 في المائة كل خمس سنوات تالية.. ولكن تدخلات الإنسان وإساءة استخدامه لمستحدثات العصر هي التي تسبب المشاكل فالعيب ليس في الفياغرا أو اليوبريما أو غيرها من الأدوية فهذه كلها وسائل وعلينا من أن نختار من بينها أو نعرف متى نستخدمها أو متى نحجم عنها.
ويضيف الدكتور شعير قائلا: إذا كانت المودة والرحمة تصبح مظلة الأسرة في فترات خريف العمر فان العصر الجديد بمتغيراته وبما آتي به من تلوث شامل قضى على هذه الروحانيات وعلى الرومانسية داخل مؤسسة الزواج الذي قد يشهد مآس أسرية كثيرة بسبب ظهور بعض السلبيات على السطح وإساءة الزوج لعلاقته مع زوجته خاصة في المجتمعات المنحلة والمتفككة والتي لا تنظر للمرأة إلا على أنها مجرد وسيلة للمتعة متناسين دورها الأكبر كأم وكمربية وكرفيقة كفاح وكلها معان سامية أهم بكثير من البحث عن متعة وقتية زائلة وأخشى أن يصل الأمر في تلك المجتمعات إلى الاستغناء عن نظام الزواج خلال العقود المقبلة.
وعن الجانب الاجتماعي لهذا الموضوع تقول الدكتورة عزة كريم الأستاذ بمركز البحوث الاجتماعية بالقاهرة أن كثيرا من الناس وخاصة من غير المتعلمين يظنون خطأ أن الزواج هو مجرد علاقة جسدية مادية بين الزوجين ليشبع أحدهما حاجته وهذا ما نراه كثيرا في الرجل المزواج.. وطبعا لو توفر لمثل النوعية من الرجال ما يعيد إليهم بعضا من الشباب المفقود بفعل الزمن فيزدادون افتراء على المرأة المغلوبة على أمرها فتستسلم للأمر لأنه ليس بيدها شيء ولكن لحسن الحظ أن هذه الحالات لا تتكرر كثيرا ومازالت نسبتها صغيرة في المجتمع العربي عموما.. وارى من الصعب أن تعاني الأسرة فجأة من تفكك بسبب هجرة الزوج وسعيه وراء أخرى تشبع رغباته، فالعلاقة الزوجية بالأساس تقوم على المودة والرحمة بالإضافة للجانب المادي المعتدل الذي تكتمل سعادة الزوجين به في بداية الزواج ثم تقل أهمية هذا العامل مع الوقت وينشغل كلاهما بالأولاد ثم الأحفاد.. ولا اعتقد أن حكمة الزمن ستفقد أهميتها في تلك الفترة ويذهب الرجل لأخرى بحثا عن المتعة إلا إذا كان رجلا متصابيا.. ولكن هذا لا يعني انه لا تستمر العلاقة الحميمة بين الزوجين وإنما عليهما أن يعيشا شباب الروح ويستعيدا أيامهما السعيدة بشيء من المودة.
أما عن الطب النفسي فيقول الدكتور محمد الشعلان - أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن هذه المشكلة اكثر ما يقع فيها الشخصية الشهوانية التي تحركها نزوتها وتحرك وتسيطر عليها شهواتها دون تحكيم للعقل أو العاطفة ويكون مستعدا لفعل أي شيء مهما كانت قساوته أو بشاعته لتحقيق غرضه ولا يدرك بوعيه انه يؤذي آخرين ولذلك نجد أن رجلا بعد أن تزوج أولاده يترك زوجته ويهجرها لامرأة أخرى اصغر منها ومثل هذا الشخص لا يهتم بمشاعر زوجته ويبحث دائما عن وسائل للحفاظ على حيويته وشبابه دون مراعاة لأية قواعد.
وعلى الجانب الآخر نجد الزوجة منكسرة حزينة ومتألمة وخجولة ولا تستطيع أن تشكو لان حياءها يمنعها خاصة وهي في سن ما بعد الشباب.. ومع نفورها من مثل هذه الزوج تزداد المسافة بينهما وتتولد عقدة دفينة منه وقد تنتهي الأمور بعواقب وخيمة.
ولكن الأشخاص المتوازنون نفسيا لا يتأثرون كثيرا بتغيرات العمر ويستطيعون أن يخلقوا لأنفسهم المتعة التي تناسب كل فترة من فترات عمرهم وهي سمة التي تميز المجتمعات الشرقية حيث يسيطر عليها العادات والتقاليد والدين مما يحميهم من مظاهر الانحلال الأسري والأخلاقي الذي بات صارخا في المجتمعات الغربية.
Farou7aa
16/02/2006, 04:28
وللحديث بقية.............:jakoush:
وأتمنى عدم الخجل
ومناقشة الموضوع بحيادية
وأنسانية
ولا تخجلوا يا بنات
ما أنا متلي متلكم:سوريا:
شو مشان ما كنتي طايقة الموقع و اللي فيه ونازلة فينا..:pos:
بس الموضوع معقول .. و عم استنى الردود ;-) ..
شفتي انو نحنا حبابيين :king:
صياد الطيور
16/02/2006, 13:43
شو مشان ما كنتي طايقة الموقع و اللي فيه ونازلة فينا..:pos:
بس الموضوع معقول .. و عم استنى الردود ;-) ..
شفتي انو نحنا حبابيين :king:
لازم وين ما رحتي يا مجود تعلقي مع الناس ....
موضوع مفيد ..بس لسا ما في شي جديد ... يعني الحديث بحاجة لنقاش لنشوف اختلاف وجهات النظر ..
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة