-
دخول

عرض كامل الموضوع : المساحة الزمنية بين الاسلام والمسيحية: لماذا تقدم الغرب وتخلف العرب؟


krimbow
13/02/2006, 07:44
2006/02/11
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


فرانسوا باسيلي


لماذا تخلف العرب عن ركب الحضارة المعاصرة المتوثبة؟




كان هذا هو السؤال الاهم الذي شغل المفكرين العرب منذ اصطدام طلائعهم الاولي بالحضاره الغربية المتفوقة. وحدثت هذه الصدمة اولا مع دخول نابليون الي مصر بعتاده وعلمائه ومدافعه فصدم المصريون الذين كانوا يدافعون بالسيوف والخيول صدمة حضارية هائلة اكتشفوا معها مدي تخلفهم عما وصلت الية الحضارة الغربية، ثم تأكدت الصدمة بعد ذلك عندما بدأت طلائع الدارسين والمفكرين المصريين والعرب تزور اوروبا وخاصة لندن وباريس لتكتشف اسلوبا مختلفا تماما في الحياة وفي التفكير وفي التدبير، ووجدوا حضارة باهرة تتجلي في مدن عامرة زاهرة تتميز بالتخطيط العمراني الرشيد وبالجمال والذوق والنظام والنظافة.. مما لم تعرفه اكبر المدن العربية وقتها وهي القاهرة. كما اكتشفوا في الانسان الاوروبي نمطا انسانيا مغايرا لما عرفوة فيمن حولهم.. فهو انسان جاد يعمل بحزم ونشاط وامانة واتقان. كما انه انسان هاد، متعقل لا ينفعل وينفجر لاتفه الاسباب ولا يتقلب في طباعة من النقيض للنقيض ولا يبالغ حتي ان الصفة التي اطلقها المصريون علي الانكليز هي صفة: البرود حين وجدوهم يواجهون الامور بشكل عام بهدوء وعقلانية وليس بانفعال وعاطفية مثل الانسان في الشرق ولم تخف علي هذه الطلائع العربية التي ذهبت الي باريس ولندن للزيارة او للدراسة ان لهذه الحضارة الغربية المختلفة التي صدموا بها جوانبها المتكاملة في منظومه حضارية شاملة تتضمن مختلف الفنون والعلوم من عمارة وهندسة وصناعة وطب إلي علوم عسكرية وادارية وانسانية الي الفنون بانواعها من موسيقي ورقص ورسم ونحت الي مسرح وادب وشعر وقصة. يصاحب هذا كله سرعة لاهثة نحو التغيير واكتشاف الجديد والتقدم والابتكار والاختراع، فكل ما حولهم من مظاهر حضارية واليات تقنية ومدارس فكرية وفنية ونظريات علمية هي منتجات الحاضر وليس الماضي التليد.. عمرها كله لا يتجاوز القرن الواحد منذ بزوغ الثورة الصناعية وسيطرة افكار عصر النهضة ومبادئ التنوير التي حررت العقلية الاوروبية من الاغلال الفكرية التي كانت تكبله بها هواجس التزمت الديني والرؤية الدينية المتشددة المنغلقة للحياة.. فاذا بالعقل الاوروبي المتحرر ينطلق كطفل فرح، مندهش ليكتشف اسرار الكون سرا بعد سر وليبدع في كل مجال وكل مكان وقد خفت في وجدانه صوت المتاجرين بالدين المتوعدين بجهنم وبئس المصير.
كان طبيعيا ان يتساءل هؤلاء الزوار العرب الاولون عن اسباب تفوق الاوروبيين وتخلف العرب. وكان طبيعيا ان يبدأ البحث عن الاجابة في اكثر جوانب الاختلاف وضوحا. وكان من السهل ملاحظة ان الأوروبيين يختلفون عن المصريين والعرب في الدين واللغة والشكل الجسدي.
كانت اللغة هي اسهل هذه العوامل في تفنيدها واستبعادها اذ ان اوروبا نفسها لا تتكلم لغة واحدة اذ هناك الانكليزية في لندن والفرنسية في باريس والالمانية في برلين وهذه كلها مراكز حضارية بارزة اذن ليست اللغة هي مفتاح الحضارة الاوروبية وبالتالي ليست اللغة العربية هي سبب التخلف العربي.
اختلاف الدين كان عاملا اكثر صعوبة علي التفنيد والاستبعاد اذ ان اوروبا برمتها كانت تدين بالمسيحية سواء في مذهبها الكاثوليكي في فرنسا او البروتستانتي في انكلترا والمانيا بينما كان المصريون والعرب بشكل عام يدينون بالاسلام. ولكن اختلاف الدين لم يصمد طويلا كسبب اساسي لتخلف العرب لان العرب قرأوا لباحثين ومؤرخين اوروبيين يعترفون بالتفوق السابق للحضارة الاسلامية حينما كانت اوروبا تعاني الاندحار والتخلف بعد سقوط الامبراطورية الرومانية ورقاد اوروبا كلها في ظلمات العصور الوسطي بينما كان الشرق العربي من بغداد الي الاندلس يتوهج بالعلوم والفنون والمدنية الزاهرة. وراينا عالما مسلما مثل ابن خلدون يؤسس علم الاجتماع ومفكرا مثل ابن رشد يضع العقل فوق النقل وفوق النص ورأينا الاندلس العربي يحتضن الاقليات اليهودية والميسحية في تفتح وتسامح لم تعرفه اوروبا بعد ذلك بسنوات طويلة حين راحت تنصب محاكم التفتيش لكل من يختلف عن الفكرالسائد المتزمت.
اما اختلاف الجنس اوالعرق الذي يظهر واضحا في الشكل الاوروبي ذي العيون الزرقاء والخضراء والبشرة البيضاء والشعر الاشقر والذي قد تؤيده بعض الدراسات الانثرويولليجية فهو الآخر لم يصمد طويلا كسبب للتخلف العربي اذ يمكن حتي للانسان العربي الجاهل سواء في صعيد مصر او في العراق او لبنان ان ينظر حوله ليري آثار حضارات قديمة صنعها اجداده في فجر التاريخ. هذا اذن انسان عرف كيف يصنع الحضارة ذات زمن سحيق بينما كان قرينه في اوروبا يعيش في عصور ما قبل التاريخ او ما قبل الحضارة. فاذا صنع المصري تلك الحضارة المصرية الشاهقة في فجر الانسانية فلماذا يتخلف عن الحضارة الانسانية اليوم؟


يتبع

krimbow
13/02/2006, 07:46
اختلاف الجنس والدين واللغة اذن لا تشكل منفردة او مجتمعة سببا مقنعا لتخلف العرب عن ركب الحضارة العالمية المعاصرة. ما سبب هذا التخلف اذن؟
ومما يزيد في حيرة الكثيرين من المثقفين العرب المهمومين بهذا التساؤل الوجودي المصيري الهام هو انهم ينظرون حولهم الي بقية شعوب الارض فيجدون ان معظم هذه الشعوب بما فيها تلك التي تشترك معهم في الكثير من الظروف التاريخية وتلك التي كانت زميلة لهم في وضعهم كدول نامية منذ حوالي ثلث قرن فقط قد قطعت شوطا طويلا علي طريق التقدم الحضاري واصبحت تتفوق عليهم بشكل ملحوظ.. ومن هذه الدول الهند والصين واليابان وبعض دول امريكا اللاتينية ودول اوروبية لا تكاد تملك اية ثروات طبيعية مثل سويسرا وايرلندا.
واصبح من الموجع حقا للمثقف العربي المخلص لأمتة ان يلاحظ بشيء من التعميم ان العالم كله يتقدم ما عدا العرب. بل ان الادهي من ذلك ان بلدا رائدا للمنطقة العربية كلها مثل مصر ليس فقط يتخلف عن الركب الحضاري العالمي بل يتخلف مقارنة بماضية الحديث نفسه اذ يمكن القول بلا مبالغة ان مصر في القرن العشرين وحتي نهاية الستينيات منه هي افضل من مصر اليوم حضاريا وثقافيا وعلي جميع الاصعدة.
اما الذي يبعث علي الضحك المؤلم الذي هو نوع من البكاء فهو ان هنالك جماعه في مصر والعالم العربي اليوم لا تشارك اغلبية المثقفين العرب والعالم اجمع الاعتراف بتخلف العرب الحالي، بل تقول ان المجتمعات العربية تعيش حالة من الصحوة يسمونها الصحوة الاسلامية . وهذه الجماعه هي جماعة ما يطلق عليه اسم الاسلام السياسي ومنهم اعضاء في الاخوان المسلمون وحركات اخري اكثر تشددا فهؤلاء جميعا ينظرون الي مصر - الرائدة التاريخية للنهضة العربية فيجدون انهم قد نجحوا في تحجيب نسائها المسلمات عن بكرة ابيهم بما في ذلك زوجات العديد من المثقفين المصريين الذين لا يعتقدون ان الحجاب فرض، حتي هؤلاء لم تستطع نساؤهم مقاومة الضغوط الرهيبة التي نجح الاسلاميون في فرضها علي الوجدان الشعبي دون مقاومة فكرية ثقافية من احد. ينظر الاسلاميون الي هذا المجتمع الذي لم يكن يعرف الحجاب حتي مطلع السبعينيات من القرن العشرين فيرونه قد صار مجتمعا محجبا وبعضه منقبا ويرون مظاهر التدين الخارجية في كل مكان فيعتبرون ان هذه صحوة اسلامية، فالمتشدد في الدين سواء كان مسلما او مسيحيا او يهوديا ينظر الي العالم حوله بنظرة دينية احادية طاردة لكل منظور اخر وبالتالي لا يستطيع فسيولوجيا ان يري من العالم حوله سوي مظاهر التدين وحدها، ويعمي عن رؤية اي مظاهر اخري لانها ليست في مدي اهتمامة البصري الخاضع لاهتمامه الوجداني الفكري المنحصر في الدين وشعائره ومظاهره. وبهذا لا يستطيع المتشدد دينيا ان يري ما حوله من المظاهر الواضحة للفساد الشديد والتخلف العلمي والحضاري المصاحب لمظاهر الصحوة الدينية.. لان فرحه الجنوني بمظاهر التدين الخارجية تمنحه نشوة وجودية كالتي يبعثها حفل الزار في مريديه من الراقصين.. فيكاد من فرط نشوته التي اغرقتها عاطفته الدينية الفياضة ان يذهل عن الوجود والواقع الذي حوله ويدخل في حالة من الشبق الديني المخدر اللذيذ فيروح يهلل ويسبح بحمد الله الذي اغدق عليه كل هذه النعم الواضحة من مظاهر الهداية والتقوي والورع حتي ولو كانت محاطة بكل مظاهر التردي الحضاري في المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والفنية التي تصاحب بالضرورة حالات التشدد الديني في كل مجتمع يصاب بهذه الحالات مهما اختلف اسم الدين السائد في ذلك المجتمع. وقد حدث هذا في اوروبا من قبل حين كان الباباوات في روما ومن تحتهم من كاردينالات وقساوسة لهم سطوة هائلة علي البشر راحوا بموجبها يبيعون لهم فيها مفاتيح السماء علي هيئة صكوك غفران تغفر لهم خطاياهم وتعدهم بالخلاص وحياة النعيم بعد الموت. ولا شك ان المتشددين في تدينهم المسيحي في ذلك الوقت كانوا يرون في هذا صحوة دينية عظيمة حتي ثار علي هذا كله في النهاية رجل دين مستنير من داخل الكنيسة هو مارتن لوثر الذي دفعه سخطه علي هذا التسلط الخانق لرجال الكنيسة الي الغاء نظام الكهنوت من اساسة والغاء كافة منظومة الشعائر والمظاهر الخارجية التي كانت تدخل الناس في دوامة لا تنتهي من الصلوات والشعائر والعبادات والممارسات التي لا تفيد المجتمع ككل اية فائدة.. اذ هذه كلها جهود ضائعة في هباء بلا منتوج ولا مردود يضيف فعالية للحياة او يبعد عنها الامراض او يسخر لها الطبيعة او يطيل من عمر الانسان او يبني له العمران كما يفعل ذلك كله العلم والعمل الجاد الذي انخرط فية الانسان الاوروبي بعد ذلك منذ عصر النهضة والتنوير والي اليوم.
هذا الفكر المدهش الذي يري في التردي الحضاري الشامل للمجتمعات العربية صحوة اسلامية هو احد المفاتيح الاساسية للبوابة التي يمكننا من خلالها الدخول الي المخدع المحرم او قدس الاقداس الذي ينام فيه نومة اهل الكهف سر اسرار التخلف الحضاري للانسان العربي المعاصر. هذه النظرة الدينية الاحادية بالغة الضيق لا بد ان تكون هي دليلنا الاول الذي نسترشد به في متاهتنا هذه نحو فهم واكتشاف اسباب التخلف العربي الحالي بشكل لا تعاني منه امة اخري علي وجه الارض ربما باستثناء بعض القبائل الافريقية في بعض الادغال النائية من القارة الهائلة.
وهنا نصل الي نقطة اختلاف اخري بين العرب والغرب لم نلاحظها من قبل حين رحنا نلاحظ اختلاف الجنس والعرق واللغة والدين. وهذه النقطة هي الاختلاف الزمني بين عمر الديانة المسيحية علي الارض وعمر الدين الاسلامي. فقد ظهر الاسلام في شبه الجزيرة العربية بعد حوالي ستمائة عام من ظهور المسيحية في فلسطين. هذه الستة قرون هي فترة زمنية لا يستهان بها في تاريخ الشعوب وتطور الحضارات فنحن نعرف ان النهضة الاوروبية الحديثة عمرها حوالي ثلاثة قرون والولايات المتحدة نفسها كدوله عمرها مائتان وثلاثون عاما فقط ويمكن القول ان الشعوب المسيحية قد استغرقت حوالي ستة عشر قرنا حتي تصل في النهاية الي معادله معقولة بين الاحتياج الانساني للايمان الديني وبين احتياجه المماثل للحرية الفكرية والوجدانية التي توفرها درجة من البعد المناسب عن الرؤي الدينية المتشددة المتزمتة. لقد مرت المجتمعات المسيحية بقرون طويلة من الصراع الدامي بين الفئات التي تصعد في كل جماعة للتسلط علي الاخرين رافعة رايات دينية عالية التوهج وبين فئات المفكرين والفنانين المنحازة الي الحرية الانسانية والي العقل وابداعاتة في العلم والفن والفكر. راحت الفئتان تتصارعان علي مدي اجيال عديدة للاستحواذ علي عقل ووجدان الغالبية من البشر.. فئة المتسلطين باسم الدين تستخدم الترهيب والترغيب معا. ترهيب البشر بتلك الصورة بالغة الرهبة والبطش.. صورة جهنم الي ابد الابدين التي يصعب علي الانسان المسكين حتي تصور مداه. وترغيبهم بصورة الجنة والنعيم الي ابد الابدين. وحين يمكنك ان تمزج الصورتين معا فتقدم للانسان البسيط اعظم صور العقاب والعذاب اذا عارضك ولو بفكرة او همسة.. وفي نفس الوقت تقدم له اعظم صور الثواب والنعيم اذا هو خضع لك واستسلم استسلاما فكريا وحياتيا كاملا تكون قد نجحت في استلاب والاستيلاء علي الغالبية العظمي من البشر المساكين. ولا يفلت من يديك سوي اعتي الرجال الذين يملكون عقولا هائلة ووجدانا بالغ الجسارة لا تروعه هذه الصور عظيمة الترهيب والترغيب. بينما لم تكن فئة المفكرين والفلاسفة تملك سوي قوة المنطق وحده محاولة ان تقنع به بشرا يغط معظمهم في ظلام الجهل المطبق. هذا هو تاريخ الصراع المرير الذي دام ستة عشر قرنا كانت فيها السطوة للمدعين النطق باسم الله المالكين مفاتيح السماء. ومع اختراع المطبعة وانتشار الكتب ومعها الثقافة والعلم والفكر راحت تتراجع سطوة المتسلطين باسم الدين وتتقدم طلائع التنوير علي الارض الاوروبية بمختلف لغاتها وجنسياتها. وكان عصر النهضة وعلي رأسه المفكر الفذ فولتير هو بمثابة الانتصار النهائي للعقل الحديث اذ توصلت علي اثرة المجتمعات الاوروبية الي المعادلة الذهبية التي تحفظ للانسان حاجته للايمان المتزن الوسطي المسترشد بالعقل. واصبح رجل الدين المسيحي انسان خدمة روحية حقيقية وليس انسان تسلط وادانة وطغيان ومحاكمة كما كان في عصر الظلمات.
هذا الفارق الكبير في العمر الزمني بين ظهور المسيحية وظهور الاسلام يعني ان المجتمعات الاسلامية لم تصل بعد الي مرحلة حسم الصراع بين المتسلطين باسم الدين وبين فرسان التحرر الديني والفكري والفني، ففي خلال خمسة قرون من حكم الخلافة العثمانية كان الصوت والسوط الديني هو السائد ولذلك لم تكن هنالك حضارة او علوم او فنون او حياة انسانية كريمة متفتحة بأي معني من معاني الكلمة. وما ان سقطت الخلافة العثمانية حتي بدأت حركة النهضه في مصر علي يد محمد عبده والطهطاوي وقاسم امين وغيرهم واستمرت هذه النهضة مع ثورتي سعد زغلول ثم جمال عبد الناصر حتي بلغت اوجها في الستينات من القرن العشرين ليعود الصوت والسوط الديني للصعود مرة اخري للسيطرة علي الشارع في مصر والعالم العربي منذ بداية السبعينات والي اليوم.
التوصل الي المعادلة الذهبية بين الدين والحرية وسحب البساط من تحت المتسلطين باسم الدين علي عقول ووجدان العباد مرة واحدة ونهائية لتحرير الانسان العربي هي مرحلة لم تصل اليها المجتمعات العربية بعد. وقد تحتاج الي قرن او قرنين من الصراع المرير بين قوي التسلط وقوي التحرر. اذ قد يحتاج الامر نفس الفترة الزمنية التي احتاجتها المجتمعات المسيحية للتوصل الي تحرير انسانها من التسلط الديني.. وربمــــا يكون لنا في تسارع التقدم الحضاري المطرد امل في ان تختصر المجتمعات العربية هذه الفترة الي اقل من مثيلتها الاوروبية.

ہ كاتب من مصر يقيم في نيويورك
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

krimbow
13/02/2006, 07:47
بحب اهدي هالموضوع اهداء خاص جدا لكل من
وايت سنيك
وايت روز
السورية المشتاقة

و اهداء عام لكل المتدينين باخوية

Willi
13/02/2006, 08:25
حلو كتير بس انعمو عيوني
المهم
انو يا معلم كلام حلو
انا معك فيه
يعني الواحد لما بيجي على هالدنيا بروحو ببلشو حشي براسو معلومات عن الدين وعن الله هيك لحتى يتزوج ويجيب ولاد وهوي يبلش يدحشها براس ولادو
وبينسو شغلات كتير
اصلا ما بتوقع الانسان العربي عندو حوافز ليفكر ويخترع ويدرس ويتعلم
يعني مو بس التدين الو علاقة بتخلفنا كعرب
في كتير وكتير اسباب

على كل شكرا معلم موضوع مهم

toocoolfriend
14/02/2006, 02:56
أنا عندي ملاحظات عالموضوع رغم اني ما قريتو كلو

العرب شو كانو قبل مجيء الاسلام قبائل بدوية ما بتعرف غير الخيمة والغنمة والمرأة. أما بعد ما جاء الاسلام, حرض بشكل هائل على العلم والعمل والتعلم فكانت أكبر ثورة علمية في أقصر مدة زمنية وكان أن اسس المسلمون لكثير من العلوم والتي ما زال الغرب مدينا لنا فيها بشهادة أكبر علمائن وفلاسفتن. في الوقت الذي كان فيه رجال الدين المسيحيين يمنعون الناس من التعلم (رجال الدين وليس الدين) فكان أن حرمو اختراع دواء للطاعون وكان ان اعدم جاليلي لمخالفة اكتشافاته لقناعات الكنيسة. ولما وجد الغرب أن الدين يمنعهم من التقدم, برزت بقوة حركات الالحاد والتخلي عن الدين فكان التطور الغربي العظيم. أما العرب فقد عادو ليلعبو دور رجال الدين المسيحيين في القرون السابقة فانغمسوا في أشياء كثيرة كالمال والثروات فعادو الى عصور التقوقع والانهزام وتعرضو للنكسة تلو الأخرى.

لم أستشهد بالأحاديث والآيات الدالة على وجوب التعلم والعمل بالعلم عند المسلمين عشان مش محلو. وكمان كان لازم جيب بعض أقوال الفلاسفة والعلماء الغرب حول الثورة العلمية الاسلامية بس حاليا مش متوفرين تحت ايدي.

krimbow
14/02/2006, 03:09
أنا عندي ملاحظات عالموضوع رغم اني ما قريتو كلو

العرب شو كانو قبل مجيء الاسلام قبائل بدوية ما بتعرف غير الخيمة والغنمة والمرأة. أما بعد ما جاء الاسلام, حرض بشكل هائل على العلم والعمل والتعلم فكانت أكبر ثورة علمية في أقصر مدة زمنية وكان أن اسس المسلمون لكثير من العلوم والتي ما زال الغرب مدينا لنا فيها بشهادة أكبر علمائن وفلاسفتن. في الوقت الذي كان فيه رجال الدين المسيحيين يمنعون الناس من التعلم (رجال الدين وليس الدين) فكان أن حرمو اختراع دواء للطاعون وكان ان اعدم جاليلي لمخالفة اكتشافاته لقناعات الكنيسة. ولما وجد الغرب أن الدين يمنعهم من التقدم, برزت بقوة حركات الالحاد والتخلي عن الدين فكان التطور الغربي العظيم. أما العرب فقد عادو ليلعبو دور رجال الدين المسيحيين في القرون السابقة فانغمسوا في أشياء كثيرة كالمال والثروات فعادو الى عصور التقوقع والانهزام وتعرضو للنكسة تلو الأخرى.

لم أستشهد بالأحاديث والآيات الدالة على وجوب التعلم والعمل بالعلم عند المسلمين عشان مش محلو. وكمان كان لازم جيب بعض أقوال الفلاسفة والعلماء الغرب حول الثورة العلمية الاسلامية بس حاليا مش متوفرين تحت ايدي.

ع راسي
لو كملت المقال كنت عرفت انو كل يللي حكيتو مكتوب، و ما حدا نكر فضل المسلمين ع العلم و الحضارة
و لو كملت المقال كنت عرفت انو غاية الكاتب هيي انو يصير في توفيق بين العلم و الايمان
يعني المطلوب حسب المقالة هوي ايمان واعي منطقي ... مو ايمان اعمى متخلف متل يللي عم نشوفو اليوم

بس تنويه زغير
غاليليو غاليلييه ما انعدم، و إنما تم الحجر عليه يعني جبروه على الاقامة الجبرية ببيتو
كوبرنيكوس هوي يللي انعدم

شكرا الك

toocoolfriend
14/02/2006, 03:19
ع راسي
لو كملت المقال كنت عرفت انو كل يللي حكيتو مكتوب، و ما حدا نكر فضل المسلمين ع العلم و الحضارة
و لو كملت المقال كنت عرفت انو غاية الكاتب هيي انو يصير في توفيق بين العلم و الايمان
يعني المطلوب حسب المقالة هوي ايمان واعي منطقي ... مو ايمان اعمى متخلف متل يللي عم نشوفو اليوم

بس تنويه زغير
غاليليو غاليلييه ما انعدم، و إنما تم الحجر عليه يعني جبروه على الاقامة الجبرية ببيتو
كوبرنيكوس هوي يللي انعدم

شكرا الك
الصراحة ما كان معي وقت كفي المقال ونوهت بهالشي
شكرا على تلخيصك لفكرة المقال اللي بعتقد انو هيي غاية كل متدين بأي دين كان رغم كل مين أساء لصورة الأديان بالتعصب والتخلف وعدم الايمان العلمي وما بعتقد انو الأعضاء اللي ذكرتن بيعترضو عالفكرة.

ومشكور جدا على ملاحظة غاليله (جرستني ما بعرف كيف طلعت معي انو انعدم)

krimbow
14/02/2006, 03:33
الصراحة ما كان معي وقت كفي المقال ونوهت بهالشي
شكرا على تلخيصك لفكرة المقال اللي بعتقد انو هيي غاية كل متدين بأي دين كان رغم كل مين أساء لصورة الأديان بالتعصب والتخلف وعدم الايمان العلمي وما بعتقد انو الأعضاء اللي ذكرتن بيعترضو عالفكرة.

ومشكور جدا على ملاحظة غاليله (جرستني ما بعرف كيف طلعت معي انو انعدم)

طيب ...
ملخص الموضوع لأنو كبير
انو سبب تخلف العرب عن الغرب حاليا ليس الدين
بل رجال الدين الذين احتكروا الدين و قاموا بالوصاية على الله في الارض، صاروا يكفروا يللي بدهم و يباركوا يللي بدهم

و المطلوب
انو نكون واعيين و نترك امور الدنيا للعلم و المنطق
و نترك شؤون الدين و الحساب لله، و أصر على كلمة الله و ليس اوصياء الله

يعني بالمشرمحي ... حكم عقلك و فكر بالمنيح و المانو منيح، و الله هوي يللي وهبك عقلك و هوي يللي وهب عقل رجال الدين ... و هنن مو احسن منك بشعرة

و ابتعد قدر الامكان عن يللي بيعتبروا حالهم اوصياء الله

ساعتها ... ازا طبقتنا هالحكي و ضلينا متخلفين ... تعوا ابزقوا بدقني و دقن الكاتب

على قولة محمد الماغوط "معركتنا مو مع الله، معركتنا مع يللي بيعتبروا حالهم بعد الله"

محمد ابراهيم
14/02/2006, 03:34
بعد قراءه متأنيه للمقال
اتضح ان الكاتب كالعاده عندو خلط واضح بين مصطلح المسلمين ومصطلح العرب .
كيف نكون مثقفين اذا عملنا مثل الجهله في الغرب
العرب 300 مليون ومو كلهم مسلمين .ما بعرف نسبه المسيحين واليهود والملحدين.
بس بعرف ان المسلمين 1300 مليون .اكيد واضح الفرق.
والمقال مفبرك يعني مو مظبوط .وانا مستعد اوضح
لاني مو بس عايش بمصر اللي عليها المقال مكتوب وكمان من نفس مجتمع الكاتب اللي عاش فيه قبل ما يسافر لامريكا.
لاني قاري كتب عن تاريخ مصر
وكمان من وانا صغير بسمع تاريخنا من جدي وستي .

toocoolfriend
14/02/2006, 03:44
أنا قلت شكرا عالتلخيص فهمت الفكرة
ما طلبت تعذب حالك بتلخيص تاني
عكل حال شكرا واذا كانت هيدي هيي الفكرة فأنا معك 100% مش من هلء من سنين

السورية المشتاقة
15/02/2006, 18:16
كلام حلو كتير ...
بس انا ما بعتقد انو التمسك بالدين يعيق التقدم ...
هلق خليني احكيلك عن المسلمين ...
في ناس كتار منهن كل حياتهن عبارة عن قوقعة دينية ...يعني بالمختصر بحسهن كانوا ما لهن علاقة بالدنيا ...مو عرفانين وين ربهن حطهن...بتلاقيهن عم يصلوا ونسيانين واجباتهن تجاه الدنيا وتجاه نفسهن...
وفي ناس بتلاقيهن مسلمين بالاسم فقط ... يعني نسيانين الدين ومو بس هيك بيعتبروا الدين
شي مقزز ....ولاحقين الدنيا وياريت كلهن ناجحين ...
في ناس موفقين بين حياتهن الدينية والدنيوية ...يعني مرة داعية اسلامي عمل حلقات كاملة عن هالقصة ..انو في كتير ناس فهمانة الاسلام غلط ...يا بتلاقيهن دينين وقمة بالتخلف...
يا نسيانين الدين ... الغريب انهن بيدعوا الاسلام بس بياخدوا منه اللي بدهن ياه
يعني الله امرنا بالصلاة ببقوا عم يصلوا ...بس ما بينتبهوا لاهمية العلم بالدين
وانو بالاسلام العالم احسن من العابد...
ما بيلتفتوا للرسول لما كان يوصي المسلمين بالوسطية والاعتدال ...
يا كريمبو القصة كبيرة كتير
بتلاقيهن بيمسكوا الطفل الصغير وبيبداوا يخوفوه من جهنم ..
طيب شو هالاجيال اللي عم تنبنى عاساس الخوف ...؟؟؟؟
لو بيتاملوا اكتر بالدين وبنظرة عقلانية كانوا عرفوا انو الله عفو كتير
والدين مو بس جهنم والعقاب اللي فيها...بس بدك ناس تفهم هالحكي ...

ع فكرة كريمبو لفت نظري اهداك لالي عاساس اني متدينة .....هو لقب حلو
بس انا وبصراحة ما قرات عن الدين وما اهتميت فيه الا من بعد الاخوية ;-)

شكرا الك كتير مقالة عقلانية وانا حبيتها واستفدت منها ...