عاشق من فلسطين
12/01/2005, 15:38
أما بعد ..
أكتبها رسالة اليك يا وطني..
بعد آلاف الرسائل..
وحبرها هذه المرة دم عشق أرضك مذ كنت في عصر القبائل ..
قالوا سئمتك ..
نعم ...لا ...ربما..
لكنني لم أسئم تحية العلم لأجلك تحت الصقيع ..
قالوا كرهتك ..
ربما ولكني أشتاق دائما" لظلال أشجارك في فصل الربيع ..
سؤالي اليك الآن ..
ما معنى أن تكون الوطن والمنفى ..
الغربة والاقامة ..
البيت والعراء..
ما معنى أن أحبك وأكرهك ..
أن أكون مستعدا" دائما" لمدحك
والموت في سبيلك..
ومستعدا" دائما" لهجائك
والرحيل عنك ..
من المذنب أنا أم أنت ..
أنا أجيبك ..
أنه جريمة الحكام في شعوب الأض العربية ..
أنه جريمة الأساطير الشرقية في جوعها للبقاء ..
في محاولاتها الاستمرار بجعلنا أسطورة أخرى ملحمة أخرى رسالة أخرى..
ولكن لا ..
لقد سئمت الأساطير والملاحم ..
سئمت اللاهوت والعلمانية ..
سئمت أي شيء يجعلني أنساك أحيانا"..
والآن
ما رأيك أن نذهب في رحلة بعيدة..
هناك حيث لا أحد الا أنا وأنت ..
حيث نشعر بأن الشمس قد خلقت لأجلنا فقط ..
وأن الأفق عالمنا..
والسماء سقفنا..
ولتلبس ذلك الثوب المزركش ..
ذلك الثوب الذي رأيتك فيه للمرة الأولى ..
وأنا سأعود طفلا" ..
ولنبني وحدنا مملكة الأحلام ..
مملكة خالية من الأساطير والملاحم والأنبياء....
ولكن..
أرجوك أن لا تنساني عندما اموت ..
لماذا أذكر الموت !!..
سؤال جيد ..
لأنني سأموت عاجلا" أم آجلا" ..
أما أنت..أنت وطن والأوطان خالدة ..
لذا أرجوك مرة ثانية لا تنساني..
لا تحزن ..
أعدك بأني سأعود دائما" عندما تشتاق لي..
ولكن..
أياك أن
تجعلني أسطورة جديدة ..
ملحمة جديدة ..
نبيا" جديدا" ..
لأني عندها لن أعود أبدا"..
أكتبها رسالة اليك يا وطني..
بعد آلاف الرسائل..
وحبرها هذه المرة دم عشق أرضك مذ كنت في عصر القبائل ..
قالوا سئمتك ..
نعم ...لا ...ربما..
لكنني لم أسئم تحية العلم لأجلك تحت الصقيع ..
قالوا كرهتك ..
ربما ولكني أشتاق دائما" لظلال أشجارك في فصل الربيع ..
سؤالي اليك الآن ..
ما معنى أن تكون الوطن والمنفى ..
الغربة والاقامة ..
البيت والعراء..
ما معنى أن أحبك وأكرهك ..
أن أكون مستعدا" دائما" لمدحك
والموت في سبيلك..
ومستعدا" دائما" لهجائك
والرحيل عنك ..
من المذنب أنا أم أنت ..
أنا أجيبك ..
أنه جريمة الحكام في شعوب الأض العربية ..
أنه جريمة الأساطير الشرقية في جوعها للبقاء ..
في محاولاتها الاستمرار بجعلنا أسطورة أخرى ملحمة أخرى رسالة أخرى..
ولكن لا ..
لقد سئمت الأساطير والملاحم ..
سئمت اللاهوت والعلمانية ..
سئمت أي شيء يجعلني أنساك أحيانا"..
والآن
ما رأيك أن نذهب في رحلة بعيدة..
هناك حيث لا أحد الا أنا وأنت ..
حيث نشعر بأن الشمس قد خلقت لأجلنا فقط ..
وأن الأفق عالمنا..
والسماء سقفنا..
ولتلبس ذلك الثوب المزركش ..
ذلك الثوب الذي رأيتك فيه للمرة الأولى ..
وأنا سأعود طفلا" ..
ولنبني وحدنا مملكة الأحلام ..
مملكة خالية من الأساطير والملاحم والأنبياء....
ولكن..
أرجوك أن لا تنساني عندما اموت ..
لماذا أذكر الموت !!..
سؤال جيد ..
لأنني سأموت عاجلا" أم آجلا" ..
أما أنت..أنت وطن والأوطان خالدة ..
لذا أرجوك مرة ثانية لا تنساني..
لا تحزن ..
أعدك بأني سأعود دائما" عندما تشتاق لي..
ولكن..
أياك أن
تجعلني أسطورة جديدة ..
ملحمة جديدة ..
نبيا" جديدا" ..
لأني عندها لن أعود أبدا"..