sezar
14/02/2006, 18:14
الرقص الشركسي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يشترك في حفلات الأعراس والرقص الشركسي كلا الجنسين ، ولمن شاء أن يرقص فيها مهما بلغت سنه دون أي حرج ، على أن المسنين غالباً لايرقصون ، بل يتقدم المطلوب للرقصة منهم خطوة إلى الأمام ويشير إلى شاب يوكله عنه ويظل مكانه يصفق حتى تنتهي رقصة وكيله ثم يتراجع إلى مكانه ، ولا يطيل المسنون وقوفهم مع الشبان ، بل يتقدم أحدهم ويلقي كلمة يتمنى فيها الخير للجميع أو يبدي ملاحظة ما على موقف أو تصرف بحق أحد أو بحق شيئ حدث في الحفلة ، ثم يجلسون في مكان يراقبون منه الحفلة ، وهم عادةً يوزعون الألقاب فيقولون فلانة أجمل الحاضرات وفلانة أكثر تأدباً ومراعية للتقاليد وفلانة أحسنهن بالرقص .. وهكذا, كما أنهم يعطون أولوية الرقص لأحسن راقص وراقصة وأولوية العزف لأمهر عازف ، وإلى جانب هذا يبدون انتقادهم أيضاً وكذلك العجائز. أما بالنسبة للنساء فالمتزوجات والأرامل والمطلقات فلا يشتركن بالرقص إلا عند القليل من القبائل كقبيلة الشيشان ، أما الفتيات فيشتركن بالرقص والأعراس بصورة عامة ولا حرج في ذلك أبداً .
والدعوة إلى الأعراس عامة يحق لكل شخص من ذكر أو أنثى حضورها إلا أن العادة أن تدعى بعض الشخصيات ذات القرابة والمكانة وتوجه الدعوات إلى القرى بإرسال خبر إلى بعض وجوهها ، وعندئذٍ يتوافد الناس إلى مكان العرس . وكانت العادة قديماً أنه في حال ذهاب الشبان والفتيات إلى قرية أخرى أن يتجهز الفرسان ويذهب كل منهم إلى دار فتاة ليدعوها ولا يشترط أن تكون قريبة .
نظام الحفلة :
تقف الفتيات صفاً واحداً بجانب جدار أو حاجز إن كان العرس في العراء ، ووقوفهن يتم بترتيب أكبرهن سناُ إلى اليمين ويتوالين بعدها بشكل قوس وإلى يمين كبراهن تقف بعض الفتيات الصغيرات كفاصل بينهن وبين الرجال ، ويكمل الرجال قوس الدائرة تاركين في الوسط حلبة رقص دائرية تتسع أو تصغر حسب المكان وعدد الحضور وترتيبهم كذلك حسب السن فأكبرهم عمراً إلى اليمين ثم يليه الآخرون ، وكانت العادة قديماً أن تملك كل فتاة قبقاباً ( حذاء من الخشب ) عالياًً مزيناً بالفسيفساء والفضة تحمله لها أختها الصعرى أو بنت الجيران ، وتقف كل فتاة على قبقابها فإذا دعيت للرقص تخلع حذاءها الخشبي وترقص بخفها الجلدي والمسمى ( مايست ) أو ( جوقه خواري ) فتصعد مرافقتها الصغيرة الواقفة أمامها ، فإذا انتهت الرقصة تعود إلى مكانها .
وللفتيات ( عريفه ) وتكون من قريبات العريس تقوم بتقديم الفتيات للرقص بالدور واحدة إثر الأخرى ولا تتجاوز عن واحدة إلا إذا كانت لا تجيد الرقص وكان ذلك معروفاً عنها، أما إذا رفضت فتاة الرقص فإن ذلك يسوء الحاضرين وقد يحملون ذلك على محمل تكبر منها أو تمنع من الرقص مع أشخاص معينين مما يجلب لها اللوم والتعنيف والسخط والعداء فيما بعد .
وتوجد عادة لا يعمل بها إلا نادراً كوجود ضيوف محترمين ، حيث تقوم فتاتان بمهمة العريفات ، فإذا انتهت فتاة من رقصتها وتراجعت تقفان وتتقدمان إلى الأمام قدر ثلاث خطوات فيأتي عريف الرجال ويسأل عمن ترشحه للرقص من الرجال فتعين له أحد الحضور ، ويكون هو قبل ذلك قد سأل الشاب الذي كان يراقصها عمن يريد أن ترقص من الفتيات فيبلغ ذلك إلى العريفات ، وتتراجع الفتيات فينادى عريف الرجال باسم المرشح للرقص ، وتقدم العريفات الفتاة المطلوبة للرقص فيرقصان معاً .
والرجال أيضاً لهم عريف يدعوهم للرقص بالترتيب ، ويكون غالباً شاب من أقرباء العريس ، ويعاونه فتيان آخرون يدورون على الموجودين بالماء ويحمسونهم على التصفيق .
تبدأ الحفلة عادةً بالعزف على الأكورديون والتصفيق الرتيب ، والشبان الأحداث يبدؤون بها ثم يأتي الكبار ، فيوجه العريف الدعوة إليهم بالترتيب ، فمن شاء رقص ومن شاء أوكل عنه غيره ، والعريف يرفع صوته باسم المطلوب للرقصة طالباً منه إظهار براعته ورشاقته ويحمسه بقوله : " إن كنت شركسياً فاظهر نفسك .." كما يدعو الحضور إلى التصفيق ، وتقف عريفة الفتيات بجانب الفتاة التي جاء دورها للرقص ، فإذا تقدم الفتى أو الفتاة إلى الأمام تقف العريفة مكانها ثم يبدأ الرقص فيرقصان معاً حتى إذا انتهت الرقصة يقفان متواجهين ويحني لها زميلها رأسه ويتراجع بينما تتراجع هي أيضاً خافضة الرأس وتعاونها العريفة بالعودة إلى مكانها ، والعادة أنه بعد انتهاء الرقصة على الراقصين التراجع دون أن يدير أحدهما ظهره للآخر فكل منهما يعود لمكانه بالتراجع مع بقاء الوجوه تجاه بعضها ، وأثناء أداء الرقصة يتوجب ألا يعطي أحدهما ظهره للآخر أيضاً إلا في حالة الدوران وأن لا يلامس الشاب مراقصته إلا في رقصة الـ ( وج ) وأن لا يتحدثان معاً أثناء الرقص .
موسيقا الأعراس :
وقد كانت قديماً بالربابة ( شيكابس ) وبالمزمار أو الناي مع ترديد بعض الأنغام ، ولكن بعد ظهور الأكورديون أصبح آلة موسيقية قومية . والعزف عليه هواية عامة للفتيات والشبان ، وفي الأعراس يكون العازف إما شاباً أو فتاة وكل من يستطيع العزف عليه يتوالى على العزف ليريح بعضهم الآخر ويشارك بالرقص أيضاً . والحضور فتياناً وفتيات يصفقون مع الموسيقى تصفيقاً رتيباً . وقد يستعملون صفاقات خشبية وتسمى ( بخه ايج ) .
أنواع الرقص الشركسي :
الرقص الشركسي له أنواع كثيرة ، الشائع منها رقصات :
( قافه ) أو ( زفاكوه ) .
( شه شن ) .
( ويج ) .
( كوشه ماف ) .
( كوشه غازه ) .
( بنفيش زفاكوه ) .
ولكل رقصة نغم خاص أو أنغام خاصة مع التصفيق وهذه الرقصات تتغير بين آن وآخر حسب رغبة العازف أو الراقص .
وتنتهي الحفلة برقصة من فتى وفتاة حديثي السن ، ثم يتقدم أحد الحضور من كبار الضيوف أو الحاضرين فيشكر الداعين ويتمنى للجميع السعادة والهناء ثم ينصرفون .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يشترك في حفلات الأعراس والرقص الشركسي كلا الجنسين ، ولمن شاء أن يرقص فيها مهما بلغت سنه دون أي حرج ، على أن المسنين غالباً لايرقصون ، بل يتقدم المطلوب للرقصة منهم خطوة إلى الأمام ويشير إلى شاب يوكله عنه ويظل مكانه يصفق حتى تنتهي رقصة وكيله ثم يتراجع إلى مكانه ، ولا يطيل المسنون وقوفهم مع الشبان ، بل يتقدم أحدهم ويلقي كلمة يتمنى فيها الخير للجميع أو يبدي ملاحظة ما على موقف أو تصرف بحق أحد أو بحق شيئ حدث في الحفلة ، ثم يجلسون في مكان يراقبون منه الحفلة ، وهم عادةً يوزعون الألقاب فيقولون فلانة أجمل الحاضرات وفلانة أكثر تأدباً ومراعية للتقاليد وفلانة أحسنهن بالرقص .. وهكذا, كما أنهم يعطون أولوية الرقص لأحسن راقص وراقصة وأولوية العزف لأمهر عازف ، وإلى جانب هذا يبدون انتقادهم أيضاً وكذلك العجائز. أما بالنسبة للنساء فالمتزوجات والأرامل والمطلقات فلا يشتركن بالرقص إلا عند القليل من القبائل كقبيلة الشيشان ، أما الفتيات فيشتركن بالرقص والأعراس بصورة عامة ولا حرج في ذلك أبداً .
والدعوة إلى الأعراس عامة يحق لكل شخص من ذكر أو أنثى حضورها إلا أن العادة أن تدعى بعض الشخصيات ذات القرابة والمكانة وتوجه الدعوات إلى القرى بإرسال خبر إلى بعض وجوهها ، وعندئذٍ يتوافد الناس إلى مكان العرس . وكانت العادة قديماً أنه في حال ذهاب الشبان والفتيات إلى قرية أخرى أن يتجهز الفرسان ويذهب كل منهم إلى دار فتاة ليدعوها ولا يشترط أن تكون قريبة .
نظام الحفلة :
تقف الفتيات صفاً واحداً بجانب جدار أو حاجز إن كان العرس في العراء ، ووقوفهن يتم بترتيب أكبرهن سناُ إلى اليمين ويتوالين بعدها بشكل قوس وإلى يمين كبراهن تقف بعض الفتيات الصغيرات كفاصل بينهن وبين الرجال ، ويكمل الرجال قوس الدائرة تاركين في الوسط حلبة رقص دائرية تتسع أو تصغر حسب المكان وعدد الحضور وترتيبهم كذلك حسب السن فأكبرهم عمراً إلى اليمين ثم يليه الآخرون ، وكانت العادة قديماً أن تملك كل فتاة قبقاباً ( حذاء من الخشب ) عالياًً مزيناً بالفسيفساء والفضة تحمله لها أختها الصعرى أو بنت الجيران ، وتقف كل فتاة على قبقابها فإذا دعيت للرقص تخلع حذاءها الخشبي وترقص بخفها الجلدي والمسمى ( مايست ) أو ( جوقه خواري ) فتصعد مرافقتها الصغيرة الواقفة أمامها ، فإذا انتهت الرقصة تعود إلى مكانها .
وللفتيات ( عريفه ) وتكون من قريبات العريس تقوم بتقديم الفتيات للرقص بالدور واحدة إثر الأخرى ولا تتجاوز عن واحدة إلا إذا كانت لا تجيد الرقص وكان ذلك معروفاً عنها، أما إذا رفضت فتاة الرقص فإن ذلك يسوء الحاضرين وقد يحملون ذلك على محمل تكبر منها أو تمنع من الرقص مع أشخاص معينين مما يجلب لها اللوم والتعنيف والسخط والعداء فيما بعد .
وتوجد عادة لا يعمل بها إلا نادراً كوجود ضيوف محترمين ، حيث تقوم فتاتان بمهمة العريفات ، فإذا انتهت فتاة من رقصتها وتراجعت تقفان وتتقدمان إلى الأمام قدر ثلاث خطوات فيأتي عريف الرجال ويسأل عمن ترشحه للرقص من الرجال فتعين له أحد الحضور ، ويكون هو قبل ذلك قد سأل الشاب الذي كان يراقصها عمن يريد أن ترقص من الفتيات فيبلغ ذلك إلى العريفات ، وتتراجع الفتيات فينادى عريف الرجال باسم المرشح للرقص ، وتقدم العريفات الفتاة المطلوبة للرقص فيرقصان معاً .
والرجال أيضاً لهم عريف يدعوهم للرقص بالترتيب ، ويكون غالباً شاب من أقرباء العريس ، ويعاونه فتيان آخرون يدورون على الموجودين بالماء ويحمسونهم على التصفيق .
تبدأ الحفلة عادةً بالعزف على الأكورديون والتصفيق الرتيب ، والشبان الأحداث يبدؤون بها ثم يأتي الكبار ، فيوجه العريف الدعوة إليهم بالترتيب ، فمن شاء رقص ومن شاء أوكل عنه غيره ، والعريف يرفع صوته باسم المطلوب للرقصة طالباً منه إظهار براعته ورشاقته ويحمسه بقوله : " إن كنت شركسياً فاظهر نفسك .." كما يدعو الحضور إلى التصفيق ، وتقف عريفة الفتيات بجانب الفتاة التي جاء دورها للرقص ، فإذا تقدم الفتى أو الفتاة إلى الأمام تقف العريفة مكانها ثم يبدأ الرقص فيرقصان معاً حتى إذا انتهت الرقصة يقفان متواجهين ويحني لها زميلها رأسه ويتراجع بينما تتراجع هي أيضاً خافضة الرأس وتعاونها العريفة بالعودة إلى مكانها ، والعادة أنه بعد انتهاء الرقصة على الراقصين التراجع دون أن يدير أحدهما ظهره للآخر فكل منهما يعود لمكانه بالتراجع مع بقاء الوجوه تجاه بعضها ، وأثناء أداء الرقصة يتوجب ألا يعطي أحدهما ظهره للآخر أيضاً إلا في حالة الدوران وأن لا يلامس الشاب مراقصته إلا في رقصة الـ ( وج ) وأن لا يتحدثان معاً أثناء الرقص .
موسيقا الأعراس :
وقد كانت قديماً بالربابة ( شيكابس ) وبالمزمار أو الناي مع ترديد بعض الأنغام ، ولكن بعد ظهور الأكورديون أصبح آلة موسيقية قومية . والعزف عليه هواية عامة للفتيات والشبان ، وفي الأعراس يكون العازف إما شاباً أو فتاة وكل من يستطيع العزف عليه يتوالى على العزف ليريح بعضهم الآخر ويشارك بالرقص أيضاً . والحضور فتياناً وفتيات يصفقون مع الموسيقى تصفيقاً رتيباً . وقد يستعملون صفاقات خشبية وتسمى ( بخه ايج ) .
أنواع الرقص الشركسي :
الرقص الشركسي له أنواع كثيرة ، الشائع منها رقصات :
( قافه ) أو ( زفاكوه ) .
( شه شن ) .
( ويج ) .
( كوشه ماف ) .
( كوشه غازه ) .
( بنفيش زفاكوه ) .
ولكل رقصة نغم خاص أو أنغام خاصة مع التصفيق وهذه الرقصات تتغير بين آن وآخر حسب رغبة العازف أو الراقص .
وتنتهي الحفلة برقصة من فتى وفتاة حديثي السن ، ثم يتقدم أحد الحضور من كبار الضيوف أو الحاضرين فيشكر الداعين ويتمنى للجميع السعادة والهناء ثم ينصرفون .